موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

المواقف في بعض إشارات القرآن إلى الأسرار والمعارف

للأمير عبد القادر الحسني الجزائري

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


365. الموقف الخامس والستون بعد الثلاثمائة

قال تعالى:﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي﴾[الإسراء:17/85].

وقال:﴿ ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ﴾[الطلاق:65/5].

اعلم أن الروح غريب وشأنه عجيب، لا تكشف عن محياه عبارة، ولا ينفتح بابه بإشارة، العلم بكنهه محال إلاّ للكبير المتعال:

وإن قميصا خيط من نسج تسعة

وعشرين حرفا عن معانيه قاصر

ولهذا لما تعدت العقول أطوارها ووجهت إلى العلم بحقيقته أفكارها انقلبت خاسئة حاسرة بائرة خاسرة، ولعجز العقول عن الوصول إلى العلم بالروح لم يرد في الكتب الإلهية والإخبارات النبوية وصف الروح إلا بضرب أمثال وإشارات وتلويحات واستعارات رحمة بالعباد ورفقا بالعقول. فإن من أطلعه الله تعالى على شيء من صفات الروح من غير المتشرعين ظن أنه الإله المعبود، وإنما يدرك بعض صفات الروح بالوهب الإلهي لا بالنظر العقلي. فإن للعقول حدا ًتقف عنده، فإن تعدته ضلت. ولكن بالوهب الإلهي لا بالنظر العقلي. فإن للعقول حداً تقف عنده، فإذا تعدته ضلت. ولكن لها القبول لما يهبها الوهاب تعالى وليس في قوله:«الرُّوح من أمر ربّي» إشارة إلى الكف عن السؤال والجواب عن الروح كما قيل، بل هو جواب إجمالي: أي الروح أمر ربي ف«من». بيانية كما قال تعالى:﴿ ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ﴾[ الطلاق:65/3].

إخباراً لجميع المخلوقات، ولما كان الروح لا تنقضي إشكالاته ولا تنتهي بالنسبة إلى إدراك العقول محالاته جنح إلى الإجمال بقوله: من أمر ربي.

أي هو أمر ربّي الصادر عنه بالأمر بلا واسطة مادة. فأقول لك مقالاً وأضرب أمثالاً تخيلاً وتقريباًً، وإلاّ فأين الثريا من يد المتناول. اعلم أن الله تعالى لما توجّه خلق العالم خلق روحاً كلياً سماه حضرة الجمع والوجود، لكونه جامعاً لحقائق الوجود، وسماه بالحقيقة لمحمدية، لكون محمد صلى الله عليه وسلم أكمل مظاهرها. على أنه ما في الجنس الإنساني أحدٌ إلاّ وهو مظهر هذه الحقيقة، كل إنسان يكون فيه ظهورها وبطونها على حسب كماله ونقصانه. ولا بدّ من ظهورها في كل إنسان كامل. ومازال الحق تعالى يخلق الموجودات من الحقيقة المحمدية علوية وسفلية، لطيفة وكثيفة، بسيطة ومركبة. وكلما خلق صورة قبضها إلى صورتها الأولى حتى انتهى الأمر إلى الإنسان مخلقه منها ولم يقبضها. فكان الإنسان صورة حضرة الجمع والوجود، لأنه بسطت فيها ولم تنقبض عنه. ثم خلق الله العماء الذي كان فيه الرب قبل خلق الخلق، وكان أول ماخلق الله تعالى في العماء الأرواح المهيمة والعقل والنفس الكلية. فهم مخلوقون من حضرة الجمع والوجود، وهم مظاهر لها، لكن دون مظهرية الإنسان الكامل. ومحمد صلى الله عليه وسلم الأكمل . فإنّه لا إنسان يماثل محمداً صلى الله عليه وسلم وكل ما عداه فهو مخلوق منه، فهو عين الوجود الصادر من الله تعالى بل واسطة سوى الأمر فهو صورة الأمر الإلهي الذي لا صورة له في نفس الأمر. وكلما فعلت الطبيعية الكلية صورة نفخ فيها روحاً على قدر قابليتها واستعدادها. فالطبيعية ظاهرة وهو باطنها، بل ليست الطبيعة غير الروح إلاّ باعتبار كثافة بعض الصور ولطافة بعضها، فقيل الطبيعة مغايرة للروح. فإذا أراد الله تعالى إيجاد شيء توجه إليه الروح وتوجهه عينه، وعين ما توجه إليه، بمعنى أن شعوره بمراد الله تعالى عينه وعين ما شعر به، وهو الشيء الذي أراد الله ايجاده، كالتوجه على المرآة هو عين وجود صور المتوجه عين التوجه عين الصورة وعين وجود الصورة في المرآة، ولا ترتيب إلا في العقل لا في زمان؛ كالبرق عين لمعانه عين الإضاءة به عين انكشاف الأشياء عين تعلق البصر، لا ترتيب بين هذه الأشياء إلا في العقل لا في زمان. وهذا التوجه هوالمعني بالنفخ في قوله:﴿ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي﴾[ الحجر: 15/29].

