موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

نظرية الجوهر الفرد:

مفهوم الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي للزمن والخلق في ستة أيّام

دراسة وتأليف: د. محمد علي حاج يوسف

هذا الموقع باللغة الإنكليزية مخصص للدراسات حول نظرية الجوهر الفرد وازدواجية الزمان


الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية

نظريّة الأوتار الفائقة وعلم الحروف


في النموذج القياسي للفيزياء تُعتبر الجسيمات الأوّلّية كنقاط أو كرات صغيرة تتحرّك ضمن أبعاد المكان والزّمان الأربعة، ويمكن إضافة أبعاد أخرى مجرّدة للأخذ بعين الاعتبار بعض الخواص المختلفة مثل الكتلة والطاقة وغيرها. لكنّ هذا النموذج القياسي أدّى إلى تناقضاتٍ واضحةٍ بين نظريّة النسبية ونظريّة الحقول الكمّية التي تعتمد على الخواص الموجيّة للمادة.

من أجل ذلك بدأ العلماء يبحثون عن بدائل فظهرت في منتصف الثمانينات من القرن الماضي نظريّة جديدة تفترض أنّ كلّ الجسيمات الأوّلّية يمكن أن تُمثَّل بأوتار دقيقة (super-strings) بدلاً من الكرات؛ وهذه الأوتار قد تكون مغلقة على بعضها مثل الحلقات أو مفتوحة مثل الشعرة، وتمثّل الأنماط الاهتزازية المختلفة للوتر أنواع الجزيئات المختلفة مثل الإلكترون والبروتون والفوتون. إنّ من أهمّ النتائج الغريبة لنظريّة الأوتار هذه هي أنّ المكان والزّمان له عشر أبعادٌ بدلاً من أربعة، لكنّ ستّة من هذه الأبعاد تكون مكوّرة على بعضها ممّا يجعلنا لا نستطيع إدراكها. وقد توقّعت بعض التطوّرات اللاحقة لنظريّة الأوتار أبعاداً أعلى أخرى أكثر من ذلك وصلت إلى أربعين.

هناك بعض التشابه العميق والمثير بين مبادئ نظريّة الأوتار الفائقة ورؤية ابن العربي للعالم؛ فكما ذكرنا في الفصل الثّاني أنّ الشيخ محي الدين يقول إنّ هناك أربعة مبادئ أساسية للوجود وهي بالإضافة إلى ستّة أخرى مشتقة منها كافية لوصف حالة كلّ شيء في العالَم،[626] لكنّ الأمر الأكثر إثارة بهذا الخصوص هو مفهوم ابن العربي عن عالَم الحروف أو ما يسمّيه أحياناً عالَم الأنفاس.

ولقد ذكرنا أعلاه في الفصل السادس بعض التناظرات الرمزيّة في العالَم مع نموذج الجوهر الفرد وذكرنا منها عالَم الحروف، وكذلك في بداية الباب الثاني الطويل من الفتوحات المكيّة يقول ابن العربي إنّ الحروف أمّة من الأمم مخاطبون ومكلَّفون وفيهم رسل من جنسهم ولهم أسماءٌ من حيث هم، ولا يعرف هذا إلاّ أهل الكشف من طريقنا. ثم يضيف أنّ عالَم الحروف أفصح العالَم لساناً وأوضحه بياناً وهم على أقسامٍ كأقسام العالَم المعروف في العُرف. فمنهم عالَم العظمة... ومنهم العالَم الأعلى وهو عالم الملكوت... ومنهم العالَم الوسط وهو عالم الجبروت... ومنهم العالَم الأسفل وهو عالم الملك والشهادة...إلخ،[627] وهذه المجموعات تشير إلى مجموعات التدرّج الروحاني الهرمي التي ذكرناها أعلاه وفصّلها ابن العربي في الباب 73 من الفتوحات المكية.

