موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر

وهو منتخب من كتاب لواقح الأنوار القدسية المختصر من الفتوحات المكية

تأليف الشيخ عبد الوهاب الشعراني

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


المبحث الثامن والثلاثون: في بيان أن أفضل خلق اللّه بعد محمد صلى اللّه عليه وسلم الأنبياء الذين أرسلوا ثم الأنبياء الذين لم يرسلوا ثم خواص الملائكة ثم عوامهم ونسكت عن الخوض في تفاضل المرسلين بعد محمد على التعيين إلا بنص صريح

اعلم أنه قد اضطربت نقول العلماء فيمن هو الأفضل بعد نبينا محمد صلى اللّه عليه وسلم، من المرسلين والملائكة فتكلم كلّ بما ظهر له من قرائن الأحوال وظواهر الكتاب والسنة لعدم نص صريح يعتمدون عليه إذا علمت ذلك فلنصدر المبحث بكلام أهل الأصول ثم بكلام محققي الصوفية فنقول وباللّه التوفيق: قال الإمام صفي الدين بن أبي المنصور الذي نعتقده أن جميع الرسل بعد نبينا محمد صلى اللّه عليه وسلم، أفضل من الملائكة بأسرها على خلاف بيننا وبين المعتزلة وأن خواص الملائكة أفضل من عموم النبيين وأن عموم النبيين أفضل من جملة الملائكة وأن عموم الملائكة أفضل من عموم المؤمنين كل نوع يعتبر فضله بما يقابله من النوع الآخر وأن النبوات فاضلة بالمقام فضلا يشمل واسعهم وضيقهم فليس لأحد معهم مشاركة بالمقام النبوي إلا بحكم الإرث التبعي وسيأتي في المبحث بعده بيان المراد بعموم الملائكة فراجعه انتهى. وعبارة الشيخ كمال الدين بن أبي شريف في حاشيته على " شرح جمع الجوامع " الأفضل بعد نبين محمد صلى اللّه عليه وسلم، الأنبياء ثم الملائكة العلوية انتهى. وعبارة صاحب " المواقف ": لا نزاع في أن الأنبياء أفضل من الملائكة السفلية الأرضية وإنما النزاع في الملائكة العلوية السماوية انتهى.

وعبارة البرماوي رحمه اللّه. الأنبياء من بني آدم كالرسل وغيرهم أفضل من الملائكة وخواصهم كالأنبياء أفضل من خواصهم، وعوامهم أفضل من عوامهم وبنات آدم أفضل من الحور العين انتهى.

وعبارة شيخ السنة الامام أبي الحسن البيهقي رحمه اللّه: والأولياء من البشر أفضل من الأولياء من الملائكة وعوام البشر أفضل من عوام الملائكة يعني الصلحاء من البشر أفضل من الصلحاء من الملائكة انتهى. وليس المراد بالعوام الفسقة إذ الملائكة ليس فيهم فاسق قاله ابن أبي شريف انتهى. وأما عبارة الشيخ محيي الدين فقال في الباب الثالث والسبعين من "الفتوحات": اعلم أن المختار عدم التفاضل بين المرسلين على التعيين بالعقل مع إيماننا بأن بعضهم أفضل من بعض عند اللّه تعالى إذ الخوض في مقام المرسلين غير محمد صلى اللّه عليه وسلم، من الفضول فعلم أنا نعتقد تفاضلهم على الإبهام ولا بد لقوله تعالى: تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ [البقرة: 253] .

ولم يعين لنا من هو الأفضل ومعلوم أنه لا ذوق لنا في مقامات الأنبياء حتى نتكلم عليها، وغاية أمرنا أن نتكلم بحسب الإرث المناسب لمقامنا وأين المقام من المقام فلا ينبغي أن يتكلم في مقام الرسول إلا رسول ولا في مقام الأنبياء إل نبي ولا في مقام الوارثين إلا رسول أو نبي أو ولي أو من هو منهم هذا هو الأدب الإلهي ولولا أن محمدا صلى اللّه عليه وسلم، أخبرنا أنه سيد ولد آدم لما ساغ لن أن نفضله بعقولنا انتهى. وقال في الكلام على صلاة الجمعة من "الفتوحات": لقد أطلعني اللّه تعالى على من هو الأفضل بعد محمد صلى اللّه عليه وسلم، من الرسل على الترتيب ولو أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، قال: لا تفضلوا بين الأنبياء لعينت ذلك ولكن تركته لما يؤدي إليه من تشويش بعض القلوب التي لا كشف عند أصحابه ولكن من وجد نصا صريحا أو كشفا محققا قال به انتهى.

