البحث في كتاب الفتوحات المكية
[رمزية الباء]
ءت الألف ظاهرة وزالت الباء لأن الأمر توجه عليها بالتسبيح ولا طاقة لها على ذلك والباء محدثة مثلها والمحد
[في علم الحروف]
وما كان من خير إلهي لهذه الصورة عند ذلك التحميد والتسبيح فمن باب المنة لا من باب الاستحقاق الكوني فإن جع
[نسبة النورية في الصلاة ومقامات المقربين]
من المخلوقين وهو ما يجهر به من القراءة في الصلاة والتسبيحات والدعاء[نسبة النورية في الصلاة ومقامات المق
[حركات الأفلاك التسع وما يقابلها من أعمال الباطن والظاهر]
من الْقُرْآنِ في الصلاة والتكبير فيها وما شرع من التسبيح والأذكار والدعاء والتشهد والصلاة على رسول الل
[الحقائق إلهية الأربعة ومراتب العلوم الأربعة]
ْنا من الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ولحياته وصف بالتسبيح فنظم الله أولا هذه الطبائع الأربع نظما مخصوصا
[الإيمان حياة والحياة عين الطهارة في الحي]
لحياة عين الطهارة في الحي والمؤمن إذ بالحياة كان التسبيح من الحي لله تعالى وإذ بالإيمان كان قبول ما يرد
[مذهب الشيخ الأكبر في الانتفاع بجلود الميتات وتطهيرها بالدباغ]
ى لا في الحياة التي لجميع الموجودات التي يكون بها التسبيح لله بحمده فإن تلك الحياة طاهرة على الأصل لأنها
[اللفظ المحتمل يحكم بظاهره ولا يقطع به]
يء أنكر النكرات إلا وهو يسبح بحمد الله ولا يكون التسبيح إلا من حي وإن كان الله قد أخذ بأسماعنا عن تسبيح
[إضافة الصلاة إلى الله والملائكة والناس]
مَ صَلاتَهُ وتَسْبِيحَهُ فأضاف الصلاة إلى الكل والتسبيح في لسان العرب الصلاة[التنفل في السفر]قال عبد ال
[أقوال الفقهاء في صفة لفظ التكبير في الصلاة]
ن لم يقل هذا اللفظ بعينه ومن قائل يجمع بينهما بين التسبيح والتوجيه وأما الذي أذهب إليه فهو التوجيه في صل
[أقوال الفقهاء في التعوذ والبسملة في الصلاة]
ين الأوليين وأما في الركعتين الأخريين فاستحب قوم التسبيح دون القراءة واتفق الجمهور وهم الأكثرون على است
[طهر القلب لمناجاة وفي مناجاة الرب]
أن الصلاة لا يصح فيها شيء من كلام الناس إنما هو التسبيح الحديث ثم أيد هذا القول بما أمر بهحين نزل قول
[اهدنا الصراط المستقيم]
القرآن في الركوع)[أقوال الفقهاء في قراءة القرآن والتسبيح في الركوع]وأما قراءة القرآن في الركوع فمن قائ
[حظ العارف أن يسبح ربه بلسان كل مسبح]
ثلاثة الله والرحمن والرب ثم إن هذا الاسم لما تعلق التسبيح به لم يتعلق به مطلقا من حيث ما يستحقه لنفسه وإن
الفتوحات المكية
بالصالحين الذين استعملوا فيما صلحوا له وليس سوى التسبيح فإن الله أخبر عنهم أنهم بهذه الصفة فلم يبق كافر
[أقوال الفقهاء في التسليم من الصلاة]
صل فيما يقول الذي يرفع رأسه من الركوع وفي الركوع)[التسبيح الجامع لأكمل الصلوات]يقول العارف الجامع لأكم
[عند ما يرفع العارف رأسه من الركوع]
خرة عند كشف الغطاء(فصل بل وصل في السجود في الصلاة)[التسبيح في السجود]فإذا سجد وسبح بربه الأعلى وبحمده كما
[ما ثم حال ولا صفة في المكلف تخرج عن حكم الشرع]
ال لمن عقل سريان الحق في وجود الأعيان(وصل في فصل التسبيح والتصفيق من المأمومين لسهو الإمام)فقال قوم الت
[نسبة الصلاة إلى الملك وغيره]
كل مخلوق بحسب ما تطلبه حقيقته فالأرواح غذاؤها في التسبيح فقيل لها سبحه أي صل له في هذه الأوقات واذكره عل
(وصل) [صلاة العالم الأعلى والأسفل وما بينهما]
وهو صلاته له فوصف الحق نفسه بالصلاة وما وصف نفسه بالتسبيح فعم بهذه الآية العالم الأعلى والأسفل وما بينهم
[أول محتاج للصدقة هي نفس العبد]
إلى الله وليكون في حال ذكره تاليا لكلامه فيقول من التسبيحات ما في القرآن ومن التحميدات ما في القرآن ومن ا
[الصلاة والحج والعمرة عبادات بين طرفى تحريم وتحليل]
ِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ والعزة الامتناع والتسبيح تنزيه والتنزيه بعد عما نسب إليه من الصاحبة وال
[ما بعض الأفعال المفروضة بالمراعاة أولى من بعض وكذلك المسنونة]
لْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ فيلزم التسبيح في طوافه والتحميد والتهليل وقول لا حول ولا قوة