وقد ذكر ابن العربي أيضاً في نهاية الباب الأوّل من الفتوحات المكية أنّه لمّا خاطب ذلك الرّوح الذي أخذ من تفاصيل نشأته ما ذكره في كتابه فلمّا أبدى لعينه نوره المودع فيه ما يتضمّنه من العلم المكنون ويحويه، فأوّل سطرٍ قرأه وأوّل سرٍّ من ذلك السطر علمه ما يذكره في الباب الثاني، ثم بدأ يسرد الباب الثاني في معرفة مراتب الحروف والحركات من العالَم وما لها من الأسماء الحسنى ومعرفة الكلمات ومعرفة العِلم والعالِم والمعلوم.[628] وكذلك ذكر الكثير من التفاصيل المهمّة في الأبواب والكتب الأخرى منها مثلاً الباب 198 من الفتوحات المكيّة وكذلك كتاب الأزل.

وفي الحقيقة إنّ موضوع الحروف موضوعٌ واسعٌ ومعقّدٌ جدّاً ونحن لا نستطيع الدخول هنا بالتفاصيل ولكنّ ابن العربي يعدّ العالَم كتاباً نحن كلماتُه التي تنطلق من نَفَس الرَّحمن،[629] تماماً مثل المعاني التي نخلُقُها نحن من خلال الكلمات التي نتكلّم بها والتي تتألّف من هذه الحروف الأبجديّة. ففي الباب الثاني من الفتوحات المكيّة يوضّح ابن العربي بعض التفاصيل حول الأهميّة الكونيّة لكلّ حرف وكيف يخرج إلى العالَم وما هي أنواع الاهتزازات التي يحملها والأفلاك السماويّة المختلفة التي تساهم في إنتاجه. ثمّ في الباب الطويل 198 الذي خصّصه لمعرفة النَفَس يذكر ابن العربي بعض الحقائق المثيرة حول هذه المعاني الكونيّة للحروف والأصوات ثمّ يوضّح دورَ كلّ اسم إلهي في خلق الأجزاء المختلفة للعالَم والحروف المختلفة من الأبجدية.

وكمثال بسيط حول عالَم الحروف وأهميّته نذكر هنا حرف الألف وهو الحرف الأوّل في الأبجديّة العربيّة (والعديد من اللغات الأخرى أيضاً؛ لأنّه أوّل وأبسط صوت يخرج من الفم)، وقد ذكرنا في الفصل السادس كيف أنّ ابن العربي يعدّ هذا الحرف مماثلاً بشكلٍ رمزيٍّ للجوهر الفرد ليس فقط لأنّه أوّل حرفٍ ولكن أيضاً لأنّه أقرب شيء إلى النَفَس كما أنّ الجوهر الفرد أقرب شيء إلى الحقّ. ولكنّ ابن العربي يصرّح بأنّ حرف الألف ليس في الحقيقة من الحروف، بل هو أساسها، تماماً كما أنّ الرقم واحد ليس من الأعداد بل هو أساسها.[630] لكنّ ابن العربي يضيف أنّ جميع الحروف (مثل العالَم) تتحلّل إلى حرف الألف وتتركّب منه، في حين أنّه هو لا يتحلّل إلى غيره،[631] فهذا يعني أنّ حرف الألف موجودٌ في كلّ حرفٍ أو كلمةٍ، مثل الجوهر الفرد فهو أيضاً موجود في كلّ شيءٍ في العالَم أو أنّ كلَّ شيءٍ مركّبٌ منه. كذلك كلّ الكلمات والحروف مركّبة من حرف الألف، كما أنّ كلَّ الأعداد مركّبة من الرقم واحد. في الحقيقة إنّ أيّ صوت يخرج من الفم لا بدّ أن يبدأ بحرف الألف لأنّه ببساطة هو بداية خروج النفَس من الحنجرة.

