موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

نظرية الجوهر الفرد:

مفهوم الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي للزمن والخلق في ستة أيّام

دراسة وتأليف: د. محمد علي حاج يوسف

هذا الموقع باللغة الإنكليزية مخصص للدراسات حول نظرية الجوهر الفرد وازدواجية الزمان


الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية

اليوم السادس من الخلق وهو يوم الاجتماع (يوم الجمعة) وساعته الخاصّة


يوم العروبة آخر الأيّامِ
فيه تلقّف لوحُنا أسرارَه
في كلّ ما يجريه في تعريفه
فالسرّ (يكمن) بالنفوس وبالنهى
حتى إذا ما تنقضي أيّامه

الستّة المشهورة الأعلامِ
من ربّه بوسائط الأقلامِ
بوسائط الأحكام في الأحلامِ
كتلاعب الأفلاك بالأيّامِ
يبقى جهولاً بالمقام السامي[342]

ويوم الجمعة وُجدت حركته عن صفة العلم فما في العالَم جزء إلا وهو يعلم موجده من حيث ذاته لا من حيث ذات موجده،[343] فكل أمر علمي يكون في يوم الجمعة يكون لهذا الشخص الذي يحفظ الله به الإقليم الخامس فمن روحانية يوسف عليه السلام، وكل أثر علوي يكون في ركن النار والهواء فمن نظر كوكب الزهرة، وكل أثر سفلي في ركن الماء والأرض فمن حركة فلك الزهرة، وهو من الأمر الذي أوحى الله في كل سماء وهذه الآثار هي الأمر الإلهي الذي يتنـزّل بين السماء والأرض وهو في كل ما يتولد بينهما بين السماء بما ينـزل منها وبين الأرض بما تقبل من هذا النـزول كما يقبل رحم الأنثى الماء من الرجل للتكوين والهواء الرطب من الطير، قال تعالى في سورة الطلاق: ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12)﴾، والقدرة ما لها تعلق إلا بالإيجاد فعلمنا أنّ المقصود بهذا التنـزّل إنما هو التكوين.[344]

والزهرة هي في السماء الثانية من الأرض وقد توجّه عليها في إيجادها الاسم الإلهي المصوّر، فخلق به الله تعالى هذه السماء وكوكبها (الزهرة) وهذا اليوم يوم الجمعة وحرف الراء في منـزلة الغفر (وهي المنـزلة الخامسة عشر للقمر) وأسكن فيها يوسف عليه السلام.[345]

وقبل الإسلام، كان العرب يسمون هذا اليوم بيوم العروبة أي يوم الزينة والجمال،[346] لأنهم كانوا يجتمعون فيه ويتزيّنون. لكن في الإسلام سمي هذا اليوم بالجمعة وهو من الجمع والاجتماع لأن الناس أيضاً يجتمعون في الصلاة في مسجد واحد. ويضيف ابن العربي أنّ هناك معنىً أعمق من ذلك بكثير لهذه التسمية وهو بسبب أنّ الله تعالى خلق الإنسان الفرد (أي آدم عليه السلام) في هذا اليوم، وقد خلقه على صورته كما ورد في بعض الأحاديث؛ ففي هذا اليوم اجتمعت الصورة الإلهية والصورة الإنسانية في هذا الخلق،[347] وذلك حدث في ساعة محدّدة هي أفضل ساعة في هذا اليوم وبها فُضّل هذا اليوم على غيره من الأيّام.

