موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

نظرية الجوهر الفرد:

مفهوم الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي للزمن والخلق في ستة أيّام

دراسة وتأليف: د. محمد علي حاج يوسف

هذا الموقع باللغة الإنكليزية مخصص للدراسات حول نظرية الجوهر الفرد وازدواجية الزمان


الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية

أجزاء اليوم: الساعات والدقائق والثواني


يبدو لنا طبقاً لما ناقشناه حتى الآن في هذا الفصل والفصول السابقة أنّ الأيّام الإلهية الأصليّة هي أفعال إلهية غير قابلة للقسمة، لكن بالنسبة للزمن الذي نواجهه عادة نلاحظ ونعيش فترات أصغر من اليوم كثيراً. لقد نوّهنا من قبل أنّه في كلّ لحظة من أيّامنا المعتادة هناك يوم أصلي كامل على مستوى العالَم، لذلك فاليوم الطبيعي كمنعرفه يمكن تقسيمه مثلاً إلى ساعات ودقائق وثوانٍ وهكذا على ما يبدو بشكل لا نهائي.

وهكذا نجد أنّ اليوم يُقسّم بشكل تقليدي إلى 24 ساعة، والساعة تُقسّم بشكل تقليدي إلى 60 دقيقة، والدقيقة تُقسّم أيضاً بشكل تقليدي إلى 60 ثانية، وفق هذا النظام الستيني التقليدي الذي يعود استخدامه إلى زمن البابليين؛ وكان مستعملاً كذلك من قِبل العديد من الحضارات القديمة ثم نقله العرب إلى الغرب في العصر الحديث حيث أصبحت الثانية معرّفة وتُقاس بشكل دقيق.[422] كذلك ظهرت في القرون الأخيرة تعريفات دقيقة للثانية قابلة للقياس علمياً، وأصبحت هذه الثانية تُقسّم وتقاس بشكل عشري إلى أجزاء بالغة في الصغر.

ولقد أشار ابن العربي إلى هذه التقسيمات التقليدية الأخرى للزمن في الباب 59 من الفتوحات المكية، والذي عَنونه: في معرفة الزّمان الموجود والمقدّر. فالزّمان الموجود هنا يشير إلى الأيّام الأصلية التي لا تقبل القسمة، والزّمان المُقدّر يشير إلى الأيّام المعتادة التي نقسمها إلى ساعاتٍ ودقائقَ وثوانٍ. فيقول ابن العربي إن لفظة الزّمان اختلف الناس في معقولها ومدلولها؛ فالحكماء تطلقه بإزاء أمور مختلفة وأكثرهم على أنه مدّة متوهمة تقطعها حركات الأفلاك، والمتكلمون يطلقونه بإزاء أمر آخر وهو مقارنة حادث لحادث يُسأل عنه بمتى، والعرب تطلقه وتريد به الليل والنهار وهو مطلوبنا في هذا الباب. والليل والنهار فصلا اليوم؛ فمِن طلوع الشمس إلى غروبها يُسمّى نهاراً، ومن غروب الشمس إلى طلوعها يُسمّى ليلاً، وهذه العين المفصّلة تسمى يوماً. وأظهر هذا اليومَ وجود الحركة الكبرى وما في الوجود العينيّ إلا وجود المتحرّك لا غير، وما هو عين الزّمان، فرجع محصول ذلك إلى أن الزّمان أمرٌ مُتوَهَّمٌ لا حقيقة له. وإذا تقرّر هذا فاليوم المعقول المقدّر هو المعبر عنه بالزّمان الموجود وبه تظهر الجُمُعات والشهور والسنون والدهور وتسمى أيّاماً وتُقدّر بهذا اليوم الأصغر المعتاد الذي فصله الليل والنهار. فالزّمان المقدّر هو ما زاد على هذا اليوم الأصغر الذي تُقدّر به سائر الأيّام الكبار فيقال: ﴿في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدّون﴾، وقال: ﴿في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة﴾، وقال عليه السلام في أيّام الدجال: (يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيّامه كأيّامكم)؛ فقد يكون هذا لشدة الهول، فرفع الإشكال ظاهر إتمام الحديث في قول عائشة: فكيف يفعل في الصلاة في ذلك اليوم ؟ قال: (يقدر لها).

