موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

نظرية الجوهر الفرد:

مفهوم الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي للزمن والخلق في ستة أيّام

دراسة وتأليف: د. محمد علي حاج يوسف

هذا الموقع باللغة الإنكليزية مخصص للدراسات حول نظرية الجوهر الفرد وازدواجية الزمان


الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية

الثالوث الطبيعي


نبدأ هنا بنقل القصيدة التالية من كتاب ترجمان الأشواق لابن العربي الذي أثار الكثير من الجدل والنقد والشرح خلال حياة الشيخ الأكبر وبعد وفاته حتى عصرنا هذا:

بذي سلمٍ[475] والدير من حاضر الحمى
فأرقب أفلاكاً وأخدم بيعة
فوقتاً أُسمّى راعِيَ الظبيِ بالفلا
تَثلّثَ محبوبي وقد كان واحداً
فلا تنكرَنْ يا صاح قولي غزالة[476]
فللظبي أجياد وللشمس أوجه
كما قد أعرنا للغصون ملابساً

ظباءٌ تُريك الشمس في صورة الدمى
وأحرس روضاً بالربيع منمنما
ووقتاً أسمّى راهباً ومنجّما
كما صيّروا الأقنام[477] بالذات أُقنُما
تضيء لغزلان يطفن على الدمى
وللدمية البيضاء صدراً ومعصما
وللروض أخلاقاً وللبرق مبسما[478]

يصف الشيخ محي الدين في هذه القصيدة التي نقل جزءً منها في الفتوحات المكية أيضاً كيف أنّ العالَم مبنيٌّ على التثليث. ورغم أنّ ابن العربي هنا ينطلق منبعض جوانب الصورة النصرانية للثالوث لكنّه يؤكّد على قصور هذه الرؤية وأنّها لا تبلغمبلغ الكمال لأنّها وقفت عند حدود الفردانية ولم تتوصّل للوحدانية كما سنشرح ذلك بعد قليل. فيقول ابن العربي في ترجمان الأشواق في هذه القصيدة التي بناها أيضاً على ثلاثة مقاطع موسيقية في أكثر أبياتها.

يقول ابن العربي إنّ الأسماء الإلهيّة يمكن أن تقسم إلى ثلاثة أقسام: أسماء الذات وأسماء الصفات وأسماء الأفعال.[479] لذلك وبما أنّ الله تعالى خلق الإنسان وكذلك العالَمعلى صورته أو على صورة الرَّحمن كما ورد في بعض الأحاديث،[480] فإنّ العقل الأوّل أو الإنسان الكامل له ثلاثة وجوه لأنه يستند على هذه الأسماء الإلهيّة ذات الأقسام الثلاثة،[481] بالرغم من أنّه في النهاية جوهر واحد غير قابل للقسمة. لذلك فإنّ ابن العربي يصرّح بأنّ (كلّ شيء في) العالَم مبنيٌّ على نوع من التثليث،[482] ويوضّح ذلك بمزيد من التفصيل أثناء شرحه لنفس الشكل التمثيلي الذي ذكره في الباب 360 من الفتوحات المكية،[483] والذي نقلناه في هذا الفصل أعلاه، فيذكر قول الله تعالى في سورة فصّلت: ﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53)﴾ والذي بناه الله تعالى على التثليث أيضاً (الآفاق، النفس، الحق)، فيقول ابن العربي إنّ كلّ شيء مركّب من النقط؛ فالسطح مركب من خطوط فهو مركب من نقط، والجسم خطوط وهي مركبة من نقط، فغاية التركيب الجسم والجسم ثمان نقط وليس المعلوم من الحقّ إلا الذَّات والسبع الصفات فلا هي هو ولا هي غيره (وسنعود إلى هذه المسألة بعد قليل) فما الجسم غير النقط ولا النقط غير الجسم ولا هي عينه ! وإنما قلنا ثمان نقط أقل الأجسام لأن اسم الخط يقوم من نقطتين فصاعداً، وأصل السطح يقوم من خطين فصاعداً، فقد قام السطح من أربع نقط، وأصل الجسم يقوم من سطحين فصاعداً، فقد قام الجسم من ثمان نقط. فحدث للجسم اسم الطول من الخط واسم العرض من السطح واسم العمق من تركيب السطحين؛ فقام الجسم على التثليث كما قامت نشأة الأدلّة (في المنطق) على التثليث،[484] كما إن أصل الوجود الذي هو الحق ما ظهر بالإيجاد إلا بثلاث حقائق: هويّته وتوجّهه وقوله، فظهر العالَم بصورة موجده حسّاً ومعنىً.[485]

