موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

الذخائر والأعلاق في شرح ترجمان الأشواق

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تحقيق الدكتور محمد حاج يوسف

وهنا قصائد ترجمان الأشواق دون شرح

 

 


فهرس المحتويات

كان سبب شرحي لهذا الترجمان الذى أنشأته بمكة، شرَّفها الله تعالى وعظَّمها، سؤالُ صاحبي المسعود



الديوان المنسوب للإمام علي رضي الله عنه: قافية الهمزة المضمومة، انظر في: ديوان علي بن أبي طالب، دار المعرفة – بيروت، 2005، ص 13.

انظر مثلاً تحقيق الدكتور أبو العلا عفيفي لكتاب فصوص الحكم، دار الكتاب العربي-بيروت، 2002، حيث حاول الدكتور أبو العلا في مقدمة الكتاب وفي التعليقات المطولة عليه، حاول تفسير معظم موضوعات الكتاب وربطها بالفلسفات القديمة.

الفتوحات المكية: ج1ص59.

الفتوحات المكية: ج4ص84.

الفتوحات المكية: ج2ص425.

هو الشيخ أبو شجاع زاهر بن رستم بن أبي الرجا الأصفهاني، إمام المقام الإبراهيمي في الحرم الشريف، وكان يلقي دروساً في الحديث الشريف هناك، فصحبه الشيخ محي الدين وسمع عليه كتاب سنن الترمذي. توفي الشيخ أبو شجاع في شهر ذي القعدة من سنة 609 ه / 1212 م (شذرات الذهب في أخبار من ذهب، أبي الفلاح عبد الحي بن العماد الحنبلي، دار المسيرة-بيروت، 1979: ج5ص37.) ويذكر صاحب "الرياض النضرة في مناقب العشرة" أن الشيخ أبا شجاع له كتاب اسمه "نزهة الناظر" ("الرياض النضرة في مناقب العشرة"، أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، تحقيق: عيسى بن عبد الله بن محمد بن مانع الحميري، دار الكتب العلمية-بيروت، 1996: ج1ص2).

محاضرة الأبرار: ج1ص444.

الفتوحات المكية: ج2ص376.

الفتوحات المكية: ج3ص330.

الفتوحات المكية: ج2ص407.

محاضرة الأبرار: ج2ص58.

الفتوحات المكية: ج3ص563.

الفتوحات المكية: ج2ص348.

الفتوحات المكية: ج4ص554.

الفتوحات المكية: ج3ص235.

الفتوحات المكية: ج1ص278.

نفح الطيب: ص179.

رسالة المبشرات، مخطوطة بيازيد 1686.

من مقدمة مخطوطة ديوان المعارف.

الرحمن المطلق (الحياة الروحية والفكرية لابن العربي)، ستيفين هرتنشتاين، دار العنقاء - أكسفورد، 1999: ص262.

الفتوحات المكية: ج3ص562.

نشر هذا المقال على الموقع: ( http://www.hdrmut.net/vb/showthread.php?p=1053960949) والموقع: (http://alsufi.star-ware.com/page/details/id/3365).

في المخطوطة الثانية: "الوحي"، وفي المخطوطة أ: "الدحيي"، وفي المخطوطة ص: "الوحي"، وفي المخطوطة ن: "الروحي". و"الدحيي" نسبة إلى دحية بن خليفة الكلبي، وهو وهو صحابي يضرب به المثل في حسن الصورة، وكان سفير رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إلى هرقل ملك الروم، وكان جبريل يتنز على رسول الله صلى الله عليه وسلم على صورته [مسلم: 167].

في المخطوطة ل: "أكابر الأولياء".

هذه الكلمة سقطت من المطبوعات. وفي تحقيق الشقيري: "الحضارمة"، نسبة إلى حضرموت، وهذا غير صحيح لأنهم من بلاد الروم.

هو أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة بن موسى السلمي البوغي الترمذي (290-279 ه) من أئمة علماء الحديث وحفاظه، من أشهر تصانيفه «الجامع الكبير» ويعرف باسم «صحيح الترمذي»، «الشمائل النبوية»، «التاريخ»، «العلل».

الطَفلة بفتح الطاء وسكون الفاء: الناعمة الأنامل.

المَيْن هو الكذب وجمعه مُيُونٌ؛ يُقال أَكثَرُ الظُّنُون مُيُون. هو الكذب، وهي من المصدر مَانَ (أي: كذب) مَيْنًا فهو: مائنٌ  وَمَيَّانٌ.

في المطبوعات "أثعبت" وفي المخطوطة الثانية: "أتعبت"، وكلاهما جائز. ويقال: أثعب الماءَ أو الدمَ، أي فجَّرَه فسال، والثعب: سيل الوادي.

هو قُسُّ بن ساعدة الإيادي، من حكماء العرب قبل الإسلام. توفي حوالي سنة 600 م الموافق لسنة 23 قبل الهجرة. وهو من أشهر الخطباء قبل الإسلام، ومن أشهر خطبه: «أيها الناس، اسمعوا وعوا، وإذا سمعتم شيئا فانتفعوا، إنه من عاش مات، ومن مات فات، وكل ما هو آت آت... .»

هو أبو الوليد الشيباني معن بن زائدة، اشتهر بالشجاعة والكرم والجود والسخاء، ويضرب به المثل في الحلم، توفي سنة 768 م.

السموأل شاعر جاهلي عربي يهودي حكيم، واسمه معرب من الاسم العبري شْمُوئِيل، عاش في النصف الأول من القرن السادس الميلادي، ومن أشهر شعره لاميته التي مطلعها:

إِذا المَرءُ لَمْ يُدْنَس مِنَ اللُؤْمِ عِرْضُهُ

***

فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَدِيهِ جَمِيلُ

وإليه تنسب قصة الوفاء مع كبير شعراء الجاهلية امرئ القيس الكندي الذي أودع عنده أهله وأمواله وكنوزه وسافر في طلب الثأر لأبيه، فجاء أحد الملوك ممن له ثأر على امرئ القيس وطوَّق حصن السمؤال وطلب منه أن يسلمه ودائع امرئ القيس، فرفض السمؤال ذلك رفضاً قاطعاً، وقال: "لا أخفر ذمتي وأخون أمانتي"، فقبض هذا الملك على ابن السمؤال وهدده بقتله، ومع ذلك رفض السمؤال تسليم الأمانة، فذبح ابنه أمام الحصن، فقال السمؤال:

وَفَيْتُ بِأَدرُع الكِندِيِّ إنِّي

***

إِذَا مَا خَانَ أَقْوَامٌ وَفَيْتُ

لذلك يُضرب به المثل بالوفاء.

في المطبوعات: "وأغرى ورأى بظهر الغرر وامتطاه"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطة الثانية. وفي تحقيق الشقيري: "ظهر الغدر". ويقال: اغرورى الفرس أي: ركبها عرياناً، أي من غير أن يسرجه، كناية عن السرعة، ومعنى "الغَرَر" أي: الخطر، فيكون المعنى: "إذا رأى السموأل وفاءها هرب وركب الخطر مسرعاً".

في تحقيق الشقيري، الجملة الأخيرة وردت مبتورة كما يلي: "في شرح ما أودع الله في خلقها التي هي روضة المزن".

في المخطوطة ح: "واديها" وهو محتمل بعيد.

في المطبوعات "جياد" وكذلك في تحقيق الشقيري، وكذلك في المخطوطة الثانية، وفي المخطوطة الأولى هذا الكلام محذوف، وكذلك في المخطوطة الثالثة. ومعلوم أن "نظام" كانت تسكن في "أجياد" كما ذكر الشيخ محي الدين في البيت السابع من آخر قصيدة في هذا الديوان. و"أجياد" هو جبل بالحرم المكي مشرف على البيت الحرام، ولا تزال هذه المنطقة بجانب الحرم تسمى أجياد حتى الآن، مع أنها تُلفظ أحياناً بشكل مخفف فتقرب من لفظ "جياد".

انظر في دليل الترجمان: "تهامة".

ربما يعني هذا الكلام أنَّ الشيخ محي الدين وضع ترجمان الأشواق كجزء من ديوان شامل لجميع أشعاره، وهذه المسألة على غاية كبيرة من الأهمية لمن يريد تحقيق ديوان الشيخ محي الدين، لأن ديوانه المطبوع عدة طبعات حتى الآن لا يشكل إلا جزءً من المخطوطات التي يتألف منها الديوان وهو على ما يبدو ستة أجزاء، لكنها لا توجد بشكل كامل في مخطوطة واحدة.

اعتاد الشيخ محي الدين أن يختم كلامه بهذه الآية الكريمة من سورة الأحزاب.

هو أبو محمد عبد الله بدر بن عبد الله الحبشي اليماني، وكان عبدا عند أبي الغنائم بن أبي الفتوح الحرّاني فحرّره وأطلقه فصحب الشيخ محي الدين، ولا يُعرف له من المؤلفات سوى كتاب واحد بعنوان "الإنباه" جمع فيه بعض الحكم والوصايا من الشيخ محي الدين الذي صحبه منذ أن الْتقاه في فاس بالمغرب إلى أن توفي في ملطية سنة 618 ه / 1221 م. للمزيد عن بدر الدين الحبشي راجع فصل الضحى في كتاب شمس المغرب.

هو أبو الطاهر شمس الدين إسماعيل ابن سودكين النوري، أصله من تونس، ورافق الشيخ محي الدين بعد أن تعرف عليه في مصر، فصار تلميذه المقرّب ورافقه في كثير من رحلاته في المشرق، وله شروح على بعض كتبه مثل: "شرح التجليات الإلهية"، وله كتاب: "لواقح الأسرار ولوائح الأنوار"، في سبعة أجزاء، وكتاب "تحفة التدبير". توفي في حلب سنة 646 ه / 1248 م.

هو كمال الدين ابن النديم عمر بن أحمد بن هبة الله بن أبي جرادة العقيلي، مؤرخ ومحدث، ولد بحلب، وتوفي بالقاهرة سنة 660 ه. من أشهر كتبه «بغية الطلب في تاريخ حلب»، «سوق الفاضل»، «الدراري في الذراري» وغير ذلك. وفي المطبوعات ورد اسمه: "ابن العديم" وهو خطأ.

من هنا تبدأ المخطوطة الأولى، مع وجود بعض الاختلاف البسيط في صياغة الكلام في المقدمة بين المخطوطتين الأولى والثانية، ولكننا لن نشير إلا إلى الاختلافات التي تفيد معنى مختلفاً.

في المطبوعات غير المحققة، وكذلك في المخطوطة الثانية، لم تُذكر السنة وإنما ذكرت هذه الأشهر فقط، والنص هنا من المخطوطة الأولى.

الطّلل هو ما بقي شاخصاً من آثار الديار و نحوها.

في المخطوطة الثانية الشطر الثاني لهذا البيت هو: "فإشارت إليها وإما".

أنجد: أي راح شرقاً باتجاه نجد، وأتهم: أي راح غرباً باتجاه تهامة، وتعني أيضاً ارتفع وانخفض، لأنَّ نجد هي الأرض المرتفعة وتهامة عكسها.

من غير الواضح فيما إذا كانت هذه الأبيات من نظم الشيخ محي الدين نفسه، أم إنَّه يحفظها عن شاعر آخر وتذكرها في ذلك الوقت. ولا يعني الضمير الغائب في كلمة "قوله" هنا أنها لشاعر آخر، لأن الشيخ كثيرا ما ينقل أقواله بضمير الغائب.

في المخطوطة الأولى: "فكيف يتجوَّز مثلك"، وهي تفيد نفس المعنى.

في المطبوعات غير المحققة: "المعارف الأربع"، وهي إضافة لا معنى له وغير موجودة في المخطوطات.

المقام والحال اصطلاحان مشهوران في التصوف: فالمقام هو كلّ صفة يجب الرسوخ فيها ولا يصح التنقل عنها كالتوبة. والحال كلّ صفة تكون فيها في وقتٍ دون وقتٍ كالمحو والرضا، أو يكون وجودها مشروطاً بشرط فتنعدم لعدم شرطها، كالصبر مع البلاء والشكر مع النعماء. فكل ما زال فهو حال وكل ما دام فهو مقام.