فلولا أنّ الأمر في حركات الأفلاك على ما هو عليه باقٍ ما اختلّ ما صحّ أن يقدر لذلك بالساعات التي يعمل صورتها أهل هذا العلم فيعلمون بها الأوقات في أيّام الغيم إذ لا ظهور للشمس، فيكون في أوّل خروج الدجال تكثر الغيوم وتتوالى بحيث أنْ يستوي في رأي العين وجود الليل والنهار وهو من الأشكال الغريبة التي تحدث في آخر الزّمان، فيحول ذلك الغيم المتراكم بيننا وبين السماء والحركات كما هي فتظهر الحركات في الصنائع العملية التي عملها أهل صنعة العلماء بالهيئة ومجاري النجوم فيقدّرون بها الليل والنهار وساعات الصلوات بلا شك. ولو كان ذلك اليوم الذي هو كَسَنةٍ يوماً واحداً لم يلزمنا أن نقدر للصلوات فإنّا ننتظر زوال الشمس؛ فما لم تزل لا نصلي الظهر المشروع ولو أقامت لا تزول ما مقداره عشرون ألف سنة لم يكلّفنا الله غير ذلك. فلمّا قرّر الشارع العبادة بالتقدير عرفنا أنّ حركات الأفلاك على بابها لم يختلَّ نظامها. فقد أعلمتك ما هو الزّمان وما معنى نسبة الوجود إليه ونسبة التقدير. فالأيّام كثيرة ومنها كبيرٌ وصغيرٌ فأصغرها الزّمن الفرد وعليه يخرج كلَّ يومٍ هو في شأن فسُمّيَ الزّمنُ الفردُ يوماً لأنّ الشأن يحدث فيه، فهو أصغر الأزمان وأدقّها، ولا حدَّ لأكبرها يوقَف عنده، وبينهما أيّام متوسطة أوّلها اليوم المعلوم في العرف وتفصله الساعات والساعات تفصلها الدرج والدرج تفصله الدقائق وهكذا إلى ما لا يتناهي عند بعض الناس، فإنهميفصلون الدقائق إلى ثوانٍ، فلمّا دخلها حكم العدد كان حكمها العدد، والعدد لا يتناهىفالتفصيل في ذلك لا ينتهي.

وبعض الناس يقولون بالتناهي في ذلك وينظرونه من حيث المعدود وهم الذين يُثبتون أنّ للزمان عيناً موجودةً وكل ما دخل في الوجود فهو متناه بلا شك. والمخالف يقول المعدود من كونه يُعدّ ما دخل في الوجود فلا يوصف بالتناهي فإنّ العدد لا يتّصف بالتناهي، وبهذا يحتج مُنكر الجوهر الفرد وأنّ الجسم ينقسم إلى ما لا نهاية له في العقل؛ وهي مسألة خلاف بين أهل النظر حدثت من عدم الإنصاف والبحث عن مدلول الألفاظ. وقد ورد في الخبر الصحيح أن من أسماء الله الدّهر ومعقوليّة الدّهر معلومة نذكر ذلك إن شاء الله تعالى في هذا الكتاب (وقد ذكرناها في الفصل الثاني أعلاه) والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.[423]

على أية حال لا يزال يعطي ابن العربي أيضاً أصلاً إلهيّاً لهذا التقسيم التقليدي للزمن، حيث يؤكّد أوّلاً بأنّ الأفلاك السماوية قُسّمت إلى 360 درجة بسبب حقيقة أنّ العقل الأوّل (أو القلم الأعلى) يتلقّى من قِبل العنصر الأعظم 360 نوعاً من أنواع العلوم الكلّيّة تحت كلّ منها هناك 360 علماً تفصيلياً، فيحصل لدينا 360×360 وهو تقسيم الدائرة إلى الدرجات التي يعتمد عليها النظام الستيني الذي يبدو أنّ البابليين أوّل من استخدمه.