فالكون كّله كلمات الحق وتلك الكلمات متكوّنة من الحروف أو الأصوات التي تخرج من نَفَس الرَّحمن؛ فهذه الحروف هي الاهتزازات المختلفة للأوتار التي تشكّل كلّ شيءٍ في الوجود، كما أنّ المعاني التي نخلقها في ذهن المستمع هي مجموع الحروف التي تصدر عن الحبال الصوتيّة في الحنجرة. حتى إنّ ابن العربي يعطي أهميّة أيضاً للشكل المكتوب للحروف العربيّة وتقوّسها، فهي يمكن أن تكون مفتوحةً مثل السين واللام أو مغلقةً مثل الميم والواو، أو مستقيمةً مثل الألف، أو نصفَ دائرية مثل النون؛ وذلك على غِرار الجسيمات الأوّليّة في نظريّة الأوتار الفائقة.

في الحقيقة إنّ علم الحروف والأعداد المكافئة لها (علم الجفر وحساب الجُمَّل) ليس من اختراع ابن العربي، لكنّه علم معروف على نحوٍ واسعٍ منذ العهود القديمة. فعلى سبيل المثال فإن أولئك الذين يتعاملون بالسِّحر والتعويذات يقومون بحسابات معقّدة حيث يستبدلون كلَّ حرفٍ بأعداده المكافئة ويُجرون بعض العمليات الحسابية التي يدّعون أنّ لها معانٍ وتأثيراتٍ سحريّةٍ سريّةٍ أو قد تخبر بحقائق غيبية؛ ويبدو أنّ هذه التقاليد تعود إلى فترات قديمة في التاريخ قبل الإسلام بآلاف السنين. وبالطبع فإنّ ابن العربي لا يستخدمها بهذا الشكل ولكن يبدو أنّ هذه الأمور لها أصل في الوجود، رغم ما قد يداخلها من الشعوذة والدَّجل.

وكما قلنا من قبل فإنّ هذه الحروف مرتّبة بشكل مشابه للتدرج الهرمي الذي ذكرناه في الفصل السادس وذلك مثل رجال الله الأوّلياء الذين يدعوهم ابن العربي رجال العدد أو عالَم الأنفاس،[632] أو رجال الأنفاس،[633] كما فصّلهم في الباب 73 من الفتوحات المكيّة. وكذلك لاحظنا من قبل أيضاً أنّ ابن العربي أحياناً يدعو الأيّام الأصلية بأيّام الأنفاس،[634] وذلك لأنّ النَّفَس الإلهي يخرج فيها ليشكّل حروف العالَم وهي صور الجوهر الفرد ومن ثمّ كلماته التي هي الكائنات المختلفة، وكما يقول الله تعالى في سورة الكهف: ﴿قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109)﴾، وكذلك في سورة لقمان: ﴿وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (27)﴾، فالعالَم هو الكتاب الذي يكتب فيه القلم الأعلى كلمات الله تعالى؛ فمفرداتها هي الصور والأشياء الموجودة وحروفها هي الذرّات والجسيمات الأوّلية المؤلّفة من اهتزازات مثل الأصوات العاديّة التي تنتجها الحبال الصوتيّة التي تنتج الحروف والكلمات في لغتنا التي ننطق بها.

ولكن بالنسبة لابن العربي فإنّ هذا التناظر الكوني الرمزي بين الحروف والعالَم يصح سواء على مستوى الحروف المكتوبة أو المنطوقة، لأنّ الجوهر الفرد هو القلم الأعلى الذي يكتب به الحقّ في النفس الكّلية (اللوح المحفوظ) ما يريد أن يخلقه في العالَم. فهذه الكتابة في اللوح المحفوظ تنتج أصواتاً تسمى صريف الأقلام كما أشارت إلى ذلك بعض الأحاديث التي تتكلّم عن ما رآه النبي محمد صلى الله عليه وسلّم أثناء معراجه إلى السماء.[635] ويلخّص ابن العربي ذلك بقوله إنّ العقل الأوّل الذي هو أوّل مبدَع خُلق وهو القلم الأعلى ولم يكن ثَمّ مُحدَث سواه وكان مؤثَّراً فيه بما أحدث الله فيه من انبعاث اللَّوح المحفوظ عنه كانبعاث حوّاء من آدم في عالَم الأجرام ليكون ذلك اللَّوح موضعاً ومحلاً لما يكتب فيه هذا القلم الأعلى الإلهي، وتخطيط الحروف الموضوعة للدلالة على ما جعلها الحقّ تعالى أدلّة عليه. فكان اللَّوح المحفوظ أوّل موجود انبعاثي وقد ورد في الشرع أن أوّل ما خلق الله القلم ثم خلق اللَّوح وقال للقلم: اكتبْ،قال القلم: وما أكتب ؟ قال الله له: اكتب وأنا أملي عليك،[636] فخطَّ القلم في اللوح ما يملي عليه الحقّ وهو علمه في خلقه الذي يخلق إلى يوم القيامة. فكان بين القلم واللوح نكاحٌ معنويٌّ معقولٌ وأثرٌ حسّيٌّ مشهودٌ، ومن هنا كان العمل بالحروف المرقومة عندنا. وكان ما أودع في اللَّوح من الأثر مثل الماء الدافق الحاصل في رحم الأنثى وما ظهر من تلك الكتابة من المعاني المودعة في تلك الحروف الجرمية بمنـزلة أرواح الأولاد المودعة في أجسامهم.[637]