في المخطوطات: "فلتواليه لا غير على القلوب"، وكذلك في المطبوعات غير المحققة؛ والأولى ما أثبت.

سقطت هذه الكلمة من المطبوعات.

في المطبوعات غير المحققة، وفي المخطوطة الأولى: "العشق"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطة الثانية.

في المطبوعات غير المحققة: "المسمنة"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "روح مزينة عاملة أو همة"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "صورة"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

الدّرّ هو كبار اللؤلؤ. والياقوت هو حجر من الأحجار الكريمة، صلب ثقيل شفاف مشرب بالحمرة أو الزرقة أو الصفرة، وجمعه يواقيت.

هذه الجملة موجودة في المطبوعات غير المحققة، ومفقودة في المخطوطات الثلاث.

يروى هذا الكلام عن عيسى عليه السلام، رواه ابن عساكر عن ابن عباس أن عيسى ابن مريم قام في بني إسرائيل فقال: «يَا مَعْشَرَ الحَوَارِيِّينَ لَا تُحَدِّثُوا بِالحِكَمِ غَيْرَ أَهْلِهَا فَتَظْلِمُوهَا وَلَ تَمْنَعُوهَا أَهْلَهَا فَتَظْلِمُوهُمْ» انظر في [كشف الخفاء: 3124]، وانظر كذلك في: عوالي الآلئ ج4ص80. والديلمي، أعلام الدين: ص 336.

هذه مسألة إجمالية تحتاج إلى تفصيل، فقد ذكر الشيخ أيضاً مثل هذا الكلام أعلاه في كتاب العبادلة [الصفحة 82 من طبعة مكتبة القاهرة، سنة 1969م، تحقيق عبدد القادر أحمد عطا]. وكذلك في كتاب تاج التراجم [ضمن كتاب رسائل ابن العربي، طبعة جمعية دائرة المعارف العثمانية - حيدر أباد، 1367 ه - 1948م]. لكنَّ الشيخ يقول في الفتوحات المكية [ج3ص20]: "اعلم أن الأحوال تملك الإنسان (النبي والولي وغيرهم)، لابدَّ من ذلك، وإذا سمعت بشخص يملك الأحوال فإنه لا يملك حالاً ما إلا بحال آخر، فالحال الذي أوجبَ له مُلك هذا الحال هو الحاكم عليه في الوقت: فإنَّ الوقت له ... فقالوا الأنبياء يملكون الأحوال والأولياء تصرِّفُهم الأحوال، وهو غلطٌ كبيرٌ من كلِّ وجه، فإنَّ الإنسان لا يخلو أبداً عن حال يكون عليه به يعامل وقته وهو الحاكم عليه". فللتوفيق بين القولين يشرح الشيخ محي الدين في مكان آخر من الفتوحات المكية [ج1ص249] أنَّ "الناس في هذا المقام على إحدى ثلاث مراتب" منهم من يكون وارده أعظم من القوة التي يكون في نفسه عليها فيحكم الوارد عليه فيغلب عليه الحال، ... ومنهم من لا يدوم له حكم ذلك الوارد فيزول عنه الحال فيرجع إلى الناس بعقله فيدبر أمره ويعقل ما يقول ويقال له، ... ومنهم من تكون قوته أقوى من الوارد فإذا أتاه الوارد وهو معك في حديثٍ لَم تشعُر به وهو يأخذ من الوارد ما يُلقَى إليه ويأخذ عنك م تحدِّثُه به أو يحدِّثُك به". فالأنبياء وبعض الأولياء من هذه المرتبة الثالثة، وأكثر الأولياء من المرتبة الثانية، وبعضهم من المرتبة الأولى، ولكنَّ الجميع تحت تأثير حال من الأحوال لابدَّ من ذلك. ولا خلاف إذاً بين المقولتين عند التفصيل.

يقول ابن العربي إنّ الشمس في السماء الرابعة، وهي السماء المركزية بالنسبة إلى الأرض، وهي قلب العالَم وقلب السموات، وأسكن فيها قطب الأرواح الإنسانية وهو إدريس عليه السلام، وسمى الله هذه السماء "مكاناً عليّاً" لكونه قلباً فإنّ التي فوقها أعلى منها، فأراد علوّ مكانة وليس علو مكان. انظر في كتاب أيام الله (ص: 210).

في المطبوعات غير المحققة: "تحيي"، مما أفقد المعنى تماماً، واختلَّ معها إعراب الجملة، ولا يزال يردِّدُها المنشدون من فرقة ابن عربي بهذا الشكل الخاطئ نقلا عن هذه الكتب المطبوعة، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "قصدوا"، ولا يوجد مكان هنا لضمير الجماعة، والصحيح م أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "بيان"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

يقال: ورَى الزَّنْدُ، أي خرَجت نارُه، ومنه: ورَّى، يورِّي، تورِيةً، فهو مُورٍّ، والمفعول مُوَرًّى. والتوراة هي الكتاب المنزّل على موسى عليه السلام، وهي خمسة أسفار، وعند النصارى تسمى بالعهد القديم، ويسمون أسفار الإنجيل بالعهد الجديد.

هكذا هي في المخطوطات وفي المطبوعات غير المحققة، وغير واضح دور كلمة "النور" في هذه الجملة!

يقول الله تعالى: ﴿وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ﴾ [الحاقة: 17]، فعندما سمع النبيّ صلّى الله عليه وسلّم هذه الآية قال: وهُم اليوم أربعة،[راجع: الفتوحات المكية: ج1ص148س2، ج3ص184س28. وانظر أيضاً في: عقلة المستوفز: ص43-44] وغداً يوم القيامة سيصبحون ثمانية.[ الفتوحات المكية: ج1ص149س29] وابن العربي يوضّح أيضاً أنّ العرش في اللسان العربي يشير إلى المملكة بالإضافة إلى العرش الذي هو كرسيّ الملك.[الفتوحات المكية: ج1ص147س33] إذن إنّ حملة العرش حسب هذه الآية هم الأعمدة التي تقوم عليها المملكة وذلك مثل الأوتاد الأربعة التي يقوم عليها البيت. وقد بيَّنّا في كتاب "أيام الله" أن هؤلاء الأعمدة الأربعة التي تحمل هذه المملكة هي القوى الأربعة الأساسية في الطبيعة، وهي: قوّة الجاذبية والقوّة الكهرومغناطيسية والقوّة النوويّة الضعيفة والقوّة النوويّة القويّة؛ فالطبيعة مبنية على هذه القوى الأربع. فيمكن القول بكل ثقة إنّ هذه القوى الأربع تمثّل الملائكة الأربعة الأساسيّين جبريل وميكائيل وإسرافيل ومالك، لأنّ ابن العربي يؤكّد بأنّ هؤلاء الملائكة الأربعة هم حملة العرش الذي هو المملكة أي الطبيعة.

وللمزيد من كلام الشيخ محي الدين عن هذه المقولة، راجع كتاب الفتوحات المكية: ج1ص609، 610، 650 و ج3ص213، 396 و ج4ص192.

هذا حديث قدسي ذكره الإمام أبو حامد الغزالي في الإحياء (ج3: ص 16) بلفظ: "قال اللهُ لَمْ يَسَعَنِي سَمَائِي وَلا أَرْضِي وَوَسِعَنِي قَلْبُ عَبْدِي الْمُؤْمِن اللَّيِّنِ الوَادِع"، وقال العراقي في تخريجه: "لم أر له أصلاً" (‏تخريج أحاديث الإحياء، للحافظ العراقي، المجلد الثالث، الحديث رقم 3)، وقال ابن تيمية هو مذكور في الإسرائيليات وليس له إسناد معروف عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم (وانظر في كشف الخفاء، حديث رقم: 2256). ‏وأخرج الإمام أحمد في الزهد (ص 129: رقم 421) عن وهب بن منبه بلفظ: "إِنَّ اللهَ فَتَحَ السَّماَواتِ لِحزْقِيلَ حَتَّى نَظَرَ إِلى الْعَرْشِ، فَقَالَ حِزْقِيلُ: سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمكَ يَا رَبِّ! فَقَالَ اللهُ: إِنَّ السَّمَاواتِ وَالأَرْضَ ضَعُفْنَ عَنْ أَنْ يَسَعْنَنِي وَوَسِعَني قَلْبُ المُؤْمِنِ الْوَادِعِ الْلَّيِّنِ". والشيخ محي الدين يستشهد بهذا الحديث كثيراً في هذا الكتاب وفي كتبه الأخرى، وكذلك غيره من الصوفية. وليس المقصود بالسعة هنا المعنى المعهود بين ذوات الأجسام، سبحانه وتعالى عن ذلك علوًّا كبيرا. والقلب كذلك ليس حيِّزاً ولا متحيِّزاً ليتَّصف بالسعة المعروفة، ولكنَّ القلب سمِّي قلباً من تقلُّبه، والله سبحانه وتعالى كُلَّ يَومٍ، أي كلَّ لحظةٍ، هُوَ فِي شَأْن [الرحمن: 29] (وانظر: تفسير اليوم باللحظة في كتاب "أيام الله: مفهوم الشيخ محي الدين ابن العربي للزمن والخلق في ستة أيام")، فقلب الإنسان الكامل (وهو العبد المؤمن، المتَّصف بكمال الإيمان وكمال العبودية لله سبحانه وتعالى، وهو نبيُّنا محمَّدٌ صلى الله عليه وسلَّم) يتقلَّب مع هذه الشؤون الإلهية كما ترِد عليه في كلِّ وقت، ولا يتوقَّف مع واحدٍ منها إلا في وقت وروده عليه، إذ لو توقَّف معها لفاته من تجليات الحقِّ سبحانه وتعالى على قدر وقوفه، لأنَّ تجليّاته ل تتناهى ولا تتكرَّر، وهي الأكوان؛ فإذا توقف العبد معها وقف مع الأكوان ولم يكن قادراً على تلقِّي التجليّات التي تليها. لذلك يقولون إنَّ الصوفي ابن وقته، فهو في حالة حضور كامل مع الحضرة الإلهية. والله سبحانه وتعالى أعلم، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.

في المطبوعات غير المحققة: "ألفت"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

الزبور هو الكتاب، وجمعه زُبُر أي كُتُب (كما قال تعالى: ﴿وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ﴾ [الشعراء: 196])، وغلب إطلاق كلمة الزبور على صحف داود عليه السلام.

القسيس أو القسّ: هو من كان بين الأسقف والشماس، والتوراة هي الكتاب المنزّل على موسى عليه السلام، وهي خمسة أسفار، وتسمى عند النصارى بالعهد القديم، والإنجيل عندهم هو العهد الجديد.

في المطبوعات غير المحققة: "هنا"، وفي المخطوطة الأولى: "منِّي"، وأثبت كما هو في المخطوطة الثانية.

في المطبوعات غير المحققة: "هي"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

لم أجد هذا النص في كتب الحديث، وهو في رسالة القشيري، وقال العجلوني في كشف الخفاء [2159]: "يقرب منه ما رواه الترمذي في شمائله وابن راهويه في مسنده عن علي في حديث كان صلى الله عليه وسلم إذا أتى منزله جزأ دخوله ثلاثة أجزاء جزء لله وجزءًا لأهله وجزءًا لنفسه، ثم جزأ جزأه بينه وبين الناس، كذا في اللآلئ، وزاد فيها ورواه الخطيب بسند قال فيه الحافظ الدمياطي أنه على رسم الصحيح".

الأرواح المهيَّمة التي خلقها الله تعالى بشكل مباشِر بدون أيّ وسطاء أو أسباب، وبسبب هذا الخلق المباشِر لهذه الأرواح الملائكية هامت في الله تعالى بحيث لا تعرفُ شيئاً سواه، فهم لا يَعرفون حتى أنفسهم.

