موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

نظرية الجوهر الفرد:

مفهوم الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي للزمن والخلق في ستة أيّام

دراسة وتأليف: د. محمد علي حاج يوسف

هذا الموقع باللغة الإنكليزية مخصص للدراسات حول نظرية الجوهر الفرد وازدواجية الزمان


الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية

مدّ الظلّ


في مناقشته للاسم الإلهي اللطيف يقول ابن العربي إنّ في قبض الظلّ ومدّه من اللُّطف ما إذا فكّر فيه الإنسان رأى عظيم أمر ولهذا نصبه الله دليلاً على معرفته فقال في سورة الفرقان: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا (45) ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا (46)﴾. فلا يُدرِك البصر عين امتداده حالاً بعد حال فإنّه لا يشهد له حركة مع شهود انتقاله فهو عنده متحرّك لا متحرّك وكذلك في فَيْئِه وهو قوله تعالى: ﴿ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا (46)﴾.، فمنه خرج فإنّه لا ينقبض إلاّ إلى ما منه خرج، كذلك تشهده العين وقد قال تعالى وهو الصادق إنّه قبضه إليه فعلمنا أنّ عين ما خرج منه هو الحقّ ظهر بصورة خلقٍ فيه ظلّ يبرزه إذا شاء ويقبضه إذا شاء لكن جعل الشمسَ عليه دليلاً ولم يتعرّض لتمام الدلالة وهو كثافة الجسم الخارج الممتد عنه الظلّ فبالمجموع كان امتداد الظلّ فهذا شمسٌ وهذا جدارٌ وهذا ظلٌّ وهذا حكم امتدادٍ وقبضٍ بفيءٍ ورجوعٍ إلى ما منه بدا فإليه عاد والعين واحدة فهل يكون شيء ألطف من هذا ؟! فالأبصار وإن لم تدركه فما أدركت إلا هو فإنّه ما أحالنا إلاّ على مشهودٍ بقوله: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ﴾ وما مده إلا بشمس وذات كثيفة تحجب وصول نور الشمس إلى ما امتدّ عليه ظلّ هذه الذّات وجهة خاصة ثم قبضه كذلك فهذه كيفيّة ما خاطبنا به أن ننظر إليها وما قال فيها.[574]

فكما أشرنا قبل ذلك، إنّ ابن العربي ذكر مراراً وتكراراً أنّ الله تعالى خلق العالَم على صورته، وأنّ هذا الخلق تمّ بواسطة الحقّ المخلوق به والذي هو العنصر الأعظم، ثمّ يؤكّد ابن العربي في مواضع كثيرة أنّ ظلّ أيّ شيء يكون على صورته،[575] فيقول إنّ الإنسان لمّا كان مثال الصورة الإلهية كالظلّ للشخص الذي لا يفارقه على كلّ حال، غير إنّه يظهر للحسّ تارةً ويخفى تارةً؛ فإذا خفي فهو معقولٌ فيه وإذا ظهر فهو مشهودٌ بالبصر لمن يراه. فالإنسان الكامل في الحقّ معقول فيه كالظلّ إذا خفي في الشمس فلا يظهر. فلم يزل الإنسان أزلاً وأبداً ولهذا كان مشهوداً للحق من كونه موصوفاً بأنّ له بصراً، فلمّا مدّ الظلّ منه ظهر بصورته: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا﴾ أي ثابتاً فيمن هو ظلُّه فلا يمدّه فلا يظهر له عينٌ في الوجود الحسّي إلاّ لله وحده، فلم يزل مع الله ولا يزال مع الله فهو باقٍ ببقاء الله، وما عدا الإنسان الكامل فهو باقٍ بإبقاء الله. ولما سوّى الله جسم العالَم وهو الجسم الكلّ الصوري في جوهر الهباء المعقول قَبِل فيض الروح الإلهي الذي لم يزل منتشراً غير معيّن إذ لم يكن ثَمَّ من يعيّنه فحَيِيَ جسم العالَم به. فكما تضمّن جسم العالَم أجسام شخصيّاته كذلك تضمّن روحه أرواح شخصياته كما يقول الله تعالى في سورة الزمر: ﴿خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ... (6)﴾، ومن هنا قال من قال إنّ الروح واحد العين في أشخاص نوع الإنسان وإنّ روح زيدٍ هو روح عمرو وسائر أشخاص هذا النوع، ولكن ما حقّق صاحب هذا الأمر صورة هذا الأمر فيه فإنّه كما لم تكن صورة جسم آدم جسم كل شخص من ذريّته وإن كان هو الأصل الذي منه ظهرنا وتولّدنا كذلك الروحالمدبّرة لجسم العالَم بأسره كما أنّك لو قدّرت الأرض مستوية لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاًوانتشرت الشمس عليها أشرقت بنورها ولم يتميّز النور بعضه عن بعضه ولا حكم عليه بالتجزّي ولا بالقسمة ولا على الأرض فلمّا ظهرت البلاد والديار وبدت ظلالات هذه الأشخاص القائمة انقسم النور الشمسي وتميّز بعضه عن بعضه لِما طرأ من هذه الصور في الأرض، فإذا اعتبرت هذا علمت أن النور الذي يخصّ هذا المنـزل ليس النور الذي يخص المنـزل الآخر ولا المنازل الأُخر وإذا اعتبرت الشمس التي ظهر منها هذا النور وهوعينها من حيث انفهاقه عنها قلت الأرواح روح واحدة وإنما اختلفت بالمحالّ كالأنوار نور عين واحدة غير أن حكم الاختلاف في القوابل مختلف لاختلاف أمزجتها وصور أشكالها.[576]

