موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

المواقف في بعض إشارات القرآن إلى الأسرار والمعارف

للأمير عبد القادر الحسني الجزائري

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


368. الموقف الثامن والستون بعد الثلاثمائة

سألني بعض الأخوال توضيح رسالة الغيب للعارف الشيخ صدر الدين القونوي، ربيب سيدنا الشيخ الأكبر - رضي الله عنهما -. فقلت:

الحمد لله، قوله ( بسم الله الرحمن الرحيم، رب أحمدك والحمد حمدك، ونشكرك والشكر شكرك، وأصلي على حبيبك ورسولك، وعلى آله خير بريتك،  وبعد: فهذه إشارات على كنوز التحقيق، وتنبهات تنبهك على مخزونات التدقيق، ومرموزات عالية ومشهودات متعالية، سمّيتها: لسان الغيب من لسان الغيب. والله الهادي إلى صواب الصواب).

يعني بلسان الغيب الأول لسان المؤلف، أي لسان إشارة وستر الغيب الثاني لسان الفيض عليه الذي استفاد منه هذا العلم وتسميته لساناًمجازاً، وإنما هو كلام من غير لسان.

قوله: (إشارة: الموجودات كلها هي الوجود). يعني أن كل ما يسمى موجوداً من محسوس ومعقول ومتخيل وروح وجسم هو الوجود لا غيره، لأنها كلها نسب وإضافات للوجود. والنسبة والإضافة ليست غيرا للمنسوب والمضاف إليه، لأنها أمور معقولة ل تفيد زيادة فيما نسبت أو أضيفت إليه، ولكن غلبة الحجاب والإلف صير المعقول محسوساً.

قوله: (والوجود من الوجود). يعني أن الوجود الذي تقدم أن الموجودات كلهاهي هو هو من الوجود، ويعني بالوجود الأول ظاهر الوجود، وهو الوجود المتعين بالتعينات، الظاهر بالمظاهر المسمى بالوجود الإضافي وبنفس الرحمن، وبالرحمن، وبالوجود الثاني باطن الوجود، وهوالوجود الغيب البحث الذي لا عبارة عنه ولا إشارة.

قوله: (فالحقيقة الموجودة كل الوجود). يعني بالحقيقة الموجودة الوجود الإضافي المسماة بأمر الله وبنفس الرحمن، فهي وإن كانت حقيقة واحدة لا تتبعض ول تتجزأ فهي كل الوجود، يعني أنها ظاهرة متعينة بكل موجود.

قوله: (فكل الوجود هو لحق الموجود). يعني إذا كان الأمر كما ذكرنا فكل الوجود، أي ما يطل عليه اسم الوجود، بمعنى الموجود من محسوس ومعقول، هو الحق الموجود، أي الحق المخلوق. لأن الحق تعالى ظهر بهذه الموجودات وسمى نفسه في هذه المرتبة خلقاً وليس الخلق غيره، فهو الحق المخلوق.

قوله: (والموجودات كلها في الوجود). يعني أن كل موجود فهو في الوجود الحق، أي ظاهر فيه وقائم به كقيام الصورة بالمرآة، وظهورها فيه. والظَّرفية مجازية فإنها ظرفية عدم في وجود. كقولنا الأشياء في علم الله، فإن الأشياء معدومة في العلم.

قوله: (والوجود واحد شهد الله أنه لا إله إلاّ هو رمز الكل في الكل) يعني بالكل الأول كل محسوس ومعقول ومتخيّل من روح وجسم. وبالكل الثاني الحقيقة الكلية، وهي الوجود الإضافي المسمى بالروح الكل وبغيره من الأسماء. ومعنى كون الكل الأول في الكل الثاني قيامه به وظهوره فيه.

قوله: (والكل في الواحد). يعني أن الحقيقة الكلية التي هي ظاهر الوجود والوجود الإضافي هي في الواحد، وهو الذات الحت، الذي لم يدرك منه سوى وجوده. ومعنى كونه فيه أنه قائم به وموجود به.

قوله: (والواحد في الواحد). يعني أن الواحد الذي به الوجود الإضافي، وهوالحقيقة الكلية، هو في نفسه بمعنى أنه قائم بذاته لا بشيء آخر، وكل ماعداه قائم به.

قوله: (والواحد منها هو الكل). يعني أن كل فرد من أفراد الكل هو الكل، أي ما في الكل هو في كل فرد من جهة ظهور الوجود الحق بذلك الفرد، والوجود لا يتجز ولا يتبعض. وهو معنى قولهم: كل شيئ فيه كل شيء. فالفيض الحاصل للبعوضة هو الفيض الحاصل لكل العالم، ولكن قبول هذا الفيض والتجلّي يكون بحسب الاستعداد الذي هو غير مجعول.

قوله: (الكل هو الكل). يعني إذا ثبت ما ذكر فكل شيء هو كل شيء. وهذه الجملة كالنتيجة.

قوله: (وهو الواحد في الكل). يعني أن الوجود الإضافي واحد في الكل، أي في كل مظاهره وتعيناته فلا يتعدد بتعددها ولا يتكثّر، فهو واحد مع تعدد المظاهر.

