موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

كتاب محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


وسماعنا على قول كثيّر عزّة

لقد حلفت جهدا بما حلفت له قريش غداة المأزمين وصلّت

وكانت لقطع الحبل بيني وبينها كناذرة نذرا فأوفت وحلّت

فقلت لها يا عزّ كلّ مصيبة إذا وطنت يوما لها النفس ذلّت

السماع في ذلك: المأزمين، المضيق الذي بين عالم الغيب والشهادة، هنالك تنحر النفوس عن أغراضها، تنحرها حال الجمعية التي كنى عنها بقريش. التقريش: التضييق.

وصلت: دعت إلى مقامها. وذاني: هي الخالفة. وقطع الحبل بيننا: انفصالها عن ظلمة

هذا الهيكل لما تقاسي فيه من ذلّ الحجاب. ولو لا قوتها على الذلّ فيما يصيبها من المقام الأعز الأحمى لهلكت رأسا واحدا، ولكن الشيء لا يهلك عن حقيقته فالذلّ لها ذاتي، فإن الإمكان افتقار وعجز محض، فالذلّ وصف ولازم، وهو في غير ذلك المقام بالعرض.

وسماعن على قول ابن الدمينة:

ألا ي صبا نجد متى هجت من نجد لقد زادني مسراك وجدا على وجد

لئن هتفت ورقاء في رونق الضحى على فنن غضّ النبات من الرند

بكيت كما يبكي الوليد ولم يكن جليدا وأبديت الذي لم يكن يبدي

وقد زعموا أن المحب إذا دنا يمل وأن النأي يشفى من الوجد

بكل تداوينا فلم يشف ما بنا على أن قرب الدار خير من البعد

على أن قرب الدار ليس بنافع إذا كان من تهواه ليس بذي ودّ

السماع في ذلك: النفس طالع من المقام الأعلى كني عنه بالصّبا. والسؤال بالزمان لإحساسه به في عالم التركيب أثرا لا عينا لعلوّها عن ذلك. وكلما توالى السرى زادت المعارف، فيمكن الشوق، ويضاعف الوجد والبلوى. ثم قال: لئن هتفت النفس الأبية العلوية في زمان قوة النور الأجلي صارخة على فنن الاعتدال الأكمل، الذي نشأ الكامل عليه في أول أمره، وجعله زندا للدهن الذي به مادة بقاء الأنوار، وما فيه من المنافع، يكتب يقول: للنفس الحرية كما يبكي الوليد من الولادة، لأنها منها. فجاء بما يشير به من الألفاظ إليها، وكيف يكون جليدا فرع دعاه أصله إليه فأبدى م لديه.

وقد زعموا وهو حق أن المحبّ إذا دنا من عالم الملك يمل وأن النأي البعيد عنه يريح من الألم صحيح، فهذا أنبأ عن أمر محقق، فالتجلي هناك لا يتكرر، والنعيم له مثله فل ملل، وقد تداوى المجنون بهما، وقرب دار كل محب حيث كان حبيبه خير له من بعدها، و كنى عن النفس بالورقاء، كما كنّت الحكماء عنه بهذا الاسم، وفيها يقول بعضهم القصيدة التي شهرت بين العلماء:

هبطت إليك من المحل الأرفع ورقاء ذات تعزّز وتمنّع

محجوبة عن كل مقلة ناظر وهي التي سفرت ولم تتبرقع

وصلت على كره إليك وربما كرهت فراقك وهي ذات تفجّع

أنفت وما سكنت فلما واصلت ألفت مجاورة الخراب البلقع

وأظنها نسيت عهودا في الحمى ومنازلا لفراقها لم تقنع

حتى إذا نزلت بهاء هبوطها عن ميم مركزها بذات الأجرع

علقت بها تاء الثقيل فأصبحت بين المنازل والطلول الخضّع

تبكي إذا ذكرت ديارا بالحمى بمدامع تهمي ولم تتقطّع

وتظل ساجمة على الدّمن التي درست بتكرار الرياح الأربع

حتى إذا قرب المسير من الحمى ودنا الرحيل إلى الفضاء الأوسع

إذ عاقها الشرك الكثيف وصدها نقص عن الأوج الفسيح المربع

هجعت وقد كشف الغطاء فأبصرت ما ليس يدرك بالعيون الهجّع

وغدت مفارقة لكل مخالف عنها حليف الترب غير مشيّع

فلأي شيء أهبطت من شاهق سام إلى قعر الحضيض الأوضع

فهبوطها إن كان ضربة لازب فتكون سامعة لما لم يسمع

فتصير عارفة بكل حقيقة في العالمين فخرقها لم يرقع

إن كان أرسلها الإله لحكمة خفيت عن الفطن اللبيب الأروع

فهي التي قطع الزمان طريقها حتى لقد غربت بعين المطلع

وغدت تغرّد فوق ذروة شاهق والعلم يرفع كل من لم يرفع

فكأنها برق تألق بالحمى ثم انطوى فكأنه لم يلمع

وكتبت إلى صاحب لي ببلاد الروم اسمه إسحاق بن محمد من أصحاب السلطان ممن تخدمه الدولة وتظهر به السنّة:

إسحاق فاسمع لوعظ من أخي ثقة ولا يغرّنك تقريب السلاطين

إن الملوك قد استغنوا بملكهم عنّا وعمّا بأيديهم من الدين

فاستغن بالله عن ملك الملوك وعن سؤال من هو مسكين ابن مسكين

فالله يكفيك يا عيني ويا ولدي شرّ الملوك وأشرار الشياطين

بالبيت بالحجر بالأركان أسأله باللوح بالقلم الأعلى وبالنون

إن قلت صدقني أو بتّ سامرني ولا يزال يناديني ويسليني

ولنا من الرموز العلوية ومن الإشارات الغزلية:

أيا روضة الوادي أجب ربة الحمى وذات الثنايا الغرّ يا روضة الوادي

وظلّ عليها من ظلالك ساعة قليلا إلى أن يستقر بها النادي

وتنصب بالأجواز منك خيامها فما شئت من ظلّ غداء لميّاد

وما شئت من ظل ظليل ومن جنى شهي لدى الجاني يميس بميّاد

ومن ناشد فيها زرود ورملها ومن منشد حاد ومن مرشد هاد

ولنا من هذا الباب:

وأحرب من كبدي وأحربا وأطربا من خلدي وأحربا

في كبدي نار جوى محرقة في خلدي بدر دجى قد غرب

يا مسك يا بدر ويا غصن نقي ما أورق ما أنور ما أطيبا

يا مبسما أحببت منه الحببا ويا رضابا ذقت منه الضرب

يا قمرا في شفق من خفر نجده لاح لنا منتقبا

لو أنه يسفر عن برقعه كان عذابا فلهذا احتجب

شمس ضحى في فلك طالعه غصن نقي في روضة قد نصبا

ظللت لها من حذر مرتقبا والغصن أسقيه سماء صيّب

إن طلعت كانت لعيني عجبا أو غربت كانت لحيتي سببا

مذ عقد الحسن على مفرقها تاجا من التبر عشقت الذهب

لو أن إبليس رأى من آدم نور محياها عليه ما أبا

لو أن إدريس رأى ما رقم ال‍ حسن بخدّيها إذا ما كتب

لو أن بلقيس رأت رفرفها ما خطر العرش ولا الصرح ببا

يا سرحة الوادي ويا بان النقا أهدي لنا من نشركم مع الصّب

ممسكا يفوح ريّاه لنا من زهر أهضابك أو زهر الربا

يا بانة الوادي أرينا فننا في لين أعطاف لها أو قضبن

ريح صبا تخبر عن عصر صبا بحاجر أو بمنى أو بقبا

أو بالنقا فالمنحنى عند الحمى أو لعلع حيث مراتع الظب

لا عجب لا عجب لا عجبا من عربيّ يتهادى العربا

يغني إذا ما صدحت قمرية بذكر من يهواه فيها طرب

ولنا من هذا الباب، وفيه تنبيه على قوله تعالى: قُلِ اُدْعُوا اَلله أَوِ اُدْعُوا اَلرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ اَلْأَسْماءُ اَلْحُسْنى ، وكون الحق تعالى ما ذكر في القرآن من الأسماء التي هي أمهات إلا ثلاثة: الله، والرحمن، والرب. وما عداها في نعوت لله، وقد يقع الرحمن نعتا. أيضا قولنا:

