موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

كتاب محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


ومن جيد الشعر في الجود والشجاعة

ومن عجب أنّ السيوف لديكم تحيض دماء والسيوف ذكور

وأعجب من ذا أنها في أكفّكم تأجّج نارا والأكفّ بحور

حدّث أبو ذرّ وأحمد بن يحيى، والسياق لأبي ذرّ، أن ابن يحيى النديم قال: دعاني أمير المؤمنين المتوكل على الله ذات يوم وهو في بعض راحاته، فقال: يا ابن يحيى، أنشدني قول عمارة في أهل بغداد، فأنشدته:

من يشتري مني ملوك محرّم أبع حسنا وابني هشام بدرهم

وأعطي رجالا بعد ذاك زيادة وأمنح دينارا بغير تندّم

فإن طلبوا مني الزيادة زدتهم أبا دلف والمستطيل بن أكثم

فقال المتوكل: ويلي على ابن النوال على عقبيه يهجو شقيق دولة ولد العباس.

ثم قال لي: يا ابن يحيى، هل عندك من المديح في أبي دلف القاسم بن عيسى شيء؟ قلت: نعم ي أمير المؤمنين، قول الأعرابي الذي يقول فيه:

أبا دلف إن السماحة لم تزل مغلّلة تشكو إلى الله غلها

فبشّرها ربي بميلاد قاسم فأرسل جبريلا إليها فحلّه

ومن هذا الباب قول القائل:

حرّ إذ جئته يوما لتسأله أعطاك ما ملكت كفاه واعتذرا

يخفي صنائعه والله يظهرها إن الجميل إذا أخفيته ظهر

وقال الآخر:

فتى عاهد الرحمن في بذل ماله فلست تراه الدهر إلا على العهد

فتى قصرت آماله عن فعاله وليس على الحر الكريم سوى الجهد

هذا المديح أقرب للديانة من الكرم، فإن عطاؤه إنما هو من أجل الوفاء بعده من الله حتى لا يكون من الذين ينقضون عهد الله، والكريم سجيته الكرم، فلا يحتاج إلى القسم عليه إلا لعلّة لنفسه، فما وفّى هذا الشاعر مدح هذا في الكرم ما تصوّر له في خاطره، فهذا اللفظ دون ما في القصد.

وقال الآخر في هذا الباب:

أرى نفسي تتوق إلى أمور يقصّر دون مبلغهنّ مالي

فنفسي لا تطاوعني لبخل ومالي لا يبلّغي فعالي

وقال آخر:

إذا م أتاه السائلون توقّدت عليه مصابيح الطلاقة والبشر

له في ذرى المعروف نعمى كأنها مواقع ماء المزن في البلد القفر

ينظر إلى البيت الأول قول زهير:

تراه إذ ما جئته متهللا كمثل الذي يعطي الذي أنت سائله

فإن مدحه بالفرح بما يعطي نقص به إذا جاء مطلقا، فلو قيّده من أجل ما يجد ما يعطي لكان أشعر.

ومن جيّد الشعر ما قال القائل:

لئن ساءني أن نلتني بمساءة لقد سرّني أني خطرت ببالك

لأن الأول قد أقرّ بأنه إساءة ثم اعتذر.

ومن حسن الشعر ما قال الآخر في باب الشكوى:

فالليل إن وصلت كالليل إن هجرت أشكو من الطول ما أشكو من القصر

وأحسن منه ما قلنا:

شغلي به وصلت الليل أو هجرت فما أبالي أطال الليل أو قصرا

فإن الأول شغله بطول الليل وقصره من أجلها، فهو فاقد لها في زمن الاشتغال بغيرها، و الثاني شغله بها ومن سواها تبغ.

وأحسن منه ما قلنا:

ولقد هممت بقتلها من حبها كيما تكون خصيمتي في المحشر

فإن الأول جعله مطلوبا قد نهب حقها ولا تخاصم، والثاني جعل الحق له، وجعل المحبوب المطلوب، فالخصومة لازمة.

