The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi
The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية

فى معرفة منزل ثناء تسوية الطينة الآدمية فى المقام الأعلى من الحضرة المحمدية


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 680 من الجزء الثاني

قضاء الدين وقبض الثمن إلى الترجيح فقال أرجح له حين وزن له‏

فما أعطاه خارجا عن استحقاقه بعين الميزان فهو فضل لا يدخل الميزان إذا الوزن في أصل وضعه إنما وضع للعدل لا للترجيح وكل رجحان يدخله فإنما هو من باب الفضل وإن الله لم يشرع قط الترجيح في الشر جملة واحدة وإنما قال والْجُرُوحَ قِصاصٌ وقال وجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها ولم يقل أرجح منها وقال فَمَنِ اعْتَدى‏ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ ما اعْتَدى‏ عَلَيْكُمْ ولم يقل بأرجح فَمَنْ عَفا وأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى الله فرجح في الإنعام وما ندب الله عباده إلى فضيلة وكريم خلق إلا وكان الجناب الإلهي الأعلى أحق بذاك وهذا من سبق رحمته غضبه فالنار ينزل فيها أهلها بالعدل من غير زيادة والجنة ينزل فيها أهلها بالفضل فيرون ما لا تقتضيه أعمالهم من النعيم ولا يرى أهل النار من العذاب إلا قدر أعمالهم من غير زيادة ولا رجحان إلى أن يفعل الله بهم ما يريد بعد ذلك ولذلك قال في عذابهم إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ وما يعلم أحد من خلق الله حكم إرادة الله في خلقه إلا بتعريفه أ لا تراه في حق السعداء يقول عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ و


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)



Bazı içeriklerin Yarı Otomatik olarak çevrildiğini lütfen unutmayın!