في المطبوعات غير المحققة: "بكتابة"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "لها"، بدلاً من: "له بها"، مما يعكس المعنى تماما، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "تمنِّي"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

الكردوس هو كلُّ عظمٍ تامٍّ ضخمٍ، أو: كلُّ عظمين الْتَقيا في مَفصِلٍ،  نحو المنكبين والرُّكبتين والوَركين، والجمع:  كَرَاديسُ.

في المطبوعات غير المحققة: "كائنة"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

الصمدانية: أي المقاومة (المطلقة) للجوع والعطش، وبالنسبة للحضرة الإلهية تعني عدم الحاجة للطعام والشراب.

هكذا هي في المخطوطات الثلاث والمطبوعات غير المحققة، وربما يقصد قول شاعر ما؛ جعل الموسم عيداً، لكن من غير الواضح من هو وماذا قال بالتحديد.

في المطبوعات غير المحققة: "أديموا"، مما يعكس المعنى تماما، والصحيح ما أثبت كم هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "وتعبهما"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة سقط جزء كبير من هذه العبارة الأخيرة، حيث وردت: "وقوله أموراً يشير إلى الحياة الأبدية".

في المطبوعات غير المحققة: "يحصون"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات. ومعنى يحصبون: أي يرمون بالحصباء وهي الحجارة الصغيرة، ومنها كلمة المحصَّب الذي هو مكان رمي الجمرات في مِنى.

يقول الشيخ محي الدين ابن العربي إنَّ الخواطر التي ترد على القلب أربعة: خواطر شيطانيّة وخواطر ملكيّة وخواطر نفسانيّة وخواطر ربّانيّة، وهي

لا تقيم في قلب العبد إلا زمان مرورهم عليه لأنّ الله خلقهم على صورة رسالةِ ما أرسلوا به، فكلُّ خاطرٍ هو عين رسالته. وإذا أردنا تشبيه ذلك فهو مثل إشارة البرق التي هي إشارة لاسلكية تحمل رمزاً معيّناً إذا وقعت على جهاز الاستقبال فإنّه يلتقطها ويفسّرها إلى كلام معروف. فعندما يقع الخاطر على القلب يفهمه؛ فإمّ يعمل بمقتضى ما أتاه به أو لا يعمل. وللمزيد عن هذا الموضوع راجع كتاب سلوك القلب (الطبعة الثانية): ص 182، 188.

في المطبوعات غير المحققة: "فلا"، بدلاً من: "فلماذا لا"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

ذكر الشيخ هذه القصة وبيت الشعر في الفتوحات المكية: ج1: ص 467.

في المطبوعات غير المحققة: "يصدق"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "ترجمان"، وكذلك في بعض المخطوطات، والصحيح ما أثبت كم هو في المخطوطتين الأولى والثانية.

مسيلمة الكذاب هو رجل من بني حنيفة، وكان دجَّالا، وادَّعى النبوة، فلما قامت حروب الردة قتل في حديقة الموت بمعركة اليمامة أيام خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وقيل: إن الذي قتله وحشي بن حرب قاتل حمزة بن عبد المطلب يوم معركة أحد. وسجاح هي بنت الحارث بن سويد بن عقفان، إمرأة نجدية من بني تغلب، تدعى أم صادر، وهي شاعرة أديبة عارفة بالأخبار، كانت رفيعة الشأن في قومها، ولكنَّها ادَّعت النبوَّة والْتف حولها بعض قومها وقد عزموا على غزو مكة المكرمة. كانت سجاح مشهورة بالكذب, وكانت العرب تقول: "فلان أكذب من سجاح". كانت نصرانية على دين بني تغلب، وعندما بدأت حركات الردة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعت بردة طليحة ومسيلمة، بدأت بإعلان نبوتها وتبعها عدد كبير من بني تغلب وبني يربوع. لما بلغ خبرها مسيلمة الكذاب خاف من منافستها فقرر التحالف معها، فلما قدمت إليه قال لأتباعه: اضربوا له القبة الحمراء وجَمِّروها لعلها تذكر الباه، فواقعها ثم تزوَّجها وجعل صَدَاقها أن وضع عن قومها صلاة العشاء وصلاة الفجر! ولما بلغها جيش خالد بن الوليد بقواته بعد أن قضى على حركتي طليحة ومالك بن نويرة، عادت سجاح إلى بلاد الرافدين وبقيت بين قومها من بني تغلب، ثم تابت إلى الإسلام وحسن إسلامها بعد مقتل مسيلمة على يد وحشي، وتوفيت بمدينة البصرة سنة 55 ه/ 675 م في عهد الخليفة الأموي الأول معاوية بن أبي سفيان.

في المطبوعات غير المحققة: "الأعز"، بدلاً من: "إلا عن"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

الشاعر هو أبو إسحاق إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، المعروف بأبي العتاهية، وقال هذه الأبيات في قصيدة أوَّلها:

أَتَتْهُ الخِلاَفَةُ مُنْقادَةً

***

إِلَيْهِ تُجَرِّرُ أَذْيَالَه

وذلك في مدح المهدي ثالث الخلفاء العباسيين.

في المخطوطة الثالثة: "الهيكل" بدلاً من: "الشكل"، وفي المخطوطة الثانية: "الأكري"، بدلاً من: "الكرّي"، وهي تفيد نفس المعنى.

ورد هذ في حديث طويل رواه الإمام مسلم في صحيحه [رقم: 183] عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أَنَّ نَاسًا فِي زَمَنِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَعَمْ» قَالَ: «هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ بِالظَّهِيرَةِ صَحْوًا لَيْسَ مَعَهَا سَحَابٌ؟ وَهَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ صَحْوًا لَيْسَ فِيهَا سَحَابٌ؟» قَالُوا: لَا يَ رَسُولَ اللهِ، قَالَ: " مَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا كَمَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ أَحَدِهِمَا، ... ».

يقول الرسول صلّى الله عليه وسلّم أن العلماء ورثة الأنبياء،[ كنز العمال: رقم 28765]، فيوضّح الشيخ محيي الدين أن من العلماء من يرث محمدا ومنهم من يرث عيسى ومنهم من يرث موسى وغيرهم من الأنبياء عليهم السلام. ولكن بما أنَّ شرع محمد عليه الصلاة والسلام كان ناسخا لما قبله، فإنه يتضمّن كلَّ الشرائع التي سبقته، ثم تميّز عنها ببعض الأمور. فإذا ورث العالِمُ أمراً خاصّاً بشرع محمد صلى الله عليه وسلم كان وارثاً محمديّاً، أما إذا ورث أمراً مشتركاً مع أيّ شرع سابق فإنه وارثٌ للنبي المخصوص بهذا الشرع، مع أن كلّ الوراثة تكون في الحقيقة من العلم المحمّدي [الفتوحات المكية: ج4ص398،  ج1ص222، ج1ص253، ج2ص133].

يقول الشيخ الأكبر إن مقام الولاية أعلى من مقام النبوة، وكذلك أعلى من مقام الرسالة، فالولاية هي الدائرة العظمى، ولكن ذلك لا يعني أن الولي أعلى مقاماً من النبي أو الرسول، وإنما النبي أو الرسول لا يكون نبيّاً أو رسولاً إلا أن يكون وليّاً، فهو من كونه وليّ أعلى من كونه نبيّ أو رسول، وهو أيضاً أعلى من الولي الذي ليس بنبي أو رسول لأنه زاد عليه بالنبوة أو بالرسالة واشترك معه بالولاية. وللمزيد عن موضوع مرتبة الولاية والنبوة عند الشيخ محي الدين، راجع فصل العشاء من كتاب شمس المغرب.

في المطبوعات غير المحققة: "وردت"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "غير ذاتي"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

يقارن هذا الكلام بكلام الشيخ محي الدين في مقدمة الفتوحات المكية ...

في المطبوعات غير المحققة: "شوقاً"، وكذلك في تحقيق نيكلسون، وكذلك في تحقيق الشقيري، وكذلك في المخطوطة الأولى والثالثة من المخطوطات التي اعتمدناها، والصحيح هو ما أثبت كما هو في المخطوطة الثانية والرابعة، وذلك لتناسب المعنى.

في المطبوعات غير المحققة: "يستر"، وفي المخطوطة الأولى والثالثة: "يستتر"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطة الثانية.

للمزيد عن معنى الزمن وعلاقة الوقت بالأيام راجع كتاب "أيام الله: مفهوم الشيخ محي الدين ابن العربي للزمن والخلق في ستة أيام".

في المطبوعات غير المحققة وفي المخطوطة الأولى: "الشوق"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطتين الثانية والثالثة.

في المطبوعات غير المحققة: "عربت"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "إلا على"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "الذاتي والحقيقي"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "مؤمن"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "وأيضاً"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

هذه الجملة مشوهة بشكل كبير في المطبوعات غير المحققة، حتى ضاع معناه تماماً.

هذه الجملة أيضاً مشوهة بشكل كبير في المطبوعات غير المحققة، حتى ضاع معناها تماماً.

في المطبوعات غير المحققة: "والإشارة"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "سخنة"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "تظهر"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

يقول الشيخ محي الدين إنّ الفناء على طبقات منها الفناء عن الفناء، وأوصله بعضهم إلى سبع طبقات [الفتوحات المكّيّة: ج2ص512] ويقول الشيخ جمال الدين محمد أبي المواهب: فناء الفناء أعلى من الفناء لأنه دهليز البقاء عند أهل التقى [قوانين حكم الإشراق، ص50]. وللمزيد عن هذا الموضوع راجع الفصل الثالث (السلوك والطريق) في كتاب "سلوك القلب".

هذه العبارة: "في صحيح الخبر" سقطت من المطبوعات، وهي موجودة في المخطوطات الثلاث. كأنَّه بذلك يريد تأكيد صحة هذا الحديث القدسي الذي قال عنه الحافظ العراقي في تخريجه لأحاديث الإحياء: "لم أر له أصلاً"، كما ذكرناه في شرح البيت السابع من القصيدة الثانية.

في المطبوعات غير المحققة: "مناظره"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "وهذا أنّ النبات ريحها طيب فكأن المعنى يناقضه"، بدلاً من: "وهذان النباتان ريحها طيِّب، فكانَ المعنى يتناقض"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "حين"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "قبل"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "أحلاه"، وكذلك في المخطوطة الثاني، والصحيح ما أثبت كم هو في المخطوطتين الأولى والثالثة.

في المطبوعات غير المحققة: "يقوم"، بدلاً من: "لم يقم"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

سقطت عبارة: "من خلقه" في المخطوطات الثلاث، وهي موجودة في المطبوعات غير المحققة، وموجودة في متن بعض روايات هذا الحديث.

في المطبوعات غير المحققة: "تسكن"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "حازها"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات، وفي المخطوطة الثالثة: "جاوزها".

في المطبوعات غير المحققة: "نحن"، وكذلك تبدو في المخطوطات، ولكنَّ معناها ل يستقيم، وما أثبت قريب في رسم الحروف وهو أقرب للمعنى.

سقطت هذه الكلمة من المخطوطات الثلاث، وفي المطبوعات غير المحققة هي: "الخالية"، ولكنَّ المعنى أنّ الناس في العادة والعرف يتخيلون أنَّ الصخرات هي جمادات، وهي ليس كذلك، لذلك سماها: "الجمادات الخيالية" كما سيتضح كذلك من بقية الجملة.

في المطبوعات غير المحققة: "للعبادة"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

هذا شطر بيت مشهور من قصيدة طويلة قالها الشاعر لَبِيد بن ربيعه العامري (توفي 41 ه / 661 م) في رثاء الملك النعمان ابن المنذر، وقد قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ أَصْدَقَ بَيْتٍ قَالَتْهُ الْعَرَبُ قَوْلُ الشَّاعِرِ: أَلا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلا اللهَ بَاطِلُ" [كنز العمال: 7977، 7978]، وقد قال لبيد هذه القصيدة قبل إسلامه.

