موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

مواقع النجوم
ومطالع أهلة الأسرار والعلوم

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

مواقع النجوم الفرقانية

 

 


ختمنا بها الكتاب تبركا وتيمنا بكلام الحق عزّ وجلّ وصيته لعباده في محكم تنزيله فاسع يا بني جهدك في الوقوف عند ما وصاك بها الحق سبحانه وتعالى في كتابه العزيز تكن من السعداء في الدارين وقَضى رَبُّكَ أَلاّ تَعْبُدُوا إِلاّ إِيّاهُ وبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً إِمّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ اَلْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ ول تَنْهَرْهُم وقُلْ لَهُما قَوْلاً كَرِيماً *وَ اِخْفِضْ لَهُما جَناحَ اَلذُّلِّ مِنَ اَلرَّحْمَةِ وقُلْ رَبِّ اِرْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً *وَ آتِ ذَ اَلْقُرْبى حَقَّهُ واَلْمِسْكِينَ واِبْنَ اَلسَّبِيلِ ولا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً *وَ لا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ ولا تَبْسُطْها كُلَّ اَلْبَسْطِ *وَ لا تَقْرَبُوا اَلزِّنى إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وساءَ سَبِيلاً *وَ لا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وإِيّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كانَ خِطْأً كَبِيراً *وَ لا تَقْرَبُوا مالَ اَلْيَتِيمِ إِلاّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ *وَ لا تَقْتُلُوا اَلنَّفْسَ اَلَّتِي حَرَّمَ الله إِلاّ بِالْحَقِّ *وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ اَلْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلاً *وَ أَوْفُوا اَلْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وزِنُو بِالْقِسْطاسِ اَلْمُسْتَقِيمِ *وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ اَلسَّمْعَ واَلْبَصَرَ واَلْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلاً ولا تَمْشِ فِي اَلْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ اَلْأَرْضَ ولَنْ تَبْلُغَ اَلْجِبالَ طُولاً ولا تَتَّبِعِ اَلْهَوى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ الله لا تَفْرَحْ إِنَّ الله لا يُحِبُّ اَلْفَرِحِينَ* واِبْتَغِ فِيما آتاكَ الله اَلدّارَ اَلْآخِرَةَ ولا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ اَلدُّنْيا وأَحْسِنْ كَما أَحْسَنَ الله إِلَيْكَ ولا تَبْخَسُوا اَلنّاسَ أَشْياءَهُمْ ولا تَعْثَوْ فِي اَلْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ولا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنّاسِ ولا تَمْشِ فِي اَلْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ الله لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ* واِقْصِدْ فِي مَشْيِكَ واُغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ وأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ ولا تَتَّبِعُوا اَلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ولا تُجادِلُوا أَهْلَ اَلْكِتابِ إِلاّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ اَلَّذِينَ ظَلَمُو مِنْهُمْ وقُولُو لِلنّاسِ حُسْناً وأَقِيمُوا اَلصَّلاةَ وآتُو اَلزَّكاةَ واِصْبِرْ عَلى ما أَصابَكَ ولا تُجادِلْ عَنِ اَلَّذِينَ يَخْتانُونَ أَنْفُسَهُمْ واِصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ اَلَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ واَلْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ولا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ اَلْحَياةِ اَلدُّنْيا ولا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنا واِتَّبَعَ هَواهُ وكانَ أَمْرُهُ فُرُطاً* وقُلِ اَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ قُلِ الله أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَهُ دِينِي قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ خُذِ اَلْعَفْوَ وأْمُرْ بِالْعُرْفِ وأَعْرِضْ عَنِ اَلْجاهِلِينَ وأَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ وأَسْلِمُوا لَهُ واُعْبُدُوا الله واِتَّقُوهُ وجاهِدُوا فِي الله حَقَّ جِهادِهِ واِعْتَصِمُوا بِحَبْلِ الله جَمِيعاً ولا تَفَرَّقُوا واُذْكُرُوا نِعْمَتَ الله عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْواناً وكُنْتُمْ عَلى شَفا حُفْرَةٍ مِنَ اَلنّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها وسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ لا تَأْكُلُوا اَلرِّبَو أَضْعافاً مُضاعَفَةً ولا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ اَلشَّيْطانِ ولا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا الله فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ ومَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي اَلْآخِرَةِ أَعْمى وأَضَلُّ سَبِيلاً فَلا تُزَكُّو أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اِتَّقى وبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وبِذِي اَلْقُرْبى واَلْيَتامى واَلْمَساكِينِ واَلْجارِ ذِي اَلْقُرْبى واَلْجارِ اَلْجُنُبِ واَلصّاحِبِ بِالْجَنْبِ واِبْنِ اَلسَّبِيلِ وما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ وكُونُو قَوّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ ولا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بَطَراً ورِئاءَ اَلنّاسِ ولا تُؤْتُوا اَلسُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ ولَقَدْ وَصَّيْنَ اَلَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وإِيّاكُمْ أَنِ اِتَّقُوا الله وإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لله ما فِي اَلسَّماواتِ وما فِي اَلْأَرْضِ الآية إلى أمثال هذه الآيات الواقعة في القرآن التي أوصى الله تعالى بها عباده وأوضح لهم بها السبيل الموصل إليه.

قال العبد الفقير إلى الله وإلى رحمة ربه انتهى الإلقاء الإلهي والإلهام الرباني الروحاني وقد علم كل قلب مشربه وأخذ كل سر مطلبه ووصلت الأعضاء بالإنضاء إلى حضرة التقريب والإرتضاء من غيرتناه ول إنقضاء .

وصلّى الله على السيد الطاهر المعصوم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب الدرة البيضاء موصلنا إلى نيل هذه المقامات العلية القدسية بالتسليم والتفويض لموارد القضاء والحمد لله رب العالمين.


uvxYRtKsjkc

 

 

البحث في نص الكتاب


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!