موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

1 - الرسالة الإلهية توسّل بها عبد اللّه إليها ونزل بها عليه

 

 


1 - الرسالة الإلهية توسّل بها عبد اللّه إليها ونزل بها عليه

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

من محمد بن عبد اللّه إلى كعبة الحسن ، وروضة المزن . سلام عليك ورحمة اللّه وبركاته .

أما بعد

الحمد للّه والثناء ، والصلاة على سر الأنبياء .

فإن زمان الاعتدال قد طل ، ووجه غلام الشباب قد نقل ، والأرض قد أخذت زخرفها وازّينت ، وأنبتت من كل زوج بهيج ، قد قابلت الزهر بالزهر ، والنور بالنور ، فلا تعاين إلّا حقائق في حدائق ، ونغمات في رنّات ، إلى فنن ميّاس في رملة ميعاس ، وجداول تنساب انسياب الثعابين ،

بين فراديس الأرواح والرياحين ، ومياه تطرد ، وطيور تغرد ، ونسيم يهب فيميل بالأغصان عليك ، ويسوق روائح الأزهار العطرية في كفه ليهديها إليك ، وقد سرى النعيم في الحواس والأرواح ، بوجود الذوات وهبوب الرياح .

فذات لحسّ ، وريح وروح لروح قدس ، فتنبّه أيها الغافل واستيقظ أيها النائم .

فقد جاءك النصيح بالتصريح ، وما قنع بالإشارة والتلويح .

هذه عين قد نظرت إلى بهجتها ، وأذن أصغت إلى نغمتها ، ويد عطفت فقطفت ، ورجل سعت فوصلت ، وقلب عشق فلحق ، وعقل سار فحار ، عين مفتونة بلون ، وقلب متعشق بكون ،

وعقل حائر في قضية عين فلا لون انتقل ، ولا كون اتحد بذات عاشقة فاتصل ، ولا حاكم على وجه الحق عثر في قضية العين فحصل ، فلا حبيب تدلّى ، ولا محب دنا .

فعبرة تسكب ، وقلب بنار الأسى يتقلّب .

فإن همّ الحبيب بالاتصال وجاد بالوصال ، وأذن بالتجلي ، فسترى أيها الطائف خيالك يتصدع ، وشامخك يخشع ، وآمنك يفرق ، وقائمك يصعق ، وروضك يحرق ، وجديدك يخلق ، غيرة أن تبقى عزيزا لعزّه ، أو آمنا لأمنه ، أو قائما لقيّوميته ، أو دائما لديموميته ، فمن شاء أن يلحظ عنفوان شبابه ،

ويفوز به من بين أترابه ، ويخرق سرف الكم ، ويجوز بحار الهم ، ويجوب مفاوز الغم ، فليعلم أن الفتنة في المنّة ، والسّنة في السنة ، والمؤنة في المحنة ، فلا بد من تجرّع كؤوس البلوى ، والحنين إلى مواطن الشكوى ، وهدّ ركن القوة ، ومحق رسم الشباب والفتوة ، واضمحلال الرسم ، وفناء الاسم ، وتعثر النطق ، ودحض الحجة بالصدق .

آه على قوم حرموا التوفيق ، فطلبوا الراحة وأخطأوا الطريق ، عليك يا كعبة الحسن بالحزن الدائم ، والهم اللازم ، والتلف الكلي في وصال العلي ، فما أحسن ذلك الجمال المطلق ، والبهاء المحقق ، والجلال الأنفس الأعلق .

قدمي في مكاني ، وجناني في عياني ، فأنا النازح القريب ، وأنت الأهل الغريب رميت بفنون الشجون ، وقيل أنت المثقف المسجون .

ولا عطفة ترجى ، ولا رحمة تزجى ، ولا رأفة تتوقع ، ولا فائت يسترجع ، حار واللّه سري ، وطاش لبّي في مجاراة الأضداد ، ومصادمة الأنداد ، والائتلاف بشجر الخلاف ، هلا ظل غيرها من الشجر كان ، ولو كان النجم بدلا من الشجر لكان أحسن في نطق الزمان .

