موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

كتاب محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


حديث يحيى بن يحيى النيسابوري مع المأمون

حدثن أبو محمد بن عبد الرحمن، ثنا عبد الله بن إسماعيل، ثنا أبو الفرج بن علي، أنب إسماعيل بن أحمد، انا أحمد، انا يوسف بن الحسن، قال: سمعت أبا علي بن الحسين بن بندار يقول: كان الرشيد بعث إلى مالك بن أنس يستحضره ليسمع منه الأمين والمأمون، فأبى وقال: إن العلم يؤتى ولا يأتي. فبعث إليه: أبعثهما إليك؟ فقال: بشرط أن ل يتخطيا رقاب الناس، ويجلسا حيث انتهى بهما المجلس. فحضروا، وكان يحيى بن يحيى النيسابوري يحضر المجلس، فحضر، فانكسر قلمه يوما فناوله المأمون قلما، فلم يقبل. فقال له: ما اسمك؟ فقال: يحيى بن يحيى النيسابوري. فقال: أتعرفني؟ قال:

نعم، أنت المأمون ابن أمير المؤمنين. فكتب المأمون على ظهر جزء: ناولت يحيى بن يحيى النيسابوري قلما في مجلس مالك فلم يقبله. فلما أفضت الخلافة إليه بعث إلى عامله بنيسابور أن تولي يحيى بن يحيى القضاء. فأرسل كتاب المأمون إليه، فقال: قل لأمير المؤمنين: ناولتني قلما وأنا شاب فلم أقبل، أفتجبرني على القضاء وأنا شيخ؟ فرفع الخبر إلى المأمون فقال: رجلا يختاره.

فاختار رجلا فولّي، فجاء القاضي إلى يحيى يسلّم عليه، فضمّ يحيى فراشا تحته.

فقال له القاضي: أيها الشيخ، ألم تخترني؟ قال: إنما قلت: اختاروه، وما قلت لك: تقلّد القضاء.

حدثن غير واحد عن علي بن أبي عمر، عن محمد بن الحسن، عن عبد الملك بن بشر أنه قال: ان أبو بكر الآجري، قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن عاصم الدمشقي، قال:

حدثن أحمد بن الحواري، قال: حدثنا إبراهيم بن السقا، عن أضرم الخراساني، قال:

كتب أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز إلى الحسن البصري: عظني، فكتب إليه الحسن:

أما بعد، يا أمير المؤمنين، فكن للمثل من المسلمين أخا، وللكبير ابنا، وللصغير أبا، و عاقب كل واحد منهم بذنبه، على قدر جسمه. ولا تضربن لغضبك سوطا واحدا، فتدخل النار.

قال إسماعيل بن عياش: ظهر بإفريقية جور، فخرج عبد الرحمن بن زياد بن الأنعم الإفريقي إلى أبي جعفر المنصور ليعلمه بذلك. فلما وصل، قال: ما أقدمك؟ قال: ظهر الجور ببلادنا، فجئت لأعلمك مستجيرا بعدلك، فإذا الجور يخرج من دارك، فغضب المنصور، و همّ به ثم إنه تراجع من نفسه فأمر بإخراجه إلى بلاده.

حدثن بذلك عبد الرحمن بن علي، أجازه عن أبي منصور القزاز، عن أحمد بن علي بن ثابت، عن البرقاني، عن محمد بن أحمد عن عبد الملك بن الآدمي، عن محمد بن علي الإيادي، عن زكريا بن يحيى الساجي، عن أحمد بن محمد، عن الهيثم بن خارجة، عن إسماعيل بن عياش، و ذكره، وقال:

روينا من حديث ابن عرفة، عن ابن عياش المنصوري، عن محمد بن يوسف، عن محمد بن يزيد، عن ابن إدريس، أن عبد الرحمن بن زياد الإفريقي قال: أرسل إليّ أبو جعفر المنصور، فقدمت إليه، فاستدناني، ثم قال لي: يا عبد الرحمن، كيف ما مررت به من أعمالنا إلى أن وصلت إلينا؟ قال: قلت: أعمالا فاسدة سيئة، وظلما فاشيا، وظننت أن ذلك لبعد البلاد منك فجعلت كلما دنوت منك كان الأمر أعظم. فنكس المنصور رأسه، ثم رفع، و قال: كيف لي بالرجال يا عبد الرحمن؟ قال: قلت: أفليس عمر بن عبد العزيز يقول: السلطان بمنزلة السوق يجلب فيها ما ينفق فيها. فإن كان برا أتوه ببرّهم، وإن كان فاجرا أتوه بفجوره. فأطرق طويلا، وأومأ إلى الربيع أن أخرج، فخرجت وما عدت إليه.

حدثنا بذلك تاج النساء بنت رستم، عن الأرموي، عن أبي بكر الخطيب، عن الأزهري، عن أحمد بن إبراهيم، عن إبراهيم، عن محمد بن عرفة، عن أبي العباس المنصور، عن محمد بن يوسف، قال: قال علي بن محمد بن الحسن القزويني: سمعت

بعض أصحابنا يقول: أقبل المنصور يوما راكبا، والفرج بن فضالة جالس عند باب الذهب.

فقام الناس ولم يقم الفرج، فاستشاط غضبا ودعا به، فقال: ما منعك من القيام حين رأيتني؟ قال: خفت أن يسألني الله عنه لم فعلت؟ ويسألك عنه لم رضيت به؟ وقد كرهه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قال: فبكى المنصور ورقّ له وقضى حوائجه. حدثني بها محمد بن إسماعيل، عن عبد الرحمن بن علي، عن أبي منصور القزاز، عن أبي بكر الخطيب، عن محمد بن عيسى، عن عبد العزيز، عن علي بن محمد بن الحسن القزويني، وذكر: حدثنا يونس بن يحيى، نبأ محمد بن ناصر، نب المبارك بن عبد الجبار، انا محمد بن علي بن الحسين بن المأمون، نبأ أبو بكر بن القاسم، ثنا أحمد بن بشار، ثنا إسحاق بن بهلول، ثنا أبي، ثنا إسحاق بن زياد، عن شبيب بن شيبة، عن خالد بن صفوان بن الهيثم، قال: إن ملكا من الملوك خرج في عام، قد بكر وسميه، وتتابع وليه، واخضرّت الأرض فيه، ونجم نبتها، وضحك زهرها.

وكان قد أعطى حسن الصورة والملك، فنظر بأبعد النظر، فقال: إن هذا الذي أنا فيه، هل رأيتم ما أنا فيه؟ هل أعطي أحد مثل ما أعطيته؟ وعنده رجل من بقايا حملة الحجرة و المكبين على أدب الحق.

فقال: أيها الملك، إنك سألت عن أمر، أفتأذن في الجواب؟ قال: نعم. فقال:

رأيتك هذا الذي قد أعجبت به أهو شيء لم تزل فيه، أم هو شيء ميراثا عن غيرك وهو زائل عنك وصائر إلى غيرك كما صار إليك؟ قال: فكذلك هو. قال: أفلا أراك إنما أعجبت بشيء يسير تكون فيه قليلا، وتغيب عنه طويلا، وتكون غدا بحسابه مرتهنا. قال: ويحك، فأين المهرب، وأين المطلب؟ قال: إما أن تهتم في ملكك فتعمل فيه بطاعة ربك على ما سأل وسرّك وأرمضك، وإما أن تضع تاجك وتلبس أمساحك وتعبد ربك في هذ الجبل حتى يأتيك أجلك. قال: فإذا كان السحر فاقرع على بابي، فإن اخترت ما أنا فيه كنت وزيرا لا تعصى، وإن اخترت فلوات الأرض وقفر البلاد كنت رفيقا لا تخالف. فلم كان السحر قرع عليه بابه، فإذا هو به قد وضع تاجه ولبس أمساحه وتهيأ للسياحة. فلزما والله الجبل حتى أتاهما الأجل.

