موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

7 - الرسالة العذرية توسّل بها عبد الودود إليها ونزل بها عليه

 

 


7 - الرسالة العذرية توسّل بها عبد الودود إليها ونزل بها عليه

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

من عبد الودود ، محمد بن علي ، إلى كعبة الحسن ، وروضة المزن ، سلام عليك ورحمة اللّه وبركاته . 

أمّا بعد .

الحمد للّه الذي وصف نفسه بحبّ عباده ، والصلاة على رسوله محمد الذي اتخذه حبيبا ، واصطفاه وخصّه بليلة إشهاده .

 فإني أصف حالة عذرية ، وأنوح نياحة قمرية

فأقول :

آه من الوجد ثمّ آه  .... يا ويح نفسي ماذا دهاها

تيّمها حسن من تعالت  .... وزاد عن جفنها كراها

أتى إلى قلبها هواها  ....  ولم يكن قبل ذا أتاها

وخيّم الشّوق في فناها  ....  وعرّس الوجد في ذراها

تراها يا عاذلي تسلو ....  عن حبّه أو ترى مناها

كيف لها بالسّلوّ عنه  ....  والسقم قد دبّ في حشاها

يا كعبة الحسن : لا تسل عن شدّة ما لقيت بعد فراقك من الوبال ، لما غاب الشخص وبقي الخيال ، وتدكدكت النفس ليالي الأنس والاتصال ، وقد اشتمل عليها الحزن لذلك أيّ اشتمال ، وخالطها الجنون والخبال ، فهام سائحا في بطون الأودية ، وفتن الجبال شوقا لذلك الجمال ، وهيمانا في ذلك الدلال .

كم نور أظلمته سبحاتك !

كم روض أذبلته وجناتك !

كم دم سفكته لحظاتك ، واحرّ قلباه من قلب لم تؤلمه دواعي الأشواق ، ولا أنضجته حرارة الفراق إلى متى آسى وتسلو ، إلى كم أشكو وتلهو ؟

خليليّ مهما جئتما على نجد .... فمنا بتبليغ السلام على هند

وقولا لها رفقا بقلب متيّم .... تركناه بالجرعا يموت من الوجد

فلو كان من أهواه مثلي وعنده  ....  من البثّ والشوق المبرّح ما عندي

لما كنت أخشى أن أموت من النوى  ....  لأن الذي أهواه مثلي في الودّ

ولكني آسي ويسلو وأشتكي  ....  ويلهو فمن للحب إن متّ من بعد

يتدكدكت النفس أيّاما سلفت فهامت فتلفت .

أما علمت يا كعبة الحسن بأن المحبة المفرطة إذا مدّها البثّ ، والبث إذا صاحبه التّوقان ، والتوقان إذا خالطه الهيمان ، والهيمان إذا مازجه الارتياع ، والارتياع إذا طمع فخانته الأطماع يذوب لها الفؤاد ، ويذهب لها السواد ويتصدع لها الجماد ، وتنفطر لها السبع الشداد .

 

والمحبة على قدر المحبوب ، والطلب على قدر المطلوب وأيّ محبوب يا كعبة الحسن يعادلك ، وأي مطلوب يا قرة العين يماثلك. 

بلواك أعظم من أن تحمل ، وداؤك أعضل من أن يؤسى ،

 ذهبت منك بداهية دهياء ، وغارت عليّ منك كتيبة خرساء ، فسبت الحريم ، وقتلت النديم ، وفرقت الحميم من الحميم ، وأذهبت النعيم ، وأضرمت نار الجحيم ، ولساني عليك في هذا كله بالشكر ناطق ، وبالثناء موافق ،

وكيف لا أشكر وهذا كان مرادك ، وكيف لا أثني وهؤلاء هم أجنادك ، ومن أنا وما خطري حتى تصرف همتك إليّ ، وتنزل بأجناد بلائك عليّ ، فتذيب العظم والشحم ، وتذهب الدم واللحم ،

وتفني المهجة التي قد هيّمت في حسنك ، وتذبل الروضة التي قد أينعت بعيون مزنك ، واللّه ما تعرضت لهذه البلية ، ولا تطاولت حلول هذه الرزيّة ، فاجزع من مضاضة فراقك ، واجرع كؤوس مرارة أشواقك ،

ولكنه كان عن أمرك فبادرت امتثاله ، وأقبل به رسولك عن مسرة منك فسررت لسرورك بإقباله ،

وقال نفذ الأمر المطاع ، من الأمر الذي لا يستطاع ، بالرحلة عن هذه البقاع ، إلى الشعاب الموحشة واليفاع ، فتجردنا في حندس الليل الدّاج ، وأسرعنا في الإدلاج ، فما قاربت الغزالة الزوال ،

إلّا والحال قد داخله الاعتدال ، والجسم قد خالطه الانسلال ، والعقل قد مازجه الخبال ، ردّ اللّه عليّ شباب تلك الأيام والليال ، وأقر عيني بالتنزّه في محاسن ذلك الجمال ، يا طول حزني على الفوت ، ويا شرّ حياتي إن لم أرك قبل الموت .

