موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

كتاب محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


ذكر ما قيل على لسان الحرمين وحكم الجدي بينهم

حدثن محمد بن إسماعيل، نبأ الحسن بن علي، نبأ الحسن بن مخلف بن هبة الله قاسم الشامي، نبأ الحسن بن أحمد بن فراس، نبأ أبي عن أبيه إبراهيم بن فراس، عن أبي محمد إسحاق بن نافع الخزاعي، عن إبراهيم بن عبد الرحمن المالكي، عن محمد بن العباس المكي، قال: أخبرني بعض مشايخي المكيين: أن داود بن عيسى بن موسى لما ولي مكة والمدينة و أقام بمكة، وولي ابنه سليمان المدينة أقام بمكة عشرين شهرا، فكتب إليه أهل المدينة، وقال الزبير بن أبي بكر: كتب إليه يحيى بن مسكين بن أيوب بن محراق يسأله التحوّل إليهم، ويعلمونه أن مقامه بالمدينة أفضل من مقامه بمكة. وأهدوا إليه في ذلك شعرا:

قال شاعرهم يقول فيه:

داود قد فزت بالمكرمات وبالعدل في بلد المصطفى

وصرت ثمالا لأهل الحجاز وسرت بسيرة أهل التقى

وأنت المهذّب من هاشم وفي منصب العزّ والمرتجى

وأنت الرضا للذي نابهم وفي كل حال ونجل الرض

وبالفيء أغنيت أهل الخصاص فعدلك فينا هو المنتهى

ومكة ليست بدار المقام فهاجر بهجرة من قد مضى

مقامك عشرون شهرا بها كثير لهم عند أهل الحجا

فضم بلاد الرسول التي بها الله خصّ نبيّ الهدى

ولا ينفينّك عن قربه مشير مشورته بالهوى

فقبر النبيّ وآثاره أحقّ بقربك من ذي طوى

قال: فما ورد الكتاب والأبيات على داود بن عيسى، أرسل إلى رجال من أهل مكة فقر عليهم الكتاب، فأجابه رجل منهم يقال له عيسى بن عبد العزيز السلعوسي بقصيدة يردّ عليه، ويذكر فيها فضل مكة، وما خصّها الله تعالى به من الكرامة والفضيلة، و يذكر المشاعر والمناقب، فقال:

داود أنت الإمام الرضى وأنت ابن عم نبي الهدى

وأنت المهذب من كل عيب وكبر ومن قبله في الصب

وأنت المؤمّل من هاشم وأنت ابن قوم كرام تقى

وأنت غياث لأهل الخصاص تسدّ خصاصتهم بالغنى

أتاك كتاب حسود جحود أساء في مقالته واعتدى

يخيّر يثرب في شعره على حرم الله حيث ابتن

فإن كان يصدق فيما يقول فلا يسجدن إلى هاهنا

وأي بلاد تفوق أمها ومكة مكة أم القرى

وربي دحى الأرض من تحتها ويثرب لا شك فيما دحا

وبيت المهيمن فينا مقيم نصلي إليه برغم العد

ومسجدنا بيّن فضله على غيره ليس في ذا مرا

صلاة المصلي تعدّ له مئين ألوفا صلاة وف

كذاك أتى في حديث النبي وما قال حقّ به يقتدى

وأعمالكم كل يوم وفود إلينا شوارع مثل القط

فيرفع منها إلهي الذي يشاء ويترك ما لا يشا

ونحن تحجّ إلينا العباد فيرمون شعثا بوتر الحصى

ويأتون من كل فجّ عميق على أنيق ضمّر كالقنا

ليقضوا مناسكهم عندنا فمنهم سعاة ومنهم مع

فكم من ملبّ بصوت حزين يرى صوته في الهوى قد علا

وآخر يذكر رب العباد ويثني عليه بحسن الثن

فكلهم أشعث أغبر يؤمّ المعرّف أقصى المدى

فظلوا به يومهم كله وقوفا يضجّون عند المس

حفاة عراة فيا ما لهم عجيب ينادون رب السما

رجاء وخوفا لما قدّموا وكلاّ يسائل دفع البلاد

يقولون يا ربنا اغفر لنا بعفوك والصفح عمن أسا

فلما دنا الليل من يومهم وولى النهار أجدّوا البك

وسار الحجيج إليهم دجى فحلوا بجمع بعيد العشا

فباتوا جميعا فلما بدا عمود الصباح وولى الدج

دعوا ساعة ثم شدّوا الشسوع على قلص ثم أمّوا منا

فمن بين من قد قضى نسكه وآخر يبدأ بسفك الدم

وآخر يهوي إلى مكة ليسعى ويدعوه فيمن دعا

وآخر يرمل حول الطواف وآخر ماض يؤمّ الصف

فأبوا بأفضل مما رجوا وما طلبوا من جزيل العطا

وحجّ الملائكة المكرمون إلى أرضنا قبل فيما مضى

وآدم قد حجّ من بعدهم ومن بعدهم أحمد المصطفى

وحج إلينا خليل الإله وهجر بالرمي فيمن رمى

فهذا لعمري لنا رفعة حيانا بهذا شديد القوى

ومنا النبي نبي الهدى وفينا تنبّا ومنا ابتدى

ومنا أبو بكر ابن الكرام ومنا أبو حفص المرتجى

وعثمان منا فمن مثله إذا عدّد الناس أهل التقى

ومنا علي ومنا الزبير وطلحة منا وفينا انتشا

ومنا ابن عباس ذي المكرمات نسيب النبي وحلف الند

ومنا قريش وآباؤها ونحن إلى فخرنا المنتهى

ومنا الذين بهم تفخرون فلا تفخرون علينا بن

ففخر أولاء لنا رفعة وفينا من الفخر ما قد كفى

وزمزم و الحجر فينا فهل لكم مكرمات كما قد لنا

وزمزم طعم وشرب لمن أراد الطعام وفيه الشف

وزمزم ينفي هموم الصدور وزمزم من كل سقم دوا

ومن جاء زمزم من جائع إذا ما تضلع منه اكتفى

وليست كزمزم في أرضكم كما ليس نحن وأنتم سوا

وفينا سقاية عم الرسول ومنها النبي امتلا وارتوى

وفينا المقام فأكرم به وفينا المحصّب والمنحنا

وفينا الحجون ففاخر به وفينا كداء وفينا كد

وفينا الأباطح والمروتين فبخ فبخ فمن مثلنا

وفينا المشاعر منشا النبي وأجياد والركن والمتّك

وثور فهل عندكم مثل ثور وفينا ثبير وفينا حرا

وفينا اجتبى نبي الإله ومعه أبو بكر المرتضى

فكم بين أحد دجا تفاخر وبين القبيس فيما ترى

وبلدتنا حرم لم تزل محرّمة الصيد فيما خل

ويثرب كانت حلالا فلا تكذّبن كم بين هذا وذا

فحرمها بعد ذاك النبي فمن أجل ذلك جاز كذ

فلو قتل الوحش في يثرب لما فدى الوحش حتى اللقا

ولو قتلت عندنا نملة أخذتم بها أو تؤدّوا الفد

ولو لا زيارة قبر النبي لكنتم كسائر من قد بدا

وليس النبي بها ثاويا ولكنه في جنان العل

فإن قلت قولا خلاف الذي أقول فقد قلت قول الخطا

فلا تفحشن علينا المقال ولا تنطقنّ بقول الخن

ولا تفخرن بما لا يكون ولا ما يشينك عند الملا

ولا تهج بالشعر أرض الحرام وكف لسانك عن ذي طوى

وإلا لجاءك ما لا تريد من الشتم في أرضكم والأذى

وقد يمكن القول في أرضكم بسبّ عقيق ووادي قب

فأجابهما رجل من بني عجل ناسك كان مقيما بجدة مرابطا هناك فحكم بينهما فقال:

إني قضيت على اللذين تماريا في فضل مكة والمدينة فاسألوا

فلسوف أخبركم بحق فافهموا فالحكم حينا قد يجوز ويعدل

فأنا الفتى العجليّ جدة مسكني وخزانة الحرم التي لا تجهل

وبها الجهاد مع الرّباط وإنها لبها الوقيعة لا محالة تنزل

من آل حام في أواخر دهرها وشهيدها بشهيد بدر يعدل

شهداؤنا قد فضّلوا بسعادة وبها السرور لمن يموت ويقتل

يا أيها المدني أرضك فضلها فوق البلاد وفضل مكة أفضل

أرض بها البيت المحرّم قبلة للعالمين له المساجد تعدل

حرم حرام أرضها وصيودها والصيد في كل البلاد محلل

وبها المشاعر والمناسك كلها وإلى فضيلتها البريّة ترحل

وبها المقام وحوض زمزم مترعا والحجر والركن الذي لا يجهل

والمسجد العالي الممجّد والصفا والمشعران ومن يطوف ويرمل

هل في البلاد محلة معروفة مثل المعرّف إذ يحل محلل

أو مثل جمع في المواطن كلها أو مثل خيف منى بأرض منزل

تلكم مواضع لا يرى محرابها إلا الدعاء ومحرم ومحلل

شرفا لمن وافى المعرّف ضيعة شرفا له ولأرضه إذ ينزل

وبمكة الحسنات يضعف أجرها وبها المسيء عن الخطيئة يسأل

يجزي المسيء على الخطيئة مثلها وتضاعف الحسنات منه وتقبل

ما ينبغي لك أن تفاخر يا فتى أرضا بها ولد النبي المرسل

بالشعب دون الروم مسقط رأسه وبها نشأ صلّى عليه المرسل

وبها أقام وجاءه وحي السما وسرى به الملك الرفيع المنزل

ونبوّة الرحمن فيها أنزلت والدين فيها قبل دينك أول

هل بالمدينة هاشمي ساكن أو من قريش ناشئ أو مكهل

إلا ومكة أرضه وقراره لكنهم عنها نبوا فتحولوا

فكذاك هاجر نحوكم لما أتى أن المدينة هجرة فتحملو

فأجرتم وقريتم ونصرتم خير البرية حقكم أن تفعلوا

فضل المدينة بيّن ولأهلها فضل قديم نوره يتهلل

من لم يقل إن الفضيلة فيكم قلنا كذبت وقول ذلك أرذل

لا خير فيمن ليس يعرف فضلكم من كان يجهله فلسنا نجهل

في أرضكم قبر النبي وبيته والمنبر العالي الرفيع الأطول

وبها قبور السابقين بفضلهم عمر وصاحبه الرفيق الأفضل

والعترة الميمونة اللاتي بها سبقت فضيلة كل من يتفضّل

آل النبي بنو عليّ إنهم أمسوا ضياء للبرية يشمل

يا من تبضّ إلى المدينة عينه فيك الصغار وصغر خدك أسفل

إنا لنهواها ونهوى أهلها وودادها حق على من يعقل

قل للمديني الذي يزدار دا ود الأمير ويستحث ويعجل

قد جاءكم داود بعد كتابكم قد كان حبلك في أميرك يفتل

فاطلب أميرك واستزره ولا تقع في بلدة عظمت فوعظك أفضل

ساق الإله لبطن مكة ديمة تروي بها وعلى المدينة تسبل

قلت: اذكر الجبل الأمين الذي هو أبو قبيس وكان أولا اسمه الأمين، فإنه أودع الله فيه الحجر الأسود إلى زمن إبراهيم عليه السلام. فلما بنى البيت ناداه الجبل: لك عندي وديعة مخبوءة من زمن الطوفان فأعطاه الحجر الأسود، وإنما حدث له اسم أبي قبيس برجل بنى فيه دارا يسمى أبو قبيس، فسمى به الجبل، وكان اسمه الأمين، فغلبت عليه اسم أبي قبيس. واذكر سواد الحجر وصلابته وعظيمه وتقبيله، وفضل ما جاء فيه من كونه يمين الله، والسجود عليه، وغير ذلك. وعددها أحد عشر بيتا، وهي:

وبالجبل الأيمن يمين ربي قد أودعه به الروح الأمين

إلى أن جاء إبراهيم يبني مكان البيت ناداه الأمين

لديّ وديعة خبئت زمانا مطهّرة يقال لها اليمين

فخذها يا خليل الله تربح فهذا السوق والثمن الثمين

وكبّر واستلم واسجد وقبّل ليشرف عند سجدتك الجبين

وقل هذا اليمين يمين ربي وإني الواله الدنف الحزين

ينادي من طباق القرب عبدي أتاك المجد والعزّ المكين

ولبّتك المشاعر والمساعي وقال بفضلك البلد الأمين

ألا أيها الحجر المعلّى تغيّر وجهك الغض المصون

سوادك من سويدا كل قلب ويبسك من قساوتها يكون

يهون عليّ فيك سواد عيني إذا بخلت بأسودها العيون

ولنا أيضا في الحجر ومبايعته بالتقبيل، ونبّهت فيها على رتبة المعرفة و المعارف:

يمين المؤمن الركن اليماني أبايعه لأحظى بالأماني

يمين ما لها حجب تعالت عن الحجّاب والحجب المباني

آمنت بلثمها من كل سوء يصيّرني إلى دار الهوان

فانعم بالكثيب وساكنيه على مرأى من الحور الحسان

تنادي من أريكتها تأمّل جمالا ما له في الحسن ثاني

فليس الزهد في الأكوان شيئا لأن الكون من سر العيان

فلا أنوي ولا أرعيه سمعي فاحجب بالمغان عن المعاني

ولنا في الفرق بين داخل الكعبة وخارجها وما يتعلق من المعرفة بذلك:

ما داخل البيت مثل خارجه يعمّه داخلا برحمته

وما خارج البيت إن نوى جهة منه له ما نوى بهمّته

ما يبتدي من سرّه علم إلا لمن يعترف بنعمته

فاز بما في الغيوب من عجب من فاز من بيته بحرمته

وجد بالمدينة ورقة طمست كتابتها إلا أربعة أبيات وهي:

دع الأتراك والعربا وكن في حرب من غلبا

فقد قال الذين مضوا إلى رجب ترى العجب

بمكة أصبحت فتن تجرّ الويل والخربا

وإن تعطب فوا أسفا وإن تسلم فوا عجب

وأنشدني محمد بن أبي بكر لأبي النصير الأسديّ في الوطن:

أحبّ بلاد الله ما بين ضارج إلى قفوات إذ تسحّ سحابها

بلاد بها نيطت عليّ تمائمي وأول أرض مسّ جلدي ترابه

ومن ذلك قول حبيب بن أوس:

كم منزل في الأرض يألفه الفتى وحنينه أبدا لأول منزل

نقّل فؤادك حيث شئت مع الهوى ما الحب إلا الحبيب الأول

شرح:

أول منزل حضرة الميثاق الأول حيث كان الصفا الذي لم يشبه كدر، فلما انتقلوا في الأطوار الوجودية، تحنّ نفوس العارفين إلى أوّليتها العليا، ومكانتها الزلفى، وسدرته المنتهى.

ومن سماعهم على قول إبراهيم بن صول:

باتت تشوّقني برجع حنينها وأزيدها شوقا برجع حنيني

نضوين مفتريين بين مهامه طويا الضلوع على هوى مكنون

لو سويلت عنا القلوص لأخبرت عن مستقرّ صبابة المحزون

تفسيره:

حنين النفس للروح، وحنينه لها نضوين من عالم اللطف، مفتريين وجودهم في عالم الأبدان، بين مهامه مقامات التبرّي، طوايا الضلوع على لطف الهمم على الحب الخفي لو سويلت الخواطر على محل رقة العشق، لأخبرت بما هما عليه من الجوى والتلهف.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!