فابن العربي يؤكّد بأنّ الله تعالى خلق آدم يوم الجمعة،[348] وذلك متابعة للحديث المشهور الذي أخرجه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النبي محمد صلى الله عليه وسلّم يقول إنّ خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة.[349]

ويوضّح أيضاً ابن العربي اعتماداً على حديث آخر ،[350] أن الناس اختلفوا بشأن أفضل يوم من أيّام الأسبوع للاحتفال به و عبادة الله فيه، فذهب أصحاب الأديان الرئيسية الثلاثة كلّ في طريق مختلف، وذلك لأنّ الله لم يعيّن لهم أيّ يوم أفضل، لكنّه وكّلهم في العلم به لاجتهادهم فاختلفوا فيه؛ فقالت النصارى أفضل الأيّام والله أعلم هو يوم الأحد لأنه يوم الشمس وهو أوّل يوم خلق الله فيه السموات والأرض وما بينهما فما ابتدأ فيه الخلق إلا لشرفه على سائر الأيّام فاتخذته عيداً وقالت هذا هو اليوم الذي أراده الله ولم يقل لهم نبيّهم في ذلك شيئاً ولا عِلم لنا هل أعلم الله نبيهم بذلك أم لا فإنه ما ورد بذلك خبر، وقالت اليهود بل ذلك يوم السبت فإن الله فرغ من الخلق في يوم العروبة واستراح يوم السبت واستلقى على ظهره ووضع إحدى رجليه على الأخرى وقال أنا الملك، فقال الله تعالى في سورة الزمر في مقابلة هذا الكلام وأمثاله: ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ (67)﴾.

وتزعم اليهود أن هذا مما نـزل في التوراة فلا نصدّقهم في ذلك ولا نكذّبهم، فقالت اليهود يوم السبت هو اليوم الذي أراده الله بأنه أفضل أيّام الأسبوع فاختلفت اليهود والنصارى. وجاءت هذه الأمّة فجاء جبريل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلّم بيوم الجمعة في صورة مرآة مجلوّة فيها نكتة، فقال له هذا يوم الجمعة وهذه النكتة ساعة فيه لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلي إلا غفر الله له فقول النبي صلى الله عليه وسلّم: فهدانا الله لما اختلف فيه أهل الكتاب، هو هذا التعريف الإلهي بالمرآة وأضاف الهداية إلى الله. وسبب فضله أنه اليوم الذي خلق الله فيه هذه النشأة الإنسانية التي خلق المخلوقات من يوم الأحد إلى يوم الخميس من أجلها فلا بدّ أن يكون أفضل الأوقات وكان خلقه في تلك الساعة التي ظهرت نكتة في المرآة.[351]

ويقول ابن العربي أيضاً في موضع آخر إن الله تعالى اختار من كلّ أمر في كلّ جنس أمراً ما، كما اختار من الأسماء الحسنى كلمة الله واختار من الناس الرسل واختار من العباد الملائكة واختار من الأفلاك العرش واختار من الأركان الماء واختار من الشهور رمضان واختار من العبادات الصوم واختار من القرون قرن النبي صلى الله عليه وسلّم واختار من أيّام الأسبوع يوم الجمعة واختار من الليالي ليلة القدر ...[352] ثمّ يوضّح سبب اختيار الله تعالى ليوم الجمعة من بين الأيّام فيقول إنّ اختياره من الأيّام يوم الجمعة لأن فيه ظهرت الصورتان (الإلهيّة والإنسانيّة) وجعل الله ذلك اليوم للصور وهو الشهر الخامس لمسقط النطفة وهو يوم مؤنّث له الزينة وتمام الخلق، واختار الله فيه ساعة من ساعاته هي كالنكتة في المرآة وهو موضع صورة المتجلي من مرآة اليوم فيرى فيها نفسه وعلى الصورة الظاهرة بين المرآة والناظر فيها يقع الخطاب والتكليف، وبها تحدث أسماء الإشارات وأسماء الضمائر.[353]