لذلك فالجوهر الفرد وهو الإنسان الكامل هو ظلّ الحقّ والعالَم كذلك ظلّ (أو ظلال) الجوهر الفرد. فبعد أن كان العالَم باطناً في علم الله المسبَق يظهر في الوجود من خلال نشر ظلّ الجوهر الفرد، ولو شاء الله أن يترك ظلّ الجوهر ساكناً لكان كذلك ولم يتغيّر من الأمر شيء لأنّه لا يزال موجوداً في علمه تعالى، ولكن لمّا مدّه تعالى ظهرت هذه الصور في العالَم وانتشرت في زوايا المكان وعبر الزّمان.

من جهة أخرى إنّ ظلّ الجوهر الفرد واحدٌ مثله، لذلك قبض الله الظلّ قبضاً يسيراً كما يحدث عند زوال الشمس لحظة الظهيرة حين يختفي ظلّ الشيء فيه،[577] من أجل يختفي فيه مرّة أخرى من أجل يظهر ثانية بعد الزوال ويتكرّر في كلّ يوم مع شروق الشمس وغروبها. فالجوهر الفرد الذي هو العقل الأوّل يظهر في كلّ يوم بصورة هي ظلّ الحقّ أي تجلّي من تجليّاته تعالى فيكون العالَم هو مجموع هذه التجليّات الإلهية للحق تعالى الذي هو الظاهر والباطن. ولكنّنا نضيف هنا أنّ الظلّ عندما ينتشر هو نفسه قبل وبعد الزوال وهو دليل على الشمس كما كانت الشمس عليه دليلاً فعلياً،[578] فعلى نفس النمط إنّ وجودنا ونحن في الحقيقة ظلال للجوهر الفرد يجب أن يدلّنا إلى إدراك مظهر الحقّ تعالى في أنفسنا وكذلك في العالَم (الآفاق). فالمريد يبحث عن الحقّ تعالى بشكل مستمرّ في هذه الظلال التي يرينا إيّاها الله تعالى (في الآفاق وفي أنفسنا) حتى يتبيّن لنا أنّه الحقّ فيها، وذلك عندما يشاهده المريد بعد فناء نفسه مثل فناء الظلّ وقت الزوال الذي لا يدوم سوى لحظة واحدة وقت حدوثه ثم يعود ليمتدّ من جديد؛ ولكنّ امتداده بعد فنائه مختلف عن امتداده قبل ذلك لأنّه يعرف بعد الفناء أنّه هو نفسه ظلُّ الحق. وكما أنّ الظلّ يفنى في الجسم وقت الزوال ولا يرى الشمس التي سبّبت هذا الظلّ ابتداءً، كذلك الإنسان العادي لا يرى ربّه الحقّ تعالى وقت فنائه لأنّه إنّما يفنى في الحقيقة في الجوهر الفرد الحقّ المخلوق به الذي هو ظلٌّ له وهو ظلّ الحقّ تعالى، ولكن قد يحصل الخلط فيظنّ أنّه فني في الحقّ تعالى؛ ومن هنا تنشأ الشطحاتالصوفية التي نراها في الكثير من الأشعار أو الأقوال التي يتفوّه بها بعضهم، رغم إنّ الخلطالأكثر يحصل من إساءة فهم مثل هذه الأشعار فيظنّ السامعون أنّ الصوفيّ يتكلّم عنالفناء أو الاتّحاد بالحقّ تعالى في حين إنّه يتكلّم عن الفناء بالحقّ المخلوق به وهو الإنسانالكامل أو العقل الأوّل أو الروح المحمّدي وله أسماء كثيرة أخرى كما رأينا أعلاه.

