موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

نظرية الجوهر الفرد:

مفهوم الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي للزمن والخلق في ستة أيّام

دراسة وتأليف: د. محمد علي حاج يوسف

هذا الموقع باللغة الإنكليزية مخصص للدراسات حول نظرية الجوهر الفرد وازدواجية الزمان


الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية

اليوم السابع وهو يوم الراحة (يوم السّبت) وهو يوم الأبد


ويوم السبت وُجدت حركته عن صفة الكلام فما في الوجود جزء إلا وهو يسبّح بحمد خالقه ولكن لا نفْقه تسبيحه إن الله كان حليماً غفوراً، فما في العالَم جزء إلا وهو ناطقٌ بتسبيح خالقه في هذا اليوم،[357] والكوكب المرافق لهذا اليوم هو زحل وهو يدور في السماء السابعة من الأرض (الأولى من أعلى)، وهذه السماء وُجدت من توجّه الاسم الإلهي الربّ في منـزلة الخرتان (وهي المنـزلة الحادية عشر للقمر) وأسكن الله تعالى فيها إبراهيم عليه السلام.[358]

ويوم السّبت يحمل معنىً مهمّاً وفريداً بالنسبة لابن العربي، حيث يعدّه يوم الأبد، فهو يقول إنّنا نعيش الآن في هذا اليوم، وكلّ الأيّام بما فيها السبت نفسه تحدث في هذا اليوم! وهذا المفهوم يبدو شديد الغموض ولكنّه مهمٌ جدّاً، خاصة وأنّ ابن العربي يذكره في العديد من المواضع في الفتوحات المكية وغيرها من الكتب الأخرى ويعتبرهحقيقة غير قابلة للنقاش. ففي التنـزّلات الموصلية، يصرّح أنّ يوم السّبت سرى في الموجوداتسريان العدد في المعدودات، والدوام في الدائمات، والقيام في القائمات، فهو لا معدوم ولا موجود ولا حاضر ولا مفقود، فيه استلقى الفاعل من إيجاد الأجناس والأمهات، وشهدت له بالملك والثبات، وذلك أنّ الله جلّ أن يسبق وجوده عدم أو يتّصف بما يناقض القِدم، خلق الخلق أسفله وأعلاه في ستّة أيّام من أيّام الله، فلمّا كملت أجناس العوالم وتميّزت المراتب والمعالم، ابتدأت يومَ السبت الاستحالات والتكوين، والتغيرات والتلوين، فتنوّعت الصورة والأشكال، وتغيّرت المناصب والأحوال، فصارت الآباء أبناءً والأبناء آباءً، ... فقد بان أنّ السبت هو يوم الأبد، وعنده انتهى العدد، وليس وراءه يومٌ يُنتظر ولا وقتٌ يُقدّر.[359] ومن المهم أن نلاحظ أنّ هذا الوصف أيضاً ينطبق على الحقيقة الكلّيّة أو حقيقة الحقائق التي تربط بين صفات الحق وصفات الخلق كما أشرنا إليها في الفصل الأوّل.

ولتوضيح هذا المفهوم يقول ابن العربي في الفتوحات المكية إنّ العالَم كله من أوّله إلى آخره تكوّن في ستّة أيّامٍ أجناساً (وهي ستّة أجناس أيضاً هي: جماد ونبات وحيوان وملائكة وجنّ وبشر) من أوّل يوم الأحد إلى آخر يوم الجمعة، وبقي يوم السبت للانتقالات من حال إلى حال ومن مقام إلى مقام، والاستحالات من كون إلى كون؛ فهو ثابت على ذلك لا يزول ولا يتغير ولذلك كان الوالي على هذا اليوم البرد واليبس وهو من الكواكب زحل.[360] ثم يضيف ابن العربي أنّ يوم السبت هو الفلك المحيط ومن دار به علم الذات والصفات والأفعال والمفعولات، أي كلَّ شيء، وهذا في الحقيقة هو وصف القطب مثل ابن العربي نفسه الذي يكون خارج الزّمن.