لذلك فإنّ هذه الساعة هي الساعة الأفضل في هذا اليوم الأفضل، لأن فيها اجتمعت صورة الحق مع صورة الخلق في هذا الشكل الإنساني المتمثّل يشخص سيدنا آدم عليه السلام، وبهذا الاجتماع ظهرت الحقيقتان، فيقول ابن العربي في هذا الخصوص إنّ يوم الجمعة هو آخر أيّام الخلق وفيه خلق من خلقه الله على الصورة وهو آدم فبه ظهر كمال إتمام الخلق وغايته وبه ظهر أكمل المخلوقات وهو الإنسان وهو آخر المولدات فحفظ الله به الاسم الآخر على الحضرة الإلهية وحفظه الله بالاسم الآخر فهو الذي ينظر إليه من الأسماء الإلهية. ولما جمع الله خلق الإنسان فيه بما أنشأه تعالى عليه من الجمع بين الصورتين صورة الحق وصورة العالَم سماه الله بلسان الشرع يوم الجمعة، ولما زيّنه الله بزينة الأسماء الإلهية وحلاّه بها وأقامه خليفة فيها بها فظهر بأحسن زينة إلهية في الكمال وخصه الله تعالى بأن جعله أوسع من رحمته تعالى فإنّ رحمته لا تسعه سبحانه ولا تعود عليه وإنّ محلها الذي لها الأثر فيه إنما هو المخلوقون ووسع القلبُ الحقَّ سبحانه، فلهذا كان أوسع من رحمة الله وهذا من أعجب الأشياء أنه مخلوق من رحمة الله وهو أوسع منها. ومن كان مجلى كمال الحق فلا زينة على من زيّنه الله، فأطلق الله عليه اسماً على ألسنة العرب في الجاهلية وهو لفظ العروبة أي هو يوم الحسن والزينة فظهر الحق في كماليّته في أكمل الخلق وهو آدم.

فلم يكن في الأيّام أكمل من يوم الجمعة فإنّ فيه ظهرت حكمة الاقتدار بخلقالإنسان فيه الذي خلقه الله على صورته فلم يبقَ للاقتدار الإلهي كمال يخلقه إذ لا أكملمن صورة الحقّ، فلمّا كان أكمل الأيّام وخلق فيه أكمل الموجودات وخصّه الله بالساعة التي ليست لغيره من الأيّام، والزّمان كله ليس سوى هذه الأيّام، فلم تحصل هذه الساعة لشيء من الأزمان إلا ليوم الجمعة وهي جزء من أربع وعشرين جزءً من اليوم، وهي في النصف منه وهو المعبر عنه بالنهار فهي في ظاهر اليوم وفي باطن الإنسان لأنّ ظاهر الإنسان يقابل باطن اليوم وباطن الإنسان يقابل ظاهر اليوم، ألا تراه أُمر في رمضان بالقيام بالليل والقيام حكم ظاهر الإنسان فإنّ الظاهر منه هو المستريح بالنوم وجعل الله النوم له سباتاً أي راحة والليل محلّ التجلي الإلهي والنـزول الرباني واستقبال هذا النـزول بالقيام الكوني واجب في الطريق أدباً إلهياً، وهذا النـزول في الليل يقوم مقام الساعة التي في نهار الجمعة لكنّ النـزول في كل ليلة والساعة خاصة بيوم الجمعة فإنها ساعة الكمال، والكمال لا يكون إلا واحد في كل جنس إن كان ذلك الجنس ممن له استعداد الكمال كاستعداد الإنسان وما هو ثَمَّ مما قبله غير الإنسان.

فالإنسان كامل بربه لأجل الصورة، ويوم الجمعة كامل بالإنسان لكونه خلق فيه، وما خلق فيه إلاّ في الساعة المذكورة فيه فإنها أشرف ساعاته والحكم فيها للروح الذي في السماء السادسة وهي سماء العدل، والاعتدال صفات وكمال الباطن، فإنّ سلطان هذا اليوم هو الروح الذي في السماء الثالثة وله الاستبداد التام في يومه في الساعة الأولى منه والثامنة فهو الحاكم بنفسه تجلياً، وسائر ساعاته يجري حكمه فيه بنوّابه. والعلم أكمل الصفات فخص الأكمل بالأكمل، والصوم لا مثل له في العبادات فأشبه من لا مثل له في نفي المثلية، ومن لا مثل له قد اتصف بصفتين متقابلتين من وجه واحد وهو الأوّل والآخر وهو ما بينهما إذ كان هو الموصوف وكذلك هو بين الظاهر والباطن وهاتان الصفتان في المعنى واحدة وإنما كان الانقسام فيما ظهر عنها من الحكم، فأطلق عليها اسم الظاهر لظهور الحكم عنها واسم الباطن لخفاء سببه فهما نسبتان له، فلمّا لم يكن بدّ من إثبات هذه الصفة النسبية التي هي معقول حكمها غير معقول حكم الموصوف لم يكن بدّ من إثباتها، وكل حكم له أوّلية وآخرية في المحكوم عليه فهو الأوّل والآخر من حيث المعنى واحد ومن ابتدائه وانتهائه طرفان فيما لا ينقسم.[354]