* - وقال في الباب الثاني والستين وأربعمائة: لا نعرف مراتب الرسل والأنبياء إلا من الختم العام الذي يختم اللّه تعالى به الولاية المحمدية في آخر الزمان وهو عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام فهو الذي يترجم عن مقام الرسل على التحقيق لكونه منهم وأما نحن فلا سبيل لنا إلى ذلك انتهى. وقال في " شرحه ترجمان الأشواق ": لا ذوق لنا في مقام الأنبياء حتى نتكلم عليه إنما نراه كما نرى النجوم في الماء كما سيأتي بسطه إن شاء اللّه تعالى في مبحث الولاية، وسمعت سيدي عليا الخواص رحمه اللّه يقول: الخوض في تفاضل الأنبياء على التعيين من غير كشف فضول فإن قوله: مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ [البقرة: 253] وقوله: وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلًا [النساء: 125] لا يؤخذ منه تفضيل أحدهما على الآخر على القطع للجهل بأي المقامين أفضل الخلة أو الكلام انتهى. وسمعته أيضا يقول: من فاضل بين الرسل بعقله فقد صدق عليه أنه فرق بين الرسل وقد قال تعالى: لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ [البقرة:

285] وإن كان المراد بالتفريق عند المفسرين الإيمان ببعض والكفر ببعض فافهم انتهى. وذكر نحوه الشيخ محيي الدين في الباب الثالث والسبعين من "الفتوحات".

(فإن قلت): فهل فضل الرسل على بعضهم بعضا من حيث ما هم رسل أو غير ذلك ؟

(فالجواب): كما قاله الشيخ في الباب الثامن والخمسين ومائتين: أن الرسل لم يفضل بعضهم بعضا من حيث ما هم رسل وكذلك الأنبياء لم يفضلوا على بعضهم من حيث كونهم أنبياء وإنما فضل الأنبياء والرسل بأحوال أخر ليست هي عين ما وقع فيه الاشتراك إذ ما من جماعة يشتركون في مقام إلا وهم على السواء فيما اشتركوا فيه هذ هو الأصل وقد يكون ما وقع به المفاضلة يؤدي إلى التساوي كما هو مذهب الإمام أبي القاسم بن قسي رحمه اللّه ومن وافقه من الطائفة فيكون كل واحد من الرسل فاضلا من وجه مفضولا من وجه آخر. ففضل كل واحد بأمر لا يكون عند غيره وفضل ذلك المفضول بأمر ليس عند الفاضل فيكون المفضول من ذلك الوجه الذي خص به يفضل على من فضل. قال الشيخ محيي الدين: والذي عندنا غير ذلك فيجمع لواحد جميع ما عند الجماعة كمحمد صلى اللّه عليه وسلم، فيفضل الجماعة بجميع ما يفضل به بعضهم على بعض لا بأمر زائد فهو أفضل من كل واحد واحد ولا تفاضل فيكون سيد الجماعة بهذا المجموع فلا ينفرد في فضله قط بأمر ليس عند آحاد الجنس انتهى. ثم إن الشيخ نقل كلام ابن قسي في الجواب التاسع والعشرين من الباب الثالث والسبعين من "الفتوحات" ثم قال:

وصاحب هذا القول الذي قاله ابن قسي ومن تبعه ما حرر القول على ما يقتضيه وجه الحق فيه مع أنه معدود من أهل الكشف قال والذي نقول نحن به أن معنى المفاضلة المعقولة من قوله: فَضَّلْنا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلى بَعْضٍ [الإسراء: 55] . أي: أعطينا هذا ما لم نعط هذا وأعطينا هذا ما لم نعط من فضله ولكن من مراتب الشرف فمنهم من فضّله اللّه بأن خلقه بيده وكما يليق بجلاله وأسجد له ملائكته وهو آدم عليه السلام.

(ومنهم): من فضله بالكلام كموسى عليه السلام.

(ومنهم): من فضله بالخلة كإبراهيم.

(ومنهم): من فضله بالصفوة وهو يعقوب عليه السلام فهذه كلها صفات مجد وشرف لا يقال: إن خلقه أشرف من كلامه ولا كلامه أشرف من صفة خلقه بيديه لأن ذلك كله راجع إلى ذات واحدة لا تقبل الكثرة ولا العدد، وأيضا فإن جميع المراتب مرتبطة بالأسماء الإلهية والحقائق الربانية، ومن فاضل فكأنه يقول: الأسماء الإلهية بعضها أشرف من بعض ولا قائل بذلك لا شرعا ولا عقلا انتهى. وأما التفاضل والخلاف المنصوب بين الأشعرية والمعتزلة من قولهم الملك أفضل من خواص البشر وعكسه، فقد قال الشيخ محيي الدين: في كتابه " لواقح الأنوار ": لم يظهر لي وجه الخلاف في التفاضل بين خواص البشر والملائكة لأن من شرط التفاضل أن يكون بين جنس واحد والبشر والملك جنسان فلا يقال مثلا الحمار أفضل من الفرس، وإنما يقال: هذا الحمار أشرف من هذا الحمار اللهم إلا أن يقال: إن التفاضل حقيقة إنما هو في الحقائق التي هي الأرواح وأرواح البشر ملائكة فالملك إذن جزء من الإنسان فالكل من الجزء والجزء من الكل انتهى. فليتأمل هذا وما قبله من كلامه ويحرر.