يقول الإمام أبو يزيد البسطامي: «كان ابتداء أمري أن أقامني الحق تعالى على أبواب العلماء، وصحبة المتعلمين دهراً طويلاً، فلما استكثرت من أنواع العلوم، جَعَلَت نفسي تحدِّثُني: إنك قد عَلِمتَ وعرَفْتَ، والعالِمُ والعارفُ في أعلى المراتب، فأشْرَفَ بي الحقُّ تعالى حتى رأيت ازدحام العلماء والعارفين، فَلَم أَرَ لِنفسي معهم موضع قدم، ... ثم أشرف المصلين الراكعين الساجدين ... ثم أشرف بي حتى أراني ازدحام الصائمين الجائعين ... فلم أر لنفسي معهم موضع قدم، ... فقلت: إلهي ارحمني، وارحم حيرتي، وأقم بعبدك مقاماً أتقرَّبُ إليك ل ينافسني في ذلك المقام منافس، ... فناداني الحق: يا أبا يزيد إنه لا يتقرَّب إلي متقرِّب بمثل من يأتيني بما ليس لي، قلت: إلهي وما الذي ليس لك؟ ... فقال: يا أب يزيد ليس لي فاقة ولا فقر، فمن ابتغى لديَّ الوسيلة بها قربته من بساطي، قلت: اللهم أشرف بي على ذوي الفقر والفاقة، فأشرف بي، فإذا هم شرذمة قليلون لا أرى هناك ازدحاما ولا تنافسا، ولا أرى لهم على الباب جَلَبة ولا صياحاً.» انظر: أبو يزيد البسطامي, المجموعه الصوفيه الكاملة، تحقيق: قاسم محمد عباس، دار المدى – دمشق، 2004، ص65.

في المطبوعات غير المحققة: "للمعارف"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "تتمن"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

أثبتناها كما هي في المطبوعات غير المحققة، وفي المخطوطات الثلاثة هي: "النارَين"، وكذلك في تحقيق الشقيري، والصحيح ما أثبت لكي يستقيم المعنى كما شرحناه في النص بين قوسين، لأنَّ التغيير ليس في ذات النارين وإنما في صفة الناريّة لهما.

سقطت هذه الكلمة من تحقيق الشقيري.

هي هكذا في المخطوطات والمطبوعات ؟؟؟.

في المطبوعات غير المحققة: "المروية"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

يقول الشيخ محي الدين إنَّ الله سبحانه وتعالى خلق للنفس قوتين: القوة العلميّة التي بها تدرك المعرفة، والقوة العمليّة التي تحفظ بها وجودها عن طريق الحركة وطلب الغذاء. للمزيد عن هذا الموضوع راجع الفتوحات المكية [ج2ص433، ج3ص441، ج4ص80].

في المطبوعات غير المحققة: "الزينة"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات الثلاث، وفي المخطوطة الأولى كانت مكتوبة: "زينة" ثم صحِّحت فوق الخط إلى: "الحياة".

في المطبوعات غير المحققة: "الموصلة أي هذه الحكم"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "يحدث"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

أخرجه أحمد من حديث عقبة بن عامر، حديث رقم: 17371، مسند الإمام أحمد بن حنبل، تحقيق شعيب الأرنؤوط، مؤسسة الرسالة، 2001 م.

روي أنَّ رابعة العدوية لقيت عتبة الغلام وهو يتبختر في قميص جديد، فقالت له: "ما هذا التيه والعجب الذي ما رأيته من قبل اليوم؟"، فقال: "ومن أولى به مني، وقد أصبح لي مولى، وأصبحت له عبداً!" انظر في: إيقاظ الهمم في شرح الحكم، أحمد ابن عجيبة الحسني، دار المعارف – القاهرة، 1983، ص583.

هذا الشطر من قصيدة طويلة لسَوَّار بنُ المُضَرَّبِ السعدي قالها بعد هربه من الحجاج، وسيذكر الشيخ بيتين من هذه القصيدة في شرحه للبيت الرابع عشر من القصيدة السادسة والأربعين.

في المطبوعات غير المحققة: "فكانت البان أي كانت سليمى"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

لم أجد هذا الخبر بين الأحاديث، ولعله ليس بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم لأنَّ الشيخ يذكره في الفتوحات المكية بصيغة: وقد بلغن أنَّ... .

في المطبوعات غير المحققة: "لتغنيني" والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

وهذا من ضمن ما أخطأ به المنشدون في فرقة اين عربي، الذين أنشدوا عدد من قصائد هذا الديوان فأخرجوها بشكل جميل غير أنهم لم يكونوا دقيقين في تشكيل الكلمات، لأنهم اعتمدوا على هذه المطبوعات التي يدَّعي ناشروها أنَّها محقَّقة، فأدَّت في كثير من الأحيان إلى معنى معاكس تماماً لِما أراده الشيخ محي الدين ابن العربي كما شرحه في هذا الكتاب. فنراهم مثلاً يقرؤون هذا الشطر: "مِن طَرَف" أي من جانب، وهو على عكس ما شرحه المؤلف أعلاه.

في المطبوعات غير المحققة، وكذلك في المخطوطتين الأولى والثالثة: ذكر هذان البيتان ولم يشرحا، وفي المخطوطة الثانية إشارة إلى أن الشيخ استدركهما على القصيدة بعد كمال الكتاب وشرحه فليس لهما شرح.

سقطت هذه الملاحظة من المطبوعات، ووضع هذان البيتان مع البيت السابع ولم يشرحا، واضيفت كلمة: "شرح البيت الأول"، أي الأول من هذه الأبيات الثلاثة، يعني البيت السابع، وشرح هذا البيت وحده.

في المطبوعات غير المحققة: "هذا"، والصحيح "هنا".

في المطبوعات غير المحققة: "في اليد قبله"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

الشيخ أحمد الصديق الغماري: علي بن أبي طالب إمام العارفين أو البرهان الجلي في تحقيق انتساب الصوفية إلى علي، ص 59 , 64.

في المطبوعات غير المحققة: "تغن"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

ورد ذلك في الحديث الطويل الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه [رقم: 183]: «... إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ لِيَتَّبِعْ كُلُّ أُمَّةٍ مَا كَانَتْ تَعْبُدُ، ... حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ إِلَّا مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللهَ تَعَالَى مِنْ بَرٍّ وَفَاجِرٍ أَتَاهُمْ رَبُّ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فِي أَدْنَى صُورَةٍ مِنَ الَّتِي رَأَوْهُ فِيهَا، ... ثُمَّ يَرْفَعُونَ رُءُوسَهُمْ وَقَدْ تَحَوَّلَ فِي صُورَتِهِ الَّتِي رَأَوْهُ فِيهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ، ... »، وقد استشهد الشيخ بالجزء الأول من هذا الحديث كثيراً في هذا الكتاب، انظر مثلا في شرح البيت العاشر من القصيدة الثالثة.

في المطبوعات غير المحققة: "المذكورة"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "الملمات"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

هكذا هي في جميع المخطوطات، في القصيدة وفي الشرح، بينم في المطبوعات غير المحققة: " فَالْحُبُّ دِينِي وَإِيمَانِي"، وهو خطأ شائع.

سقطت هذه الكلمة في المطبوعات غير المحققة.

في المطبوعات غير المحققة: "مم يرضا ولا يرضى".

في المطبوعات غير المحققة: "شموسها"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

سقطت هذه الجملة من المخطوطة.

في المطبوعات غير المحققة: "لإفشاء"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "الليث"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

خرَّج الإمام أحمد بن حنبل في مسنده [ج14ص134، رقم: 8410] قال: حدثنا أبو النضر، حدثنا عبد الرحمن يعني ابن عبد الله بن دينار، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ضِرْسُ الْكَافِرِ مِثْلُ أُحُدٍ، وَفَخِذُهُ مِثْلُ الْبَيْضَاءِ، وَمَقْعَدُهُ مِنَ النَّارِ كَمَ بَيْنَ قُدَيْدٍ، وَمَكَّةَ، وَكَثَافَةُ جِلْدِهِ اثْنَانِ وَأَرْبَعُونَ ذِرَاعً بِذِرَاعِ الْجَبَّارِ»، وقد فسَّر بعض العلماء "الجبار" هنا أنه من الناس الجبارين الذين كانوا يعيشون منذ زمن، أو أنه ملك كان باليمن. ولكنَّ المقصود وصف مجازي للتعظيم، كما شبه الضرس بجبل أحد. وهناك الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة التي تصف الله عزَّ وجلَّ بأنَّ له وجهاً ويداً وساقاً وقدمين وأنه يضحك ويمشي ويهرول، بمعانٍ كما يليق بجلاله سبحانه وتعالى، وليس بالمعنى المقيَّد والمحدَّد المألوف عندنا.

سقطت هذه الكلمة من المطبوعات.

في المطبوعات غير المحققة: "أنت"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "الجزئي"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "نفس"، وهو جائز.

في المطبوعات غير المحققة: "فأجرى"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

هذا الحديث استشهد به الحافظ العراقي في تخريجه لأحاديث الإحياء ولم يخرجه [انظر في: إحياء علوم الدين، أبو حامد الغزالي، دار المعرفة – بيروت، ج4ص181 في الهامش].

في المطبوعات غير المحققة: "النبوة"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

سقطت هذه الكلمة من المطبوعات.

في المطبوعات غير المحققة: "وحدانيتهم"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "الصدق".

في المطبوعات غير المحققة: "أي منها أصحاب الخلوات"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

الملامتية أو الملاميّة هم فئة رفيعة من أهل الله ولكنّهم يخفون أحوالهم فلا يتميزون عن المؤمنين بحالة زائدة يُعرفون بها، وتراهم يمشون في الأسواق ويتكلمون مع الناس فلا يُعرفون لاحتجاب أحوالهم عن عامة الناس [الفتوحات المكية ج3: ص35]. وهم أعلى من الصوفية. للمزيد عن هذا الموضوع راجع كتاب شمس المغرب: ص46، 181.

في المطبوعات غير المحققة: "العدول"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

سقطت كلمة "بصفتي" من المخطوطة.

يقول سلطان العارفين أبو يزيد البسطامي: «رُفعت مرة حتى أُقمت بين يديه، فقال لي: يا أبا يزيد إن خلقي ‏يريدون أن يروك، (فقلت): يا عزيزي إني لا أحبُّ أن أراهم، فإن أحببت ذلك مني، فإني لا أقدر أن أخالفك، فزيّني بوحدانيتك حتى إذا رآني خلقك قالوا: رأيناك، فتكون أنت ذاك ولا أكون أنا هناك. ففعل ذلك؛ فأقامني وزينني ورفعني، ثم قال: أخرج إلى خلقي! فخطوت من عنده ‏خطوة إلى الخلق، فلمَّا كان الخطوة الثانية غُشي علي، فنادى: رُدُّوا إِليَّ حَبِيبي، فَإِنَّهُ لَا يَصْبِرُ عَنِّي.» انظر: أبو يزيد البسطامي, المجموعه الصوفيه الكاملة، تحقيق: قاسم محمد عباس، دار المدى – دمشق، 2004، ص49. وكذلك فقد ذكر الشيخ محي الدين هذه القصة في الفتوحات المكية ج1: ص٢٥٢.

ورد هذا الحديث في تفسير الطبري: الكتاب: جامع البيان في تأويل القرآن، محمد بن جرير الطبري، تحقيق أحمد محمد شاكر، مؤسسة الرسالة، 2000 م، ج23ص471].

سقطت كلمة "من" من المخطوطة.

في المطبوعات غير المحققة: "الملتقى"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "المنادي أو الحادي"، وهو جائز، ولكنه بعيد.

لَم أجد هذا الحديث.

في المخطوطة: "تقول"، وفي المطبوعات غير المحققة: "تكون"، وكلاهما فيه نظر، إذ يبدو المعنى ناقصاً هنا!

في المطبوعات غير المحققة: "الحضور"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

الحديث المعنعن هو ما أتي فيه بلفظ "عن"؛ كفلان عن فلان.

هي هكذا في المخطوط والمطبوع، ولعلَّها: "لتضمه"، فهذا أقرب إلى المعنى.