أي نفخت فيه روحي فـ«مِنْ » للبيان. والمراد من النفخ لازمه وهو إيصال نفَس النافخ إلى المنفوخ فيه. والنفَس المنفوخ هو نفَس الرحمن، وهو الروح. ولهذ عبّر بالنفخ فإنّه لا ينفخ إلا بِنَفَس وهو لايحل في شيء ولا امتزاج بشيء ول ينفصل عن شيء ولا يتصل بشيء، وكل شيء منه وفيه فهو عين كل شيء، فلا يدخل فيه شيء ولا يخرج عنه شيء، ولا هو في جهة لشيء، بل هو منزه عن جميع صفات الحوادث وله جميع الكمالات إلا الوجوب بالذات. وتدبيره للعالم طبيعي لا عن إرادة، وبعض تدبيره بإرادة، يدبّر كل صورة حسب مزاجها واستعدادها ومرتبتها وقابليتها فلا تُدبر صورة بإدارة، يدبّر كل صورة حسب مزاجها واستعدادها ومرتبتها وقابليتها، فلا تُدبر صورة بأَزْيَدَ من قابليتها ومرتبتها ولا أنقص. فليس المنع من جهة الروح، وإنّما المنع من الصور، فهي التي لا تقبل غير استعدادها. كالشمس تشرق على العالم، والصور تقبل تدبيرها حسب قابلياتها، فتذيب أشياء وتجمد أشياء، وتسيل أشياء وتربي أشياء وتيبس أشياء، وتضر أشياء وتنفع أشياء، والشمس حقيقة واحدة. كذلك هوالروح في تدبير كل صورة كما قلنا لا يتبعض ولا يتغير، فلا يقال روح الفرس أكبر أو أزيد من روح البعوض من حيث الحقيقة. كما يقال في الحقائق الكلية أنّها تجزّأت أو زادت أو نقصت، كالإنسانية فإنّها حقيقة واحدة، وهي موجودة بكمالها في كل فرد من أفراد الإنسان لا تزيد ول تنقص، متعددة بتعدد أشخاصها التي لا تنحصر كثرة، فلا يقدح في وحدتها الحقيقية كثرة ظهورها في الأشخاص. وكالبياضية فإنها حقيقة واحدة غير متعددة، فلا يقال أنها زادت في هذا الأبيض ونقصت في هذا، ولا تعددت بل هي على وحدتها الحقيقية لا تزيد بظهوراته في كل أبيض ولا تنقص. فكل شيء فيه كل شيء. وهذه الحصص التي تختص بكل صورة حسب استعداداها ومرتبتها من تدبير الروح وإمداده هي المسماة عند الحكماء بالنفوس الجزئية، وعند أهل الله بالأرواح الجزئية. ولما كان المدبِّر - اسم فاعل - على صورة المدبِّر - اسم مفعول - كان الروح يعلم في تدبيره صورة زيد مثلاً، لاستعداده للعلم وقابليته، ما يجهله في تدبير صورة عمرو لاستعداده للجهل وقابليته. والروح هو هو ما تبدّل ولا تغيّر. ولهذا يقول المحققون من أهل الله: ليس المدبّر لصور العالم كله روح واحد، يريدون وحدة التدبير والإمداد، لأنه يلزم أنّ ما يعلمه زيد لا يجهله عمرو، إذ العالم منهما واحد. فتعدّدت الأرواح بتعدّد الصور مع وحدة حقيقة الروح.

