بإشراف الدكتور محمد علي حاج يوسف
شمس الهوى في النفوس لاحت
حزن الفؤاد أدبه
مواقف الحقّ أدّبتني
إذا كان عين الحبّ ما ينتج الحبّ
إنّ التقرّش تأليف والفته
عجبت من أمر دار كلها عجب
ما إن ذكرتك في سرّ وفي علن
الأمر لله والمأمور في عدم
جلّ الإله فما تحصى معارفه
إذا كنت تطلب ما تركب
ليس لعين الحقّ في خلقه
ولولا وجود الربّ لم تكن عيننا
الكسب منه ما أنا كاسب
إن سيرت صمّ الجبال سرابا
طلبت ذلول عزيزها لتزيله
عجبت لمن دعا ولمن أجابا
سبحان من صار لنا مطلبا
لولا لبانة موسى النور ما انقلبا
حقيقتي أن أكون عبدا
قل كيف يسكن قلب لا يحيط به
لا تعترض فعله إن كنت ذا أدب
خلعت عليك أثوابي
ألبست بنت زكيّ الدين خرقتنا
ألبست بنتي سفري
زمن يمرّ بقوّتي وشبابي
إذا أنا بالقرع الشديد لبابه
لله عبد مشى المختص في طلبه
العلم أفضل ما يقنى ويكتسب
تتابعت الأرسال من كلّ جانب
إني لأعلم أنّ شيئا ما هنا
فلا تتعب ولا تتعب
تضلعت من شرب رويّ بلا شرب
بالذي قلت إنه عين ما بي
أيا خير مصحوب ويا خير صاحب
الشيء مختلف الأحكام والنسب
إني أقمت لدين الله أنصره
أحبّ إذا أحببت من يدري ما
اعجبوا من الهنا
قد كنت عبدا والهوى حاكمي
إني أغار على المولى وصاحبه
لكلّ شخص منزل يمتاز به
فكم دعوتك يا عيني ولم تجب
ليس في الوجود
في النفس من كلّ ما تعطى
لم يأت غيري بمثل قولي
الأمر أسماء له ونعوت
لله قوم بقعر البحر منزلهم
نطح النثر غفره
تعالى الله لم يدركه عقل
إذا قلت: يا الله قال: أنا انتا