الصفحة 198 - قال في حال يخاطب فيه الحق في تجلّ قلبي لسبب
التنسيق موافق لطبعة دار الكتب العلية - شرح أحمد حسن بسج.
|
|
|
|
|
|
الصفحة 198 - قال في حال يخاطب فيه الحق في تجلّ قلبي لسبب
وقال أيضا في حال يخاطب فيه الحقّ في تجل قلبيّ لسبب:
أنتم لكل فضيلة أهل | *** | وأنا لكل رذيلة أصل |
فافعل وأفعل فالفروع بأصلها | *** | فالكلّ يفعل ما هو الأهل |
وقال أيضا في نظم التوشيح وهو أقرع:
دورحقائق القرب رؤية الملك1 |
وهو حجاب المهيمن الملك2 |
إذا انجلى عنك غيهب النفس3 |
وهب عرف من روضة القدس |
فأنت ألحان | *** | بلا لحن |
على الأوثان | *** | ولم تثن | دور
يا أيها الطائف الذي طرقا |
ليت النوى للمحب ما خلقا |
فهو إذا ما حبيبه انتزحا |
يروض طرفا لأنه جمحا |
فيا إخوان | *** | هبوا جفني |
كرى السّلوان | *** | عسى يدني | دورللّه عبد مشى على عجل |
لقاب قوسين مشي مقتبل |
يشقّ جنح الظلام في طلقه |
مرتديا ثوب محبتي غسقه4 |
على كتمان | *** | من الدّجن5
|
1) القرب: قرب العبد من الحق عن طريق المكاشفة والمشاهدة كما يزعمون، والانقطاع عما دون اللّه. 2) الحجاب: حائل يحول بين الشيء المطلوب المقصود وبين طالبه وقاصده.
3) الغيهب: الظلام.4) الغسق: أول الليل.
5) الدجن: الظلام.
- الديوان الكبير - الصفحة 198 |
|
|
|
|
|
|
البحث في نص الديوان