البحث في كتاب الفتوحات المكية
الفتوحات المكية
ه الاسم الأول وجود عين العبد وقد كان ثبت وأثبت له الاسم الآخر تقدير الفناء والفقد وقد كان قبل ذلك ثبت فلو
[الأسماء الإلهية متحدة من حيث الذات مختلفة من حيث التعلقات]
ا الاسم البصير خاصة لا غيره وكل اسم على حقيقة ليس الاسم الآخر عليها قلنا له لتعلم وفقك الله أن كل اسم إله
الفتوحات المكية
الأسماء الإلهية فينطلق عليك بحسب كل صورة اسم غير الاسم الآخر كذلك ينطلق على هذا الجوهر اسم الحجرية والذ
[حكم الاشتراك بين الأسماء في الصلاة]
أخذ من تجلى الاسم الفلاني ما يعطيه من المعارف ومن الاسم الآخر ما يعطيه من العلوم وبالذوق في ذلك تتميز الأ
[من كان تحت تصريف الأحوال كان بحكم الاسم الذي يقضى عليه سلطانه]
إذا لم يفعل المكلف وأخر الفعل إلى آخر الوقت تلقاه الاسم الآخر فيكون المكلف في ذلك الفعل قاضيا بالنسبة إل
[صيام سرر شعبان آكد من صيام غيره]
هو النهار إلا أن الشمس لم تطلع وذلك لحكمة التحقق بالاسم الآخر في ليل رمضان كما كنت في يومه فإنك بين طرفي ت
[الصيام يوم عاشوراء كفارة عن السنة التي قبله]
ه صام العاشر فإنه أول آحاد العقد ومن أقيم في مقام الاسم الآخر الإلهي صام اليوم التاسع فإنه آخر بسائط الع
[في يوم عاشوراء سر يرفع الله فضله على عباده]
قد ذكرنا حكمة يوم التاسع والعاشر في الاسم الأول والاسم الآخر في هذا الفصل وكذلك أيضا أقول في صيام اليوم
[نسبة الخمسة الخنس ليوم الخميس]
خلوقات وهو الإنسان وهو آخر المولدات فحفظ الله به الاسم الآخر على الحضرة الإلهية وحفظه الله بالاسم الآخر
[لا حكم للأسماء الإلهية في الأشياء إلا باستعداداتها]
لا علم له بإتمامها فلا يدري هل يموت قبل أن يتلقاه الاسم الآخر فإن لم يحرم فارق موطن التكليف وهو لم يتلبس
[العين واحدة وإن اختلفت النسب]
ي أشهر الحج فهل للاسم الأول فيه حكم إذا انتقل إلى الاسم الآخر فانظر إن كان أحدهما يتضمن الآخر في أمر ما ك
[أحدية المرتبة هي أحدية الكثرة]
مائة إلا واحدا وكل اسم واحد مدلوله ليس مدلول عين الاسم الآخر وإن كان المسمى بالكل واحدا فما عرف الله إلا
[العبد مركب من ذاتين: معنى وحس]
عناه صفتان شريفتان]وأما نفي الذنوب فإنها من حكم الاسم الآخر لأن ذلك من الأمر بمنزلة الذنب من الرأس متاخ
[الأولياء الذاكرون]
هم الله بإلهام الذكر ليذكروه فيذكرهم وهذا يتعلق بالاسم الآخر وهو صلاة الحق على العبد فالعبد هنا سابق وال
[معارف الأولياء ومنازلهم فيها]
قدم فيكون له الاسم الأول وفي مرتبة يتأخر فيكون له الاسم الآخر فيحكم له بالأصل من نسبة خاصة ويحكم له بالفر
[مجالس أهل الحديث]
فيعرف من أين طيب له وبما طيب له وبما طاب له ويعلم الاسم الآخر ما نسبته إلى الحق وما حظ العبد منه ويعلم ما
[الذكر الخيالى والذكر المعنوي الذي هو ذكر القلب]
وة أو الجلوة]فالاسم الأول والباطن يطلبان الخلوة والاسم الآخر والظاهر يطلبان تركها وهي الجلوة وأنت لأي ا
[أدنى صور الحياء الذي يدرك الموحد في توحيده]
لْأَوَّلُ والْآخِرُ فبقي مترددا بين حق ما يستحقه الاسم الآخر الظاهر في كون هذا أذى في طريق الخلق ويرى أن
[إن الله تعالى من حيث ذاته فهو الواحد الأحد]
