موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

كتاب شمس المغرب

سيرة الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي ومذهبه

جمع وإعداد: محمد علي حاج يوسف

هذا الموقع مخصص للطبعة الجديدة من شمس المغرب

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


quête du Soufre Rouge (Paris: Gallimard، 1985)، trans. P. Kingsley، Quest for Red Sulphur: The Life of Ibn Arabi (Cambridge: Islamic Texts Society، 1993).]. وقامت كلوديا مشكورة بتحليل ودراسة حياة الشيخ وعلاقته بالشيوخ الذين التقى بهم في رحلاته المختلفة، ثم ذكرت في آخر كتابها نفس الجدول الذي وضعه الدكتور عثمان يحيى وأضافت عليه بعض التفاصيل وخاصة فيما يخص السنوات العشرين الأخيرة حين وجود الشيخ الأكبر في دمشق. وسنذكر نحن هذا الجدول في ملحق آخرَ هذا الكتاب إن شاء الله تعالى مع بعض الإضافات المهمة للأحداث التي ذكرناها داخل الكتاب.

وأخيراً لا بد من ذكر كتاب ستيفين هرتنشتاين: "الرحمن المطلق، الحياة الروحية والفكرية لابن العربي" والذي طُبع في أكسفورد سنة 1999، وقد قدّم فيه الدكتور ستيفين تحليلا جميلا لحياة الشيخ الأكبر الروحية وقدّمها بطريقة سهلة ومشوقة [Stephen Hirtenstein، The Unlimited Mercifier، The Spiritual Life and Thought of Ibn Arabî (Oxford: Anqa، 1999).].

وبالإضافة إلى هذه الكتب، فهناك بعض الكتب الأخرى التي استفدنا منها نذكر منها كتب الدكتورة سعاد الحكيم الكثيرة أمثال المعجم الصوفي (دار دندرة، بيروت، 1981) وتحقيقها لكتاب الإسراء (دار دندرة، بيروت، 1988) وكتب أخرى.

ومن جهة أخرى لا بد من الإشارة أيضاً إلى بعض الكتب الرديئة التي تعرّضت لحياة الشيخ محي الدين نذكر منها كتاب "هكذا تكلّم ابن عربي" للأستاذ نصر حامد أبو زيد (الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 2002)؛ فرغم أن الأستاذ نصر مشهود له في هذا المجال إلا أنّ كتابه هذا جاء مليئا بالأخطاء التي لا يمكن أن تكون أخطاءً "مطبعية" فقط. فهو أحيانا يذكر تواريخ تأليف الشيخ محي الدين لبعض كتبه بشكل خاطئ تماما؛ مثل كتاب روح القدس الذي قال عنه، في الصفحة 130، إن الشيخ ألّفه سنة 590/1198 في تونس! فالتاريخ الميلادي هنا لا يوافق التاريخ الهجري وكلاهما خطأ، والمكان أيضاً خطأ. فكل مهتم بتاريخ الشيخ محي الدين يعلم أن هذا الكتاب كتبه الشيخ رضي الله عنه من مكة المكرمة سنة 600/1203-1204 إلى صاحبه عبد العزيز المهدوي الذي كان عنده في تونس سنة 590 وسنة 598. ثم يعود الأستاذ نصر بعد ذلك بأربعة صفحات فيقول، في الصفحة 134، أن الشيخ محي الدين قد ألف هذا الكتاب من مكة سنة 599! وأحيانا يقول إن الشيخ زار تونس سنة 587/1193 لأول مرة، وفي فاس 589/1195 (صفحة 39)! ثم يقول في الفقرة التي تليها "في سنة 590/1175 نجد الشيخ في تونس"، فهذا كله خلط وكأنّ الأرقام لا تعني له شيئا، فضلا عن تفكك أكثر العبارات من الناحية اللغوية، وتكاد لا تخلو صفحة من خطأ تأريخي أو موضوعي. على كل حال ربما سنذكر بعضا من ذلك في مناسبته، ليس بهدف التجريح بالأستاذ نصر ولكن بهدف التوضيح للقرّاء الذين وثقوا بقلمه.

ومن الكتب الأخرى الرديئة التي نجدها حول موضوع حياة الشيخ محي الدين رضي الله عنه، كتاب "محي الدين ابن عربي، حياته-مذهبه-زهده"، تأليف الأستاذ الدكتور فاروق عبد المعطي وكيل كليّة الآداب-جامعة المنصورة، [كما ورد على الغلاف]، طبع في سلسلة "الأعلام من الفلسفة" من قبل دار الكتب العلمية، بيروت، 1993. وهذا العنوان يذكّرنا بكتاب أسين بلاثيوس الذي ذكرناه أعلاه والذي ترجمه الدكتور عبد الرحمن بدوي من الإسبانية إلى اللغة العربية، ونشره في الكويت وبيروت سنة 1979،



  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

هذا الموقع مخصص للطبعة الجديدة من شمس المغرب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!