وأين الفأل من الطيرة ، وأين السيرة من السيرة ، باسم الشجر عصى أب الآباء ، حتى نودي به في صريح فصيح الأنباء .

ذات الجسم والروح ، بين الدنوّ والنزوح ، والاغتراب والاقتراب ، والسكر والصحو ، والإثبات والمحو ، فلا حالة تثبت ، ولا أرض تنبت ، سماء تبكي ثم ترفع ، وأرض تضحك وقتا ثم تخشع . أين سرّ الديمومية والثبات ، أين ملازمة الالتفات ، إلى متى هذا التحول من حال إلى حال ، كأنه محال في محال ، أواه أواه على حمل الأعباء ، واختراق السماء ، هلّا نزل إليّ ولا اخترقه ، هلا طرق بابي ولا أطرقه ، إنّا للّه على هؤلاء العصاة ، ما أجهلهم بشرف الكلمات .

 

هلّا نظروا إلى سيدهم قد وسعه قلبي وتضمنه لبّي وهم خلقوا من أجلي ،

وعرفوا أن ما ثمّ في الوجود مثلي ، ما بال الفرصة لا تأتيني حتى أسعى إليها ، ما بال الثمرة لا تنزل عليّ قبل أن أنزل عليها .

يا ليت شعري ما هذه الغلطة وما هذه الخطّة تفطّنت للمعنى المراد والسر الكمين في الفؤاد  

لا يتمكن لها أن ترد إليّ ، ولا تنزل عليّ ، لجهلها بمكاني ، فلا تعرف أين تراني ، فمعرفتي بها أنزلتني عليها ، وحملتني إليها ، ألا ترى اللّه معنا بهذه المثابة لمّا لم نعرفه لم نرحل إليه ، ولا نزلنا عليه . فعرفنا فنزل ، واتخذ قلب العبد بيتا وإليه تنزّل .

فلهذا التحقق الإلهي عندنا عرّفنا الأشياء وما عرفتنا ، فوجب علينا السعي إليها والنزول عليها .

يا حكمة ما أجلاها ، وقطرة مزن ما أعذبها وأحلاها ، لولا الجمال ما اشتهيت المال ، ولولا الرذيلة ما تعشقت بالفضيلة ، ولولا النقص ما رغبت في الكمال . لهذه العلة جهلت الإشارات ، ولم تعرف العبارات ، فإنه أمران فصل وجمع .

فالعالم في الفصل وأنا في الجمع .

فكل شيء بالإضافة إلى ما يقابله موسوم ، وبرسمه مرسوم .

فلو لا العلو ما سمي السّفل ، ولولا الطيب ما عرف التفل ، ولولا القشر ما عزّ اللب ، ولولا العبد ما علم الرب . فالعلو لا يكون سفلا أبدا .فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدى[ طه  : 135].

وأنا الذي استوى ، وسقط ، وطلع ، وهبط ، وعصم وغلط ، وعلا وسفل ، وارتفع ونزل .

يا ليت شعري : هل فهمت العقول إشاراتي ؟

هل سمعت الآذان عباراتي ؟

هل عرف ما وراء هذه الحروف ؟

هل علم ما حوته هذه الظروف ؟

واها لسرّ مكتوم ، ووعاء مختوم .

وبعد :

يا كعبة الحسن ، ويا روضة المزن . قد ناجيت فيك من أوجدك ، وسألت فيك من وحّدك .

إن تصح العزائم فتتحد الأسرار ، وتصحو السماء فتتقد سرج الأنوار ، فتدرعت الشرفة قائما ، وقمت باسمه اللّه حاكما .

فقلت :  يا اللّه بك عزّ الذليل ، واهتدى الدليل ، ولاح السبيل .

نصبت هذه الكعبة ، وجعلت القلوب إليها صبّة ، وأنا أريد أن أصف لك حالة تعلمها ، وصفة لم تزل حقيقتي تلزمها ، لما أرخي العنان عنانه ، وزخرف الجنان جنانه ، وأضحك النور نوّاره ، وجلى طلوع الزهر أزهاره ،

سطع الجمال في سماء الاقتبال ، فتحير البال ، واشتد البلبال ، وفارت المراجل في الصدور ، وأخذت الأسرار في الورود بعد الصدور ، وعظم الخطب ، وقلّ العزاء ، وجلّ الأمر ، وعمّت البلواء .