هو الشاعر الأندلسي أبو بكر محمد بن عبادة، ويعرف بالقزاز، وكان له باع في نظم الموشحات، وكان من شعراء المعتصم بن صمادح صاحب المرية، وقد روى هذه الأبيات عنه أبو أحمد جعفر بن إبراهيم ابن الحاج المعافري في كتابه "محك الشعر" ونسبه إليه، مع خلاف في نص الشطر الأول من البيت الثاني حيث يقول: "أمْسِك سهامَ اللحظِ أو فارْمِها"، بدلاً من: "وارمِ سهام الجفن أو كفَّه". للمزيد راجع: أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض، شهاب الدين أحمد بن محمد المقري التلمساني، تحقيق مصطفى السقا، مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر - القاهرة، 1939 م، ص 584.

في المطبوعات غير المحققة: "الألفاظ"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

لم أجد هذا الحديث، وقد ذكره الشيخ محي الدين عدة مرات في الفتوحات المكية أيضاً: ج٢ص٢٢٤، ج٤ص٨٠، ونصه: «يؤتى بالشيخ يوم القيامة بين يدي الله تعالى، فيقول له: ماذا فعلت من الحسنات؟ فيقول: فعلت كذا، والله يعلم أنه كاذب. فيَأمُر به إلى الجنة، فتقول الملائكة: إنه كاذب! فيقول تبارك وتعالى: أعلم ذلك ولكنِّي اسْتَحيَيْتُ أَنْ أُكَذِّبَ شَيْبَتَه.»

ورد ذلك بروايات مختلفة عن عكرمة رضي الله عنه، وعن أم الطفيل رضي الله عنها، والمقصود أنه صلى الله عليه وسلم رأى ربه في المنام بهذه الصورة، راجع: الذهبي في ميزان الاعتدال (1/594)، والسيوطي في اللآلئ المصنوعة (1/34).

هنا يوجد إضافة في المطبوعات غير المحققة، وهي: "قال الله تعالى: ﴿وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ﴾ [الذاريات: 20]، كما قال الشيخ رحمه الله"

في المطبوعات غير المحققة: "فيدلني"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

وهذا الشعر ينسب لليلى العامرية التي اشتهر بحبها قيس بن الملوح، فسمي مجنون ليلى أو مجنون عامر.

في المطبوعات غير المحققة: "بنيران"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

مقام مُلك المُلك هو مقام عزيزٌ، وكان لأبي يزيد البسطامي، وقد ذكره الحكيم الترمذي وشرحه الشيخ محي الدين في جوابه على السؤال السادس عشر من مسائل الترمذي في الباب الثالث والسبعين من الفتوحات المكية في جوابه على الأسئلة التي وضعها الترمذي في كتاب "ختم الأولياء" [الفتوحات المكية: ج2ص50].

في المطبوعات غير المحققة: "الحسن"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

هذه الكلمة موجودة في المطبوعات غير المحققة ولا أجد لها مناسبة هنا. وهي غير موجودة في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "إلا هو"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

مرَّ توضيح أنواع الخواطر في شرح البيت الرابع من القصيدة الثالثة، وهي أربعة أنواع: خواطر ربانية، خواطر ملكية، خواطر نفسانية وخواطر شيطانية، وذكرنا أنَّ هذه الخواطر ترد على القلب ولا تقيم فيه إلا وقت ورودها، ولكنّها تترك فيه أثراً يدخل عليه الفكر وينعكس عليه ويتداخل مع الخواطر الأخرى، فيلتبس على الإنسان، فيظهر عليه الخاطر الشيطاني كأنه خاطر ملكي، وربما يأمره بأمر مندوب حتى يجرَّه إلى المعصية، ولذلك بيَّن الشيخ محي الدين كيفية التمييز بين هذه الخواطر وقد شرحنا ذلك بالتفصيل في كتاب سلوك القلب، والأساس في ذلك معرفة الخاطر أوَّل وروده، وهو ما يسمى بالخاطر الأوّل، فإنّه لا يخطئ أبداً لأنّه على صورته الأصليّة، وأما الخواطر المنعكسة فقد تصدق وقد تخطئ بحسب قوّة التصوير وحفظ أجزاء الصورة. وكذلك النظرة الأولى والحركة الأولى والسماع الأول، وكلُّ أوّل فهو إلهيٌّ صادقٌ، فإذا أخطأ فليس بأوَّل، وإنم ذلك حكم الصورة التي وجدت في المرتبة الثانية فما بعد. وللمزيد عن هذا الموضوع راجع كتاب سلوك القلب (الطبعة الثانية): ص 182، 188.

في المطبوعات غير المحققة: "يخلقه"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "يفتر"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "المكر"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "الاشتراك"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "والصدد الذي منه صدرت"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "وتغيب عن"، وفي المخطوطة الأولى "ومغيب غير"، والصحيح ما أثبت من المخطوطة الثانية.

هذه الكلمة سقطت من المطبوعات.

في المطبوعات غير المحققة: "وتقييداته"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "الزينة"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "دع"، وهو خطأ، وفي المخطوطات "دعا"، والمقصود "دعاء" كما أُثبت.

الاصطلام في اللغة هو الاستئصال بالقتل وغيره، وأصله من صَلَمَ الشيءَ صَلْماً: قطعه من أصله. وفي التصوف: هو حالٌ من الوَلَه يرد على القلب فيسكن تحت غلبته وسلطانه، ويحصل الاصطلام في القلب عندما يتجلى الحق له في صورة الجمال.

يقصد باالحديث هنا القصة التي وقعت لأبي الحسين النوري وجماعته، وكانوا يعملون على مقام الإيثار، فلما وشى بهم بعض الناس عند الخليفة واتهمهم بالزندقة فأمر بقتلهم، فأخذ السياف بيد أحدهم ليقتله، فقام أبو الحسن وقال له: اقتلني أنا أوَّلا، فلم أخذ بيد الثاني قام آخر منهم، وقال له: بل أنا اقتلني أولا، فلما رأى السياف مبادرتهم إلى القتل عجب منهم ورفع أمرهم إلى الخليفة، فلما تحقق أحوالهم عفى عنهم وأعادهم إلى وطنهم. وأبو الحسين هو أحمد بن محمد البغوي النوري، المعروف بابن البغوي (توفي سنة 295 ه / 907 م).

الإشكال هنا هو هل يجوز الإيثار في ما يقرِّب إلى الله تعالى، فإيثار الغير في أمور الدنيا وتقديمهم على النفس فضيلة، وأما فيما يخصُّ أمور الآخرة فالأمر بحاجة إلى دراسة وتفصيل.

في المطبوعات غير المحققة: "أحد"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "المحجوب"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "راعي النجم"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "الهوى"، وفي المخطوطات "الهو"، وهو الذي أثبت، أي ضمير الغائب "هو"، وهو عند الصوفية اسم من أسماء الله سبحانه وتعالى. ولكن قد يكون الخطأ في المخطوطات والأصح هو: "الهوى" بدليل ذكرها بعد قليل في نفس الجملة: "والهوى يتكلم".

في المطبوعات غير المحققة: "الصورة"، وهو محتمل، ولكن ما أثبت من المخطوطات أقرب وأدق.

في المطبوعات غير المحققة: "يتضح"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "تضيء"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "التقوّد"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

وفي بعض النسخ: "الصانع" في البيت وفي الشرح.

في المطبوعات غير المحققة: "ينكر"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "مناي"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

الخِلب هو لحيمة رقيقة تصل بين الأضلاع، أو هي حجاب الكبد.

في المخطوطة الأولى: "النشأتين"، وهو جائز؛ أي البرزخ الذي يفصل بين نشأة الدنيا ونشأة الآخرة.

في المطبوعات غير المحققة: "إن لم تروعن"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

الآل هو عيدان الخيمة وأعمدتها، وآلُ الرجل مشبَّهون بذلك لأنهم مُعتمَده، والذي يرفع في الصحارى (أي السرابُ) آلٌ لأنه يرتفع كما ترفع عيدان الخيمة، والشخص آلٌ لأنه كذلك (أي كالعمود). [الفروق اللغوية، تأليف أبو هلال العسكري، تحقيق محمد باسل عيون السود (بيروت: دار الكتب العلمية، 2005): رقم 8 و335.]

في المطبوعات غير المحققة: "يعظم يعني" بدلاً من "يفنى"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

يروي أبو موسى الديبلي عن أبي يزيد البسطامي أنه سأل الله تعالى رؤية مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من ربه؟ فقيل له: إنك لا تُطيق، أي: نورُك الذي ترى به يضعف عن إدراك ما تطلبه من ذلك، فألح في السؤال، قال أبو يزيد: فَفُتح لي من ذلك قدر خرم إبرة، فلم أطق الثبوت عند ذلك، وأُحْرِقت.

في المطبوعات غير المحققة: "لم يحصل"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة هنا زيادة كلمة: "بالهمة".

الطنافس جمع طُنفس وهي القطعة الرقيقة من الثوب أو القماش.

في المطبوعات غير المحققة: "الهوى"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة وفي المخطوطة الثانية: "تجب"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المخطوطة الثانية: "لجنات"، وفي المطبوعات غير المحققة وفي المخطوطة الأولى: "لجناب"، وهو الأولى.

في المطبوعات غير المحققة: "فأحزنها الذي أحزنها"، وهو جائز، ويؤدي إلى نفس المعنى.

في المطبوعات غير المحققة: "الأرواح"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "وهنَّ"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "التشبيه"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "الحسن"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة وفي المخطوطة الثانية: "اثني".

في المطبوعات غير المحققة: "تغني"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة وفي المخطوطة الأولى: "من أجله"، والصحيح ما أثبت من المخطوطة الثانية.

في المطبوعات غير المحققة والمخطوطات: "يلتف"، وصحح في هامش المخطوطة الثانية، وهو الصحيح كما أثبت.

سقطت هذه الكلمة من المطبوعات.

في المطبوعات غير المحققة: "تحسنها"، وفي المخطوطة الثانية: "تحبسها"، وأثبت ما هو في المخطوطة الأولى.

في المخطوطة الثانية: "الرملة"، وهو خطأ.

في المطبوعات غير المحققة: "الملك"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "لزهادتها"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المخطوطات: "لعزته"، والأولى ما أثبت كما هو في المطبوعات غير المحققة.

في المطبوعات غير المحققة: "بحيث"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "مخيلة"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "مخيلة"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

هنا يوجد إضافة في المطبوعات غير المحققة لا محل لها، وهي: "يرى نارا كما رأى موسى عليه السلام." ويبدو أنها وقعت هنا خطأ في الطباعة والنقل وهي من ضمن شرح القصيدة التي تلي هذه القصيدة.

في المطبوعات غير المحققة: "قدما"، بدلاً من: "قدر ما" والصحيح م أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "ثبت"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "اختصر"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "كما"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "كل ما يُلقى يكون"، وفي المخطوطة الثانية: "ما كل تلق يكون" وفي المخطوطة الأولى: "كل تلق يكون"، وهو الذي أراه صحيحاً، وأُثبت.

في المطبوعات غير المحققة: "المناد"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "العلم"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "يتحقق"، وسقطت هذه الكلمة من المخطوطة الأولى، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطة الثانية.

في المخطوطة الثانية: "الشديد بياضه الشديد سواده"، وقد أثبت ما في المخطوطة الأولى وفي المطبوعات غير المحققة.

في المطبوعات غير المحققة: "تهوى"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "الجسم"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة وفي المخطوطة الأولى: "جعلها"، وأثبت كما هو في المخطوطة الثانية.

في المطبوعات غير المحققة: "البواعث"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "العسلية"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "ولم"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "الناظري"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "ظهور"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "هو"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

الرخم أو الرخمة هو طائرٌ غزيرُ الريش، أَبيضُ اللون مبقَّع بسواد، له منقار طويل، وله جناحٌ طويل مذَبَّب يبلغ طوله نحو نصف متر، والذنب طويل أيضاً، وله مخالب متوسِّطة الطول سوداء اللون. والأنوق مِنْ فَصِيلَةِ النَّسْرِيَّاتِ وَيُسَمَّى أَيْضاً العُقَابُ، ويضرب المثل به: أعَزُّ مِنْ بَيْضِ  الأَنُوقِ: ذَلِكَ لأنَّهُ مِنَ الصَّعْبِ الظَّفَرُ بِهِ لِوُجُودِه فِي الأمَاكِنِ الوَعْرَةِ الَّتِي يَسْتَحِيلُ الوُصُولُ إلَيْهَا.

