البحث في كتاب الفتوحات المكية
«ذكر بعض مراتب الحروف»
ل الأسرار والجيم ومنهم العالم الذي قد تحقق بمقام الاتحاد وهو الألف والحاء والدال والراء والطاء اليابسة
«وصل» [في الكلام على ألم البقرة من طريق الاسرار]
تان والهاء والواو إلا إني أقول إنهم على مقامين في الاتحاد عال وأعلى فالعالي الألف والكاف والميم والعين و
الفتوحات المكية
ج المحدث ويخفى القديم بخروجه وهذا حقيقة الاتصال والاتحاد وإِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِ
«تنبيه» [تتمة الكلام على الم ذلك الكتاب من طريق الاسرار]
هرت اللام بحقيقتها لأنه لم يقم بها مقام الاتصال والاتحاد من يردها على صورته فأخرجنا نصف الدائرة من اللا
الفتوحات المكية
مقام العشق والتعشق وحاله وميل الألف ميل التواصل والاتحاد ولهذا اشتبها في الشكل هكذا لآ فأيهما جعلت الأل
[الحروف المقدسة]
ل به نريد كل حرف إذا وقفت على سره ورزقت التحقق به والاتحاد تميزت في العالم العلوي[الحروف المقدسة]وأما ق
(نفث روح في روع) [حظ القلب من الإصبعين]
يث هو شمال كما إن كلتي يدي الحق يمين ارجع إلى معنى الاتحاد كلتا يدي العبد يمين ارجع إلى التوحيد إحدى يديه
(تتمة) [الفصل بين الميم والنون بالألف]
علومات والمرادات وهو الشطر الموجود في الرقم ويقع الاتحاد والتنزه عن الأوصاف الباطنية من علم وقدرة وإراد
[اتصال اللام بالراء- في الاسم الرحمن- نطقا]
حاد نطقا من حيث كونهما صفتين باطنتين فسهل عليهما الاتحاد ووجدت الحاء التي هي الكلمة المعبر عنها بالمقدو
(تنبيه) [حملة العرش المحيط في البسملة]
انعدمت النهاية والبداية والشرك والتوحيد وظهر عز الاتحاد وسلطانه فمحمد للجمع وآدم للتفريق(إيضاح) [أحرف
[العبد ينبغي أن لا تظهر عليه إلا العبادة المحضة]
يده التي يبطش بها فانظر في هذا القرب المفرط وهذا الاتحاد أين هو من بعد الحقائق والله ما عرف الله إلا الل
[التعوذ ومراتبه هند العارفين]
وأعوذ بك منكوهذه استعاذة التوحيد فيستعيذ به من الاتحاد قال تعالى ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْك
[كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فهو لله]
هذا معنى قولناإذا صحت عزائمنا *** ففي الأسرار نتحد[الاتحاد صحة النسبة لكل من المتحدين]فإن قلت الصائم هو
[أشهر الحج حضرة إلهية]
بأن جعل للقارن طوافا واحدا وسعيا واحداوهذا مقام الاتحاد وهو التباس عبد بصفة رب وإن كان المقصود العبد فه
[الأخلاء الذين لهم مقام الاتحاد]
افهم والله تعالى الملهم[الأخلاء الذين لهم مقام الاتحاد]ومنهم رضي الله عنهم الأخلاء ولا عدد يحصرهم بل ي
[الأولياء الذاكرون]
ة لا متحدة وفي العبد متحدة لا واحدة فالأحدية لله والاتحاد للعبد لا الأحدية فإنه لا يعقل العبد إلا بغيره ل
[أسنى ما تمدح به الإنسان العلم بالقدر]
هم ولمن ينكشف منهمالجواب في حال الانفعال عنهم والاتحاد بهم[المظاهر: أقسامها وعلاماتها]وذلك أن من الم
[مراتب الحب]
الحب على ثلاث مراتب حب طبيعي وهو حب العوام وغايته الاتحاد في الروح الحيواني فتكون روح كل واحد منهما روحا
[الحب الروحاني]
ا هو حب العارفين الذين يمتازون به عن العوام أصحاب الاتحاد فهذا محب أشبه محبوبه في الافتقار لا في الحال وا
[الظلمة والنور]
المستمدون من الهوية القائلون بالأناية الناطقون بالاتحاد لأجل الجرس[اللوح الهوية النون الاناية القلم
[السمر]
وت ما ترجوه من محبوبك وهو عندنا تميزك عنه بعد حال الاتحاد الذي هو نتيجة المجاهدة[المجاهدة]فإن قلت وما ال