كذلك يدعو ابن العربي يوم السّبت بيوم الأبد بشكل واضح في كتبه، فعلى سبيل المثال، في الفتوحات المكية يقول إنّ مآل العالَم المكلف إلى الراحة فإن الحق ما صدر عنه العالَم من يوم الأحد إلى يوم الجمعة ودخل يوم الأبد وهو يوم السبت، والسبت الراحة وهو السابع من الأيّام الذي لا انقضاء له، وما مسّ الخالق من لغوب في خلقه ما خلق ولكن كان يوم السبت يوم الفراغ من طبقات العالَم وبقي الخلق من الله فيما يحتاج إليه هذا العالَم من الأحوال التي لا ينتهي أبدها ولا ينقضي أمدها.[361]

كذلك فقد سمّى ابن العربي الفصل 53 من التنـزلات الموصلية: في أنّ يوم السّبت هو يوم الأبد وهو اليوم الاستحالات. ولذلك فإنّ هذا اليوم السّبت هو أيضاً يوم الراحة، كما يدلّ أيضاً اسمه في اللغة العربية وكذلك العبرية، ولكن ليس كما يقول اليهود إنّ الله قد تعب من خلق العالَم من يوم الأحد إلى يوم الجمعة فاستراح يوم السبت، سبحانه وتعالى عن ذلك علوّاً كبيرا، ولكنّ الراحة هنا تعني انتهاء العمل أي الخلق بعد أن خلق جميع الأجناس كما أشرنا فلم يبق أي جنسٍ جديد يخلقه ولكن بقي تغيير الأحوال على هذا الخلق.

وهكذا فإنّ ابن العربي يؤكّد أنّ الله خلق العالَم في ستّة أيّام بدأ به يوم الأحد وفرغ منه يوم الجمعة وما مسّه من لغوب ولم يعيَ بخلقه الخلق، فلمّا كان يوم السابع من الأسبوع وفرغ من العالَم كان يشبه المستريح الذي مسّه اللغوب فاستلقى ووضع إحدى رجليه على الأخرى وقال (أنا الملك)[362] كذا ورد في الأخبار النبويّة، فسمّي يوم السبت يريد يوم الراحة وهو يوم الأبد ففيه تتكوّن أشخاص كل نوع دنيا وآخرة. فما هي إلا سبعة أيّام لكل يوم والٍ ولاّه الله فانتهى الأمر إلى يوم السبت فولّى الله أمره والياً له الإمساك والثبوت فله إمساك الصور في الهباء؛ فنهار هذا اليوم الذي هو يوم الأبد لأهل الجنان وليله لأهل النار فلا مساء لنهاره ولا صبح لليله.[363]

ثمّ يذكر ابن العربي قصّة لقائه (الروحاني) مع السبتي محمد ابن الخليفة العباسي المشهور هارون الرشيد الذي قابله في مكة المكرمة يوم جمعة بينما كان يطوف حول الكعبة فيقول في الفتوحات المكية إنّه كان يوم الجمعة بعد صلاة الجمعة بمكة قد دخل الطواف فرأى رجلاً حسن الهيئة له هيبة ووقار وهو يطوف بالبيت أمامه فصرف نظره إليه عسى يعرفه فما عرفه في المجاورين ولم ير عليه علامة قادم من سفر لما كان عليه من الغضاضة والنضارة، فرآه يمرّ بين الرجلين المتلاصقين في الطواف ويعبر بينهما ولا يفصل بينهما ولا يشعران به. فجعل يتتبع بأقدامه مواضع وطآت أقدامه ما يرفع قدماً إلا وضع قدمه في موضع قدمه وذهنه إليه وبصره معه لئلا يفوته فأصبح كذلك ابن العربي يمرّ بالرجلين المتلاصقين اللذين يمرّ هو بينهما فيجوزهما في أثره كما يجوزهما ولا يفصل بينهما، فتعجب من ذلك. فلمّا أكمل أسبوعه وأراد الخروج مسكه ابن العربي وسلّم عليه فردّ عليه السلام وتبسّم له وابن العربي لا يصرف نظره عنه مخافة أن يفوته لأنّه كان لا يشكّ فيه أنه روح تجسّد وعلم أن البصر يقيّده. فقال له ابن العربي: إني أعلم أنّك روح متجسّد، فقال له: صدقت، فقال له: فمن أنت يرحمك الله، فقال: أنا السبتي بن هارون الرشيد ؟ فقال له: أريد أن أسألك عن حال كنت عليه في أيّام حياتك في الدنيا، قال: قل. فقال: بلغني أنك ما سُمّيت السبتي إلا لكونك كنت تحترف كل سبت بقدر ما تأكله في بقيّة الأسبوع ! فقال: الذي بلغك صحيح، كذلك كان الأمر. فقال له: فلِم خصصت يوم السبت دون غيره من الأيّام، أيّام الأسبوع. فقال: نِعم ما سألت، ثم قال له: بلغني أن الله ابتدأ خلق العالَم يوم الأحد وفرغ منه يوم الجمعة فلما كان يوم السبت استلقى ووضع إحدى رجليه على الأخرى وقال: أنا الملك، هذا بلغني في الأخبار وأنا في الحياة الدنيا فقلت والله لأعملنّ على هذا فتفرّغت لعبادة الله من يوم الأحد إلى آخر الستّة الأيّام لا أشتغل بشيء إلا بعبادته تعالى وأقول إنه تعالى كما اعتنى بنا في هذه الأيّام الستّة فإني أتفرّغ إلى عبادته فيها ولا أمزجها بشغل نفسي فإذا كان يوم السبت أتفرّغ لنفسي وأتحصّل لها ما يقوتها في باقي الأسبوع كما روينا من إلقاء إحدى رجليه على الأخرى وقوله أنا الملك ...الحديث، وفتح الله لي في ذلك. فقال له ابن العربي: من كان قطب الزّمان في وقتك ؟ فقال: أنا ولا فخر. فقال الشيخ محي الدين له: كذلك وقع لي التعريف. فقال السبتي: صدقك من عرّفك، ثم قال له: عن أمرك، يريد المفارقة، فقال له: ذلك إليك؛ فسلّم عليه سلام محبّ وانصرف.[364]

