موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر

وهو منتخب من كتاب لواقح الأنوار القدسية المختصر من الفتوحات المكية

تأليف الشيخ عبد الوهاب الشعراني

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


[الباب الموفي ستون وخمسمائة في وصية حكمية ينتفع بها المريد السالك والواصل ومن وقف عليها إن شاء اللّٰه تعالى]

و قال في الباب الموفي ستين وخمسمائة وهو آخر الأبواب: اعلم أن يد اللّه التي هي القوة مع الجماعة وما غلبت قط جماعة إلا عند افتراقهم وكذلك جماعة القائمين بالدين لا يغلبون قط في أمر قاموا فيه وكل من عارضهم خذل فإذا تفرقوا غلبوا وكذلك جماعة أعضاء الإنسان إذا اجتمعت لا يغلبها قط شيطان فإذا تفرقت غلبت. وقال: إذا أشعرت قلبك ذكر اللّه دائما في كل حال فلا بد أن يستنير قلبك بنور الذكر فيرزقك ذلك النور الكشف وإذا جاءك الكشف جاء الحياء يصحبه دليلنا على ذلك استحياؤك من جارك وممن ترى له حقا وأطال في ذلك وقال في حديث «من هم بحسنة فلم يعملها فأنا أكتبها له حسنة 7 ما لم يعملها» ما هنا ظرفية فكل زمان يمر على العبد وهو يحدث نفسه بعمل تلك الحسنة فإن اللّه يكتب له حسنة بلغت تلك الأزمنة من العدد ما بلغت فله بكل زمان حدث نفسه بعمل تلك الحسنة حسنة قال: وكذلك القول إذا حدث نفسه بعمل سيئة فإن ما فيها ظرفية كما قلنا: في الحسنة سواء من أنه يكتب عليه سيئة ما دام يحدث نفسه بعملها بالغا ذلك الزمان ما بلغ ثم إن العبد إذا عمل الحسنة التي حدث بها نفسه والسيئة التي حدث بها نفسه فإن اللّه يكتب الحسنة بعشر والسيئة بواحدة عملا بالعدل في الثانية والفضل في الأولى. وقال: أعلى المشاهد في السماع من الحق بالقلب أن تحضر بقلبك مع روح محمد صلى اللّه عليه وسلم فتسمع ما يخاطب به الحق رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فإن خطابه لنبيه ليس كخطابه إياك وحدك لأن حضرة الربوبية ربما يسمع العبد فيها ما لا يقال فتكون في ذلك تبعا لنبيك فإن قال فقل، وإن كتم فاكتم، وما من حضرة يكون فيها شخص أكبر من نبي وولي إلا وكلمة الحضرة مصروفة إليه وقال: أكابر الرجال أغناهم العيان عن الإيمان لقوتهم على تحمل الأمانة ولو ضعفوا لحجبوا بالإيمان عن العيان ومن هنا كفّر الناس من أفشى أسرار الحضرة ونعم ما فعلوا.

(و قال) : من كمل في مقام العرفان شاهد الاسم الذي بيده الختم الإلهي الذي يختم به على قلوب أصحاب النبوات والرسالات والولاية أن يدخلها كون بعد أن شهدت جمال الحق إلا على وجه الخدمة والأمر ثم يخرج ذلك الكون بسرعة من القلب، ثم إن ما وقع بعد ذلك الختم من تعلق الخاطر بحب جارية مثلا فإنما ذلك بحكم الطبع لا بمنزلة السر الرباني المختوم عليه الذي هو بيت. قال: وأما أسرار العامة فقد ختم عليها والظلمة والعمى فيها فلا تخلص لمحبة اللّه فهي تخبط خبط عشواء. وقال: عليك بالبحث عن منازع الاعتقادات لتعرف مواطن تنكرات الحق إذا تجلى بخلاف معتقدك في الآخرة فإن كل من لا معرفة له بمراتب التنكرات والتجليات يخشى عليه من الفضيحة فيرجع يقر بما كان ينكره أولا وهذه الحقيقة هي التي تمد المنافقين في نفاقهم والمرائين في ريائهم ومن جرى مجراهم.