لذلك يقول ابن العربي إنّ النتيجة لا تكون إلا عن مقدمتين،[486] لأن الأحد لا يكون عنه شيء البتة،[487] ولكن هنا يجب أن نتذكّر أنّ الواحد يمكن أن يكون مركباً في حين أنّ الأحد لا أجزاء له.

وفي الحقيقة فإن مفهوم التثليث (فاعل ومفعول به وفعل، أو أب وأم وابن، كما أشرنا في الفصل الثالث إلى موضوع النكاح المعنوي) يشكّل أساساً في رؤية ابن العربي للعالَم، حتى إنّه يلخّص عملية الخلق بالقول بأنّ العقل الأوّل (الفاعل أو الأب) يكتب في النفس الكلية (المفعول به أو الأمّ) كلّ ما يريد الله أن يخلقه حتى اليوم الآخر (أي النتيجة أو الابن)،[488] ولقد كتب ابن العربي كتاباً يفصّل فيه البنية التثليثية لبعض الآيات في القرآن الكريم من أمثال قوله تعالى في سورة البقرة ﴿لَّا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَٰلِكَ ... (68)﴾.[489]

ونشير أيضاً إلى أنّ مبدأ التثليث هذا موجود في العديد من الأديان والفلسفات القديمة الأخرى بما في ذلك الرومانية والمصرية القديمة والفارسية والبابليّة واليابانية والهندية،[490] ولو أنّ أكثر هؤلاء الأديان طبّقوا هذا المبدأ على ذات الحق تعالى فوقعوا في الشرك.

وكذلك يعدّ ابن العربي العدد ثلاثة العدد الفردي الأوّل حيث إنّ الواحد ليس عدداً (بل هو أساس العدد، والعدد من التعدّد)، بينما الاثنان هي العدد الأوّل، لكنها زوجية، والزوج لا يُنتج أيّ شيء من غير ثالث يربط بين طرفيه، كما يقول الشيخ الأكبر إنّ أوّل الأعداد إنما هو الاثنان، ولا يكون عن الاثنين شيء أصلاً ما لم يكن ثالث يزوّجهما ويربط بعضهما ببعض ويكون هو الجامع لهما، فحينئذ يتكوّن عنهما ما يتكوّن بحسب ما يكون هذان الاثنان عليه؛ إما أن يكونا من الأسماء الإلهية وإما من الأكوان المعنوية أو المحسوسة أيَّ شيء كان فلا بدّ أن يكون الأمر على ما ذكرناه، وهذا هو حكم الاسم الفرد؛ فالثلاثة أوّل الأفراد وعن هذا الاسم ظهر ما ظهر من أعيان الممكنات فما وُجد ممكنٌ من واحد وإنما وُجد من جمعٍ، وأقل الجمع ثلاثة وهو الفرد فافتقر كل ممكن إلى الاسم الفرد. ثم إنّه لمّا كان الاسم الفرد مثّلث الحكم أعطى في الممكن الذي يوجده ثلاثة أمور لا بدّ أن يعتبرها وحينئذ يوجده، ولمّا كان الغاية في المجموع الثلاثة التي هي أوّل الأفراد وهو أقلّ الجمع وحصل بها المقصود والغنى عن إضافة رابع إليها، كان غاية قوّة المشرك الثلاثة فقال إن الله ثالث ثلاثة، ولم يزد على ذلك وما حُكي عن مشرك بالله أنه قال فيه غير ثالث ثلاثة، ما جاء رابع أربعة ولا ثامن ثمانية. وهكذا ظهرت في البسملة ثلاثة أسماء لما كان من أُعطي التكوين يقول بسم الله الرَّحمن الرحيم؛ والتكوين الإلهي عن قول كن، وهو ثلاثة أحرف كاف وواو ونون، الواو بين الكاف والنون لا ظهور لها لأمر عارض أعطاه سكون النون وسكون الواو إلا أنّه للنون سكون أمر، فانظر سريان الفرديّة الأوّلية كيف ظهر في بروز الأعيان واعتبِر فيما يتكوّن عنه ثلاثة أمور جعلها حقوقاً.[491]

