موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

كتاب شمس المغرب

سيرة الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي ومذهبه

جمع وإعداد: محمد علي حاج يوسف

هذا الموقع مخصص للطبعة الجديدة من شمس المغرب

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


الدين قد قضى جزءً من هذه السنة في دمشق حيث سنجده في بداية السنة التالية 620 يلقي الدروس في بيته هناك كما سنرى في الفصل القادم إن شاء الله تعالى.

بعض الكتب الأخرى التي ألّفها الشيخ في هذه الفترة

فيما عدا الكتب ذكرناها أعلاه والتي استطعنا تحديد تواريخ تأليفها من خلال ما ورد فيها من تحديد الشيخ محي الدين لمكان أو زمان تأليفها أو من خلال السماعات المدوّنة على بعض مخطوطاتها، فإن هناك كتب أخرى كثيرة منها ما لا يزال مفقودا ومنها ما هو مجهول التاريخ ولكنّها مذكورة في كتب التاريخ وفي رسالة الفهرس والإجازة اللتان دوّن فيهما الشيخ محي الدين عناوين المئات من الكتب كما ذكرناها في الملحق الثاني آخر هذا الكتاب.

ومع ذلك فيمكن على وجه التقريب تحديد الحقبة الزمنية التي تمّ فيها تأليف بعض الكتب لأن الشيخ محي الدين كثيرا ما يذكر بعض كتبه ويشير إليها في كتبه الأخرى التي نعرف تاريخ تأليفها.

فمن بعض الكتب التي لم نذكرها أعلاه والتي ألفها الشيخ محي الدين بعد قدومه إلى مكة وخلال أسفاره في بلاد الشام وقبل أن يستقرّ في دمشق نذكر ما يلي:

كتاب الأزل، وكتاب الإسفار عن نتائج الأسفار، وكتاب الإشارات إلى شرح الأسماء والصفات، وكتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام (ألّفه في بغداد)، وكتاب الأقسام الإلهية، وكتاب أم المعاني وصاحبة المثاني (ذكره في رسالة الأنوار)، وكتاب الأوّليات، وكتاب أيام الشأن (ألفه قبل سنة 603)، وكتاب الباء، وكتاب الجلالة، وكتاب الجواب المستقيم عما سأل عنه الترمذي الحكيم (متضمن في الفتوحات المكية)، وكتاب الحق، وكتاب الحكم والشرائع، وكتاب الخلوة، ورسالة الإتحاد الكوني، ورسالة الأخلاق إلى الإمام الرازي، ورسالة الشيخ إلى الإمام الرازي، ورسالة الحلل (وهو كتاب ماهية القلب)، ورسالة الغوثية، ورسالة في أعمال الحج والعمرة، ورسالة المعلوم من عقائد علماء الرسوم، وكتاب شواهد الحق في القلب، وكتاب العقد المنظوم، وكتاب العين، وكتاب الفناء في المشاهدة، وكتاب مراتب علوم الوهب، وكتاب مفاتح الغيوب، وكتاب مقام القربة، وكتاب المقصد الأسمى في الإشارات فيما وقع القرآن بلسان الحقيقة والشريعة من الكنايات، وكتاب المقنع في إيضاح السهل الممتنع، وكتاب الموعظة الحسنة، وكتاب الميم والواو والنون، وكتاب نسخة الحق، وكتاب النشأة، وكتاب الهو، وكتاب هياكل النور.[1]

وسنذكر في الفصل القادم إن شاء الله تعالى بعض الكتب التي ألّفها الشيخ الأكبر خلال فترة وجوده واستقراره في دمشق.

بسم الله الرحمن الرحيم

^+



[1] مؤلفات ابن عربي: ص120-125.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

هذا الموقع مخصص للطبعة الجديدة من شمس المغرب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!