موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر

وهو منتخب من كتاب لواقح الأنوار القدسية المختصر من الفتوحات المكية

تأليف الشيخ عبد الوهاب الشعراني

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


المبحث السادس: في وجوب اعتقاد أنه تعالى لم يحدث له بابتداعه العالم في ذاته حادث وأنه لا حلول ولا اتحاد

إذ القول بذلك يؤدي إلى أنه في أجواف السباع والحشرات والوحوش وتعالى اللّه عن

ذلك علوا كبيرا. واعلم أن هذه المسألة مما أشاعها الملحدون على الشيخ محيي الدين كما مر في خطبة الكتاب وها أنا أجلي عليك عرائس كلامه في أبواب "الفتوحات" لتعلم يقينا براءة الشيخ من مثل ذلك إذ هو جهل محض فأقول وباللّه التوفيق قال الشيخ في عقيدته الصغرى تعالى الحق تعالى أن تحله الحوادث أو يحلها، وقال في عقيدته الوسطى: اعلم أن اللّه تعالى واحد بإجماع ومقام الواحد يتعالى أن يحل فيه شيء أو يحل هو في شيء أو يتحد بشيء.

 

* - وقال في الباب الثالث من "الفتوحات" اعلم أنه ليس في أحد من اللّه شيء ولا يجوز ذلك عليه بوجه من الوجوه.

* - وقال في باب الأسرار: لا يجوز لعارف أن يقول: أنا اللّه ولو بلغ أقصى درجات القرب وحاشا العارف من هذا القول حاشاه إنما يقول أنا العبد الذليل في المسير والمقبل

* - وقال في الباب التاسع والستين ومائة القديم لا يكون قط محل للحوادث ولا يكون حالا في المحدث وإنما الوجود الحادث والقديم مربوط بعضه ببعض ربط إضافة وحكم لا ربط وجود عين بعين فإن الرب لا يجتمع مع عبده في مرتبة واحدة أبد وغاية الأمر أن يجتمع بين العبد والرب في الوجود وليس ذلك بجامع إنما يكون الجامع بين العبد والرب بنسبة المعنى إلى كل واحد منهما على حد نسبته إلى الآخر ولسن نعني إطلاق الألفاظ ومعلوم أن نسبة المعنى إلى كل واحد منهما على حد نسبته إلى الآخر غير موجودة انتهى.

* - وقالت الولية الكاملة سيدة العجم في " شرح المشاهد ": اعلم أن العبودية مرتبطة بالربوبية ارتباط مقابلة كارتباط حرف لا إذ كل واحد من هذين الحرفين اللذين قد صارا واحدا في النظر متوقف على الآخر عند وضع حقيقة هذا الحرف انتهى.

(فإن قيل) فما معنى حديث فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ورجله التي يمشي بها ويده التي يبطش بها فإن جماعة كثيرة فهموا منه وجود اتحاد الحق تعالى بالعبد وحدوثه فيه (فالجواب) أن معنى كنت سمعه الخ أن ذلك الكون الشهودي مرتب على ذلك الشرط الذي هو حصول المحبة فمن حيث الترتيب الشهودي جاء الحدوث المشار إليه بقوله كنت سمعه لا من حيث التقرير الوجودي، قاله الأستاذ سيدي علي بن وفا رحمه اللّه.

* - وقال الشيخ محيي الدين في الباب الثامن والستين في الكلام على الآذان المراد بكنت سمعه وبصره إلى آخره انكشاف الأمر لمن تقرب إليه تعالى بالنوافل لا أنه لم يكن الحق تعالى سمعه قبل التقرب ثم كان الآن تعالى اللّه عز وجل عن ذلك وعن العوارض الطارئة قال وهذه من أعز المسائل الإلهية انتهى. (فإن قلت) فلم ذكر تعالى في هذا الحديث الصور الحسية من السمع والبصر ونحوهما دون القوى الروحانية كالخيال والحفظ والفكر والتصور والوهم والعقل وما وجه تخصيص الحسية (فالجواب) كما قاله الشيخ في الباب السادس والأربعين وثلاثمائة أنه تعالى ما ذكر الحواس الظاهرة إلا لكونها مفتقرة إلى اللّه لا إلى غيره بخلاف القوى الروحانية فإنه مفتقرة إلى الحواس والحق تعالى لا ينزل منزلة من يفتقر إلى غيره بخلاف من هو مفتقر إليه تعالى وحده لم يشرك به أحدا فقد بان لك أن الحواس الظاهرة أتم لكونها هي التي تهيء للقوى الروحانية ما يتصرف فيه وما به يكون حياتها العلمية واللّه أعلم.