والآن نقول إنّ العقل الأوّل هو الحقيقة المتوسطة (أي البرزخ) بين الله والعالَم، أي بين الحقّ والخلق، ولذلك له وجهان: فهو يقابل الله تعالى من جانب وحدته، ويقابل العالَم من جانب تركيبه المبني على التثليث. فعندما يقابل الله (لكي يستمد منه العلم) يُعرض عن العالَم، وهذا يكون ليلٌ بالنسبة للعالَم، وعندما يقابل العالَم يكون ذلك نهارٌ بالنسبة لهم فيستمدّون من العقل؛ وهكذا فالعقل الأوّل في إقبال وإدبار مستمرّ على الله تعالى كما ورد في الحديث أنّ الله تعالى لمّا خلق العقل قال له: أقبل فأقبل، ثم قال له: أدبر فأدبر، فقال: وعزّتي ما خلقت خلقاً أعجب إلي منك، بك آخذ، وبك أعطي، وبك الثواب وعليك العقاب.[492]

فالإنسان الكامل أو العقل الأوّل طبقاً للحديث الذي ذكرناه من قبل أنّ الله خلق آدم على صورته، وكذلك فإنّ العالَم على صورة الإنسان الكامل؛ فالعالَم بما فيه الإنسان الكامل، مخلوق على الصورة الإلهيّة ولكنّه من غير الإنسان الكامل ليس له هذا الكمال. إذن لو أنّنا نظرنا في الصور الظاهرة للعالم (الآفاق) لوجدنا فيها صورة الإنسان الكامل (أنفسهم)، وإذا تعرّفنا على صورة الإنسان الكامل يتبيّن لنا أنّه الحقّ على الحقيقة، فذلك ثالوث وجودي أساسي (الله، الإنسان، العالَم) أو (الله، العقل، العالَم).[493] وكذلك طبقاً لابن العربي، فإنّ هذا الثالوث الأساسي له مظاهر أخرى في الإنسان مثلاً المكوَّن من جسم وقلب وروح، وفي الكون: أرض وقمر وشمس، وهكذا.[494]

إنّ الروح هو حقيقة إلهيّة غامضة وهي أصل الحياة والخلق، بينما الجسم هو الحقل الذي يحدث فيه الخلق والأفعال المتعدّدة والمختلفة، لذلك فهو متكوّن من العديد من الأجزاء المادّيّة المختلفة. وأمّا القلب فهو الصلة بين الجسم والروح؛ فمن خلاله يمارس الروح البسيط الواحد تأثيره على الكثرة والتعدّد في الجسم، ومن الناحية الأخرى فإنّ القلب يجمع الأحاسيس من الجسم ويرفعها في النهاية إلى الروح.

وكذلك فإنّ الأرض مكان الكثرة والتغيير والتعدّد، وهي تكتسب نورها وحياتها من الشمس، وعندما لا تواجه الشمسُ الأرض من جهة معيّنة، تأخذ الأرض نورها من القمر الذي يعكس ضوء الشمس بنسبة صغيرة أو كبيرة طبقاً لمكانه النسبي في الفضاء. فمن يريد أن ينظر إلى الشمس ليتعرّف عليها وعلى نورها، خيرٌ له أن ينظر إلى القمر خاصّة عندما يكون بدراً لأن الشمس لا يمكن أن تُرى مباشرة وإلاّ أدّت للعمى. وكذلك ورد في الحديث أنّ لله تعالى سبعين حجاباً من نور لو كشفها لأحرقت سُبُحات وجهه ما أدركه بصره.[495]

في الحقيقة إنّ ثالوث الأرض والقمر والشمس يعطي مثالاً جيّداً يوضّح وجهة نظر ابن العربي للخلق وعلاقته بالحقّ تعالى. فبالرَّغم من أن الخلق يتمّ عن طريق العقل الأوّل، إلاّ أنّ ابن العربي يؤكّد أيضاً أنّ الله له أيضاً وجهٌ إلى كلّ جوهرٍ من أعيان الوجود. وبنفس الطريقة فإنّ الشمس لا تعطي ضوءها فقط بشكل غير مباشر من خلال القمر، لكن وبشكل أكثر بكثير مباشرة إلى الأرض، لذلك فإنّ كلّ شيء على الأرض يرتبط بالشمس أثناء اليوم بدرجات مختلفة وفي أوقات مختلفة.