فمن يقرأ مثلاً قصيدة نظم السلوك لابن الفارض وهي التي تسمّى بالتائيّة الكبرى يظنّ أنّه يقول بالاتّحاد والحلول وما شابه ذلك، وهو حقيقة يتكلّم عن الاتّحاد ولكن ليس بذات الله سبحانه وتعالى. وكذلك ينطبق هذا الكلام على الكثير من أقوال ابن العربي رغم إنّه قد أكّد بشكل قاطع مراراً وتكراراً رفضه للحلول والاتّحاد وحذّر كثيراً من ذلك وأنكر مثل هذه المذاهب بشكل مباشر وشديد، كما وضّحنا أيضاً في كتاب شمس المغرب.[579] فالاتّحاد بذات الحقّ تعالى غير جائز، ولكنّه جائز ومطلوب الاتّحاد بالحقّ المخلوق به وهو روح سيّدنا النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم وهو الإنسان الكامل. فعلى سبيل المثال يقول ابن العربي في الصلوات الفيضيّة:

صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيهِ صَلاةً يَصِلُ بِهَا فَرعِي إِلى أَصلِي وَبعضِي إِلى كلّي لتَتَّحِدَ ذَاتِي بِذَاتِه وَصِفَاتِي بِصِفَاتِهِ وَتَقَرَّ العَينُ بِالعَينِ وَيَفرَّ البَينُ مِنَ البَينِ.

وفي أدعيته الأخرى يقول بشكل أوضح في توجّه لام ألف من توجّهات الحروف:

اللَّهُمَّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ، إِيّاكَ نَعبُدُ وَإِيّاكَ نَشهَدُ، مُنيبِينَ إِلَيكَ لاَ شَيءَ مِن دُونِكَ، أَسأَلُكَ بِكَ مِن حَيثُ أَنتَ، أَنتَ أَنتَ، يَا مَن لاَ هُوَ إِلاَّ هُو، أَن تَقبِضَ عَنيِّ ظِلَّ التَّكوينِ، حَتّى أَشهَدُنِي عَرِيّاً عَن كُلّ وَصفٍ يَكونُ حِجَاباً مِن دُونِكَ عَن مُشاهَدَتِي إِيّاكَ مِن حَيثُ أَنَا، وَقدِّسني عَن كُلِّ نَعتٍ أَو حُكمٍ يوجِبُ رُؤيَة حَظٍّ: ﴿كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ۚ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (88)﴾ [القصص:88]، ﴿أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ (53)﴾ [الشورى]. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نَبِيِّكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ المَخصُوصِ بِهَذَا المَحوِ الأَتَمِّ، وَالجَمعِ الأَكمَلِ، الَّذِي هُوَ فَوقَ مَنَالِ الحِكمَةِ، وَعَلَى آلِهِ المُهتَدِينَ بِهَذَا الهَديِ العَليِّ وَالنُّورِ الجَلِيِّ. اللَّهُمَّ اِجعَل صَلاَتِي عَلَى نَبِيِّكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ المُصطَفَى نُوراً ظَاهِراً مُظهِراً تَمحُو بِهِ مِنِّي ظُلمَةَ كُلِّ بَغيٍ وَكُفرٍ، وَشَكِّ شِركٍ وَنُكرٍ، حَتَّى لاَ يَكُونَ فِيَّ رُؤيَةً لغَيرِكَ، وَارجِعنِي إِلَيْكَ مِنِّي في كُلِّ وَارِدٍ عَليَّ مِنكَ، يَا مَن إِلَيهِ وُجهَةُ كُلِّ مُتَوَجِّهٍ: ﴿وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (15)﴾ [الرعد].[580]

إنّ هذه المقارنات الرمزية بين الظلال والخلق هي في الحقيقة مهمّة جدّاً لأن الله تعالى جعلها لنا دليلاً عليه، ولكنّ الأمر المهمّ جدّاً هنا بالنسبة لرؤية ابن العربي للعالَم ومفهومه للزمن أنّ كلّ أعيان العالَم ما هي إلاّ ظلال متكرّرة للجوهر الفرد يُعيد إنشاءها بشكلٍ مستمرٍّ وآنيّ واحداً بعد الآخر بشكلٍ مشابهٍ لكيفيّة مدّ الظلِّ بالشمس أثناء النهار. وسوف نجد في الفقرة التالية كيفيّة تطبيق هذه الملاحظات عمليّاً للوصول إلى رؤية متكاملة حول آلية الخلق.


[574] الفتوحات المكيّة: ج4ص238س2.

[575] الفتوحات المكيّة: ج3ص12ج3ص106س7، ج3ص281س32.

[576] الفتوحات المكيّة: ج3ص187س15؛ وانظر أيضاً: ج1ص458س33، و: ج2ص607س14.

[577] الفتوحات المكيّة: ج1ص459س5.

[578] الفتوحات المكيّة: ج1ص459س9، وأيضاً: ج4ص238س29.

[579] الفتوحات المكيّة: ج3ص298س30، ج4ص8123. وانظر كذلك في شمس المغرب: ص422.

[580] تجليّات الحروف: ص26.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!