ولم يعقل الروح نفسه إلا في صورة. وأوّل الصور النور المحمّدي لما روي: «أوّل ما خلق نور نبيك يا جابر».

فإن كانت الصورة جمادية لاتقبل ظهور شيء من آثار الروح وإمداده إل تماسك أجزاء صورها أمدّها الروح بذلك لا غير فإنّها لا تقبل. وسمّى ذلك الإمداد نفساً جمادية من الجمود على حالة واحدة وعدم التحرك والانتقال. وهي من حيث وجهه الذي لخالقها عالمة مسبّحة حيّة إلى سائر الإدراكات خلاف الوجه الذي لنا. فإذ أراد الله فناء تلك الصور الجمادية قطع الروحُ إمداده عنها فتداعت للفناء والانحلال فتحللت وذهب عنها اسم صورتها وذلك موتها، فإنّ موتَ كل صورة بحسب مرتبتها، وحينئذ رجعت العناصر التي كانت الصورة مركبة منها إلى أصولها فرجع التراب إلى عنصره الأعظم وكذلك الماء والهواء والنار. وإن بقي شيء من الصورة لم يتحلل يُدبّره الروح على مراد الله إلى أن يتحلل ويلتحق بالكل. ويلبس روح هذه الصورة التي تحللت وفنيت صورة برزخية وتذهب تسبّح الله وتمجّده أبد الآبدين ودهر الدّاهرين.

وإن كانت الصورة نباتية تقبل التغذي والنموّ باستعدادها وقابليتها، فإن النبات يُمده الروح بقوتين: قوة تمسك أجزاء الصورة وقوة تقبل الغذاء والنمو، وسميت نفساً نباتية. فإذا أراد الله موت شجرة مثلاً قطعت، ذهبت عنها القوة [المغذية المنمية] وبقيت عليها النفس الجمادية، وذلك موتها. فإذا أراد الله فناءها بالكلية فاحترقت صارت رماداً، أو طال عليها الأمر فتحللت أجزاؤها، رجع كل عنصر إلى أصله الأعظم كما قدّمنا، ولبس ذلك الروح صورة برزخية وذهبت تسبّح الله كما قدّمنا.

وإذا كانت الصورة حيوانية أمدّها الروح زيادة على القوتين الجمادية والنباتية بجميع القوى ما عدا القوة المختصة بالإنسان وهي الفكر واكتساب العلوم بالنظر، فإذا أراد الله موتها وفناءها كان الأمر على ماتقدّم.

وإن كانت الصورة إنسانية أمدّها الروح بجميع صفاته وكمالاته إذا كانت الصورة كاملة فاضلة قابلة كصور الأنبياء وورثتهم صلى الله عليه وسلم ، وإلا فبحسب مزاجها وقابليتها ما بين كامل وأكمل وناقص وأنقص. فإذا أمات الله تعالى إنساناً انتقلت روحه إلى جسد برزخي مناسب لأحوال صاحب الجسم التي كان عليها في الدنيا بجميع صفاته نقصاً وكمالاً وأخلاقه الباطنة. فإنّ الله وعد الأرواح الإنسانية أن ينشأها نشأة أخرى كما قال مخاطباً للأرواح. ﴿وَنُنشِئَكُمْ فِي مَ لَا تَعْلَمُونَ ﴾[الواقعة: 56/61].

وقد علمت النشأة الأولى، فهذه غيرها بلا شك.

والأرواح الإنسانية لها انتقالات في الصور: كانت يوم أخذ الميثاق في صورة، وفي الدنيا في صورة، وبعد الموت تصير إلى صورة، فإذا وُضعت في القبر رجعت إلى صورتها للسؤال والجواب، ثم تصير إلى صورة برزخية، ثم بعد البعث تصير إلى صورة لا نعلمها الآن. وهي في كل صورة تنسى ما كان لها من العلوم والأحوال في الصورة التي قبلها.