ثم يؤكّد ابن العربي أنّ الفراغ الإلهي إنما كان من الأجناس في الستّة الأيّام، وأما أشخاص الأنواع فلا، فبقي الفراغ بالأزمان لا عن الأشخاص، وهو قوله تعالى في سورة الرَّحمن: ﴿سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ (31)﴾ من الشؤون الذي قال فيها: ﴿يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29)﴾ في هذه الدنيا، فيفرغ لنا منّا وتنتقل الشؤون إلى البرزخ والدار الآخرة فلا يزال الأمر من فراغ إلى فراغ إلى أن يصل أوان عموم الرحمة التي وسعت كل شيء فلا يقع بعد ذلك فراغ يحدّه حال ولا يميّزه، بل وجود مستمرّ ووجود ثابت مستقرّ إلى غير نهاية في الدارين دار الجنة ودار النار، هكذا هو الأمر في نفسه ففراغه من العالَم هذا القدر الذي ذكرته آنفا وفراغ العالَم منه من حيث الدلالة عليه لا غير، وأما الوهب من العلم به فلا يزال دائماً لكن من غير طلب في الآخرة مقالي لكنّ التجلي دائم والقبول دائم فالعلم متجدد الظهور لي على الدوام، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.[365]

من ناحية أخرى فإنّ حقيقة كون هذا اليوم السابع وُجد عن صفة الكلام تذكّرنا باليوم الأوّل الذي أوجده الله تعالى عن صفة السمع، فاكتملت الدائرة واتصل أوّلها بآخرها. وهكذا فإنّ ابن العربي يشير بأنّ الله تعالى يخلق بالأمر "كن" فالعالَم كلّه كلماته التي لا تنفد، وكذلك فإنّ الإنسان الذي هو تمام دورة الخلق يخلق بالكلام أيضاً وذلك من خلال المعاني التي يُصوّرها في خيال السامع، ولأنّ الخلق في الحقيقة هو لله تعالى نجد أنّ النبيّ محمداً صلى الله عليه وسلّم يقول إن الله تعالى عند لسان كل قائل، فليتق الله عبدٌ ولينظر ما يقول.[366] فهذا يعيدنا من جديد إلى الصفة الأوّلية وهي صفة السمع، لأن كلّ شيء في العالَم في النهاية يمكن أن يُدرَك من خلال الاهتزازات (حتى الأحاسيس المرئية وغيرها كما سنفصّل ذلك في الفصل الأخير إن شاء الله تعالى). ولذلك فإنّه في الحقيقة يحدث الخلق دائماً، في كلّ لحظة بمرور الوقت وفي كلّ نقطة في الفضاء وذلك من خلال نفس الدورة الإلهية من الأيّام السبعة التي شرحناها أعلاه؛ فالعالَم يُعاد خلقه في كلّ لحظة في ستّة أيّام (من الأحد إلى الجمعة) ثمّ يظهر إلى الوجود في اليوم السابع (السّبت) وهو يوم الأبد.