وكذلك نجد أنّ ابن العربي يقسّم حروف الأبجدية أيضاً بين أربعة حقائق وجوديّة:الحقّ والملائكة والجنّ والبشر،[638] وذلك وفق أربعة مستويات من الاهتزازات حسب درجات الحريّة وهي صفر بُعد، بُعدٌ واحدٌ، بُعدَين، وثلاثة أبعاد؛ على التوالي، ثم يوضّح أنّ السمع يستند إلى أربعة حقائق.[639] ولهذا نجد أيضاً في علم الموسيقى أربعة نغمات هي: العجز (الوتر السميكـ أو البم)، الزير (الوتر الأعلى)، المثنّى، والمثلّث، وكلُّ واحد منها يحرّك النفس على نحوٍ خاصٍّ مما يسبّب أحاسيس السعادة والحزن.[640]

وهكذا فإنّ ابن العربي يوضّح في الباب 182 الذي كرّسه خصّيصاً للسماع أنّ السماع ينقسم على ثلاثة أقسام: سماع إلهي وسماع روحاني وسماع طبيعي. فالسماع الإلهي بالأسرار وهو السماع من كلّ شيء وفي كلّ شيء وبكلّ شيء؛ والوجود عندهم كلّه كلمات الله وكلماته لا تنفد ولهم في مقابلة هذه الكلمات أسماع لا تنفد تحدث لهم هذه الأسماع في سرائرهم بحدوث الكلمات.[641] ثم يضيف أنّ السماع الروحاني متعلّقه صريف الأقلام الإلهية في لوح الوجود المحفوظ من التغيير والتبديل؛ فالوجود كلّه رقٌّ منشورٌ والعالَم فيه كتابٌ مسطورٌ، فالأقلام تنطق وآذان العقول تسمع والكلمات ترتقم فتشهد، وعين شهودها عين الفهم فيها بغير زيادة.[642]


[626] الفتوحات المكية: ج3ص404س22.

[627] الفتوحات المكية: ج1ص5812.

[628] الفتوحات المكية: ج1ص5130.

[629] الفتوحات المكية: ج1ص366س1، ج2ص403س21, ج2ص459س6؛ وانظر أيضاً كتاب المسائل: ص105.

[630] الفتوحات المكية: ج1ص6523.

[631] الفتوحات المكية: ج1ص7822.

[632] الفتوحات المكية: ج2ص6س21.

[633] الفتوحات المكية: ج2ص119.

[634] الفتوحات المكية: ج3ص127س34.

[635] الفتوحات المكية: ج3ص619.

[636] كنز العمّال: حديث رقم 15116.

[637] الفتوحات المكية: ج1ص139س23.

[638] الفتوحات المكية: ج1ص531.

[639] الفتوحات المكية: ج2ص367س24.

[640] الفتوحات المكية: ج2ص367س26.

[641] الفتوحات المكية: ج2ص367س7.

[642] الفتوحات المكية: ج2ص367س18.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!