[رفع الصوت بالتلبية لإظهار قوة سلطان الاسم البعيد]
عين[الحق منزه عن التحجير في تصريفه بخلقه]وأما التسبيح في ذلك الموطن فإنه موطن التحجير والإحرام والحق
[الأولياء الخاشعون]
تحقاق لبقاء عين من تصدق عليه ليصح منه ما خلق له من التسبيح لربه والثناء عليه ولكن لا من حيث إنه آكل مثلا و
[التكليف قائم والاضطرار لازم فكيف تعقل الحرية]
حان الله لم يتمكن له أن يحضر إلا مع حقيقة ما يعطيه التسبيح وكذلك الله أكبر والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا
[ما وصف الله بالكثرة شيئا إلا الذكر وما أمر بالكثرة من شيء إلا من الذكر]
لذكر له الإطلاق ولكن الذكر الذي ذكرناه لا الذكر بالتسبيح والتهليل وغيره من الذكر المقيد فلو كان ترك الذ
[لسان الخصوص في الولاية]
سمعه وبصره ويده ورجله غير أن العالم لا يفقهون هذا التسبيح وسريان هذه العبادة في الموجودات وهذا من توليه
الفتوحات المكية
قش في جوهر نفسه جميع ما قاله العالم كله من حيث تلك التسبيحة وهذه هي النفس الزكية التي تسمى لسان العالم بح
[إن الحب تعلق خاص من تعلقات الإرادة]
لا تلائم طباعنا خلق سبحانه الخلق ليسبحوه فنطقهم بالتسبيح له والثناء عليه والسجود له ثم عرفنا بذلك فقال
الفتوحات المكية
سهم لا من حيث هياكلهم فإن هياكلهم كسائر العالم في التسبيح له والسجود فأعضاء البدن كلها بتسبيحه ناطقة أ ل
الفتوحات المكية
ن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ يريد بذلك التسبيح الثناء على الله لا للجزاء لأنه في عبادة ذاتية ل
الفتوحات المكية
طها لأحد من أصناف العالم وإن كان موصوفا بالطاعة والتسبيح لله فقد آثره على كل مصحوب قال تعالى وإِذْ قالَ
الفتوحات المكية
ل السادس) في الذكر بالحمد (الفصل السابع) في الذكر بالتسبيح (الفصل الثامن) في الذكر بالتكبير (الفصل التاسع)
الفتوحات المكية
لا تكون ممن نسب إليه قول ولا نطق وهو الذي نسب إليه التسبيح الذي لا يفقه وما قال لا يسمع إذ الكلام أو القول
[التسبيح قسم من أقسام الحمد]
لمن هذا حمده عينه فافهم(الفصل السابع) في الذكر بالتسبيحالتسبيح التنزيه فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ و
[العبد هل يملك ولا يملك]
لعجين لأنه لا يعلق بها شيء من العجينوهكذا باب التسبيح فإنه تنزيه والتنزيه عبارة عن العدم ليس بتنزيه
[فبالاختلاف المرزوقين اختلف الأرزاق]
س الإلهي بعد الأسماء فوجد الأرواح الملكية فرزقها التسبيح ثم نزل إلى العقل الأول فغذاه بالعلم الإلهي وال
«وصل»
ة ولا طاعة ولا معصية فإذا انتشأت فلا غذاء لها إلا التسبيح بحمد الله وهنا أعني في هذه الحضرة تتساوى أعمال
[أن التوحيد الذي يؤمر به العبد غير التوحيد الذي يوحد الحق به نفسه]
َيْءٌ وفيما ذكره في سورة الإخلاص وفي عموم قوله بالتسبيح الذي هو التنزيه رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِف
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[البرق] [الغروب] [شأن الحق] [مسامرة الأولياء] [مشاهدة ثبوتية] [علم حجاب ظاهر النشأة] [أحدية الألوهة] [التجلي الأقدس] [توحيد الفضل] [توحيد الشهادة] [حجاب الحجب] [الوهم] [منزل السمع] [علم ما الحضرة التي تقلب الحقائق] [الحضرة الإلهية ١),] [البهللة] [حضرة الفهوانية] [المقام الأشرف] [الحقيقة الشخصية] [خزانة الأحكام الإلهية] [ثبوت الرؤية في الآخرة] [توحيد الهو] [حقيقة الساق] [أم القرآن] [الصورة الحقية] [حضرة الخبرة والاختبار] [مشاهدة الحق] [هدى] [يوم الدين] [حضرة القدس] [عالم المعاني] [الكنز] [التقوى الإ لهية] [الأئمةّ] [البحران] [توحيد الأحدية الذاتية] [الهيبة] [الحدود المشروعة] [حضرة المجلى] [خليل الحق] [منزه الحق] [الهوى] [أمراء المؤمنين] [منزل عذاب المؤمنين من المقام السرياني] [النيابة] [المحمدي المكي] [المنازل الفلكية] [حقيقة النفس] [نور الشكر] [ختم النبوة المطلقة] [المحمدي] [العرش المحيط] [الحقيقة الوجودية] [عين ثابتة] [الإمام الأيسر] [البقاء] [الحضرات الإلهية] [نعيم] [خزائن المكر الإلهـي] [مرآة البدر]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!