موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

كتاب شمس المغرب

سيرة الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي ومذهبه

جمع وإعداد: محمد علي حاج يوسف

هذا الموقع مخصص للطبعة الجديدة من شمس المغرب

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


قدّروا علوم الشيخ الأكبر واهتمّوا بها وقد ذيّل شرحه "فيض القدير" للجامع الصغير بأقوال الشيخ الأكبر.

والمناوي هو محمد عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين، زين الدين الحدادي ثم المناوي القاهري، الفقيه الشافعي، المتفنّن، المصنّف، انزوى للبحث والتصنيف، وكتب نحو ثمانين مصنَّفاً، منها: "تيسير الوقوف على غوامض أحكام الوقوف"، "إتحاف الناسك بأحكام المناسك"، "إتحاف الطلاب بشرح كتاب العباب"، "الفتح السماوي بشرح بهجة الطحاوي"، "فيض القدير في شرح الجامع الصغير"، "الكواكب الدرية في تراجم السادة الصوفية".[1]

وكان المناوي من المدافعين عن الشيخ محي الدين وقال في كتابه طبقات الأولياء: "والذي أعتقده ولا يصح غيره أن الإمام ابن عربي وليّ صالح وعالم ناصح وإنما فوّق إليه سهام الملامة من لم يفهم كلامه، على أنه دست في كتبه مقالات قدره يجلّ عنها."

أحمد الحضرمي (القرن الحادي عشر)

وفي القرن الحادي عشر أيضاً نجد الشيخ أحمد بن عبد القادر بن عمر الدوعني الحضرمي (توفي 1052/1642) شرح بعض أبيات مشكلة للشيخ الأكبر وشرح مشكلات "الأمر المحكم المربوط"، وكان مولعا بكتب الشيخ محي الدين.[2]

يوسف النبهاني (القرن الرابع عشر)

وفي القرن الثالث عشر برز الشيخ يوسف النبهاني (1265/1850-1351/1932) وهو شيخ من شيوخ الفقه الإسلامي، وصاحب طريقة في التصوف، ورائد من رواد الأدب العربي في العهد العثماني. ولد النبهاني في حيفا وكان والده المعلم الأول له، حيث علمه القرآن الكريم والحديث ثم أرسله إلى الأزهر ثم عاد إلى مدينة عكا مدرسا للدين واللغة العربية، وكذلك تولى نيابة القضاء في مدينة جنين ثم سافر إلى مدن أخرى فتولى مناصب عدة وألف العديد من الكتب منها: "الشرف المؤيد لآل محمد صلّى الله عليه وسلّم"، "الأنوار المحمدية من المواهب اللدنّية"، "وسائل الوصول إلى شمائل الرسول"، "الأحاديث الأربعين في فضائل سيد المرسلين"، "أفضل الصلوات على سيد السادات"، "جامع كرامات الأولياء"، وغيرها من الكتب والمؤلفات الكثيرة في مختلف الأغراض والموضوعات الدينية والأدبية والشعرية.[3]

وقد ذكر الشيخ يوسف النبهاني الشيخ محي الدين في كتبه ودافع عنه وكتب فيه بعض قصائد



[1] راجع ترجمته في: حاجي خليفة: "كشف الظنون": ج1ص408، "خلاصة الأثر": ج2ص412، "البدر الطالع": ج1ص357 برقم 238، "هدية العارفين": ج1ص510، الزركلي: "الأعلام": ج6ص204.

[2] المحبي، "خلاصة الأثر": ج2ص412.

[3] للمزيد عن ترجمة الشيخ يوسف النبهاني راجع: أحمد عمر شاهين، "موسوعة كتاب فلسطين في القرن العشرين": ص868-869، والزركلي، "الأعلام": ج9ص289، ويوسف سركيس، "معجم المطبوعات": ص1838-1842.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

هذا الموقع مخصص للطبعة الجديدة من شمس المغرب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!