* - وقال الشيخ أيضا في الباب الخامس والستين وثلاثمائة: لولا نداء الحق تعالى لنا ونداؤنا له ما تميز عنا ولا تميزنا عنه فكما فصل تعالى نفسه عنا في الحكم كذلك فصلنا نحن أنفسنا عنه فلا حلول ولا اتحاد انتهى.

* - وقال في باب الأسرار: من قال بالحلول فهو معلول فإن القول بالحلول مرض لا يزول ومن فصل بينك وبينه فقد أثبت عينك وعينه ألا ترى قوله كنت سمعه الذي يسمع به فأثبتك بإعادة الضمير إليك ليدلك عليك وما قال بالاتحاد إلا أهل الإلحاد كما أن القائل بالحلول من أهل الجهل والفضول فإنه أثبت حالا ومحلا فمن فصل نفسه عن الحق فنعم ما فعل ومن وصل فكأنه شهد على نفسه بأنه كان مفصولا حتى اتصل والشيء الواحد لا يصل نفسه وماثم إلا ذاته ومصنوعاته انتهى.

* - وقال في باب الأسرار أيضا: الحادث لا يخلو عن الحوادث لو حل بالحادث القديم لصح قول أهل التجسيم فالقديم لا يحل ولا يكون محلا ومن ادعى الوصل فهو في عين الفصل انتهى.

* - وقال في هذا الباب أيضا: أنت أنت وهو هو فإياك أن تقول كما قال العاشق. أنا من أهوى ومن أهوى أنا. فهل قدر هذا أن يرد العين واحدة لا واللّه ما استطاع فإنه جهل والجهل

لا يتعقل حقا ولا بد لكل أحد من غطاء ينكشف عند لقاء اللّه. وقال فيه أيضا إياك أن تقول أنا هو وتغالط فإنك لو كنت هو لأحطت به كما أحاط تعالى بنفسه ولم تجهله في مرتبة من مراتب التنكرات. وقال فيه أيضا: اعلم أن العاشق إذا قال أنا من أهوى ومن أهوى أنا فإن ذلك كلام بلسان العشق والمحبة لا بلسان العلم والتحقيق ولذلك يرجع أحدهم عن هذا القول إذا صحا من سكرته انتهى.

 

* - وقال في الباب الثاني والتسعين ومائتين: من أعظم دليل على نفي الحلول والاتحاد الذي يتوهمه بعضهم أن تعلم عقلا أن القمر ليس فيه من نور الشمس شيء وأن الشمس ما انتقلت إليه بذاتها وإنما كان القمر محلا لها فكذلك العبد ليس فيه من خالقه شيء ولا حل فيه.

 

* - وقال في الباب التاسع والخمسين وخمسمائة بعد كلام طويل وهذا يدلك على أن العالم ما هو عين الحق ولا حل فيه الحق إذ لو كان عين الحق أو حل فيه لما كان تعالى قديما ولا بديعا انتهى.

* - وقال في الباب الرابع عشر وثلاثمائة: لو صح أن يرقى الإنسان عن إنسانيته والملك عن ملكيته ويتحد بخالقه تعالى لصح انقلاب الحقائق وخرج الإله عن كونه إلها وصار الحق خلقا والخلق حقا وما وثق أحد بعلم وصار المحال واجبا فلا سبيل إلى قلب الحقائق أبدا.

 

* - وقال في الباب الثامن والأربعين: لا يصح أن يكون الخلق في رتبة الحق تعالى أبدا كما لا يصح أن يكون المعلول في رتبة العلة. وقال في " لواقح الأنوار " من كمال العرفان شهود عبد ورب وكل عارف نفى شهود العبد في وقت ما فليس هو بعارف وإنما هو في ذلك الوقت صاحب حال وصاحب الحال سكران لا تحقيق عنده.

 

* - وقال في الباب السابع والستين وثلاثمائة: اجتمعت روحي بهارون عليه السلام في بعض الوقائع فقلت له يا نبي اللّه كيف قلت فلا تشمت بي الأعداء ومن الأعداء حتى تشهدهم والواحد منا يصل إلى مقام لا يشهد فيه إلا اللّه فقال لي السيد هارون عليه الصلاة والسلام صحيح ما قلت في مشهدكم ولكن إذا لم يشهد أحدكم إل اللّه فهل زال العالم في نفس الأمر كما هو في مشهدكم أم العالم باق لم يزل وحجبتم أنتم عن شهوده لعظيم ما تجلى لقلوبكم

فقلت له العالم باق في نفس الأمر لم يزل وإنما حجبنا نحن عن شهوده فقال قد نقص علمكم باللّه في ذلك المشهد بقدر ما نقص من شهود العالم فإنه كله آيات اللّه فأفادني عليه الصلاة والسلام علما لم يكن عندي انتهى.