حدثنا في آخرين، قالوا: ثنا محمد بن عبد الباقي، عن أحمد بن أحمد، عن أبي نعيم، عن عبد الله بن محمد بن جعفر، عن أبي بكر بن معدان، عن محمد بن مسلم، عن أبي الحارث الكتّاني، عن محمد بن عبد الله الأمويّ، قال: حدثنا ابن داود، وكان قد بلغ

ثمانين، عن الزهري، قال: نظر سليمان بن عبد الملك إلى رجل يطوف بالكعبة له تمام وكمال، فقال له: يا ابن شهاب، من هذا؟ قلت: طاوس اليماني، قد أدرك عدة من الصحابة. فأرسل إليه سليمان، فأتاه، فقال له: لو حدثتنا. قال: حدثني أبو موسى الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أهون الخلق على الله من ولّي من أمر المسلمين شيئا فلم يعدل فيهم» . فتغير وجه سليمان، فأطرق طويلا، ثم رفع رأسه فقال: لو حدثتنا.

قال: حدثني رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال ابن شهاب: ظننت أنه أراد عليا.

قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طعام في مجلس من مجالس قريش. قال: «إن لكم على قريش حقا، ولهم على الناس حقا، ما استرحموا فرحموا، واستحكموا فعدلوا، و ائتمنوا فأدوا. فمن لم يفعل ذلك لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا» . فتغير وجه سليمان، فأطرق طويلا، ثم رفع رأسه، فقال: لو حدثتنا. فقال: حدثني ابن عباس أن آخر آية نزلت:

وَ اِتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اَلله ثُمَّ تُوَفّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وهُمْ ل يُظْلَمُونَ .

حدثن محمد بن إسماعيل، نبأ عبد الرحمن بن علي، نبأ علي بن محمد بن أبي عمر، نا محمد بن الحسن بن أحمد، عن عبد الملك بن بشران، عن محمد بن الحسين الآجريّ، حدثني عمرو بن محمد بن بكار القافلانيّ، عن إبراهيم بن هانئ النيسابوري، عن أبي صالح كاتب الليث بن سعد، قال: أخذتها من الليث بن سعد رسالة الحسن بن أبي الحسن البصري إلى عمر بن عبد العزيز.

أما بعد، أيها الأمير، إن الدنيا دار ظعن وليست بدار إقامة، وإنما أهبط آدم من الجنة عقوبة. وقد يحسب من لا يدري ثواب الله أنها ثواب، ومن لا يدري عقاب الله أنه عقاب.

ولها في كل حين صرعة، وهي تهين من أكرمها، والغبي فيها فقير. فكن فيها يا أمير المؤمنين كالمداوي جرحه يصبر على شدة الدواء مخافة طول البلاء، يحتمي قليلا مخافة ما يكره طويلا، فإن أهل الفضائل كان منطقهم فيها بالصواب ومشيهم بالتواضع ومطعمهم الطيب من الرزق، مغمضي أبصارهم عن المحارم. فخوفهم من البرّ كخوفهم من البحر، ودعاؤهم في السرّاء كدعائهم في الضرّاء، لو لا الآجال التي كتبت لهم ما تقاربت أرواحهم في أجسادهم خوفا من العقاب وشوقا إلى الثواب، عظم الخالق في أنفسهم فصغر المخلوق في أعينهم.

واعلم أن التفكّر يدعو إلى الخير والعمل به، والندم على الشرّ يدعو إلى تركه. وليس م يغني وإن كان كثيرا بأهل أن يؤثر على ما يبقى وإن كان طلبه عزيزا. واحتمال المئونة المنقطعة التي تعقب الراحة الطويلة خير من تعجيل راحة منقطعة تعقب مئونة باقية وندامة