[475] ذي سلم هو مكان بين مكّة المكرّمة والمدينة المنوّرة.

[476] الغزالة هنا هو اسم للشمس.

[477] الأقنام أو الأقانيم عند النصارى هي أفراد الثالوث الثلاثة: الأب والابن والروح القدس، وهم يقولون إنّ هؤلاء الأقانيم متحدون في الجوهر ولكن كل أقنوم يتميز عن غيره ببعض الصفات مع أنّه متحد معه بالصفات الأخرى أي أن الابن ليس هو الأب ولا الأب هو الابن، مع أن الابن والأب واحد. وهذا من التناقضات التي يقعون بها وهو يصل إلى حدّ الشرك بالله تعالى.

[478] ذخائر الأعلاق في شرح ترجمان الأشواق، تأليف ابن العربي (دار صادر: بيروت، 1966): ص45.

[479] الفتوحات المكية: ج1ص423س20، ج1ص6728. وانظر أيضاً في "إنشاء الدوائر": ص22.

[480] كنز العمّال: حديث رقم 1146، 1148، 1149.

[481] الفتوحات المكية: ج1ص446س19، ج2ص434س16.

[482] الفتوحات المكية: ج3ص126س21.

[483] الفتوحات المكية: ج3ص275.

[484] الفتوحات المكية: ج2ص440س25.

[485] الفتوحات المكية: ج3ص276س1.

[486] الفتوحات المكية: ج1ص277س14.

[487] الفتوحات المكية: ج3ص126س1.

[488] كتاب أيّام الشأن: ص6-7.

[489] انظر في الملحق الثاني (كتاب رقم 283) من كتاب شمس المغرب حيث ذكرنا قائمة طويلة بالكتب التي ألّفها الشيخ محي الدين.

[490] راجع:

Lyman Abbott,A Dictionary of Religious Knowledge, 1875, p. 944. See also: Hopkins, E. Washburn,Origin and Evolution of Religions(New Haven: Yale University Press, 1930), [chapter XX: The Christian Trinity, chapter XVII: The Triad, chapter XVIII: The Hindu Trinity, chapter XIX: The Buddhistic Trinity] .

[491] الفتوحات المكية: ج3ص126س5.

[492] رواه الطبراني في المعجم الكبير والأوسط بسند ضعيف (انظر كنزل العمّال: حديث رقم 7057 وحديث رقم 7058)، وقال العجلوني في كشف الخفاء (حديث رقم 2075، وكذلك انظر حديث رقم 723) قال الزركشي كذب موضوع باتفاق، لكن قال السيوطي في الدرر إنّ الزركشي تابع في ذلك ابن تيمية، ثم قال السيوطي: وقد وجدت له أصلاً صالحاً أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند عن الحسن يرفعه.

[493] الفتوحات المكية: ج1ص125-126.

[494] يذكر ابن العربي مثل هذه التناظرات الرمزية أو المضاهاة وخاصّة في كتاب "التدبيرات الإلهيّة في إصلاح المملكة الإنسانيّة" وكذلك كتاب "عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب" حيث يعدّ العالَم إنساناً كبيراً والإنسان عالماً صغيراً (الفتوحات المكية: ج2ص150س26، ج3ص1117).

[495] قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء (رقم 2): أخرجه أبو الشيخ ابن حبان في كتاب العظمة من حديث أبي هريرة وإسناده ضعيف. وفيه أيضا من حديث أنس. وفي المعجم الأكبر للطبراني من حديث سهل بن سعد. وفي صحيح مسلم من حديث أبي موسى "حجابه النور لو كشفه لأحرقت سُبُحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه".


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!