طال واللّه ما كنت فيك محسودا ، ومن أجلك مقصودا ، واليوم فقد ألحفت بالحاسدين ، وحرمت السير مع القاصدين .

أخبرني رسول الوداد الذي بيني وبينك أنك عنّي سالية ، وديارك من محبتي خالية ، على عروشها خاوية ، لا أحضر لك في جنان ، ولا أخطر لك في لسان ، ولا أتمثّل لك في خيال ، ولا أجري لك على بال ،

وقد علمت يا قرّة العين أني قد قطعت المألوفات ، وتركت المستحسنات ، وقصدتك من دون العالم أجمع ، وخيّمت بفنائك لأخصب وأربع ،

ورغبت في سلم الأعداء رغبة في جوارك ، وأعطيت الرشوة الرقباء ليسمحوا لي في دنوّ مزارك .

وأنت تأنف عن ذكري ، وتتوقف عن ملاحظة سرّي ، كان نعيمي بك طيّبا فكدّرته ، وكان سربك مطلقا فأسرته ، فقلت هذا كله لإيثاري إياك على كل مصحوب ، وتقديمي إيّاك على كل محبوب ، وحملي عظيم بلائك ، وجهدي في بلوغ رضاك ، لم أزل بين يديك منتصبا ، أضرع إليك منتحبا .

 

أشكو منك إليك ، وأتماوت لك عليك ، وأصعق عند رؤيتك وأفرق عند زورتك . يا قلبا تقلّب على جمر الغضا ، أترى يعود إليك محبوبك بالرضا ، يا نفسا غرقت في بحر الأسى ، تعللي بذكره لعلّ وعسى ، فربما يمسي عندك معرسا .

يا نظرة زوّدتنيها ليتها ما كانت ، يا حسرة أورثتنيها ليتها لو زالت .

 

وردّ القال الذي هو لسان الزمان ، أو أوان الوصال قد آن ، وقد جاءت الرواحل بالبشائر ، وانتظمت القبائل والعشائر .

فديتك يا كعبة الحسن : ألا تصغي لشرح حالي معك ، لا قلاك ربّي ولا ودّعك ، لم أزل منك في كل لحظة وأوان ، في وصف إلهيّ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ[الرحمن:29]سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ ( 31 )[ الرحمن : 31 ] ،

 

كلما ظهرت لي منك آية ، أعقبتها عماية ، ومتى تحققت منك صفاء تلاه كدر .

تشرب ريا بشربي والهوى سبب ...  لأن أذوق فيه الصاب والعسلا

كيف يبقى جسم قد أنضجت كبده حرارة الاشتياق ، وغشيت عيناه من البكا حذر الفراق ، في أيام التلاق والعناق ،

إن باح خاف من الوشاة ، وأن كتم هلك بتوالي الحسرات والزفرات ، فلا أدري واللّه في أي واد أهيم ، ولا على أي حالة أحوم ، كلما باسطتك انقبضت ، وكلما أقبلت عليك أعرضت ، أطلب أبلغ رضاك ،

ولا أنظر لجهلي بقضاك ، أموري كلها بالبلايا معروفة ، وعلى الرزايا موقوفة ، أما تحنّ أما ترني ، أما تنظر من حزني وبثي .

فأنا ماثل بين يديك ، ناظر بعين الذلّة والمسكنة إليك ، حيران لا دين لي ، ولهان لا عقل لي ، مبهوت بلا نفس ، عين تجود ، وحزن جديد لا يبلى ولا يبيد ، وأخ غير مساعد ولا موافق ، وليل لا صبح له ،

 

ولا قائل يقول :

عسى الكرب الذي أمسيت فيه ....   يكون وراءه فرج قريب .

"" قال البيت هدبة بن الخشرم في الحبس بعد قتله ابن عمه زيادة بن زيد العذري في أيام معاوية فحبسه سعيد بن العاص وهو على المدينة خمس سنين ، ثم قتله ابن المقتول عام 54 هـ أخذًا منه بثأر أبيه.

عسى الكرب الذي أمسيت فيه ... يكون وراءه فرج قريب

فيأمن خائف ويفك عان  ... ويأتي أهله النائي الغريب "".

 

ولا نسيم وصل يهبّ ، وهذا كله ليس منك فأنسبك إلى الظلم والجور ، فنعوذ باللّه من الحور بعد الكور ، وإنما هو منّي لمخالفتي أمرك ، ونظري إلى غيرك ، فجهلت عيبي ، فما استغفرت من ذنبي ،

وأنت تستدرجني من حيث لا أعلم ، وتمزج لي العسل بالسّمّ ، فأحسب أني المقرّب المشهود ، وأنا الطريد المبعود ، وأتخيّل أني الموصول ، وأنا بسهم الهجر مقتول ، هجرت اسمي بكنيتي ، فتخيّلت أن ذلك لمكنتي ،

فقلت لي يا سيدي وأنا العبد ، وتمثلت بين يديّ وكان ذلك عن الطرد ، وبيّضت جهي حين توجتني ، ولم أدر أن ذلك البياض سواد ،

إذ كنت قد استدرجتني وكلما رمت أن أنصح نفسي لم تقبل النصح وتقول : ما أسوأ ظنك .