بذي سلم و الدير من حاضر الحمى ظباء تريك الشمس في صور الدّما

فارقب أفلاكا واخدم بيعة واحرس روضا بالربيع منمنم

فوقتا أسمّي راعي الظبي بالفلا ووقتا أسمّي راهبا ومنجّما

تثلث محبوبي وقد كان واحدا كما صيّروا الأقنام بالذات أقنما

فلا تنكرن يا صاح قول غزالة تضيء لغزلان يطفن على الدّم

فللظبي أجيادا وللشمس أوجها وللدّمية البيضاء صدرا ومعصم

كما قد أعرنا للغصون ملابسا وللروض أخلاقا وللبرق مبسم

طفت ليلة بالبيت فأدركني التعب، فقلت: أعتب نفسي على البديهة من غير رويّة:

يا أيه البيت العتيق تعالى نور لكم بقلوبنا يتلالا

أشكو إليك مفاوزا قد جئتها أرسلت فيها أدمعي إرسال

أمسي وأصبح لا ألذّ براحة أصل البكور، وأقطع الآصالا

هذي الركاب إليكم سارت بنا شوقا وما ترجو بذاك وصال

إن النياق وإن أضرّ بها الوجا تسري وترفل في السّرى أرفال

قطعت إليك سباسبا ورمالا وجدا وما تشكو لذاك كلالا

ما تشتكي ألم الوجا وأنا الذي أشكو الكلال لقد أتيت محال

ولنا في باب الأرواح واللطائف:

ناحت مطوّقة فحنّ حزين وشجاه ترجيع لها وحنين

جرت الدموع من العيون تفجّعا لحنينها فكأنهن عيون

طارحتها ثكلى بفقد وحيدها والثكل من فقد الوحيد يكون

طارحتها والشجو يمشي بيننا ما إن تبين وإنني لأبين

بي عالج من حبّ رملة عالج حيث الخيام بها وحيث العين

من كل فاتكة اللحاظ مريضة أجفانها لظبي اللحاظ جفون

ما زلت أجرع دمعتي من غلبتي أخفي الهوى عن عاذلي وأصون

حتى إذا صاح الغراب بينهم فصاح الفراق صبابة المحزون

وصلوا السرى قطعوا البرى فلعيسهم تحت المحامل رنّة وأنين

عاينت أسباب المنية عند ما أرخوا أزمّتها وشدّ وضين

إن الفراق مع الغرام لقاتل صعب الفراق مع اللقاء يهون

ما لي عذول في هواها إنها معشوقة حسناء حيث تكون

ولنا أيضا في هذا الباب:

بين النقا ولعلع ظباء ذات الأجرع

ترعى بها في خمري خمائلا وترتع

م طلعت أهلة بأفق ذاك المطلع

ألا وددت أنها من حدر لم تطلع

ولا بدت لامعة من برق ذاك البرقع

ألا اشتهيت أنها لما بنا لم تلمع

يا دمعتي وانسكبي يا مقلتي لا تقلعي

يا زفرتي خذ صعدا يا كبدي تصدّع

وأنت يا حادي اتئد فالنار بين أضلعي

قد فنيت مما جرى خوف الفراق أدمعي

حتى إذا حلّ النوى لم تلف عينا تدمع

فارحل إلى وادي اللّوى مربعهم ومصرع

إنّ به أحبّتي عند مياه الأجرع

ونادهم من لفتى ذي لوعة مودّع

رمت به أشجانه وسط خراب بلقع

يا قمرا تحت دجى خذ منه شيئا ودع

وزوّديه نظرة من خلف ذاك البرقع

فإنه يضعف عن درك الجمال الأروع

أو علّليه بالمنى عساه يحيى ويعي

ما هو إلا ميت بين النقا ولعلع

فمت أياسا وأسى كما أنا في موضعي

ما صدقت ريح الصّبا حين أتت بالجزع

قد تكذب الريح إذا تقول ما لم تسمع

ولنا أيضا في هذا الباب:

أنجد الشوق وأتهم الغرام فأنا ما بين نجد وتهام

وهما ضدّان لن يجتمعا فشتاتي ما له الدّهر نظام

ما صنيعي ما احتيالي دلّني يا عذولي لا ترعني بالملام

زفرات قد تعالت صعدا ودموع فوق خدّي سجام

حنّت العيس إلى أوطانها من وجا السير حنين المستهام

ما حياتي بعدهم إلاّ الفنا فعليها وعلى الصبر السلام

و لنا أيضا في هذا الباب:

لمعت لن بالأبرقين بروق فصفت لها بين الضلوع رعود

وهمت سحائبها بكل خميلة وبكل ميّاد عليك يميد

فجرت مدامتها وفاح نسيمها وهفت مطوقة وأورق عود

نصبوا القباب الحمر بين جداول مثل الأساود بينهن قعود

بيض أو أنس كالشموس طوالع عين كريمات عقائل غيد

ولنا أيضا من هذا الباب:

عند الكئيب من جبال زرود صيد وأسد من لحاظ الغيد

صرعى وهم أبناء ملحمة الوغى ابن الأسود من العيون السود

فتكت بهم لحظاتهن وحبذا تلك الملاحظ من بنات الصيد

ذكر أبو الفرج بن الجوزي رحمه الله في كتاب «مثير الغرام الساكن» ، أخبرنا به كتابة، قال: حكي عن بعض السلف أنه نوى الحج ومعه ثمانمائة درهم، وعرضت له ذات يوم حاجة، فبعث ولده إلى بعض جيرانه، فرجع الولد يبكي، فقال: ما لك؟ قال: دخلت على جارنا وعندهم طبيخ فاشتهيته فلم يطعموني. فذهب الرجل إلى جاره فعاتبه على ما فعل، فبكى الجار وقال: ألجأتني إلى كشف حالي، إنّا منذ خمسة أيام لم نطعم، فطبخنا ميتة فأكلناها، وعلمت أن ولدك يجد ما يحل له أكله، ولا يحل له معنا أكله، فتعجب الرجل، وقال لنفسه: كيف النجاة وفي جوارك مثل هذا وأنت تتأهب للحج؟ فرجع إلى بيته وأعطاه الثمانمائة درهم. فلما كانت عشية عرفة رأى ذو النون المصري في منامه و هو بعرفات كأنّ قائلا يقول له: يا ذا النون، ترى هذا الزّحام على هذا الموقف؟ قال: نعم.

قال: م حج منهم إلاّ رجل تخلف عن الموقف فحج بهمّته، فوهب الله عز وجل أهل الموقف له. فقال ذو النون: من هو؟ قيل له: رجل يسكن دمشق. فذهب ذو النون إلى دمشق، وبحث عنه حتى عرفه وسلّم عليه. ه‍ المجلس.

ولمهيار الديلمي في حنين الإبل، وقيل بل هو للمتنبي:

ركائب الأحباب أن الأدمعا تطس الخدود كما تطسن اليرمعا

فاعرفن من حملت عليكن النوى وامشين هونا في الأزمة خضع

وله أيضا في هذا الباب:

أراك حبستها تشكو المضيقا اثرها ربما وجدت طريقا

اجزها تطلب القصوى ودعها سدّى ترمي الغروب بها الشروق

و له أيضا في هذا الباب:

يا سائق البكرات استبق فضلتها على الرويدا فظهر العود معقور

حبسا ولو ساعة تروي بها مقل هيم عليها الدهر منه مشكور

فالعيس طائعة والأرض واسعة وإنما هو تقديم وتأخير

تغلوا من زرود وجه يومهم وحظهم بظلال البان تهجير

وله أيضا في هذا الباب:

مرت بنعمان على طول المدى دعها فليس كل ماء موردا

لحاجة أمس ما حاجاتها تخطات أرزاقها تعمد

ترعى وفي مشروبها ضراعة حرارة على الكبود أبردا

لا حملت ظهورها إن حملت رحلا على الضم تفرا وبد


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!