فيقول ابن العربي إن الله تعالى لما تَسمّى بالملك رتَّب العالَم ترتيب المملكة فجعل له خواصَّ من عباده وهم الملائكة المهيَّمة جلساء الحق تعالى بالذكر كما قال تعالى في سورة الأنبياء: ﴿وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ (19) يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ (20)﴾، ثم اتخذ حاجباً من الكروبيّين واحداً أعطاه عِلمه في خلقه وهو علمٌ مفصَّل في إجمال، فعِلمه سبحانه كان فيه مجليٌّ له، وسمّى ذلك الملك نوناً (وهو العنصر الأعظم الذي ذكرناه، وسنتكلّم عنه بمزيد من التفصيل في الفصل السادس إن شاء الله تعالى) فلا يزال معتكفاً في حضرة علمه عزّ وجلّ، وهو رأس الديوان الإلهي والحقّ من كونه عليماً لا يحتجب عنه. ثم عيّن من ملائكته ملكاً آخر دونه في المرتبة سمّاه القلم (وهو العقل الأوّل) وجعل منزلته دون النون واتخذه كاتباً فيعلّمه الله سبحانه من علمه ما شاءه في خلقه بوساطة النون، ولكن من العلم الإجمالي ومما يحوي عليه العلم الإجمالي علم التفصيل وهو من بعض علوم الإجمال لأنّ العلوم لها مراتب من جملتها علم التفصيل؛ فما عند القلم الإلهي من مراتب العلوم المجملة إلا علم التفصيل مطلقاً وبعض العلوم المفصّلة لا غير. واتخذ هذا الملك كاتب ديوانه وتجلّى له من اسمه القادر فأمَدّه من هذا التجلّي الإلهي وجعل نظره إلى جهة عالَم التدوين والتسطير فخلق له لوحاً (هو النفس الكلّيّة) وأمره أن يكتب فيه جميع ما شاء سبحانه أن يجريه في خلقه إلى يوم القيامة خاصّة، وأنزله منه منـزلة التلميذ من الأستاذ، فتوجهت عليه هنا الإرادة الإلهية فخصّصت له هذا القدر من العلوم المفصّلة، وله تجليّان من الحق بلا واسطة وليس للنون سوى تجلٍّ واحد في مقام أشرف، فإنه لا يدلّ تعدّد التجلّيّات ولا كثرتها على الأشرفية وإنما الأشرف من له المقام الأعمّ. فأمر الله النون أن يمدَّ القلم بثلاثمائة وستّين عِلماً من علوم الإجمال تحت كل علم تفاصيل ولكن معيّنة منحصرة لم يعطه غيرها، يتضمن كلُّ علمٍ إجماليٍّ من تلك العلوم ثلاثمائة وستين علماً من علوم التفصيل؛ فإذا ضربت ثلاثمائة وستين في مثلها فما خرج لك فهو مقدار علم الله تعالى في خلقه إلى يوم القيامة خاصّة، ليس عند اللوح من العلم الذي كتبه فيه هذا القلم أكثر من هذا لا يزيد ولا ينقص، ولهذه الحقيقة الإلهية جعل الله الفلك الأقصى ثلاثمائة وستين درجة وكلّ درجة مجملة لما تحوي عليه من تفصيل الدقائق والثواني والثوالث إلى ما شاء الله سبحانه مما يُظهره في خلقه إلى يوم القيامة.[424]

بعد ذلك يوضّح ابن العربي في نفس الباب أنّ الله سبحانه وتعالى أمر أن يُولَّى على عالَم الخلق اثني عشر والياً يكون مقرّهم في الفلك الأقصى منّا في بروجٍ، فقَسم الفلك الأقصى اثني عشر قسماً جعل كلَّ قسم منها برجاً لسُكنى هؤلاء الولاة مثل أبراج سور المدينة ... ثم جعل الله لكلّ واحدٍ من هؤلاء الولاة حاجبين ينفّذان أوامرهم إلى نوّابهم، وجعل بين كلّ حاجبين سفيراً يمشي بينهما بما يُلقي إليه كل واحد منهما، وعيّن الله لهؤلاء الذين جعلهم الله حجّاباً لهؤلاء الولاة في الفلك الثاني منازلَ يسكنونها وأنزلهم إليها وهي الثمانية والعشرون منـزلة التي تسمى المنازل (أي منازل القمر) التي ذكرها الله في كتابه فقال في سورة يس: ﴿وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39)﴾، يعني في سيره حيث ينـزل كلَّ ليلة في منـزلة منها هذه الملائكة وهم حجّاب أولئك الولاة الذين في الفلك الأقصى. ثم يضيف ابن العربي أنّ الله تعالى أمر هؤلاء الولاة أن يجعلوا نوّاباً لهم ونقباء في السموات السبع في كل سماء نقيباً كالحاجب لهم ينظر في مصالح العالَم العنصري بما يُلقون إليهم هؤلاء الولاة ويأمرونهم به وهو قوله تعالى في سورة فصّلت: ﴿وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا ۚ ... (12)﴾.[425]