(و قال) : في قوله تعالى: ومَكَرَ اَللّٰهُ واَللّٰهُ خَيْرُ اَلْمٰاكِرِينَ [آل عمران: 54] المراد بمكر اللّه هو مكر اللّه تعالى بهم فمكرهم هو العائد عليهم فللمكر مسالك يخرج عليها فافهم. وقال في قوله صلى اللّه عليه وسلم: «أصدق بيت قالته العرب ألا كل شيء ما خلا اللّه باطل» : اعلم أن الموجودات كلها وإن وصفت بالباطل فهي حق من حيث الوجود ولكن سلطان المقام إذا غابت على صاحبه يرى أن ما سوى اللّه باطل من حيث أنه ليس له وجود من ذاته فحكمه حكم العدم. قال: وهذا من بعض الوجوه التي يمتاز الحق تعالى به من كونه موجودا عن وجود خلقه مع أنه على الحقيقة ليس بينه وبين خلقه اشتراك بوجه من الوجوه. وقال: لما كان الإنسان نسخة جامعة للموجودات كلها كان فيه من كل موجود حقيقة بتلك الحقيقة ينظر إلى ذلك الموجود وبها تقع المناسبة فمتى ما أوقفك الحق تعالى على عالم من العوالم وموجود من الموجودات فقل لذلك الموجود بلسان تلك الحقيقة أنا معك بكليتي ليس أنا غيرك وأنا معك بالذات فإذا سمع ذلك اصطفاك وأعطاك جميع ما في قوته من الخواص والأسرار وهذا لا يتحقق به إلا من ذاق تجلي معية الحق مع كل شيء. وقال: ما استكبر مخلوق على آخر إلا لحجابه عن معية الحق تعالى مع ذلك المخلوق الآخر ولو شهدها لذل وخضع. وقال: كل من قيده الظرف فهو محصور في قيد الأين محبوس في ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل اللّه له نورا من عنده فما له من نور من ذاته. وقال: إذا عوين الحق تعالى فلا يعاين إلا من حيث العلم والمعتقد واللّه أجل وأعز من أن يشهد على وجه الإحاطة، وقال: احذر أن تدعي الوصلة وجمع الشمل فإني أخاف عليك أن يكون جمعك بك لا به فتكون في عين الفصل والفراق فلا تغالط نفسك. قال: وعلامة صحّة الوصلة بمشاهدة الحق أنك إذا عكست مرآة قلبك إلى الكون عرفت جميع ما في ضمائر الخلق ويصدقك الناس على ذلك الكشف.

وقال: من كان يأخذ معرفته للحق من الحروف فهو جاهل به فإن الحروف التي أخذ عنها معرفته تحجبه، قال: وهذا من الذين يعبدون اللّه على حرف وليس له رائحة من نفحات الجود بل أخذه من الحرف فهو من الكون إلى الكون يتردد بداية ونهاية. وإن لهذا أجر الاجتهاد والدرس، فالأجر كون أيضا فما خرج هذا من رق الكون ووثاق الحرف. وقال: من كان من أهل الكمال فهو محجوب عن غيب الأكوان حتى أنه لا يعرف ما في جيبه ولا يفرق بين المحسوسات مع كونها بين يديه جهلا بها لا غفلة عنها ولا نسيانا وذلك لما حققه الحق به من حقائق الوصال. قال سيد هذا المقام «أنتم أعرف بمصالح دنياكم» وقال: إياكم أن تعترضو على المجتهدين وتجعلوهم محجوبين على الإطلاق فإن لهم القدم الراسخ في الغيوب وإن كانوا يحكمون بالظنون فظنونهم علوم وما بينهم وبين أهل الكشف إلا اختلاف الطريق لكن أهل الكشف يدعون إلى اللّه على بصيرة لصدقهم في الاتباع بوقوفهم على حد ما ورد وأهل الاجتهاد يحكمون اليوم بحكم ثم يرجعون عنه غدا فليسوا على بصيرة إذ البصيرة لا يرتفع حكمها إلا بورود أمر جديد من الشارع. وقال: من الأولياء من يتكلم على الخاطر وما هو مع الخاطر ومنهم من يطلع على الأقدار قبل نزولها إلى الأرض فإن القضاء يدور في الجو من مقر فلك القمر إلى الأرض ثلاث سنين وحينئذ ينزل، وهذا المقام يسميه القوم فهم الفهم.