طويلة. فاحذر هذه الدنيا الصارعة الخاذلة القاتلة التي قد تزينت بخدعها، وقتلت بغرورها، وخدعت بآمالها فأصبحت كالعروس المجليّة، فالعيون إليه ناظرة، والقلوب إليها والهة، والنفوس لها عاشقة، وهي لأزواجها كلهم قاتلة، فل الباقي بالماضي يعتبر، ولا الآخر لما رأى من أثرها بالأول يزدجر، ولا العارف بالله المصدق له حين أخبره عنها مذكر. قد أبت القلوب لها إلا حبا، وأبت النفوس لها إلا عشقا. ومن عشق شيئا لم يعرف غيره، ولم يعقل سواه، ومات في طلبه، وكان آثر الأشياء عنده، فهما عاشقان طالبان مجتهدان. فعاشق لها قد ظفر منها بحاجته فاغترّ وطغى ونسي ولهى، فغفل عن مبتدأ خلقه، ووضع ما إليه معاده، وقلّ في الدنيا لبثه، حتى زلّت عنه قدمه، وجاءته منيته على شرّ ما كان عليها حالا، وأطول ما كان فيها أملا، فعظم ندمه، وكثرت حسرته مع ما عالج من سكرته، فاجتمعت عليه سكرة الموت بكربته، وحسرة الفوت بغصّته، فغير موصوف ما نزل به، وآخر مات قبل أن يظفر منها بحاجته، فمات بغمّه وكمده، ولم يدرك فيها ما طلب، ولم يرح نفسه من التعب والنصب، فخرجوا جميعا بلا زاد، وقدما على غير مهاد.

فالحذر ي أمير المؤمنين، الحذر كله منها، فإنما مثلها مثل الحيّة، ليّن مسّها وتقتل بسمّها، فاعرض عما يعجبك فيها القلة ما يصحبك منها، وضع عنك همومها لما قد أيقنت به من فراقها، واجعل شدة ما اشتدّ منها رجاء ما ترجو بعدها، وكن عند أسرّ م تكون فيها.

احذر م يكون منها، فإن صاحب الدنيا كلما اطمأن منها إلى سرور صبّحته من سرورها بما يسوؤه، و كلما ظفر منها بما يحبّ انقلبت عليه بما يكره.

فالسارّ منها لأهلها غارّ، والنافع منها غدا ضارّ، وقد وصل الرجاء فيها بالبلاء، وجعل البقاء فيها إلى الفناء، فسرورها بالحزن مشوب، والناعم فيها مسلوب. فانظر يا أمير المؤمنين إليها انظر الزاهد المفارق، ولا تنظر إليها نظر المبتلي العاشق.

واعلم يا أمير المؤمنين نزيل البلوى الساكن، وتفجّع المترف الآمن. ولا يرجع فيها إلى ما ولّى منها، ولا يتبع ما صفا منها إلا ما كدر. فاحذرها، فإن أمانيها كاذبة، و آمالها باطلة، وعيشها نكد، وصفوها كدر، وأنت منها على خطر، إما نعمة زائلة، أو بليّة نازلة، أو مصيبة فادحة، أو منية قاضية.

فلقد كدرت المعيشة لمن عقل، فهو من نعيمها على خطر، ومن بليته على حذر، ومن المنية على يقين. فلو كان الخالق تبارك اسمه لم يخبر عنها بخبر، ولم يضرب لها مثل، ولم يأمر فيها بزهد، لكانت الدنيا أيقظت النائم، ونبّهت الغافل، وكيف وقد جاء عن الله عز وجل منها زاجر، وفيها واعظ، فما لها عنده قدر، ولا وزن من الصغر، وهي عنده أصغر من حصاة في الحصى، ومن مقدار نواة في النوى. ما خلق الله عز وجل فيم بلغنا

أبغض إلى الله تعالى منها، ما نظر إليها منذ خلقها، ولقد عرضت على نبيّنا صلى الله عليه وسلم بمفاتيحها وخزائنها لا ينقصه ذلك عند الله جناح بعوضة، فأبى أن يقبلها، وما منعه من القبول لها مع ما لا ينقصه الله عز وجل شيئا مما عنده كم وعده إلا أنه علم أن الله عز وجل أبغض شيئا فأبغضه، وصغر شيئا فصغّره، ولو كان قبلها كانت الدليل على محبة قبوله إياها، ولكن كره أن يخالف أمره، ويحبّ ما أبغض خالقه، أو يرفع ما وضع مليكه، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.

وفي الرسالة طول، فاقتصرنا منها على هذا القدر من هذا الطريق.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!