موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

نظرية الجوهر الفرد:

مفهوم الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي للزمن والخلق في ستة أيّام

دراسة وتأليف: د. محمد علي حاج يوسف

هذا الموقع باللغة الإنكليزية مخصص للدراسات حول نظرية الجوهر الفرد وازدواجية الزمان


الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية

الأيّام


فإذن وجدنا حتى الآن أنّ الزّمن شيء وهمي أو خيالي وكذلك تكون كل تقسيمات الزّمن إنما هي تقسيمات اصطلاحية وليس لها وجود فعلي وما يوجد من الزّمن حقيقة إنّما هو الزّمن الحاضر فقط وهو في الحقيقة حدٌّ في الزّمن وليس زمناً بمعنى المدّة. ورأينا أيضاً أنّ الزّمن له طبيعة منفصلة وأنّ الحدّ الأدنى فيه هو اليوم الذي يساوي أربعاً وعشرين ساعة عندما نأخذه على مستوى العالَم وهذا يكافئ لحظة واحدة وهي الزّمن الحاضر في كلّ نقطة من العالَم. ومن هنا تبرز أهمية معرفة اليوم وأنواع الأيّام لأنّ ابن العربي يعرّف يوماً وليلاً ونهاراً لكلّ فلك وكذلك لكلّ اسمٍ إلهي كما سنرى أدناه. وربما هذا هو السبب أننا لا نجد في القرآن الكريم أي ذكرٍ للفظة الزّمن ومشتقاتها في حين هناك تفاصيل مهمة عن موضوع الأيّام والليل والنهار، ولذلك أيضاً نجد أنّ ابن العربي يولي اهتماماً كبيراً لمعرفة المعنى الفعلي للأيّام والعلاقة بين أنواعها المختلفة.

كما هو الأمر في العادة فإنّ النهار بالنسبة لابن العربي يبدأ من طلوع الشمس وينتهي عند غروبها، ويبدأ الليل من غروب الشمس وينتهي عند طلوعها، واليوم هو مجموع الليل والنهار رغم أنّه في بعض الأحيان تُستعمل كلمة اليوم للدلالة على النهار أيضاً. ولكن يجب أن نلاحظ هنا أنّ هذا التعريف السريع لليوم والليل والنهار إنّما هو لتقريب العبارة ويمكن استخدامه مثلاً في التحديد التقريبي لأوقات الصلاة، ولكنّه يصبح غير دقيقٍ تماماً عندما نتكلّم عن المعنى التقني للكلمة حيث يجب أن نحدّد النقطة المرجعية في القياس لأنّ الموضوع ليس سيّان بل يختلف فيما إذا أجرينا القياس بالنسبة للشمس أم بالنسبة للنجوم البعيدة التي تُعتبر ثابتة، وسوف نجد بعد قليل أنّ ابن العربي يعطي تعريفات أكثر دقّة لهذه المصطلحات المستخدمة في علم الفلك.

في بداية الباب الطويل 69 الذي يتكلّم فيه عن أحكام الصلاة، يعطي ابن العربي بعض التعريفات الخاصة بوحدات الزّمن المختلفة مثل الليل والنهار واليوم والشهر والسنة، ولكن كما قلنا هناك تعريفات أكثر دقة يعطيها أيضاً الشيخ محي الدين في مواضع أخرى كما سنذكرها في الفصل الثالث عند الحديث عن دورات الزّمن الأربعة: اليوم والأسبوع والشهر والسنة. فيقول ابن العربي في هذا الباب من الفتوحات المكيّة إنّ الوقت عبارة عن التقدير في الأمر الذي لا يقبل وجود عينِ ما يُقدَّر، وهو الفرضُ كما تقدِّر أو تفرض في الشكل الكرّيّ أوّلاً أو وسطاً أو نهايةً وهو في نفسه وعينه لا يقبل الأوّلية بالفعل ولا الوسط ولا الآخِرية، فنجعل له من ذلك ما نجعله بحكم الفرض فيه والتقدير؛ فالوقت فرضٌ مقدّرٌ في الزّمان، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم إن الزّمان قد استدار كهيئته يوم خلقه الله، فذكر أن الله خلقه مستديراً، والأوقات فيه مقدرة.