وقال: الكامل لا يقول: اللّهم لا تفضح سرائرنا لاستواء سريرته وعلانيته وإنما يقول ذلك من لم يبلغ مقام الكمال. قال: ولقد بلغني عن الشيخ أبي الربيع المالقي الكفيف الأندلسي أنه سمع تلميذه أبا عبد اللّه القرشي المبتلى يقول: اللّهم لا تفضح لنا سرائرنا فقال له الشيخ: يا محمد، ولأي شيء تظهر للحق ما لا تظهر للخلق هلاّ استوى سرك وعلانيتك مع اللّه فتنبه القرشي واعترف واستعمل ما دله عليه الشيخ وأنصف فرضي اللّه عنهما من شيخ وتلميذ.

وقال: إذا جمعك الحق به فرقك عنك فكنت صاحب تأثير في الوجود، وإذا جمعك بك فرقك عنه فقمت في مقام العبودية فهذا مقام الخلافة فاختر أي الجمعين شئت. قال: ولا يخفى أن جمعك بك أعلى من جمعك به، لأن جمعك بك يكون الحق مشهودك، وفي جمعك به غيبتك عنك باشتغالك به عن مقام عبوديتك فافهم. وقال: احذر من لذة الأحوال فإنها سموم قاتلة وحجب مانعة، فإنها أي الأحوال تسيدك على أبناء الجنس فيستعبدهم لك قهر الحال فتسلط عليهم بنعوت الربوبية وأين أنت في ذلك الوقت مما خلقت له فعليك بالعلم فإنه أشرف مقام لأنه لا يزيدك إلا معرفة بنقائصك، قال: والأحوال كالبروق فكما لا تفوتك فكذلك لا تفوتها أنت فإنها نتائج الأوراد وكل من طلب ما لا بد له منه فهو جاهل وما اتّخذ اللّه من ولي جاهل. وقال: العارف لا يأمن مكر اللّه طرفة عين وقد يكون ممن صار يسمع نداء الحق فيرجع من ذلك المقام ويحجب عن سماع الحق بشهود الكون فيتولّد عنده صمم عن سماع نداء الحق فإذا نودي من الكون سمع فضل وأضل نعوذ باللّه من ذلك.