عقل الكثرة في هذا الواحد إلا هكذا فكل اسم قد شارك الاسم الآخر وغيره من الأسماء الإلهية في دلالته على الذ
الفتوحات المكية
لح عليه إذ لها في كل لسان اسم مركب من حروف لا يشبه الاسم الآخر فليس المراد إلا ما تقع به الفائدة التي يماث
الفتوحات المكية
رف الظاء المعجمة والذابح -
[أن الله لما جعل في النفس القوة العملية أظهر بها صورة الجسم الكل في جوهر الهباء]
ربت الأمر وهذا كله أعني ما يختص بهذا الفصل من حكم الاسم الآخر الظاهر التي هي كلمة النفس الرحماني وهو الذ
[أن النداء على مراتب]
كم لصاحب اليد وهو الاسم الذي هو في يده في وقت نداء الاسم الآخر فلهذا كان أقوى للحال فإن قلت فلما ذا يؤاخذ
«وصل» وفي هذا المنزل صمت العبد إذا كلمه الحق
ي الأولية أعطاه الإخبار فأخبر وأقام الله نفسه في الاسم الآخر فصدقه فيما أخبر به وإذا أقام الله نفسه في ا
«الباب السادس وأربعمائة في معرفة منازلة ما ظهر مني شيء لشيء ولا ينبغي أن يظهر»
الله أ لا تراه قد أعطاه تعالى أعني للإنسان بمنزلة الاسم الآخر الذي لله وأعطى نفسه تعالى الاسم الأول في رت
[ليس وراء الله وجود]
سم الأول الذي أوجده ناظرا ولا يزال ظهر العالم إلى الاسم الآخر المحيط الذي ينتهي إليه بورائه ناظرا فإن ال
الفتوحات المكية
وذلك أما عن باعث وإما عن اتحاد والإيجادإبداله له الاسم الآخر ليس له في الأول قدم والباعث يكون له الأول و
الفتوحات المكية
الذات وعلى معنى ما هو المعنى الآخر الذي يدل عليه الاسم الآخر فله أحدية العين فهو مؤمن أيضا بأحدية العين
[إن الله هو الظاهر لنفسه لا لخلقه فلا يدركه سواه]
جنة والنار فالاسم الأول للأولى وهي الدار الدنيا والاسم الآخر للأخرى وهي الآخرة وإنما قال الله تعالى لمح
[سر إجابة الدعاء لا رغبة في العطاء]
لوق الأمل وهو الذي أحدث الأجل فأظهر الاسم الأول بالاسم الآخر عين الأمل بتأخر العمل وحكم العلم بكونه في ع
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[معرفة الخلق بالحق] [التجلي الملكي] [حضرة الإحصاء] [حقيقة البسط] [منزل الاسـتخبار] [تقييد الحق] [علم الحقائق] [النفس المطمئنة] [إنسان حيوان] [اللذة] [الوجود الحادث] [حضرات الحس] [وكالة الحق] [منزل الآيات الغريبة] [حجاب الصور] [خزانة النفس] [صفة ﷲ] [الأخبار الإلهية] [وجه الشيء] [منازل الاسـتخبار] [الرياضة] [منازل الناس] [علم الغيبة والحضور] [تمربة الخلافة والنيابة عن الحق] [كبرياء الحق] [بيت النور] [الكشف والشهود] [البهاليل] [جبريل] [مرآة الخلق] [العصمة] [حقيقة سر القدم] [السالك المسافر] [صراط الهدى] [الوجود العلمي] [توحيد النعوت] [الحجاب المعتاد] [منزل التشريف المحمدي] [صفة الوجود] [زيارة الحق] [أهل الكشف والتعريف] [النور المحجوب] [مقام ترك الزهد] [جامع الحقائق الإمكانية والإلهية] [خزائن الأرض] [تدلى] [النفس الحيوانية] [علم وجود الحق] [وارد] [البيت المقدس] [حضرة الإجابة] [الحد المجهول] [العلم اللدني] [منزل الاعتبار] [علم كون الحق عين الأشـياء ولا يعرف] [الرسالة البشرية] [المدبرِّ] [التجلي الإحساني] [الهباء الصناعي] [بهيمة]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!