[الخوف مقام الإلهيين وله الاسم الله]
ندرج فيه أي يلتئم معه للمجانسة وهذا هو الالتحام والاتحاد وهنا سر عظيم وهو ما يزيد في نور المتجلي من نور ا
الفتوحات المكية
ق الفهم عن الله من غير سبب مهذب الأخلاق غير قائل بالاتحاد ذاهب في كل مذهب بغير ذهاب مقدس الروح عن رعونات
[أن الحب مقام إلهي]
ه الذي يبصر بهالحديث ومن هذا التجلي قال من قال بالاتحاد وبقوله وما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ ولكِنَّ الل
[أن الحب الطبيعي من ذاته إذا قام بالمحب أن لا يحب المحبوب إلا من النعيم به]
في الحب الطبيعيلتعلقه بالصورة الطبيعية فغايته الاتحاد وهو أن تصير ذات المحبوب عين ذات المحب وذات المح
الفتوحات المكية
لمعرفته بالأمر على ما هو عليه كما ذكرناه في رسالة الاتحاد -
«الباب الرابع والعشرون ومائتان في معرفة عين التحكم»
ى الله عليه وسلم فهذه غاية الوصلة وهو المعبر عنه بالاتحاد أي الاثنين عين للواحد ما في الوجود أمر زائد كما
«الباب العاشر وثلاثمائة في معرفة منزل الصلصلة الروحانية من الحضرة الموسوية»
جمع بين العبد والرب ومن هذه الحضرة ظهر القائلون بالاتحاد والحلول فإنها حضرة علم تزل فيها الاقدام فإن ال
«الباب التاسع والخمسون وثلاثمائة في معرفة منزل إياك أعني فاسمعي يا جارة وهو منزل تفريق الأمر و...
اب عين خلافه من الوجود لكن يريد ويشتهي أن لو يمكن الاتحاد به حتى لا تقع المشاهدة إلا على واحد بعينه ويغيب
الفتوحات المكية
اج فاعل خير فإنه إذا انفرد مع أحد الوجهين أظهر له الاتحاد به ولم يتعرض إلى ذكر الوجه الآخر الذي ليس بحاضر
«الباب التاسع والتسعون وثلاثمائة في معرفة منازلة منزل من دخله ضربت عنقه وما بقي أحد إلا دخله»
إلى الحكمة مكشوفة *** في الحق إذ ينعت بالحق[منزل الاتحاد والعلماء بالله]وهذا هو منزل الاتحاد الذي ما س
الفتوحات المكية
في موطن رتبة التأخر وهما موجبان الواحد ما يدل على الاتحاد وهو التضعيف والآخر ما يدل على الباعث للتكوين أ
[التنفيس تقديس]
[التنفيس تقديس]ومن ذلك التنفيس تقديس من الباب 2و
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[توحيد الذات] [سالك بالمجموع] [حجاب الكسب] [الخيال المنفصل] [الذوق] [الأحوال الإلهية] [حضرة بقاء العين] [سريان الحق] [الحقائق العامة العالية] [مشاهدة الخلق في الحق] [بيت المقدس] [الحضور بالذكر] [تنبيهات الحق] [حقيقة الوضع المرغب في النكاح] [خلق إيجاد] [الشـيخ] [منزل الموا نزة] [منزل البرزخ الحقيقي] [إرادة الحق] [منازل الدلالات] [الصورة الحجابية المحمدية] [شـئون الحق] [جسد البرزخ] [أمهات] [وحدانية العبد] [أهل الكشف والعيان] [المكر] [عبودية الإمكان] [منزل سبب وجود عالم الشهادة وسبب ظهور عالم الغيب] [إبراهيم] [الجهل] [الغيرة الإلهية] [مقام التوكل] [خليفة الخليفة] [الكرامات] [علم ما يعطيه الاعتراف بالحق] [أجلية الحق] [حقيقة مقام ميقات موسى] [حضرة الدهر] [الفتوة الإلهية] [الظل الحقيقي] [الذكر] [مسامرة الملوك] [النعوت الإلهية] [حضرة الملِك] [علم مباسطة الحق في قبضه] [حضرة المحسوسات] [الإعراض عن الحق] [أحدية العبد] [الجوهر الأصل] [عالم الحقائق] [الجمعية] [الروح الإلهـي] [المد والنصيف] [منزل الأقسام والإيلاء] [توحيد الشهادة] [نور الحق] [توحيد العقل] [الهو] [الجود]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!