قوله: (وهوالكل في الواحد). يعني أن الوجود الإضافي هو كلّ لأنه مرتبة الصفات والشؤون المتكثرة، فهو كلّ بهذا الاعتبار. والمراد بالواحد الذات البحت فإنه لا كل هناك ولا كثرة ولا اسم ولا شأن ولا رسم، وإنما هي أحدية صرف. وهوالوجود بشرط لا شيء.

قوله: (وهو الوحدة في الواحد)يعني أن الوجود الحق هو الظاهر في مرتبة الوحدة الظاهرة في مرتبة الواحد، لأن الوحدة هي مرتبة الإطلاق، وهي الوجود لا بشرط شيء ولا بشرط لا شيء. فإذا كان بشرط شيء فهو مرتبة الواحد والواحدية، والوحدة برزخ بين الأحدية والواحدية.

قوله: (والواحد في الوحدة). يعني أن الوجود الحق هو الواحد في مرتبة الوحدة، لأن هذه الوحدة ليست في مقابلة كثرة وإنما هي وحدة حقيقية لا باعتبار.

قوله: (تذكرة: هو الأول فلا زمان فوقه). يعني قبله، لأن المتقدم له فوقية برتبة التقدم.

قوله: (وهوالآخر فلا زمان بعده، وهوالظاهر بذاته). يعني أن ذات الحق هي الظاهرة فلا ظاهر سواه، لأن االممكن من حيث هو برزخ بين الوجوب والاستحالة، والبرزخ لا يكون إلاّ معقولاً، ولكن الغلبة الحجاب انقلب الموضوع فصار المعقول محسوساً.

قوله: (فلا ظاهرغيره ويظهره وهوالباطن بذاته فلا يعلمه إلا ذاته بذاته: ﴿ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء﴾[البقرة:2/255].﴿ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾.

تبصرة

﴿وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ﴾[طه:20/111].

المراد بالوجوه هنا وجوه الحق تعالى فإن لكل موجود الذرة فما فوقه وجهاً خاصاً لا يشاركه فيها غيره، وهذه الوجوه كلها ذلت وعنت للوجه الواحد القيم عليه كلّها.

قوله:﴿ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ﴾[القصص:28/88].

يعني أن كل ما يطلق عليه اسم الشيء فإنه هالك فإنه مضمحل في الحال والاستقبال إلاّ وجه ذلك الشيء وهو الوجه الخاص الذي لكل شيء من الحق تعالى .

قوله: (توصيف: جلّ جناب الحق سبحانه عن أن يكون اثنين، إذ هو واجب الوجود). يعني أن واجب الوجود بذاته ليس هو إلاّ واحداً بإجماع العقلاء فلا يكون الحق إلا واحداً.

قوله: ( فإذا لا موجود غيره). يعني إذا كان واجب الوجود بذاته واحداً فهو الموجود حقيقة. وإطلاق الموجود على الموجود بغيره مجاز.

قوله: (أليس الواجب القيوم فوق التمام). استفهام تقريري بمعنى الثبوت، يعني أن تمامه فوق التام المتعارف وكماله فوق الكمال المتواصف.

قوله: (فلا يكون فاعل الأشياء الناقصة إلا بواسطة تامة). يعني ثبت أن الواجب فوق كل تمام يتصور فلا يجعل الواسطة في فعل الأشياء وخلقها إلا واسطة تامة. وإذا كانت الواسطة علىغاية التمام فلا يكون في شيء من المفعولات المخلوقات نقص، لأن صنعة الكامل كاملة.

﴿مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ﴾[الملك:67/3].

وما يتوهم من نقص بعض المفعولات فهو من غلظ الحجاب ويكون كماله مستورا. وملخص هذه الجملة أن الواجب فوق التمام وواسطته في مفعولاته فوق التمام بالنسبة إلى المبدعات فلا يكون المفعول إلا تماماً لا نقص فيه.

قوله: (وإنما يكون فوق التمام لعدم احتياجه في شيء خارج). يعني إنم كان كذلك لغناه عن احتياجه إلى شيء خارج عن ذاته، لأن احتياجه إلى صفاته احتياج إلى ذاته، لأن الصفات مقتضى الذات.

قوله: (ولشده تمامه أحدث منه شيء آخر لأنه فوق التمام، وهو لا يكون إل محدثاً).

تنبيه

(لما أبدع فوق التمام والتفت ذلك التمام إلى مبدعه وألقى بصره عليه امتلأ منه نوراً فصار عقلا) يعني أن إحداث هذا الشيء الذي أحدثه إنما لشدة تمامه، لأنه مقتضى الصفات، وهو في الحقيقة اقتضاء الذات. وهذا المحدث هوفوق التمام بالنسبة إلى المحدثات، ولا يكون إلا محدثاً لأن الواجب لذاته لا يكون إلا واحداً.