المفاريد في الحديث هي ما انفرد في روايتها أحد الرواة، وتقبل المفاريد عادة إذ كان أصحابها عدول. وربما بقصد الشيخ هنا أنَّ هذا البيت قاله مُفْرَداً، وليس من قصيدة أطول. وهل هذا يعني أنَّ الشيخ محي الدين عنده كتاب بهذا الإسم! إن كان كذلك فهو كتاب غير معروف ولًم يُذكر من قبل.

هو نجم السِّماك الرَّامح (Arcturus) وهو نجم عملاق متألق يقع في كوكبة العَوَّاء التي تسطع جليًا في سماء الربيع، وتبلغ شدة ضيائه أكبر 200 مرة من الضياء الشمسي ويبلغ قطره نحو 22 ضعف قطر الشمس، فهو أشد النجوم تألقًا في نصف الكرة السماوية الشمالي ورابع نجم تألقا من بين جميع النجوم، ويوجد على امتداد كوكبة الدب الأكبر.

العُقاب جنس من الطيور الجوارح من فصيلة البازية، والعُقاب (Aquila) هو كوكبة في نصف الكرة السماوية الشمالي يقع على تخوم درب التبانة، ولهذه الكوكبة شكل عُقاب منتشر الجناحين، ومن أشهر نجوم هذه الكوكبة: النسر الطائر (Altair)، وذنب العقاب (Deneb Alokaab)، والشاهين (Ashahin) وهي أسماء عربية مستعملة في علم الفلك باللغة الإنكليزية.

هذه العبارة سقطت من المطبوعات، ووردت هذه الجملة كما يلي: "وإنم قلنا لا ميقات المحرمين بالحج والعمرة"!

في المطبوعات غير المحققة: "حصل بيده المكانة لعزته"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "في"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "أي فيها شك"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "مطلوبة"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "مجيئها"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

لم أجد هذه الرواية في الأحاديث، ولكن نقل ابو نعيم الأصبهاني (توفي 430 ه) في الحلية، حديثاً مشابهاً عن إبراهيم بن أدهم، ويقول فيه: "... وَأَقْبَلَ عَلَيْهِمُ الْجَلِيلُ جَلَّ جَلَالُهُ بِوَجْهِهِ لِيَسُرَّهُمْ، وَهُوَ يَقُولُ: إِلَيَّ عِبَادِي إِلَيَّ عِبَادِي إِلَيَّ أَوْلِيَائِي الْمُطِيعِينَ إِلَيَّ أَحِبَّائِي الْمُشْتَاقِينَ إِلَيَّ أَصْفِيَائِي الْمَحْزُونِينَ هَا أَنَذَا ... ". [انظر في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، أبو نعيم الأصبهاني، دار السعادة – القاهرة، 1974 م، ج8ص38.

سقطت هذه الكلمة في المطبوعات غير المحققة.

في المطبوعات غير المحققة: "القبر كفني"! والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات. والشيخ المذكور هو أبو عبد الله القبرفيقي، وكان معتزليا لا يجيز التخلّق بالاسم "القيّوم" وكان يقول بخلق الأفعال. وقد زاره الشيخ محي الدين مرّة في قبرفيق، من أعمال رندة، فلما اجتمع معه وناقشه في الأمر رجع إلى قول الشيخ محي الدين الذي أبان له معنى قوله تعالى: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء﴾ [النساء: 34] فأثبت لهم درجةً في القيّومية، فلما اقتنع القبرفيقي رجع هو وجميع أصحابه عن رأيهم وشكروا الله على ذلك، [الفتوحات المكية: ج2ص182، ج4ص179].

في المطبوعات غير المحققة: "أفادها ولاء"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "فتجلت"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المخطوطة الأولى "كلامها" وكذلك في تحقيق نيكلسون، وأثبتت كما هي في المخطوطة الثنية والثالثة والرابعة، وكذلك هي في تحقيق الشقيري وفي المطبوعات غير المحققة، وهو الأولى لأن كلامها كان جواباً على كلامه.

في المطبوعات غير المحققة: "تحته"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "بما شاهدته"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

سقطت هذه الكلمة في المطبوعات غير المحققة.

في المطبوعات غير المحققة: "وما يُنسب إليها مما يليق بها في اعتقاده العلم بما لا يليق بها من التنزيه والتقديس"! والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "أوصاف"، فصارت الجملة مبهمة: "للصفة القيومية التي لها أوصاف القيومية"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة يوجد هنا إضافة لا معنى لها: "يحد بين الوصل".

في المخطوطة الثانية: "العلوم"، وهو خطأ.

في المطبوعات غير المحققة: "النشر"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات. والنشوز هو من النِّشْزُ والنَّشَزُ وهو المَتْنُ المرتفعُ من الأَرض، أو ما ارتفع عن الوادي إِلى الأَرض.

في المطبوعات غير المحققة: "يظهر على وجه الماء"، وفي المخطوطة الثانية: "يطفو على الماء"، وأثبت كما هو في المخطوطة الأولى، والكل يعطي المعنى.

في المطبوعات غير المحققة وفي المخطوطة الأولى: "العلم"، فتفقد المعنى، والصحيح م أثبت كما هو في المخطوطة الثانية.

في المطبوعات غير المحققة: "الهوانية"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "ولسكن"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "بضبطه"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة وفي المخطوطة الثانية: "حي"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطة الأولى.

في المطبوعات غير المحققة: "الوجه"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "الخدود دون غيره"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

قضيب البان هو أبو عبد الله الحسين بن عيسى بن يحيى بن علي الحسني (471 - 573 ه / 1079 - 1177 م) وهو صوفي من أهل الموصل، وقد تزوج من إحدى بنات الشيخ عبد القادر الجیلاني وله أخبار كثيرة معه، ويقول ياسين العمري في «منية الأدباء»، في باب مراقد وأضرحة الموصل أن قضيب البان: «من أولاد الحسن، وكان رضي الله عنه من الأبدال، وهو خارج سور الموصل وعنده مسجد يقع في منطقة باب سنجار» [منية الأدباء في تاريخ الموصل الحدباء ص 96 - ياسين خيرالله الخطيب العمري. تحقيق سعيد الديوه جي]. وقد الْتقاه الشيخ محي الدين أثناء وجوده في الموصل وقال إنه كان له القدرة على التروحن والتشكُّل في صورٍ مختلفة كما يشاء من صور بني آدم أمثاله وفي صور الحيوانات والنبات والحجر وقد وقع ذلك منه، فيقول ابن العربي أن في قوة الإنسان ما ليس في قوة عالَم الغيب، فإنَّ في قوة الإنسان من حيث روحه التمثل في غير صورته في عالم الشهادة [الفتوحات المكية: ج3ص42] وكذلك كلن لقضيب البان القدرة على تدبير أكثر من جسم في نفس الوقت [الفتوحات المكية: ج1ص621].

في المطبوعات غير المحققة: "الفرق"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة وفي المخطوطة الأولى: "الدقيقة"، وهو جائز ولكن ليس بمعنى الوقت، وأثبت كما هو في المخطوطة الثانية، وهو الأولى.

سقطت هذه الكلمة من المطبوعات ومن المخطوطة الأولى.

في المطبوعات غير المحققة: "إذ هولها"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "ترابيته"، وهو جائز، والأصح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "إني"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

يروي الشيخ محي الدين في الفتوحات المكية [ج2ص466، وانظر أيضاً: ج2ص45] أنَّ سهل بن عبد اللَّه (توفي سنة 283 ه) رأى إبليس فقال له سهل: هل ترجو رحمة من عنده تعالى؟ فقال: نعم! لأن رحمته وسعت كلّ شي‏ء. فقال سهل: لكنّه قَيَّدها بقوله: ﴿فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ﴾ [الأعراف: 156]، فقال إبليس: يا سهل التقييد صفتك لا صفته تعالى.

في المطبوعات غير المحققة: "وسناه"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "فصفة"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة هنا إضافة عبارة: "قال أبو يزيد رضي الله عنه: أنتم أخذتم علمكم ميتا عن ميت، ونحن أخذنا علمنا عن الحي الذي لا يموت"، وليس لها مكان هنا. وقد يكون مصدرها تعليق على هامش المخطوطة الأولىلتي نقلوا منها.

في المطبوعات غير المحققة: "التالي"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

روى الإمام مالك مثل هذا الحديث [الموطأ، مالك بن أنس الأصبحي، دار إحياء التراث العربي، بيروت – لبنان، 1985 م، باب القدر، ج2 ص901، حديث رقم 9].

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَطْعَمَهُ اللَّهُ طَعَامًا فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ، وَأَطْعِمْنَا خَيْرً مِنْهُ، وَمَنْ سَقَاهُ اللَّهُ لَبَنًا فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَ فِيهِ وَزِدْنَا مِنْهُ، فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يُجْزِئُ مَكَانَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ غَيْرَ اللَّبَنِ» [مسند أحمد: 1978].

يقول الشيخ محي الدين في الباب الثامن: في معرفة أرض الحقيقة، من الفتوحات المكية: إن من جملة العوالم عالَماً على صورنا إذا أبصره العارف، يشاهد نفسه فيها، وقد أشار إلى ذلك عبد الله بن عباس فيما روي عنه في حديث الكعبة، أنها بيت واحد من أربعة عشر بيتاً، وأنّ "في كل أرض من الأرضين السبع خلقاً مثلنا، حتّى إنّ بينهم ابن عباس مثلي"، ثم قال: وصدقت هذه الرواية عند أهل الكشف [الفتوحات المكية: ج١ص ١٢٧] .

في المطبوعات غير المحققة: "الاتضاع"، وهذه الجملة الأخيرة التي تفسر معنى الإيضاع سقطت من المطبوعات ومن المخطوطة الأولى.

هذه العبارة سقطت من المطبوعات.

هذه الكلمة موجودة في المطبوعات غير المحققة وفي المخطوطة الأولى، وسقطت من المخطوطة الثانية؛ ولعل هذا هو الأصح.

في المخطوطة الثانية: "حرابة الأعداء"، وهو خطأ.

في المطبوعات غير المحققة: "تنتج عن"، مما يقلب المعنى، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المخطوطة الثانية: "ليحل أجر".

في المطبوعات غير المحققة: "فلأن ما قوي من ذلك عندهم عرفوه".

في المطبوعات غير المحققة: "المعلم"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "ليست"، ، مما يقلب المعنى، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "هو هبتهم"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "المثال"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "تغنيه"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المخطوطة الثانية: "تزيينه".

في المخطوطة الثانية: "تدرك"، وهو خطأ.

في المطبوعات غير المحققة: "أصابت"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "إلا حمى"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "وخبنا جسدنا"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "فاستغاث"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

القطا نوع من الحمام ذات طوق حول العنق، وهو من الطيور التي لا تعيش إلا بوجود الماء، فتستدل القوافل من صوته على وجود الماء، لذلك يضرب به المثل.

في المخطوطة الثانية: "التشبيب".

هذه القصيدة من نظم الطبيب المشهور ابن زهر الإشبيلي ، وهو عبد الملك بن زهر بن عبد الملك بن مروان، (464-557 ه / 1072 1162 م).

في المطبوعات غير المحققة: "المواجهة"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات، والمناوحة هي المقابلة. ولم يستعمل كلمة "مواجهة" لأنها تحمل معنى الصراع والتحدي، في حين إن كلمة "مناوحة تعني المقابلة والقبول.

هذا يدلُّ على أنَّ الشيخ محي الدين ابن العربي هو من الأفراد. ولمعرفة معنى الأفراد راجع شرح البيتين الأخيرين من القصيدة التاسعة والعشرين.