وهكذا فإنّ هناك عدداً محدّداً من الأرواح وكذلك الأولياء من رجال الأنفاس لهم عددٌ معيّن سخّرهم الله تعالى لخدمة الخلق ويسمّيهم ابن العربي رجال العدد وهو الذين يكون عددهم ثابتاً في كل وقت لا يزيدون ولا ينقصون وإذا مات أحدهم أبدل الله واحداً مكانه وقد ذكرهم الشيخ محي الدين بالتفصيل في الباب 73 من الفتوحات المكية، وتكلّمنا عنهم أيضاً في كتاب شمس المغرب، ومنهم القطب والإمامان والأوتاد الأربعة وهؤلاء الولاة الإثني عشر وغيرهم. ومن ذلك يقول ابن العربي إنّ من بين رجال العدد أربعة وعشرون نفساً في كلّ زمان يُسمّون رجال الفتح لا يزيدون ولا ينقصون بهم يفتح الله على قلوب أهل الله ما يفتحه من المعارف والأسرار وجعلهم الله على عدد الساعات لكل ساعة رجل منهم؛ فكل من يفتح عليه في شيء من العلوم والمعارف في أي ساعة كانت من ليل أو نهار فهو لرجل تلك الساعة، وهم متفرقون في الأرض لا يجتمعون أبداً كلّ شخص منهم لازم مكانه لا يبرح أبداً، فمنهم باليمن اثنان ومنهم ببلاد الشرق أربعة ومنهم بالمغرب ستة والباقي بسائر الجهات. آيتهم من كتاب الله قوله تعالى في سورة فاطر: ﴿مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2)﴾.[426]

أمّا بخصوص ساعات اليوم ونهاره وليله واختلافها خلال السنة ومن مكان إلى آخر على الأرض، فيقول ابن العربي إنّ الله تعالى لمّا خلق الشمس حدث الليل والنهار بخلق الشمس في اليوم وقد كان اليوم موجوداً، فجعل النصف من هذا اليوم لأهل الأرض نهاراً وهو من طلوع الشمس إلى غروبها وجعل النصف الآخر منه ليلاً وهو من غروب الشمس إلى طلوعها، واليوم عبارة عن المجموع. ولهذا خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيّام، فإن الأيّام كانت موجودة بوجود حركة فلك البروج وهي الأيّام المعروفة عندنا لا غير، فما قال الله خلق العرش والكرسي وإنما قال خلق السموات والأرض في ستة أيّام؛ فإذا دار فلك البروج دورة واحدة فذلك هو اليوم الذي خلق الله فيه السموات والأرض. ثم أحدث الله الليل والنهار عند وجود الشمس لا الأيّام. وأمّا ما يطرأ فيها من الزيادة والنقصان أعني في الليل والنهار لا في الساعات فإنها أربع وعشرون ساعة، وذلك لحلول الشمس في منطقة البروج وهي حمائلية بالنسبة إلينا فيها ميل، فيطول النهار إذا كانت الشمس في المنازل العالية حيث كانت وإذا حلت الشمس في المنازل النازلة قصر النهار حيث كانت. وإنما قلنا حيث كانت فإنه إذا طال الليل عندنا طال النهار عند غيرنا فتكون الشمس في المنازل العالية بالنسبة إليهم وفي المنازل النازلة بالنسبة إلينا؛ فإذا قصر النهار عندنا طال الليل عندهم لما ذكرناه، واليوم هو اليوم بعينه أربع وعشرون ساعة لا يزيد ولا ينقص ولا يطول ولا يقصر في موضع الاعتدال فهذا هو حقيقة اليوم. ثم قد نسمّي النهار وحده يوماً بحكم الاصطلاح.[427]

P


[422] ابتداءً من عام 1956 أصبح طول الثانية مستقلاً عن تغيّرات حركة الأرض، وتعرّف الثانية الآن من قبل الهيئة الدوليّة لنظام الوحدات أنّها المدّة الموافقة لـ 9,192,631,770 دورة اهتزاز الإشعاع الضوئي الصادر عن مستوى الطاقة الأرضي لذرّة السيزيوم 133 عند عدم وجود أي حقل مغناطيسي.

[423] الفتوحات المكية: ج1ص291س30.

[424] الفتوحات المكية: ج1ص295س12.

[425] الفتوحات المكية: ج1ص296س27.

[426] الفتوحات المكية: ج2ص137.

[427] الفتوحات المكية: ج1ص140س33.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!