* - وقال في الباب السابع والأربعين من "الفتوحات": مما غلط فيه جماعة قولهم إنما كان ابن آدم أفضل من الملك لكون ابن آدم له الترقي في العلم، والملك لا ترقي له ولم يقيدوا صنفا ول مرتبة من المراتب التي يقع بها التفاضل إلا كون ابن آدم يترقى بخلاف الملك قال: وسبب غلطهم عدم الكشف ولو كشف لهم لرأوا الترقي في العلم لازما لكل حيوان من الإنس والجن والملائكة وغيرهم ممن اتصف بالموت دنيا وبرزخا وآخرة ولو أن الملائكة لم يكن لها ترق في العلم وحرمت المزيد فيه ما قبلت الزيادة من آدم حين علمها الأسماء كله فإنه زادهم علما إلهيا بالأسماء لم تكن عندهم فسبحوه تعالى وقدسوه.

(فإن قلت): فإذن الملائكة مساوون لنا في الترقي بالعلم ؟ (فالجواب): نعم بخلاف الترقي بالعمل فلا أعمال لهم يترقون به كما لا نترقى نحن في الجنة بالأعمال التي نفعلها هناك لزوال التكليف فنحن وإياهم في ذلك سواء في الآخرة.

(فإن قلت): فهل ترقينا بالعلوم والأعمال من باب الشرف لنا على غيرن أو من باب الابتلاء ؟

(فالجواب): كما قاله الشيخ محيي الدين: إن ذلك من باب الابتلاء ليبلونا الحق به تعالى لا غير ولم يفهم ذلك من قال: الكامل من البشر أفضل مطلق من حيث ترقيه ولو علموا أن ذلك ابتلاء ما فضلوا به انتهى. وقال الشيخ في أواخر الباب السابع والستين وثلاثمائة: مما يؤيد قول الأشعرية أن خواص البشر أشرف من غيرهم كون الحق تعالى من حين خلق آدم ما رؤي في المنام قط إلا على صورته لشرفه واستقامتها وكان قبل خلق آدم يتجلى للرائي في المنام في كل صورة في العالم ومن هن يعلم أن المقصود من العالم كله إنما هو الإنسان الكامل فإن اللّه تعالى لما خلقه كانت حقائقه كلها متبددة في العالم كله فناداها الحق تعالى من جميع العالم فاجتمعت فكان من جميعها الإنسان فهو الخليفة الأعظم وخزانة علم اللّه تعالى انتهى.

(فإن قلت): فإذا كان الملك يترقى كالبشر فما معنى قول جبريلوَم مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ(164) [الصافات: 164] ؟ وهل جميع الخلق غير الملك لهم كذلك مقام معلوم أو ذلك خاص بالملك ؟

(فالجواب): نعم لكل مخلوق في علم اللّه تعالى مقام معين مقدر مغيب عن ذلك المخلوق وإليه ينتهي كل شخص بانتهاء نفسه فآخر نفس يتشخص هو مقامه المعلوم الذي يموت عليه، ولهذا دعوا إلى السلوك فسلكوا علوا بإجابة الدعوة المشروعة وسفل بإجابة الأمر الإرادي من حيث لا يعلمون إلا بعد وقوع المراد فكل شخص من الثقلين ينتهي في سلوك المقام الذي عين له فمنهم شقي وسعيد فكل مخلوق سواهما فهو في مقامه لم ينزل عنه فلم يحتج أن يؤمر بالسلوك إليه لإقامته فيه سواء كان ذلك ملكا أو حيوانا أو معدنا أو نباتا فهو سعيد عند اللّه تعالى لا شقاء يناله فقد بان لك أن الثقلين داخلان في قول الملائكةوَما مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ(164) [الصافات: 164] واللّه أعلم. واعلم يا أخي أن القول بتفضيل الملائكة على خواص البشر قد نسب للشيخ محيي الدين وهو الذي رأيته في نسخ "الفتوحات" بمصر وقد قدمنا في الخطبة أن نسخ مصر مما دس فيها على الشيخ والذي رأيته في النسخة المقابلة على نسخة الشيخ بقونية المروية عنه بالإسناد أن خواص البشر أفضل من خواص الملائكة ويؤيده ما قاله الشيخ من الشعر أول الباب الثالث والثمانين وثلاثمائة من تفضيل محمد صلى اللّه عليه وسلم على خواص الملائكة بعد كلام طويل: وليس يدرك ما قلنا سوى رجل * قد جاوز الملأ العلوي والرسلاذاك الرسول رسول اللّه أحمدنا * رب الوسيلة في أوصافه كملاانتهى. فإياك أن تنسب إلى الشيخ القول بمذهب أهل الاعتزال الشامل لتفضيل الملك على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، واللّه يتولى هداك.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!