حدثني عبد الله بن رحلون الساري قال:

علّم بعض الشعراء من أصحابنا زرزورا الكلام حتى نطق لسانه، فعلّمه الدعاء لخليفة الوقت، و سورا من القرآن. ومن جملة ما علّمه بيتان في الفصد، وأحضر بين يدي الزرزور هيئة الفصد وحركاته، حتى ارتسمت في خياله، فصار الزرزور إذا رأى تلك الحالة أنشد البيتين، ثم أعلم حاجب الإمام بذلك، ودفع إليه الزرزور. فلما علم الحاجب أن أمير المؤمنين يفتصد استأذن في إدخال الزرزور عليه، فأذن له، فأحضر الزرزور في قفصه، قال: النصر والتمكين لأمير المؤمنين. فلما جاء الفاصد، ورأى الآلات قد حضرت، و أخرج أمير المؤمنين يده للحجّام، وأخذ المبضع، وهمّ أن يفصده، نطق الزرزور فقال:

أيها الفاصد رفقا بأمير المؤمنين

إنما تفصد عرقا فيه محيا العالمين

فأعجب الخليفة به، وأمر لصاحبه بألفي دينار، وقال: لو زاد زدناه.

وحكي أن ابن اللبانة كان وزيرا للمعتمد بن عبّاد ملك الأندلس، فلما قبض على المعتمد و تفرّق شمله، مرّ ابن اللبانة على بعض أولاده بدكان صائغ وهو ينفخ في الفحم، فبكى و تذكّر ما كان فيه من الملك والنعمة، فقبّل يديه، وأنشده لنفسه:

صرفت في آلة الصيّاغ أنملة لم تدر إلا الندى والسيف والقلما

للنفخ في الصور هول ما حكاه سوى هول رأيتك فيه تنفخ الفحم

يد عهدتك للتقبيل تبسطها فتستقلّ الثريّا أن تكون فما

وددت إذ نظرت عيني إليك به لو أن عينيّ تشكو بعد ذلك عم

ما حطّك الدهر لما حطّ من شرف ولا تحيف من أخلاقك الكرم

لح في العلا كوكبا إن لم تلح قمرا وقم بها ربوة إن لم تقم علم

واصبر فربّما أحمدت عاقبة من يلوم الصبر يحمد غبّ ما لزم

والله لو أنصفتك الشمس لانكسفت ولو وفي لك دمع العين لانسجم

فعمل في قلبه كلامه، وثار بقلعة مراكش، وأقام بها إلى أن قتل.

وذكر الفتح بن خاقان أن الراضي ولد المعتمد بن عبّاد سلطان الأندلس كان معتكفا على درس العلوم والاشتغال بها، فأراد منه أبوه المعتمد على الله محمد بن عبّاد أن يقدّمه على جيش لمحاربة بادس بن حبوس بغرناطة، فتمارض الراضي على أبيه، وامتنع لشغفه بالعلم، فخرج المعتمد بنفسه لمحاربته، وتخلّف ابنه الراضي، فاتفق أن هزمه العدو فعاد إلى إشبيلية، وهجر ابنه الراضي، فكتب إليه ابنه الراضي يقول:

ل يكثرنك خطب الحادث الجاري فما عليك بذاك الخطب من عار

ما ذا على ضيغم أمضى عزيمته إن خانه حدّ أنياب وأظفار

عليك للناس أن تبقى لهم سندا وما عليك لهم إسعاد أقدار

لو يعلم الناس حقا أن تدوم لهم لم يتحفوك بشيء غير أعمار

فأجابه أبوه المعتمد على الله يهزأ به:

الملك في طيّ الدفاتر فيجلّ عن قود العساكر

طف بالسرير مسلّما وارجع لتوديع المنابر

وازحف إلى جيش المعا رف تهزم الحبر المقامر

واطعن بأطراف اليرا ع نصرت في ثغر المحابر

واضرب بسكين الدوا ة مكان ماضي الحدّ باتر

ولست أسطاليس إذ ذكر الفلاسفة الأكابر

وكذاك إن ذكر الخلي‍ ل فأنت نحويّ وشاعر

وأبو حنيفة ساقط في الرأي حين تكون حاضر

من هرمس من سيبوي‍ ه من ابن فورك إذ تناظر

هذي المكارم قد حوي‍ ت فكن لمن جاراك شاكر

واقعد فإنك عاصم كأس وقل هل من مفاخر

لحجبت وجه رضاي عن‍ ك وكنت قد تلقاه سافر

ولست تذكر وقت ور قة حين قلبك ثم طائر

لا يستقرّ مكانه وأبوه كالضرغام هادر

هلاّ اقتديت بفعله وأطعته إذ ذاك آمر

قد كان أبصر بالعوا قب والموارد والمصادر

فأجابه ابنه الراضي رحمهما الله:

مولاي قد أصبحت كافر بجميع ما تحوي الدفاتر

وفللت سكّين الدوا ة وظللت للأقلام كاسر

وعلمت أن الملك وال‍ علياء في ضرب العساكر

لا ضرب أقوال بأق‍ وال ضعيفات مكاسر

قد كنت أحسب من سفا ه أنّها أصل المفاخر

وإذا بها فرع لها والجهل للإنسان غادر

وهجرت من سمّيتهم وجحدت أنهم أكابر

إن كان في فضل فمن‍ ك فهل لذاك النور ساتر

أو كان في نقص فمنّ ي غير أن الفضل غامر

ضحك الموالي بالعبي‍ د إذا تواصل غير صائر

لا تنس يا مولاي قو لة ضارع الأقوال فاجر

ضبط الجزيرة عند ما نزلت بعفوتها العساكر

أيام ظلت بها فري‍ دا ليس غير الله ناصر

إذ كان يغشى ناظري لمع الأسنة والبواتر

ويصمّ آذاني بها قرع الحجارة بالحوافر

و هي الحضيض سهولة لكن ثبتّ بها مخاطر

هب زلتي لنبوّتي واغفر فإن الله غافر

فلم يزده ذلك إلا تماديا في هجرانه، فكتب إليه أيضا:

مولاي أشكو إليك داء أصبح قلبي به جريحا

سخطك قد زادني سقاما فابعث لي الرضى مسيح

قال: فرضي عنه وأدناه.

حدثن يونس بن محمد بن طاهر، أنبأ الحسن بن علي الجوهري، عن أبي عمر بن حبويه، عن أبي الحسن بن معروف، عن الحسين بن الفهم، عن محمد بن سعد، عن عبد الله بن نمير، عن الأعمش، عن أبي واثل، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها قالت: مرض أبو بكر رضي الله عنه مرضه الذي مات فيه وقال: انظروا ما زاد في مالي منذ دخلت في الإمارة، فابعثوا به إلى الخليفة من بعدي، فنظرنا فإذا عبد نوبي كان يحمل صبيانه، وإذ ناضح كان يسقي بستانا له، فبعثنا بهما إلى عمر. قالت: فأخبرني رسولي أن عمر بكى و قال: رحمة الله على أبي بكر، لقد أتعب من بعده تعبا شديدا.

وقال عبد الله بن عباس: سمعت أبا بكر الصدّيق يقول هذين البيتين:

إذا أردت شريف الناس كلّهم فانظر إلى ملك في زي مسكين

ذاك الذي حسنت في الناس سيرته وذاك يصلح للدنيا وللدين

وروينا عن السري السقطي أنه قال: كنت يوما بجامع المدينة، فوقف عليّ شابّ ذو حشم و خول، فسمعني أقول: عجبا لضعيف يعصي قويّا، فنظرت إلى لونه قد تغيّر وانصرف، ثم جاءني من الغد فسلّم عليّ وقال: سمعتك بالأمس تقول: عجبا لضعيف يعصي قويّا، فم معناه؟ قلت: فما أقوى من الله ولا أضعف من العبد وهو يعصيه، فنهض فخرج، ثم عاد من الغد وعليه ثوبان أبيضان وليس معه أحد فقال: يا سيدي، كيف الطريق إلى الله؟ فقلت: إن أردت العبادة فعليك بصيام النهار وقيام الليل، وإن أردت الله فاترك كلّما سواه، وليس إلا المساجد، والخراب، والمقابر. فقام وهو يقول: والله ل سلكت إلا أصعب الطرق. ثم ولّى خارجا، فلما كان بعد أيام أقبل إليّ جماعة كثيرة من الغلمان فقالوا: ما فعل أحمد بن يزيد الكاتب؟ قلت: لا أعرفه، إلا أن رجلا جاءني من صفته كذا وكذا، فجرى لي معه كذا وكذا، ولا أعلم حاله. فقالوا: نقسم عليك بالله متى عرفت حاله فعرّفنا، ودلوني على منزله، فبقيت سنة لا أعرف له خبرا، فبينا أن ذات ليلة بعد العشاء في بيتي إذا بطارق يطرق الباب، فأذنت له في الدخول، فإذ بالفتى عليه قطعة من كساء،