خصّص الشيخ الباب الحادي والستين ومائة من الفتوحات المكية لمعرفة هذ المقام، بالإضافة إلى كتاب آخر هو كتاب القربة وهو مطبوع ضمن مجموعة رسائل ابن العربي، طبعة حيدر آباد 1948.

ذكره الإمام أبو حامد الغزالي في الإحياء وقال عنه الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء: "خرجه الترمذي الحكيم في النوادر من قول أبي بكر بن عبد الله المزني ولم أجده مرفوعا" [إحياء علوم الدين: ج1ص23].

في المطبوعات غير المحققة: "على"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "الملكية"، وفي المخطوطة الأولى: "المليكة" (ولعلَّه المُلَيْكَةُ، وتعني: الصَّحيفة)، وفي المخطوطة الثانية: "مكية" وهو ما وجدناه أقرب. والأزيب هي الريح الجنوب أو هي الريح  النَّكْبَاء التي تجري بين الجنوب والصَّبَا، وهي ريح عاصفة شديدة.

في المطبوعات غير المحققة: "المغيب"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة وفي المخطوطة الأولى: "لنفوده"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطة الثانية.

لَم أجد هذا النصَّ في كتب الحديث، وقد ذكره صاحب تفسير روح البيان ونسبه للنبي صلى الله عليه وسلم [روح البيان، إسماعيل حقي، دار الفكر – بيروت، ج5ص59، ج5ص364].

في المطبوعات غير المحققة: "المرائي"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "المرائي"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "نسبتها"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة سقطت كلمة: "به"، وهذا يغير المعنى.

في المطبوعات غير المحققة وفي المخطوطة الأولى سقطت كلمة: "حتى".

في المطبوعات غير المحققة: "الإحسان"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "الإحسان"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "الإحسان"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "أكسبت"، وفي المخطوطة الأولى: "كسَّبت".

في المطبوعات غير المحققة: "ونهباء"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "فحثى"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

سقطت كلمة "أعلى" من المطبوعات، مما يفقد المعنى.

في المطبوعات غير المحققة: "حجته"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

هو الشيخ أبو مِدْين شعيب بن الحسن التِّلِّمْساني، أصله من الأندلس، ولد سنة 524 ه / 2220 م وأقام بفاس وسكن ببجاية، ومع أنَّ الشيخ محي الدين لَم يلتقي به ولكنَّه يعدُّه شيخه وقد تأثَّر به كثيراً وينقل عنه الكثير من الأخبار. انظر فصل الضحى في كتاب شمس المغرب، وقد تحدَّثنا بالتفصيل عن علاقة الشيخ محي الدين بشيخه أبي مدين في بحث ألقي في مؤتمر عن الشيخ أبي مدين في تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية - الجزائر سنة 2011 م، وهو بعنوان: "العلاقة الروحانية بين ابن العربي وشيخه أبي مدين". وتوفي الشيخ أبو مدين سنة 589 ه، كما أرَّخه الشيخ محي الدين بخلاف باقي المؤرخين الذين قالوا إنه توفي سنة 593 ه أو 594 ه.

في المطبوعات غير المحققة: "نعد"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

الأفراد فئة من رجال الله خارجين عن دائرة القطب، بل القطب واحد منهم [الفتوحات المكّيّة: ج1ص53]، والأفراد هم الذين أفردهم الحق إليه واختصَّهم له وأرخى الحجاب؛ حجاب العادة بينهم وبين الخلق، فاستخلصهم لنفسه ورضي عنهم ورضوا عنه [الفتوحات المكّيّة: ج3ص15]، والأفراد بين البشر مثل الملائكة المهيَّمين [الفتوحات المكّيّة: ج2ص53]، وانظر تعريف الملائكة المهيَّمين في شرح البيت العاشر من القصيدة الثانية. وللمزيد عن معنى القطب والأوتاد والأبدال وغيرهم من طبقات الأولياء، راجع الباب الثالث والسبعين من الفتوحات المكية [ج2ص2].

في المطبوعات غير المحققة: "فكست"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

سقطت هذه الكلمة من المطبوعات.

في المطبوعات غير المحققة سقطت عبارة "بما أظهر".

في المطبوعات غير المحققة: "يذكر لي"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

كما شرحنا في المقدمة، هذا يؤكِّد أنَ هذه القصيدة كتبت في حوالي سنة 610 ه إذ إنَّ الشيخ وُلد في شهر رمضان سنة 560 ه.

في المطبوعات غير المحققة: "مد لي"، وفي المخطوطة الأولى: "مدّعي"، والصواب ما أثبت من المخطوطة الثانية.

في المطبوعات غير المحققة: "أو أن"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة وفي المخطوطة الأولى: "ويعني"، والصواب م أثبت من المخطوطة الثانية.

في المطبوعات غير المحققة: "في زماننا"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

كما شرحنا في المقدمة، هذا يؤكِّد أيضاً أنَ هذه القصيدة كتبت في حوالي سنة 610 ه إذ إنَّ الشيخ وُلد في شهر رمضان سنة 560 ه.

راجع الباب الرابع: في سبب بدء العالَم ومراتب الأسماء الحسنى من العالَم كله، من كتاب الفتوحات المكية، وكذلك الباب الطويل  الباب الثَّامن والخمسون وخمسمائة في معرفة الأسماء الَّتي لرب العزّة وما يجوز أن يُطلق به اللفظ عليه وما لا يجوز، من الفتوحات المكية أيضاً. وللشيخ أيضاً عدة كتب تخص الأسماء الحسنى، منها كتاب كشف المعنى عن سر أسماء اللّه الحسنى.

النص الكامل لهذا الحديث القدسي: عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: «أَنَ عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً» أخرجه البخاري في صحيحه [رقم: 7405]، وأخرجه مسلم في صحيحه [رقم: 2675]. وقد استشهد الشيخ كذلك بالجزء الثاني من هذا الحديث في شرح البيت الأول من القصيدة الحادية عشر والبيت الثالث عشر من القصيدة الثالثة والعشرين.

في المطبوعات غير المحققة: "خيفه"، وفي المخطوطة الثانية: "ضيفه"، والصحيح "صنفه" كما أثبت كما هو في المخطوطة الأولى.

في المطبوعات غير المحققة: "وانتشائها"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "ثبتن"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "الشمس"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "عقله"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "عينه"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "عيناً"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات. وهي منصوبة: "غيباً" في المخطوطات، الصحيح أن تكون مرفوعة كونها خبر.

يقصد كتاب "خلع النعلين في الوصول إلى حضرة الجمعين"، وقد ذكر الشيخ هذا الكتاب كثيراً في الفتوحات المكية، ونقل عن صاحبه أقوالاً وافقه في بعضها وخالفه في بعضها الآخر. وصاحب هذا الكتاب هو أبو القاسم أحمد بن الحسين بن قَسِيّ (توفي سنة 546 ه / 1151 م)، وهو صوفي أندلسي قاد ما عرف بثورة المريدين. وقد أخذ الشيخ محي الدين رواية هذا الكتاب عن ابن المؤلف، الذي قابله في تونس، وكتب عليه شرحاً.

يذكر الشيخ كتاب الجليّ والخفيَّ ومؤلفه في الفتوحات (ج2: ص8، 134، 289، 374، 642، 692) ويقول إنَّ الأستاذ أبو إسحق الإسفرايني أرجع في كتاب الجليّ والخفيّ جميع الأسماء الإلهية إلى الأسماء السبعة الأمهات (ج2: ص134)،

في المطبوعات غير المحققة: "وسببُ التوحيد ذلك العين"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "الموحد"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة سقطت عبارة: "إن كنت".

انظر قصة رحلة النبي صلى الله عليه وسلم مع عمه أبي طالب في تجارته إلى الشام ولقائه في بصرى بالراهب بحيرا. (السيرة النبوية، ابن هشام، تحقيق طه عبد الرءوف سعد، شركة الطباعة الفنية المتحدة - القاهرة، 1974، ج1: ص203).

في المخطوطة الثانية: "الروحانية"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطة الأولى وفي المطبوعات غير المحققة.

في المطبوعات غير المحققة: "لم"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

كتاب المعرفة، ويسمى أيضاً كتاب المسائل، وكذلك يسمى: عقيدة أهل الإختصاص، وهو عبارة عن مجموعة من الأسئلة التي تتعلق بمباحث علم الكلام، وهي متضمنة في مقدمة الفتوحات (طبعة القاهرة، ج1: ص41-47)، ولكن هناك اختلاف كبير بين مخطوطات كتاب المعرفة ويبدو أنَّ ما ذكره الشيخ في مقدمة الفتوحات المكية من المسائل مختصراً لكتاب المعرفة.

في المطبوعات غير المحققة: "ينسلخ"، والصحيح ما أثبت كم هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "والجلال في حين نزولها آيه"، بدلاً من: "يريد أنه"، وهو الصحيح كما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "على ما هي عليه"، والصحيح م أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "السبات"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات، وهو من قوله تعالى عن المنافقين: ﴿نَسُواْ اللهَ فَنَسِيَهُمْ﴾ [التوبة: 67].

في المطبوعات غير المحققة: "أعلو"، والصحيح ما أثبت كم هو في المخطوطات.

هذه العبارة الأخيرة: "لا محبتهم له" غير موجودة في المخطوطات، وهي صحيحة المعنى.

هو رؤية بن العجاج البصري المتوفى سنة 145 ه، له ديوان شعر ليس فيه سوى الأراجيز. والمقصود بالبيت أنه إذا حلَّ الظلام فلا يستطيع الدليل كشف الطريف أشم أنا آثار أخلافهم على الطرق.

في المطبوعات غير المحققة هنا إضافة كلمة: "الذاتية"، أي: "الصور الذاتية"، وهو أمر وارد ولكن هذه الكلمة غير موجودة في أي من المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "تعلقه"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

هذه مسألة تحتاج إلى دراسة عميقة في علم الكلام، ويشار هنا فقط إلى م ذكرناه في المقدمة حول حلم الفيلسوف الصيني تشوانغ تشو.

في المطبوعات غير المحققة: "بالعيون"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

وقد تحدث الشيخ أيضاً عن هذا في الفتوحات المكية: ج1 ص467، وذكر هذه القصة والبيت.

في المطبوعات غير المحققة: "لمناجاته"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "الجواد"، والمخطوطة الثانية: "الجوار"، وأثبت كما هو في المخطوط أ، كما يبدو أنه الأقرب إلى المعنى.

هذا الشطر من قصيدة لتوبة بن الحُمَيِّر قالها في ليلى الأخيلية.

في المطبوعات غير المحققة: "رأت"، والصحيح ما أثبت كم هو في المخطوطات.

في تحقيق الشقيري: "حل دائرة القلب"، وهذا خطأ، وكذلك لابدَّ من تشكيل هذه الكلمة حتى يتبيَّن معناها، و القُلْبُ هو السِّوَارُ الذي يكون نظماً واحداً. وهذه القصيدة ذكرها الشيخ محي الدين كاملة في الفتوحات المكية في بداية الباب الستين ومائة [ج2ص259]، وفيها:

تَنَزَّلَتِ الْأَمْلَاكُ لَيْلاً عَلَى قَلْبِي

***

وَدَارَتْ عَلَيْهِ مِثْلَ دَائِرَةِ الْقُلْبِ

حَذَارًا مِنِ إِلْقَاءِ الْلَّعِينِ إِذَا يَرَى

***

نُزُولَ عُلُومِ الْغَيْبِ عَيْناً عَلَى قَلْبِ

وَذٰلِكَ حِفْظُ اللهِ فِي مِثْلِ طَوْرِنَ

***

وَعِصْمَتُهُ فِي المُرْسَلِينَ بِلَا رَيْبِ

كما ذكر بعضاً من أبياتها في مواضع أخرى من الفتوحات [ج1ص236] وقد تأكدن من تشكيل كلمة القُلْب في كلا الموضوعين في مخطوطة قونيا للفتوحات المكية التي هي بخط الشيخ محي الدين نفسه، وذلك في الصفحة 156ب من السفر الثالث، والصفحة 151أ من السفر الرابع عشر من هذه المخطوطة.