فما ترى كل زوج بهيج إلّا في أمر مريج . فأردت في سؤالك تسكين ما تحرك ، وخلع

من تملك ، وضالة قائدة تجمع عليّ ، ونفسا جموحة تذعن بالصدق إليّ ، وإعدام ضد يريد عدمي ،

واستيلاء سلطان يثبت في مودتها قدمي ، بمعونة إلهية عجماء ، ودعوة سريانية خرساء ، تجلّ وتسمو أن تعبّر عنه حروف الهجاء ، قوية الهمّة ، صادقة الضراعة واللجاء .

فإنه إذا بدا اللسان ، وظهر البيان ، وقام العيان ، فأين عزّة الغيرة ؟

وأين سلطان الحيرة ؟

كل ما سطره القلم فغير منظور إليه ، لأنه لو عشق لكتم وغير عليه إلّا التعشق الإلهي المطلوب ، بين الرب والمربوب ، فتلك حالة مجهولة ، صحيحة غير معلولة ، تنافي هذه الأحوال ، وتعز عن درك الإخلال .

يا عجبا ! كيف تذاع أسرار المعشوق ؟ !

كيف ترتب عليه الحقوق ؟ !

أليس هذا عين المحال والضلال ، أحبك وأحبّبك لغيري وأعشقك وأختار لك شري على خيري . هذه مسألة دجالية المكان ، نارها ماء وماؤها نار في العيان ، ومسألة نبوية في الشبهات

"حفّت الجنة بالمكاره وحفّت النار بالشهوات".  رواه مسلم والترمذي وغيرهما

والمقامان ضدّان . بين الكذب والصدق ، والباطل والحق ، والأمر في العين واحد ، عند المشهود والشاهد .

قال الحبيب ولم يكن في مقام الاكتراث :" حبّب إليّ من دنياكم ثلاث " . رواه الحاكم في المستدرك والنسائي وغيرهما

 

هذه صفة المحبوب لا المحب ، ونعت المعشوق لا العاشق . 

المعشوق في الاختيار ، والعاشق في الاضطرار ، المعشوق في التمحيص والاختبار ، والعاشق في السكون تحت مجاري الأقدار .

الكتمان في المحبة أصل ، لكل وجه وفصل ، فتارة من باب الاحترام ، وتارة شفقا من الآلام .

كما قلت :

عليل الجسم قد هجر المناما .... بصاحب خيفة الواشين لاما

يهيم بروح قدس لا يسامي  ....  إذا ما أبصر الشعرى تساما

يقول : أنا القتيل بغير سهم  ....  وذاتي كلّها ملئت سهاما

شكوت اسم الحبيب إليّ وحدي  ....  وراعيت المودّة والذماما

ولم أخف اسمه حذرا عليه  ....  ولكنّي ابتغيت الاحتراما

فمهما أراد المحبوب ينطق فباسم الحبيب ، ومهما أراد يسمع فكلام الحبيب ، وكلما أراد أن ينظر فإلى وجه الحبيب ، من نظر إلى غير وجه محبوبه هلك وتلف ، ومن سمع غير كلام معشوقه ندم وأسف ، حبيبي بل ظلّي بظلك حتى تنهل الدّيم ، خلّق ذاتي بخلوق خلقك حتى تتزكى الشّيم .

 

إلى متى يقيم الدّرج في الدّرج ؟

هذا أوان العجّ والثجّ . "" العجّ : رفع الصوت بالتلبية . والثّج : ذبح الهدى وسيلان دمائها .""

، نفوس تهدى ، وإبل تحدى ، وضدان مخصوبان ، وندّان منصوبان ، ورسائل ووسائل ، واستماع واستمتاع ، ومواسم في مباسم ، وتباب في قباب ، وثغور في ثغور ، ودواهي في نواهي ،

وقواصم في عواصم ، ونواظر في نواضر ، فمن غمره الفضل ، وسقاه السّجل ، وصفاه الحب ، وتصافاه القرب ، وهجره الوعيد ، وناقره التهديد ، فذلك الذي لا يتصف بعد بالسقا ولا بالظما ، ولا بالكدر والبعد ، ولا يبرح في حظيرة السعد .

