البحث في كتاب الفتوحات المكية
«الفصل الرابع في المنازل»
وأسراره (الباب الثالث والخمسون ومائتان) في معرفة الإثبات وأسراره (الباب الرابع والخمسون ومائتان) في معر
«وصل في اعتقاد أهل الاختصاص من أهل الله بين نظر وكشف»
لفكري وهو غالط في ذلك لأنه متردد بفكره بين السلب والإثبات فالإثبات راجع إليه فإنه ما أثبت للحق الناظر إل
الفتوحات المكية
رة الخلق والخالق وظهرت كلمة لا في النفي مرتين وفي الإثبات مرتين فلا لا لا وإلاه للاه فميل الوجود المطلق ا
[الحروف المقدسة]
لها فمن الناس من قطعها ومنهم من وصلها في هذا مقام الإثبات وبقاء الرسم وظهور العين وسلطان الحقائق وتمشية
[الإدراكات والمعلومات]
وحيد ولهم المشافهة في الفهوانية يقدمون النفي على الإثبات لأن التنزيه شأنهم كلفظة لا إله إلا الله وهي أفض
[أفضل كلمة قالتها الأنبياء]
مر لا على نفي الألوهية لأنه لو نفى النفي لكان عين الإثبات لما زعمه المشرك فكأنه يقول للمشرك هذا القول ال
[طهارة الباطن والظاهر في الاغتسال]
ن العلم والجهل والكفر والايمان والشرك والتوحيد والإثبات والتعطيل وهكذا في الأعمال كلها المشروعة يطهره
[الإحرام عقد والنكاح عقد]
دقت لأنه يستحيل تعلق قدرتين بمقدور والتوحيد غيب والإثبات شهادة وهو سبحانه عالم الغيب والشهادة فأثبت الا
[محادثات الحق في حضرات مجالس الراحات]
ِّكُما تُكَذِّبانِ فهو مجلس راحة وليس بين النفي والإثبات برزخ وجودي فصاحبه ينقطع في الحال لأحد الطرفين
[السمر]
مشهود ولا يدركه إلا صاحب إثبات لا صاحب محو[المحو والإثبات]فإن -
[الذوق]
ورخص في أماكنها فإن الرخص في -
[الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم]
ى وأثبت عين ما نفى ثم قال ولكِنَّ الله رَمى فجعل الإثبات بين نفيين فكان أقوى من الإثبات لما له من الإحاط
[الاختيارات الإلهية في الموجودات واختيارات الأكياس في المشروعات]
ر من الأنوار ما يكون معه النظر واختار من النقيضين الإثبات ومن الضدين الوجود واختار الرحمة على الغضب واخت
[النور المختار من بين الأنوار]
مكن قبل الوجود إذا أراده الحق منه وأسرع إليه بحكم الإثبات الذي هو عليه[النور المختار من بين الأنوار]وأم
[اختيار لا إله إلا الله من بين الأذكار]
ر]وأما اختياره لا إله إلا الله فإنه ذكر عم النفي والإثبات وليس ذلك لغيره من الأذكار[اختيار الرضا من بين ا
[مقام الحزن مستصحب للعبد ما دام مكلف وفي الآخرة ما لم يدخل الجنة]
أمور المتقابلة التي ما يكون بينهما واسطة كالنفي والإثبات لا كالوجود والعدم والحار والبارد فإن بينهما وا
[النعوت كلها بحكم الأصالة وهي للعبد بحكم خلقه على الصورة]
لا هذا لأنه لا يصح العدم بعد الوجود ولا النفي بعد الإثبات فإنه لو تجلى له الحق ابتداء لم ينفه في الشريك ل
[أدنى صور الحياء الذي يدرك الموحد في توحيده]
بي وإلا الله نعت ثبوتي فما جئنا بالسلب إلا من أجل الإثبات فما جئنا بالحياء إلا من أجل تركه فإن الحياء للت
الفتوحات المكية
اته فقسمها بينه وبين عبده فأثبته وأما محوه في هذا الإثبات فقوله والله خَلَقَكُمْ وما تَعْمَلُونَ وقوله
[أن الأمر حق وخلق وأنه وجود محض لم يزل ولا يزال]
ء والبقاء والصحو والسكر والغيبة والحضور والمحو والإثبات إفصاح بما هو الأمر عليه اعلم أن الأمر حق وخلق و
[أن للنفس قوتين]
لكاف والنون لفظا وخطا والكاف كافان كاف كن وهي كاف الإثبات وكاف لم يكن وهي كاف النفي وفي هذه الكاف طلعت لن
«الباب العاشر ومائتان في المكاشفة»
يثبت لها إذا وقعت والجبل موصوف بالثبوت في نفسه وبالإثبات لغيره إذ كان الجبل هو الذي يسكن ميد الأرض ويقال
«الباب الحادي عشر ومائتان في اللوائح»
جارحة من الأنوار الذاتية والسبحات الوجهية من جهة الإثبات لا من جهة السلب وما يلوح من أنوار الأسماء الإله
«الباب الأحد والخمسون ومائتان في عدم الري»
ل به *** في سورة الرعد والبرهان يحملهالمحو يثبته الإثبات وهو له *** ضد وهل بوجود الضد تعقلهالمحو ثبت ولك
«الباب الثالث والخمسون ومائتان في معرفة الإثبات وهو أحكام العادات وإثبات المواصلات»
َبِيلَ«الباب الثالث والخمسون ومائتان في معرفة الإثبات وهو أحكام العادات وإثبات المواصلات»إلى حضرة ا
الفتوحات المكية
رز العدم له في صورة الوجود وبالعكس والنفي في صورة الإثبات وبالعكس واللطيف في صورة الكثيف وبالعكس والرب ب
الفتوحات المكية
حكم العقل وداخلا في تقسيمه إما تحت قسمة النفي أو الإثبات قلنا صدقت ما تمنع أن يكون ما يعلم مما كان لا يعل
«الباب الرابع وثلاثمائة في معرفة منزل إيثار الغناء على الفقر من المقام الموسوي وإيثار الفقر على ...
سَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ وعلم المحو والإثبات وعلم تضاعف الأنوار وعلم القرب الإلهية التي تعط
الفتوحات المكية
لام ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكنفعلق النفي والإثبات بالمشيئة وما ورد ما لم يرد لم يكن بل ورد لو أردن
[أسرى رسول الله بجسمه]
يمحي ما كتب فيه وهذه الأقلام تكتب في ألواح المحو والإثبات وهو قوله تعالى يَمْحُوا الله ما يَشاءُ ويُثْبِ
[أن لله تعالى أسماء تختص بالجنة وأهلها]
اللوح المحفوظ إثبات المحو في هذه الألواح وإثبات الإثبات ومحو الإثبات عند وقوع الحكم وإنشاء أمر آخر فهو
الفتوحات المكية
عارف بالله وهذا كله تنزيه فالثناء على الله بصفات الإثبات التي جعلها أسماء وجعلها الخلق نعوتا كما هي لهم
«الباب الثاني والأربعون وثلاثمائة في معرفة منزل سرين منفصلين عن ثلاثة أسرار يجمعها حضرة واحدة ...
َ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ فأثبت والآية تقتضي عموم الإثبات في عين النفي وفيما بعده إذا جعلت الكاف للصفة وي
الفتوحات المكية
حق عليه وجوده فاتصف الممكن بالوجود والعدم معا في الإثبات أي هو قابل لكل واحد منهما كما اتصف أيضا لهذا بأ
الفتوحات المكية
الطرق الموصلة إلى الثناء على الله بطريق التنزيه والإثبات ومنها علم ما يقع به التساوي بين الأشقياء والسع
الفتوحات المكية
ا وهذه آية صاحب الدليل العقلي لكنه جاء هذا للنفي والإثبات للمثلية باللسان العربي والمماثلة في اللسان عل
[التفاضل في المعلومات]
اوران ليس بينهما وسط مثل الغيب والشهادة وكالنفي والإثبات ومثل قولنا أنت ما أنت وما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْ
«الباب الثاني والتسعون وثلاثمائة في معرفة منازلة من رحم رحمناه ومن لم يرحم رحمناه ثم غضبنا ...
رَمَيْتَ فأثبت الرمي لمن نفاه عنه ثم لم يثبت على الإثبات بل أعقب الإثبات نفيا كما أعقب النفي إثباتا فقا
«الباب الموفي عشرين وأربعمائة في معرفة منازلة التخلص من المقامات»
بالمواطن وصور الأحوال ومراتب العالم وعلم المحو والإثبات والشئون الإلهية كل ذلك لا بد أن يعرفه العلماء ب
[العلم والمشيئة ثابتان لله تعالى]
وهو أمر يحدث أو نسبة كيف شئت فقل ولا يتوجه النفي والإثبات إلا على حادث أي على ممكنسواء كان ذلك الحكم مو
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[آداب الحق] [صنعة الحق] [أهل الشطح] [حقيقة العارف والمعرفة] [سرين منفصلين عن ثلاثة أسرار تجمعهما حضرة واحدة من حضرات الوحي] [تسبيح الحصى] [حفظ الحق] [نفي المثلية عن الحق] [منزل النداء] [حضرة كسب الكبرياء] [علم الحقائق] [خلق حق] [الموت الأصغر] [إبراهيم] [منزل وزراء المهدي الظاهر في آخر الزمان] [الدين المشروع] [المنة الإلهية] [تمربة الوجود] [الأمر الخفي] [الحجاب النسـبي] [مسـتوى الرحمن] [العساكر الإلهية] [جنة اختصاص] [حضرة الخلق والخالق] [عرش العماء] [رجال الغيب] [الوجود ا لكبير] [الشكر العلمي] [سكينة الأولياء] [مقام الشكر] [علم تعجّب الحق] [الحق الإلهـي] [العرش الرحماني] [حدود ﷲ] [مقام اليقين] [نبوة التشريع] [حضرة الكلام] [السالك منه إليه] [الحضرة الذاتية] [مقام الرجاء] [بيت المقدس] [شهداء حق بحق] [علم المحبة الإلهية وثبوته] [اليقين] [الصفة] [الحقائق المعقولة] [الح ضرة المحمدية] [توحيد العلة] [رؤية محمدية] [الكشف الكامل] [حقائق النسب] [علم العصمة والاعتصام] [الخطاب الإلهـي] [الداعي إلى الحق] [حضرة الرحموت] [إله المعتقدات] [فرق الفرق] [حضرة الخفض] [الفوق] [خزائن علم البدء]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!