(و قال) : إياك أن تدعي معرفة ذات خالقك فإنك في المرتبة الثانية من الوجود وإن فنيت، فما عرف الواحد تعالى إلا هو فجل معنى التوحيد عن الذوق وما لنا منه سوى التجريد وهو المعبر عنه عند القوم بالتوحيد. وقال: لو كان الحق تعالى علة لارتبط والمرتبط لا يصح له الكمال فهو تعالى خالق العلل. وقال: اجتمعت روحي بالحلاج فقلت له: لم تركت بيتك يخرب فتبسم، وقال: لما استطالت عليه أيدي الأكوان حين أخليته وخلفت هارون في قومي استضعفوه لغيبتي فأجمعوا على تخريبه فلما هدموا من قواعده ما هدموا وكنت قد فنيت رددت إليه بعد الفناء فأشرفت عليه وقد خلت به المثلات فأنفته نفسي وقلت: لا أعمر بيتا تحكمت فيه يد الأكوان فانقبضت عن دخوله فقيل: مات الحلاج والحلاج ما مات ولكن البيت خرب والساكن ارتحل. وقال: ولما غاصت رجل جمل ابن عطاء، قال ابن عطاء: جلّ اللّه، فقال الجمل: جل اللّه عن إجلالك هذا فإنه كما يطلبه الرأس من فوق كذلك تطلبه الرجل من أسفل. وفي الحديث: «لو دليتم بحبل لهبط على اللّه» قال: فكان الجمل أعرف باللّه من ابن عطاء وكان من مشايخه. وقال: التوحيد الذي يستحقه الحق لا يعرفه إلا الحق فإذا وجدناه فإنما نوحده بتوحيد الرضا ولسانه فإن توحيد الاستحقاق لا يكون معه علم ولا هم، ولا اختيار ولا شيء والعاقل لا يدخل دارا لا يعرفها فربما كان فيها مهاوي ومهالك فيهلك لا يعرف الدار إلا بانيها وقد مناك الحق تعالى دارا له لتعمرها به ما أنت بنيته فَرَأَيْتُمْ مٰا تُمْنُونَ ( 58 ) أَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ اَلْخٰالِقُونَ ( 59 ) [الواقعة: 58 - 59] فقف عند باب دارك حتى يأخذ الحق بيدك ويمسك فيك. وقال: كم ماش على الأرض والأرض تلعنه وكم ساجد عليها وهي لا تقبله، وكم داع لا يتعدى دعاؤه لسانه ولا خاطره محله وكم من ولي حبيب في البيع والكنائس وكم من عدو بغيض في الصلوات والمساجد حقت الكلمة ووقفت الحكمة ونفذ الأمر، فلا زيادة ولا نقصان، لا راد لأمره، ولا معقب لحكمه، انقطعت الرقاب وسقط في الأيدي وتلاشت الأعمال وطاحت المعارف وقصمت الظهور بقوارع الدهور وأهلك الكون السلخ والخلع يسلخ من هذا ويخلع على هذا. وقال: أكثر من قول: لا إله إلا اللّه فإنها كلمة الإسلام وهي أفضل الذكر لما تحتوي عليه من زيادة العلم لجمعها بين النفي والإثبات.

(و قال) : إياك ومعاداة أهل لا إله إلا اللّه فإن لهم من اللّه الولاية العامة، فهم أولياء للّه وإن أخطأو وجاءوا بقراب الأرض خطيئة لا يشركون باللّه شيئا فإن اللّه يتلقاهم بمثلها مغفرة ومن ثبتت ولايته حرمت محاربته وكل من لم يطلعك اللّه على عداوته للّه فلا تتخذه عدوا، وأقل أحوالك إذا جهلته أن تهمل أمره فإذا تحققت أنه عدو للّه وليس إلا المشرك فتبرأ فلا تعاد عباد اللّه بالإمكان ولا بما ظهر على اللسان وإنما تعاديهم بالعلم وأنى لك به وأطال في ذلك. ثم قال: وعليك بالشفقة والرحمة لجميع خلق اللّه من حيوان ونبات وجماد، ولا تقل هؤلاء ما عندهم خبر بما نفعله معهم، نعم معهم الخبر، وأنت الذي ما عندك خبر، وقال: احذر أن تحتقر شيئا من عملك فإن اللّه ما احتقره حين خلقه وأوجده وما كلفك بفعل أمر إلا وله بذلك الأمر اعتناء وعناية حتى كلفك به مع كونك أعظم في الرتبة عنده من حيث كونك محلا لما كلفك به من الفعل وسببا لوجوده فلولاك ما ظهر للعمل صورة عليك بمراعاة أقوالك كما تراعي أعمالك فإن قولك معدود من جملة أعمالك وفي الحديث: «إن اللّه عند لسان كل قائل» فما نهاك اللّه أن تتلفظ به فلا تتلفظ به وإن لم تعتقده فإن اللّه سائلك عنه وعليك بمراعاة الحق فيما أعطاك وفيما منعك فإنه ما منعك إلا لتصبر فيحبك فإنه يحب الصابرين، وما أعطاك إلا لتشكر فيحبك فإنه يحب الشاكرين. وقال في حديث: «لو لم تذنبوا لذهب اللّه بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون اللّه فيغفر لهم» إنما قال: «و لجاء بقوم وما اكتفى بإذهابهم لئلا تتعطل الأحكام الإلهية» فإنه تعالى ما قضى على عباده بالوقوع في الذنوب إلا ليستغفروه فيغفر لهم.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!