ألست تدري أن ذكر الجفا في موطن الصفا جفا ، أليست هذه كراماته عليه مترادفة ، ومطالعاته عليك متضاعفة ، فإذا قامت عليّ بهذه البراهين الساطعة ، والأدلة القاطعة ، انخدعت لبرهانها ،

ومرحت في ميدانها ، ولم أنظر إلى شر المذهب ، وسوء المنقلب ، إذا بلغت النفس التراق ، وقيل من راق ، والتفّت الساق بالساق .

 

وزلزلت أرض الجسوم زلزالها ، وبان للنفس ما عليها وما لها ، وزلت بها القدم ، حينئذ تندم ولا ينفعها الندم ، يا نفس لا يغرنّك هذا البلد الأمين ، ولا كمدك الذي لا يبين ،

 

واطلبي مشربا آخر عذب العاقبة معصوبا من السهام الصائبة ، والحظ ملاحظة حكيم ، في ربّ منعم عظيم ، أليس من أعطاك مما وهب فقد صيّرك قربته ، أليس من أطلعك على سره فقد أهّلك لمؤانسته ، أليس من اختصك بالاطلاع على حرمه فقد ارتضاك إلى مسامرته .

 

يا روحي ليس الأمر كما بدا ، وقد تأتي الضلالة في صورة الهدى ، الحق وراء ذلك كله ومعه ، كالشخص مع ظله فلن يدعه .

أين من يتطاول إليه بهمه ؟،

أين من يقصده لقوّة عزمه ؟

أين من يريد الظفر بمنيته ؟

أين من يطلب الوصول إلى بغيته ، هذه الأعلام مرفوعة ، والآيات منصوبة موضوعة ، والنبأ صحيح ، والنبيّ بما قاله فصيح ،

آه لظاهر صاحبه العيب ، ولباطن حشره ريب ، وعين نوامة معروفة بالأحلام ، وقلب ملتذ بعوافي الآلام ، ونفس متبعة عند الأغراض ، وهوى يلجأ إليه لرفع مرض الحاجات ، وقساوة نيطت بالفؤاد ، فألفها الجفا ،

ودين هجر بعادة سوء استمرت فدرس رسمه وعفا ، وإصرار ثابت غابت عنه أعلام الشفا ، وعلم رفيع شابه البلا ، فطوبى لمن ناح على فائته وبكى ، ولازم باب من سيرده عليه فحن وشكا . هذا أوان شق الجيوب ، وضرب الخدود ، وإقامة المآتم والمنائح ، فهذا هو الرزء الفادح .

 

يا كعبة الحسن : أما تراني أدير لك الدور على الدور ، وأعطف لك الكور على الكور ، وأرفع عنك الستر بعد الستر ، وأكشف لك السرّ بعد السر ، وأوضح لك الرمز بعد الرمز ، وأنتقل لك من صفة إلى صفة .

 

فعلي معك فعل ربي معي ، وأنا لا أسمع ، فإذا سمعت فلا أعي ، اشتد وجعي لما دخل عليّ المتكلم والسامع يختصمان ، وكلاهما يشكوان صدق الوجد ويعلنان ، وقد احتاط السامع واسترسل القائل فذكر المنع والعطا ،

فسألاني الحكم بينهما على السوا ، فأبرزت السلو ، قد اعرورى ظهر الغدر وامتطاه ، وأبرزت الشوق فجال في ميدان الذل ، ومدّ خطاه ، فتنزه السلو ، وتدنس الشوق ، وذلت حقيقة الصمت تحت سلطان النطق ، وأمرت حاكم الشريعة والحقيقة فقاما بينهما مسدّدين حكمين عدلين .

 

فكانت الحقيقة الأول والآخر وكانت الشريعة الوسط فتميز الباطن من الظاهر ، وعرف اليقين بالريب ، والشهود بالغيب ، فحكما بالفناء والبقاء في الفريقين ونصبا لهما العلم والعمل طريقين ، فسلكا عليهما علما ووهما ويقظة ونوما .

 

فتأمّل عافاك اللّه حكمة قد رفعت عنك حجابها ، ومددت لك أسبابها ، وأقمت لك أعلامها ، فابحث عليها فيها ، وانظر معانيها في مغانيها ، فإن الغريب إنما يطلب في الغربة ، فإن شددت على نفسك مئزر الحذر ،

وأمعنت فيما أورده عليك صحيح النظر ، كنت المحرر من رق الكون ، والمثبوت في مشاهدة العين ، وجبرت كسرا ، ويسّرت ما كان عسرا ،

لا زالت قطوف الوصال دانية وجنّات الألفة عالية ، ولا أذكرنا الأيام الخالية ، فإنها الحسرة الباقية .

والسلام المعاد عليك ورحمة اللّه وبركاته .

 



 

 

البحث في نص الكتاب


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!