اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية
[حد التوبة وبيان ركنها الأول]
وحدها ترك الزلة في الحال والندم على ما فات والعزم على أنه لا يعود لما رجع عنه ويفعل الله بعد ذلك ما يريد فأما ترك الزلة في الحال فلا بد منه لأن سلطان وقته الحياء والحياء يحول بسلطانه بين من قام به وبين تعدى حدود الله ومن أسماء الله تعالى المذكور في السنة الحي وأن الله يستحيي يوم القيامة من ذي الشيبة فحياء الله من العبد إنه قد أعلمه أنه سبحانه لا يتوبون إليه حتى يتوب عليهم فإذا وقف المخذول الذي لم يتب الله عليه فلم يتب إليه وكان في حال وقوفه بين يديه يوم القيامة ذاكرا في نفسه هذه الآية ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا
(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!