ومن هنا أيضاً ندرك طرفاً من نظريّة ابن العربي المشهورة بوحدة الوجود، حيث إنّ المتكلّم في الحقيقة هو الله، والسامع أيضاً لا شيء غير الله،[367] وابن العربي كثيرا ما يحاول إظهار هذه الحقيقة التي تبدو متناقضة في أدعيته ومناجاته، فيقول مثلاً إنّ الله تعالى يقول على لسان عبده في الصلاة "سمع الله لمن حمده"، فيقول العبد "ربّنا ولك الحمد".[368]

وهذا أيضاً جليّ في أوّل آية من أوّل سورة في القرآن الكريم وهي سورة الفاتحة حيث نقول جميعاً "الحمد لله" وهي تعني في الحقيقة أنّ الحمد لله وحده أي هو الذي له الحمد لا لنا فهو الذي يقوم بالحمد لا نحن، فإذا قال العالَم "الحمد لله" أي لا حامد لله إلا هو فأحرى أن لا يكون ثَمّ محمود سواه، وتقول العامة الحمد لله أي لا محمود إلا الله وهي الحامدة فاشترك في صورة اللفظ، فالعلماء أفنت الحامدين المخلوقين والمحمودين والعامة أفنت المحمودين من الخلق خاصّة، وأمّا العارفون فلا يتمكّن لهم أن يقولوا الحمد لله إلا مثل العامة وإنما مقامهم الحمد بالله لبقاء نفوسهم عندهم فتحقق هذا الفصل فإنه من لباب المعرفة.[369]

وهناك سمة أخرى ليوم السّبت وذلك أنّ ابن العربي يصفه أيضاً أنّه اليوم العقيم إشارة إلى قول الله تعالى في سورة الحج: ﴿وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ (55)﴾ وذلك نتيجة كونه يوم الأبد، لأنّ العقيم ما يوجب أن لا يولد منه فلا تكون له ولادة على مثله، وسمي عقيماً لأنه لا يوم بعده أصلاً، وهو من يوم الأسبوع يوم السبت وهو يوم الأبد، فنهاره نور لأهل الجنة دائم لا يزال أبداً وليله ظلمة على أهل النار لا يزال أبداً.[370] فاليوم العقيم هو الذي لا يُنتج زماناً مثله أي ليس بعده يوم يكون عنه لأن الأيّام في الدنيا كلَّ يوم هو ابن اليوم الذي قبله وهما توأمان ليلة ونهار، فالليلة أنثى والنهار ذكر؛ فيتناكحان فيولدان النهار والليل اللذين يأتيان بعدهما ويذهبان الأبوان فإنهما لا يجتمعان أبداً، وفي غشيان الليل والنهار وإيلاج بعضهم في بعض يكون ولادة ما يتكوّن في كلّ واحد منهما من الأمور والكوائن التي هي من شؤون الحق، فيكون الليل ذكراً والنهار أنثى لما يتولد في النهار من الحوادث ويكون النهار ذكراً والليل أنثى لما يتولد في الليل من الحوادث، وتكون الليلة أنثى والنهار ذكراً لولادة التوأمين وهما اليوم الثاني وليلته. والليل أصل والنهار منه كحواء من آدم ثم يقع النكاح والإنتاج.[371] وسوف نعود لمسألة هذا النكاح المعنوي بين الأيّام في الفصل القادم عندما نناقش معنى كون الليل مسلوخ من النهار والنهار مسلوخ من الليل.


[357] الفتوحات المكية: ج2ص438س16. وهنا يشير ابن العربي إلى قوله تعالى في سورة الإسراء: ﴿تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (44)﴾ وسوف نجد في الفصل السابع والأخير عند الحديث عن نظريّة الأوتار الفائقة كيف أنّ كلَّ شيءٍ في العالَم هو في النهاية عبارة عن اهتزازات صوتية ناطقة، بما في ذلك ما نسمعه وما نراه وما نحسّه بكلّ القوى المادّيّة والمعنويّة.

[358] الفتوحات المكية: ج2ص442س21.

[359] التنَزلات الموصلية: ص309.

[360] الفتوحات المكية: ج1ص6113.

[361] الفتوحات المكية: ج3ص192س20.

[362] لم أجد مثل هذا الحديث في كتب الحديث مطلقاً.

[363] الفتوحات المكية: ج4ص1130.

[364] الفتوحات المكية: ج4ص1135.

[365] الفتوحات المكية: ج4ص1221.

[366] كنْز العمال: حديث رقم 7842؛ انظر كذلك في: الفتوحات المكية: ج4ص187س19، ج4ص292س32.

[367] الفتوحات المكية: ج2ص367س16.

[368] الفتوحات المكية: ج2ص367س14.

[369] الفتوحات المكية: ج1ص112س32.

[370] الفتوحات المكية: ج3ص564س22.

[371] الفتوحات المكية: ج3ص561س14.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!