* - وقال في باب الأسرار: لا يترك الأغيار إلّا الأغيار فلو ترك تعالى الخلق من كان يحفظهم ويلحظهم لو تركت الأغيار لتركت التكاليف التي جاءت به الأخبار ومن ترك التكاليف كان معاندا عاصيا أو جاحدا فمن كمال التخلق بأسماء الحق الاشتغال باللّه وبالخلق انتهى.

* - وقال في " لواقح الأنوار القدسية ": لا يقدر أحد ولو ارتفعت درجات مشاهده أن يقول إن العالم عين الحق أو اتّحد به أبدا وانظر إلى ذاتك يا أخي فتعلم قطعا أنك واحد لكن تعلم أن عينك غير حاجبك ويدك غير رجلك إلى غير ذلك وأن هذه الأعضاء تفاصيل في عين ذاتك لا يقال إنها غيرك قال ومن فهم ما أومأنا إليه فهو الذي يفهم قوله تعالى: قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي [الإسراء: 85] فلم يحدث بابتداعه العالم في ذاته حادث تعالى اللّه عن ذلك علوا كبيرا انتهى.

* - وقال أيضا في الباب الثاني والسبعين والثلثمائة بعد كلام طويل: وبالجملة فالقلوب به هائمة والعقول فيه حائرة يريد العارفون أن يفصلوه تعالى بالكلية عن العالم من شدة لتنزيه فلا يقدرون ويريدون أن يجعلوه عين العالم من شدة القرب فلا يتحقق لهم فهم على الدوام متحيرون فتارة يقولون هو وتارة يقولون ما هو وتارة يقولون هو ما هو وبذلك ظهرت عظمته تعالى انتهى. وقد أنشد الشيخ محيي الدين في هذا المعنى:

ومن عجبي أني أحن إليهم * وأسأل عنهم دائما وهم معي

وتبكيهم عيني وهم في سوادها * وتشتاقهم روحي وهم بين أضلعي

وكان سيدي علي بن وفا رحمه اللّه يقول إنما كانت القلوب تحن إلى التنزيه أكثر من التشبيه لأن من شأن الذات الإطلاق لذاتها وتساوي النسب لصفاته انتهى. وكان يقول أيضا المراد بالاتحاد حيث جاء في كلام القوم فناء مراد العبد في مراد الحق تعالى كما يقال بين فلان وفلان اتحاد إذا عمل كل منهما بمراد صاحبه ثم ينشد:

وعلمك أن كل الأمر أمري * هو المعنى المسمى باتحاد

ولعمري إذا كان عباد الأوثان لم يتجرءوا على أن يجعلوا آلهتهم عين اللّه بل قالوا ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى [الزمر: 3] فكيف يظن بأولياء اللّه تعالى أنهم يدعون الاتحاد بالحق على حد ما تتعقله العقول الضعيفة هذا كالمحال في حقهم رضي اللّه تعالى عنهم إذ ما من ولي إل وهو يعلم أن حقيقته تعالى مخالفة لسائر الحقائق وأنها خارجة عن جميع معلومات الخلائق لأن اللّه بكل شيء محيط وسمعت شيخنا سيدي عليا الخواص رحمه اللّه يقول: لا يجوز أن يقال إنه تعالى في كل مكان كما تقوله المعتزلة والقدرية محتجين بنحو قوله تعالى:

وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّماواتِ وَفِي الْأَرْضِ [الأنعام: 3] لإيهامه أنه يحل بذاته في ذلك المكان انتهى.

وسيأتي بسط ذلك في المبحث الثامن إن شاء اللّه تعالى .

وسمعت أخي الشيخ الصالح زين العابدين سبط المرصفي رحمه اللّه يقول: المراد بكون الحق في السماوات والأرض نفوذ الأوامر والنواهي ووقوع الحوادث على وفق الإرادة واللّه أعلم. فكذب واللّه وافترى من نسب القول بالحلول والاتحاد والتجسيم إلى الشيخ محيي الدين وهذه نصوصه كلها تكذب هذا المفتري واللّه تعالى أعلم.

(خاتمة) ذكر الشيخ في الباب الخامس عشر وثلاثمائة ما يؤيد ما قلناه في الرد عنه وذلك أنه قال: لا أعرف في عصري هذا أحدا تحقق بمقام العبودية مثلي وذلك أني بلغت في مقام العبودية الغاية بحكم الإرث لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فأنا العبد المحض الخالص الذي لا يعرف للربوبية على أحد من العالم طمعا، قال: وقد منحني اللّه تعالى هذا المقام هبة منه ولم أنله بعمل إنما هو اختصاص إلهي وأرجو من اللّه أن يمسك عليّ هذا المقام ولا يحول بيني وبينه حتى ألقاه فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ [يونس: 58] واللّه تعالى أعلم. فتأمل يا أخي في هذا المبحث وتدبره فإنك لا تجده في كتاب واللّه يتولى هداك.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!