تأليف مجموعة كتب (دمشق، 635/1238)

بالإضافة إلى استمراره بقراءة كتاب الفتوحات المكية، وكتابة النسخة الثانية منه، استمر الشيخ محي الدين بكتابة مجموعة أخرى من الكتب. منها: عين الأعيان، انخراق الجلود، الرد على اليهود، خاتمة الرد على اليهود، خروج الشخوص، كشف سر الوعد، نزول الجبار.[1]

وكانت معظم هذه الكتب مفقودة ثم طبعت مؤخرا،[2] اعتمادا على مخطوطة متحف بغداد رقم 597 المؤرخة بتاريخ 635، في حين أن تأليف هذه الكتب يفترض أن يكون قد تم بعد ذلك، ولذلك يمكن أن تكون هذه الكتب منحولة وليست للشيخ محي الدين.

تأليف مجموعة كتب (دمشق، 636/1238)

وكذلك في هذه السنة كتب الشيخ محي الدين مجموعة من الكتب منها: بقية الرد على اليهود، المقدار في نزول الجبار، شرح مبتدأ الطوفان، نثر البياض.[3]

وطبعت هذه الكتب أيضاً ضمن المجموعة السابقة اعتمادا على مخطوطة متحف بغداد، وكذلك من المحتمل أن تكون هذه الكتب منحولة.

النسخة الثانية من كتاب الفتوحات المكية (24 ربيع الأول 636/1238)

السنة 637/1239

في هذه السنة تابع الشيخ محي الدين قراءة الفتوحات المكية على تلاميذه كما ذكرنا أعلاه.

مقام العبودية المحضة

إن خير وصف يوصف به الإنسان بالنسبة لله تعالى هو العبودية ولذلك قال الله تعالى في بداية

[1] مؤلفات ابن عربي: ص426، 206، 334، 303, 304، 527، 607 (على التسلسل).

[2] رسائل ابن عربي؛ شرح مبتدأ الطوفان ورسائل أخرى، تحقيق قاسم عباس وحسام عجيل، المجمع الثقافي في أبو ظبي، 1998.

[3] مؤلفات ابن عربي: ص221، 366، 605 (على التسلسل).