وابن العربي أيضاً يعلّق على السؤال الضروري فيما إذا كانت هذه الساعة ثابتة في يوم الجمعة أو تعوم في جميع أنحاء اليوم فتأتي في كلّ أسبوع في وقت مختلف، حيث إنّ الحديث المذكور،[355] لم يعطِ أيّ إشارة واضحة عن موقعها في يوم الجمعة. فيقول ابن العربي إنّه لما ظهرت هذه الساعة كنكتة في المرآة دلّ ضرب المثل أنها لا تنتقل كما لا تنتقل تلك النكتة التي في المرآة فهي ساعة معينة في علم الله. فإن راعينا ضرب ذلك المثل في الحس ولا بدّ قلنا إن الساعة لا تنتقل كما لا تنتقل في الحس. وإن راعينا ضرب المثل به في الخيال ولا نخرجه بالحمل إلى الحس قلنا تنتقل الساعة في اليوم فإنّ حكم الخيال للانتقال في الصورة لأنه ليس هو بمحسوس فينضبط وإنما هو معنىً في صورة جسدية خيالية تشبه صورة حسّيّة، وكما أن المعنى الواحد ينتقل في صور ألفاظ كثيرة ولغات مختلفة في زمان واحد أشبه الخيال؛ فتنتقل الساعة في يوم الجمعة وكلا الأمرين سائغ في ذلك ولا يُعرف ذلك إلا بإعلام الله. وهذه الساعة في يوم الجمعة كليلة القدر في السنة سواء.[356]

على أية حال، يبدو لنا أنّه بما أنّ هذه الساعة تدلّ على خلق الإنسان كصورة جامعة بين الحقيقتين الإلهية والخلقية، فهذه الساعة يجب أن تكون ثابتة في اليوم الأصلي ولكنّها قد تكون عائمة في الأيّام المشهودة بسبب التوالج كما سنرى في الفصل الرابع.


[342] التنـزّلات الموصلية: ص321.

[343] الفتوحات المكية: ج2ص438س13. (وقيل إنما وجد عن صفة العلم يوم الأربعاء وهو صحيح فإنه أراد علم العين وهو علم المشاهدة والذي أردناه نحن إنما هو العلم الإلهي مطلقا لا العلم المستفاد وهذا القول الذي حكيناه أنه قيل ما قاله لي أحد من البشر بل قاله لي روح من الأرواح فأجبته بهذا الجواب فتوقف فألقي عليه أن الأمر كما ذكرناه).

[344] الفتوحات المكية: ج1ص155س35.

[345] الفتوحات المكية: ج2ص445س23.

[346] الفتوحات المكية: ج1ص645س25.

[347] الفتوحات المكية: ج1ص643س27.

[348] الفتوحات المكية: ج1ص466س15.

[349] كنز العمال: 21050، وكذلك حديث رقم 15121، 21038، 21067، 21071، 21075، 23357.

[350] كنز العمال: 21063.

[351] الفتوحات المكية: ج1ص466س6.

[352] الفتوحات المكية: ج2ص169س5.

[353] الفتوحات المكية: ج2ص173س15.

[354] الفتوحات المكية: ج1ص645س26.

[355] كنز العمال: 21063.

[356] الفتوحات المكية: ج1ص466س17.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!