ذكر هذا البيت أبو الفرج بن الجوزي في كتاب: "تنوير الغبش في فضل السودان والحبش"، قال: قال عبدالرحمن بن سليمان: أخبرنى بعض الرواة قال: بينما أنا يوماً على ركيّ (الركيّة هي البئر) قاعداً، وذلك في أشد ما يكون الحرُّ إذا بجارية سوداء تحمل جرة لها، فلما وصلت إلى الرّكي وضعت جرّتها ثم تنفست الصعداء وقالت:

حَرُّ هَجْرٍ وَحَرُّ حُبٍّ وَحَرّْ

***

أَيْنَ مِنْ ذَا وَذَا وَذَاكَ الْمَفَرّْ

و ملأت الجرة و انصرفت ، فلم ألبث الا يسيرآ حتى جاء اسود و معه جرّ فوضعه حيث وضعت السوداء الجر فمر به كلب اسود فرمى اليه رغيفآ كان معه و قال

أُحُبُّ لِحُبِّهَا السُّودَانَ حَتَّى

***

أُحُبُّ لِحُبِّهَا سُودَ الْكِلَابِ

انظر في: تنوير الغبش في فضل السودان والحبش، عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي بن الجوزي أبو الفرج، تحقيق مرزوق علي إبراهيم، دار الشريف، 1998، ص: 178.

في المطبوعات غير المحققة: "أوضاعه"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "يقال"، والصحيح ما أثبت كم هو في المخطوطات.

يقول الشيخ محي الدين في الباب الثالث والسبعين من الفتوحات المكية إنَّ لله تعالى في هذا النوع الإنساني صفوة من خواص عباده، هم الرسل عليهم السلام، فهم أركان بيت هذا النوع الإنساني، وهم الأقطاب والأئمة والأوتاد الذين يحفظ الله بهم العالم كما يحفظ البيت بأركانه، فلو زال ركن منها زال كون البيت بيتاً، لذلك أبقى الله منهم أحياءً إدريس وإلياس وعيسى والخضر، فهم الأوتاد، واثنان منهم الإمامان، وواحد منهم القطب الذي هو موضع نظر الحق من العالم، ولكل واحد من هؤلاء الأربعة من هذه الأمة في كل زمان شخص على قلوبهم، مع وجودهم، هم نوابهم. وللمزيد عن معنى القطب والأوتاد والأبدال وغيرهم من طبقات الأولياء، راجع الباب الثالث والسبعين من الفتوحات المكية [ج2ص2]. وراجع أيضاً كلام الإمام جلال الدين السيوطي في "الخبر الدال على وجود القطب والأوتاد والنجباء والأبدال"، [الحاوي للفتاوي، لجلال الدين السيوطي الجزء الثاني].

في المخطوطة الثانية: "قطر"، وأثبت كما هو في المطبوعات غير المحققة وفي المخطوطة الأولى.

في المطبوعات غير المحققة: "بفديك"، والصحيح ما أثبت كم هو في المخطوطات.

رواه النسائي من حديث عمران بن حصين [انظر في الكتاب: فتح الباري شرح صحيح البخاري، أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، دار المعرفة - بيروت، 1379 ه، ج2ص71، حديث رقم: 597] ورواه أبو بكر بن أبي شيبة [انظر إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة، شهاب الدين أحمد بن أبي بكر الكناني، دار الوطن للنشر - الرياض، 1420 ه - 1999 م، ص 677، رقم: 1413/2].

في المطبوعات غير المحققة: "لأجل المسمى"، والصحيح م أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "لمنزلة"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "ذاتي المعارف"، والصحيح م أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "أكلت"، والصحيح ما أثبت كم هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "يقتضه"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "وتعرفه"، مما أفقد المعنى تماما، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات؛ أي: "كما هو يعرف نفسه".

في المطبوعات غير المحققة: "أعجزوا رجع"، والصحيح م أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "مشورة"، والصحيح ما أثبت كم هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "المحجوب"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "ينله"، والصحيح ما أثبت كم هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "يشار"، والصحيح ما أثبت كم هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "أي تحمل علومها وصف"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "جرم"، والصحيح ما أثبت كم هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "الإطلاق"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "مكربة"، والصحيح ما أثبت كم هو في المخطوطة الثانية، وهي في المخطوطة الأولى مطموسة.

لعلَّه يقصد الحديث القدسي: «أَلاَ قَدْ طَالَ شَوقُ الأَبْرَارِ إِلَى لِقَائِيَ وَإِنِّي أَشَّدُ شَوْقًا لَهُمْ»، وهذا الحديث ذكره الغزالي في الإحياء، وقال عنه الحافظ العراقي: لم أجد له أصلًا، إلا أنَّ الديلمي خرجه من حديث أبي الدرداء ولم يذكر له إسنادًا. ويعضده قول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: «مَن أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ الله لِقَاءَه» [خرجه البخاري في صحيحه، كتاب الرقاق، باب من أحب لقاء الله: ج8ص134] فالشوق هو حب اللقاء.

أخرجه الدارمي في (السنن 2/473) ، والبغوي في (شرح السنة 4/484)، وابن أبي شيبة في (المصنف 2/528).

في المطبوعات غير المحققة: "سبحانه"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "ظهر"، بدلاً من: "طرأ عليك"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات. وكذلك تكرَّر نفس الخطأ في الجملة التي تليها.

هذه الجملة وردت في المطبوعات غير المحققة بشكل مشوه تماما، بسبب عدم وضع الفواصل بشكل صحيح وعدم التفريق مثلاً بين الهاء والتاء المربوطة، وغيرها من الأخطاء الكثيرة في هذه الجملة الواحدة، وهذا نصها: "فقد كنت تعرفه وما ظهر أي حال ذله مثل ما ظهر عليك عند نجليك في مقام العزة".

هتين الجملتين الأخيرتين مشوهتين تماما في المطبوعات غير المحققة: "فقد كنت تعرفه وما ظهر، أي حال ذله مثل ما ظهر عليك عند تجليك في مقام العزة" وكأنَّ الناقل لا يعي معنى الكلام أبداً.

في المطبوعات غير المحققة: "شداد"، والصحيح ما أثبت كم هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة وفي المخطوطة الأولى: "فكان"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطة الثانية.

في المطبوعات غير المحققة: "التخلف"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "منّاله"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

يقول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في حديث طويل أخرجه الحاكم في المستدرَك عن ابن عباس رضي الله عنهما: إنّ الله عز وجل خلق أوّل الأيّام يوم الأحد وخُلقت الأرض في يوم الأحد ويوم الاثنين، وخُلقت الجبال وشُقّت الأنهار وغُرس في الأرض الثمار وقُدّر في كلِّ أرض قوتَها يوم الثلاثاء ويوم الأربعاء ﴿ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَ طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ. فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَ﴾ [فصِّلت: 11] في يوم الخميس ويوم الجمعة، وكان آخر الخلق في آخر الساعات يوم الجمعة، فلما كان يوم السبت لم يكن فيه خلق." [كنز العمال: 15120]. فالسبت هو يوم الفراغ من الخلق، ولم يكن ذلك عن تعب، سبحانه وتعالى عن ذلك علواً كبيراً، كما قال: ﴿وَمَا مَسَّنَ مِن لُّغُوبٍ﴾ [ق: 38]. وجاء في مختار الصحاح: "السَّبْتُ: الراحة، والدهر، وحلق الرأس، وضرب العنق، ومنه يُسمى يوم السبت لانقطاع الأيام عنده، وجمعه أسْبُتٌ و سُبُوتٌ". فالله سبحانه وتعالى قال في آيات كثيرة [الأعراف: 54، يونس: 3، هود: 7، الفرقان: 59، السجدة: 4، ق: 38، الحديد: 4] أنَّه ﴿خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ﴾ أي من بداية يوم الأحد إلى نهاية يوم الجمعة ﴿ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ﴾ يوم السبت، بمعنى أنه خلق جميع أجناس الخلق في الأيام الستة، وما بقي إلى التغيير من حال إلى حال، كم يؤكّد الشيخ محي الدين ابن العربي، وكما تحدَّثنا عن هذا الموضوع بالتفصيل في كتاب "أيام الله"، وبيَّنّا فيه أنَّ هذه الأيام الستة من الأحد للجمعة هي على الحقيقة تحدث في كل لحظة، فالله سبحانه وتعالى يخلق العالَم في كلِّ آن، ولو أعرض عنه لحظة واحدة فني من تلقاء نفسه، كما قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَ﴾ [فاطر: 41].

الفردانية من الفرد وهو الثلاثة التي هي أول عدد فردي، والأحدية من الأحد. ويعدّ الشيخ محي الدين العدد ثلاثة أول عدد فردي، لأنّ الواحد ليس عدداً (بل هو أساس العدد، والعدد من التعدّد)، بينما الاثنان عدد زوجي، ولا يتكوَّن عن الاثنين شيء ما لَم يكن ثالثٌ يزوّجهما ويربط بينهما ويكون هو الجامع لهما. فالثلاثة أوّل الأفراد وهي أقل الجمع، وعن الثلاثة ظهرت جميع أعيان الممكنات. لذلك احتوت البسلملة على ثلاثة أسماء وكانت الأسماء الإلهيّة على ثلاثة أقسام: أسماء الذات، وأسماء الصفات، وأسماء الأفعال [الفتوحات المكية: ج1ص423، ج1ص67، وانظر أيضاً في "إنشاء الدوائر": ص22]. من أجل ذلك فإنّ العالَم كلُّه مبنيٌّ على التثليث [الفتوحات المكية: ج3ص126س21]، فكلّ جسم له طول وعرض وعمق، فقام الجسم على التثليث كما قامت نشأة الأدلّة (في المنطق) على التثليث [الفتوحات المكية: ج2ص440]، فالنتيجة لا تكون إلا عن مقدمتين، [الفتوحات المكية: ج1ص277] لأن الأحد لا يكون عنه شيء البتة،[ الفتوحات المكية: ج3ص126س1]، والواحد يمكن أن يكون مركباً مع أنه واحد في حين إنّ الأحد لا أجزاء له. ولقد تأثَّرت بمبدأ التثليث هذا أغلب الأديان والفلسفات القديمة بما في ذلك الرومانية والمصرية القديمة والفارسية والبابليّة واليابانية والهندية، ووقع أكثرهم بالخطأ حين طبّقوا هذا المبدأ على ذات الحق تعالى فوقعوا في الشرك، فكان توحيدهم توحيد الفردانية، والتوحيد في الدين الإسلامي هو توحيد الأحدية: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: 1]. ولقد تحدَّثنا عن هذ الموضوع بالتفصيل في الفصل الخامس من كتاب أيام الله. وانظر كذلك في آخر شرح القصيدة الثانية عشر من هذا الكتاب، وهي التي قال عنها الشيخ: وهذه قصيدة ما رأيت نفسها في نظم ولا نثر لأحد قبلي، وهو مشهد عزيز ساعدتني على إبرازه عبارة لطيفة روحانية غزلية مشوقة، كل بيت منها فيه تثليث.

في المطبوعات غير المحققة: "أن"، مما يفقد المعنى تماما، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "إلا على"، مما يفقد المعنى تماما، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "لطيبة ظبي ظبئ"، وتكرر هذ الخطأ في الشرح، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

هذه الكلمة "لحظة" موجودة في المخطوطة الثالثة فقط.

في المطبوعات غير المحققة: "مقام"، والصحيح ما أثبت كم هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "خبأة"، والصحيح ما أثبت كم هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "فاض"، والصحيح ما أثبت كم هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "أضلت"، وتكرر هذا الخطأ في الشرح، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.

في المطبوعات غير المحققة: "تتحدر"، وفي المخطوطة الثانية: "تتجدر"، والصحيح م أثبت كما هو في المخطوطة الأولى.

المطبوعات: "بالغي"، والصحيح ما أثبت كما هو في المخطوطات.


 

 

البحث في نص الكتاب


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!