قوله: (أصل: كلما كان المعلول أقرب إلى عليته كان قبوله للفيض أكثر، ولهذ صار العقل مفيض الفيض، وبتوسطه صار كل قابل وفيض). المعلول الأقرب وهو العقل الأول المسمى بالأسامي الكثيرة، ولكونه أقرب صار هوالواسطة في الفيض يقبل على الحق فيأخذ الفيض ثم يفيض هوعلى غيره من كل قابل للفيض. والقبول هو الاستعداد، وهو أزلي غير مجعول.

قوله: (تذنيب: فالعقل كل الأشياء، لأن كل شيء منه. فالعقل إذا كان كانت الأشياء، وإذا لم يكن لم تكن). المراد بالعقل العقل الأول وكونه كل الأشياء هو أن الأشياء إنما ظهرت وتعيّنت به، فهو هي فلولا توسط العقل ما كانت الأشياء.

قوله: (العقل متحرك غير ساكن فحركته إما إلى العلو ولا شيء فوقه إلا مبدعه وبحركته يفيض الفيض). هذه الحركة معنوية لا محسوسة.

﴿وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ ﴾[ القمر:54/50].

وحركته للعلو طلباً للفيض وليس فوقه في الرتبة إلامبدعه الحق تعالى

قوله: (وما فوقه مبدعه فحركته في الجواهر المجردة تحته إلى أن يبلغ النفس. فإذا بلغ وقف وهي تحصل منه وتفيض على ما تحتها من الجسمانيات).

(استئناف: لا بدّ من النفس الشريفة على تركها عالمها الأصلي لتلاحمه مع العالمين، فهو عالم بين العالمين، موضعها في الأعلى آخر موجوداتها). يعني أن الذي فوقه مبدعه فحركته معنوية إلى ما تحته من الجواهر المجردة يفيض عليها مم استفاضه من مبدعه إلى أن يبلغ النفس ويقف، ثم إن النفس تفيض على ما تحتها في المرتبة مما حصل لها من الفيض من العقل، لأن الحق قال له: أقبل فأقبل، يعني ليأخذ الفيض، ثم قال له أدبر فأدبر، ليفيض على من تحته. و في الحقيقة العقل والنفس كله أسباب كسائر الأسباب والفاعل الله وحده.

قوله: ( إيقاظ: لا تتوهمن أن النفس إذا هبطت إلى هذا العالم تهبط بأسرها بل يبقى منها شيء في عالمها إذ من المستحيل ترك شيء عالمه بالكلية).

وهم تنبيه: فإن تلجلجت وقلت: يلزم من ذلك تجزئتها فتقول: جوابك أنه مجردة يمكن أن يكون في عالمها ولا يخلو هذا منها إذ هذا حكم المجردات كماهو شأن الباري تعالى (وهو الله في السماء إله وفي الأرض إله). يريد أن النفوس لا تحل الأجسام وإنما تشرق عليها كإشراق الشمس علىالأرض فتظهر في كل كوة وطاقة وباب فتتعدد بتعدد المحال وهي على حالها ما اتصلت بشيء ولا اتصل به شيء. وعالم الأرواح هو العقل الذي هو أمر الله والأرواح فيه بالقوة كامنة كمون الحروف في محبرة المداد. وإفاضة الأرواح على الأجسام ذاتي لا إرادي وإرادي للحق تعالى .

قوله: (إرشاد: كل ماهو بسيط الحقيقة لا يمكن أن يكون مكوناً تحت الزمان. وهذا أيضاً برشدك إلى أن النفس حادثة لا بحسب الزمان). البسيط حقيقة هوالعقل والنفس والمهيمون فلا يدخلون تحت الزمان ، لأن الزمان ابتدأ من النفس فلم تدخل النفس ولا فوقها تحت الزمان (1).

(أصل فيه تحقيق: لكلّ بدن النفس ولكل نفس بدون، فالنفوس لا يتناسخن ول يتوهمن أن احتياج النفس إلى البدن لكونها ناقصة.

تبصرة للناس في الحشر مراتب يوم الحشر المتقين إلى الرحمن وفدا، ويوم يحشر أعداء الله إلى النار. تبصرة: ﴿ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴾[الشورى:42/52].

فالوزن يومئذ الحق: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا، فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا﴾[النازعات:79/42-43-44].

تنبيه: ونفخ -في الصور فصعق من في السموات.

أصل: ليعلمن الطالب أن المعاد هو ببدن الميت بأجزائه بعينها لا مثلها.

فأصل: الموت هو ابتداء الرجوع إلى الله تعالى فالبعث آخر الرجوع.

أصل: القيامة قيامتان صغرى وكبرى، وهذه لا يعلمها أحد، ووقتها: كذب الوقّاتون.

كلمة: لما كان الغرض الذي دعانا إلى تأليف هذه الورقات إحصاء بعض لطائف المبدأ والمعاد.

وقد جاءت بحمد الله تعالى كما أردنا فتحنا الكلام فيها فختمناه هنا.

وصية: أيها السالك المسترشد الطالب لينابيع المطالب إنى قد أوردت لك في هذا الرسالة مخ التحقيق ومنّ التدقيق فصنها عمن ليس أهلها وأنعم بها لمن هو أهلها. والله حفيظ عليك فاحفظ وصيتي وكفى بذلك الله شهيدا.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!