والجسم الإنساني إذا فارقه روحه يبقى كسائر الجمادات تدبّره الروح الجمادية إلى أن يتحلل ويفنى. ولهذا قد يسمع من بعض القبور بعد مُضي أيام أو شهور أو سنين صراخ أو كلام، فهذا من كلام النفس الجمادية إنذاراً وتحذيراً للسامع، وإظهاراً لإهانة صاحب ذلك القبر، خرقاً للعادة، كما يخرق الله لبعض الناس العادة فيسمعون كلام الجمادات والأحجار والأشجار، كما سمع الصحابة حنين الجذع وتسبيح الحصى؛ ومن هذا كلام الجنازة كما ورد في الصحيح أنّها إن كانت صالحة تقول:«قدّموني »، وإل قالت عند ذلك:«ياويلها أين تذهبون بها». وقوله: «تلك يهود تُعذب في قبورها». وإل فالعذاب بعد السؤال إنّما هو في البرزخ، وأضيف إلى العبد لأنّه المعروف للعموم.

فإذا تحلل جسم الإنسان رجع كل عنصره إلى أعظمه كسائر الصور العنصرية، إلى أن يبعث الله الأرواح الإنسانية وينشئها نشأة أخرى في صور، هو تعالى يعلمها.

فالصور كلها فانية والأرواح كلها باقية كانت ما كانت الأراوح. وإنّم للأرواح صعق عند النفخة الأولى يُشبه الغشي لا غير. وكان الروح قبل إيجاد العالم موجوداً معلوماً. فلما وُجد العالم خارجاً أعطاه العالم وجوداً خارجياً، كما يقال في الحقيقة الإنسانية مثلاً هي معقولة ولها وجود خارجي ضمن أفرادها وأشخاصه الموجودة خارجاً. فلولا العالم ما عُرف هو، ولولا هو مع وساطة تعالى ما وُجد العالم وليس هو بمتقدم على العالم، ولا العالم متأخر عنه. وهو العنصر الأعظم الممدّ لجميع العالم، جواهره وأعراضه ونسبه المنحصرة في المقولات العشر.فإنْ قلتَ هوالعالم صدقت، وإن قلت هو غير العالم صدقت.

واختلفت هل تعيين الروح للصورة مقدماً عليها أومعها أوالروح مع الصورة كانت ما كانت الصورة؟ فإنّ وجودها عين حياتها وحياتها عين روحها. وأمّا قوله بعد ذكر أطوار الخلقة:﴿ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ﴾[المؤمنون: 23/14].

وقوله عليه السلام : «ثم ينفخ فيه » فالمراد ظهور آثار الروح للعيان. وذلك بالتغذي والحركة، بعد كمال التعديل والتسوية . فالمولود حالة كونه نطفة ومضغة جماد لا يقبل من آثار الروح إلا ما يقبله الجماد. ثم بعد يقبل من تدبير الروح م يقبل الحيوان. فإذا ولد صارت آلاته وقواه يظهر استعدادها لقبول آثار الروح فيه شيئاً فشيئاً. فكلما كمل استعداد آلة ظهر أثر الروح فيها بحسب ذلك الاستعداد كمالاً ونقصاً.

قال الإمام أهل الكشف والوجود وقدوتهم محي الدّين: «إذا انفصلت النطفة من الأبوين انفصلت معها روحها. وبقيت الروح تدبّر نفسها إلى أن تنفصل عنه بالموت».

فها قد سمعت من بعض ما يتعلق بالروح ما يكونبه صدرك أثلج، وصبحك أبلج، فإنه كلام أهل الله الكشف والوجود. فَارْمِ بكل ما يخالفه من أقوال الحكماء والمتكلمين الذين تفكروا حيث لا يصح فكر، وقاسوا حيث لا يستقيم قياس، وخبطوا في الروح والإعادة خبط عشواء، والله الموفق، لا ربّ غيره.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!