و أخرى على عاتقه، ومعه زنبيل فيه نوى، فقبّل بين عيني وقال: يا سري، أعتقك الله من النار كما أعتقتني من رق الدنيا. فأومأت إلى صاحبي أن امض إلى أهله فأخبرهم، فمضى فإذا زوجته جاءت ومعها ولده وغلمانه، فدخلت فألقت ولده في حجره وعليه حلي و حلل، وقالت له: يا سيدي، أرملتني وأنت حي، وأيتمت ولدك وأنت حي. فنظر إليّ و قال: يا سيدتي، ما هذا وفاء، ثم نزع ما على الصبي وقال: ضعي هذا في الأكباد الجياع، والأجساد العارية، فانتزعت ولدها منه، فقال: ضيّعتم عليّ ليلتي، بيني و بينكم الله. ثم خرج، فضجّت الدار بالبكاء، فقالوا: إن عدت تسمع له خبرا فأعلمنا. فلما كان بعد أيام إذا بعجوز قد جاءت فقالت: يا سري، معي بالشوتيزية غلام يسألك الحضور، فمضيت فإذا هو مطروح في ثوبه، تحت رأسه لبنة، فسلّمت عليه، ففتح عينيه و قال: يا سري، ترى تغفر تلك الجنايات؟ فقلت: نعم. فقال: يغفر لمثلي؟ قلت: نعم، قال: أنا غريق، قلت:

هو منجّي الغرقى، قال: عليّ مظالم، قلت: إن الله يعوّض المظلومين. فقال: يا سري، معي دراهم من لقط النوى، فإذا أنا متّ فاشتر لي ما أحتاج إليه وكفنّي، ولا تعلم أهلي لئل يغيّروا كفني بحرام. قال السري: فجلست عنه، ففتح عينيه وقال: لِمِثْلِ هذا فَلْيَعْمَلِ اَلْعامِلُونَ ثم مات. فأخذت الدراهم، و اشتريت ما يحتاج إليه، وإذا الناس يهرعون، فقلت: ما الخبر؟ فقيل: مات وليّ من أولياء الله تعالى، ونريد أن نصلي عليه، فصلّينا عليه ودفنّاه. فلما كان بعد مدة بعث أهله إليّ يستعلمون خبره، فأخبرتهم بموته. فأقبلت امرأته باكية، وسألتني أن أريها قبره، فقلت: أخاف أن تغيّروا كفنه، فقالت: لا والله، فأريتها القبر، فبكت وأمرت بإحضار شاهدين، فأحضرتهما، وأعتقت جواريها، ووقفت عقارها، وتصدّقت بمالها، ولزمت قبره حتى ماتت.

دخل على شيخنا الأديب ابن سعد بمسجده بإشبيلية فتى وسيم الوجه به لثغ يردّ السين ثاء، و كان اسمه عيسى، فقال له الأستاذ: ما اسمك يا بنيّ؟ فقال: عيثا، فقال الشيخ:

وأغيد كالقضيب معطفه يحكي لنا في الكلام تخنيثا

سألته والسؤال يخجله ما اسمك يا بدر قال لي عيث

ودخل شاب آخر به لثغ يردّ الراء غينا على الأديب الملقب بالأبيض، فجرى بين الصبي و بين الأبيض حديث إلى أن قال له: ما غذاؤك؟ فقال الصبي: القاند والسكغ، فطرب الأبيض وقال في الحين:

وألثغ ما مثله ألثغ كأنه من فضة مفرغ

قلت له مولاي ما تغتذي فقال لي القاند والسكغ

اجتمع جماعة من أصحابنا من قرطبة بقرطبة، منهم أبو الحسن بن خروف الأديب، وعمر الجزّار وغيرهم، فرأوا حلقة فيها صبي وسيم لوجه سندي، يلعب للناس، وينطوي حتى يجعل رأسه بين رجليه، والناس يتعجبون من لطفه ومحاسنه، فقال واحد منهم:

ومنوّع الحركات يختلس النهى لبس المحاسن عند خلع لباسه

وقال الآخر:

متأوّد كالغصن فوق كتيبة متلاعبا كالظبي عند كناسه

وقال الآخر:

ويضمّ للقدمين منه برأسه كالسيف ضمّ ذبابه لرساسه


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!