 

يا كعبة الحسن : ما أشد وجدي عليك ، وشوقي إليك ، وسرد في هؤلاء الطوائف ، واستغنم هذه الطرائف ، فعزيز أن يرى مثلي بربعك طائف ، تحقق بهذه المعارف والإشارات ، وانظر ما أومأت إليك به خلف حجاب هذه العبارات ، واسنح بها على ذاتك ، وادّخرها بعدي لبناتك ،

أليست السلطانة بها بعدك أولى ، أليست السلطانة بميراثك أجدر وأحرى ، باللّه وحياة الحب هل يستوي العبد والمولى ، فعليك بالتسليم لما أورده عليك ، وواجب عليك أن تبلّغ ما أنزل إليك ، ولا تسل عن العلة والسبب ،

فقد تميزت الرتب ، لمّا قسمت وعرفت النّسب ، ولكن أكثر الناس لا يعلمون ، وهي فيهم وهم فيها وهم لا يشعرون ، فهم الجاهلون وإن عقلوا والصمّ وإن سمعوا ، والعمي وإن أبصروا ، والخرس وإن أفصحوا .

كم من لسان عجمي قلبه عربي ، وكم من لسان عربي قلبه أعجمي صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ[ البقرة  :171].

،وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قالُوا سَمِعْنا وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ( 21 ) [ الأنفال : 21 ] .

 

فديت يا كعبة الحسن قلبا يفهم إشاراتي إليك ، وإيمائي ومقاصدي وإيحائي ، ويبين رمزها ، ويفك معمّاها ، ويحل لغزها ، طلسمات سيمياوية ، وتنبيهات كيمياوية ، هذه المناهج قد أنهجتها ، هذه المعارج قد أبهجتها .

أين من ينهج فيرى ؟

أين من يعرج بقلبه إلى السماء ؟

هذا البراق عند الباب ، هذا جبريل ممسك الركاب .

هل من همّة محمدية قد ورثت ورثا كليا ؟

هل من عزمة صمدية قوية قد نهجت منهجا عقليا ؟

هذه المعاني في المغاني ، هذه الأرواح في الأرواح ، هذه الحقائق الجسام في الأجسام ، ما أعذب اللثم والعناق عند العشاق ، ما أطيب رائحة المحبوب ، ما أشد فرح من جاد عليه دهره بالمطلوب . 

قطفنا من أغصان شجر الحب ، وكنا في حدائق القرب ، وأخبرنا عن المحبوب بما تحصل لنا من العلم الموهوب ،

وجرينا إلى الغاية التي أرادها ، وأمطرنا بالسحابة التي ألقت علينا أكبادها ، وأنبأنا عن غاية الابتداء ، وأمّلنا ما رأينا في الانتهاء ، وغنّينا بقريض الازدواج ، فأظهرنا السلوك والأساورة والدمالج والإكليل والتاج ،

فسمعنا عتاب من قصدناه وفهمنا منه ما أردناه ، فأخذنا خاتم الملك ، واستوينا به على الفلك ، وتعزّزنا بعزّه ، واشتهرنا بحكمته ، وأجبنا دعاء من دعوناه ، واعتقدنا دين من اعتقدناه وسرنا تحت لواء حمده ، إلى جنة صدق وعده ،

وصرخنا في مجلس سماعه ، وتلذذنا بحسن إيقاعه ، وابتغينا رضاه إذ توخّيناه ، وسحبنا زلال برد من أحببناه ، وتقلبنا في بساط من رجوناه .

واللّه سبحانه يؤيدك يا كعبة الحسن في كل حال .

ويحول بينك وبين المحال ، ويصفي سرّك إليه ، وينزل بك عليه ، وهذه حالة تشتهى ولا تدرك وتعلم ولا تملك .

والسلام المعاد عليك ورحمة اللّه وبركاته .

 



 

 

البحث في نص الكتاب


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!