بعد ذلك يتكلّم الشيخ عن حركة الفلك الأطلس وهو يفترض وجود مراقب افتراضي يقيس حركة هذا الفلك بالنسبة إليه وهو جالس على الأرض من أجل إعطاء التعريفات المناسبة لبعض وحدات الزّمن كما ذكرنا أعلاه، فيقول إنّه لما خلق الله الفلك الأطلس وبدأ يدور، لم يتعيّن اليوم ولا ظهر له عينٌ لأن هذا الكوكب أطلس ليس فيه أيّ إشارة فذلك مثل ماء الكوز في النهر قبل أن يكون في الكوز، فلما خلق الله فلك النجوم الثابتة وهو فلك البروج الإثني عشر، ووقف شخص على الأرض يدور عليه هذا الفلك وعاين تلك الفروض المسمّاة أبراجاً وتميّز عنده بعضها عن بعض، ثم دار الفلك بتلك العلامة المفروضة التي جعل عينه عليها هذا الناظر وغابت عنه وما برح واقفاً في موضعه ذلك حتى انتهت إليه تلك العلامة؛ فعلم عند ذلك أن الفلك قد دار دورةً واحدة بالنسبة إلى هذا الناظر لا بالنسبة إلى الفلك (لأنّه في حدّ ذاته له حركة مختلفة كما نوّهنا في الفصل الأوّل). فسميّنا تلك الدورة يوماً، ثم بعد ذلك خلق الله في السماء الرابعة من السبع السموات كوكباً نيّراً عظيم الجرم سماه باللسان العربي شمساً، فطلع له في نظره ذلك الكوكب من خلف حجاب الأرض التي يقف هذا الناظر عليها، فسمى ذلك المطلع مشرقاً والطلوع شروقاً لكون ذلك الكوكب المنير طلع منه وأضاء به الجو الذي هذا الناظر فيه، فما زال يتبع بصره حركة ذلك الكوكب إلى أن قارنه في وسط السماء، فسمى تلك المقارنة استواءً.

ثم أخذ الكوكب نازلاً عن استوائه عند هذا الناظر يطلب جهة اليمين منه لا بالنظر إلى الكوكب في نفسه كما قلنا فسمى أوّل انفصاله في عين الناظر عن الاستواء زوالاً ودلوكاً. ثم ما زال هذا الناظر يتبعه بصره إلى أن غاب جرم ذلك الكوكب فسمى مغيبه غروباً والموضع الذي رأى بصره أنه غاب فيه مغرباً، وأظلم عليه الجو فسمى مدة استنارة الجو من مشرق ذلك الكوكب إلى مغربه نهاراً لاتساع النور فيه وهذه الكلمة مأخوذة من النهر الذي هو اتساع الماء في المسيل الذي يجري فيه. فما زال هذا المراقب في ظلمة إلى أن طلع الكوكب المسمى شمساً من الموضع الذي سماه مشرقاً في عين الناظر ولكن من موضعٍ آخر متّصل بذلك الموضع الذي شرقت منه أمس المسمى درجة، فسمى مدة تلك الظلمة التي بقي فيها من وقت غروب الشمس إلى طلوعها ليلاً؛ فكان اليوم مجموع الليل والنهار معاً، وسمى المواضع التي يطلع منها هذا الكوكب كلّ يوم درجاً. ثم نظر إلى هذا الكوكب النيّر المسمى شمساً ينتقل في تلك الفروض المقدرة في الفلك المحيط (وهي البروج) درجة بعد درجة حتى يقطع ذلك بشروقٍ تُسمى أيّاماً؛ فكلما أكمل قطع فرضٍ من تلك الفروض شرع في قطع فرضٍ آخر إلى أن أكمل الإثني عشر فرضاً، ثم شرع يبتدئ كَرّة أخرى في قطع تلك الفروض؛ فسمى ابتداء قطع كل فرض إلى انتهاء قطع ذلك الفرض شهراً وسمى قطع تلك الفروض كلَّها سنة. فيقول ابن العربي بعد ذلك إنّه قد تبين لك أن الليل والنهار واليوم والشهر والسنة هي هذه المعبر عنها بالأوقات وتدقُّ إلى مسمى الساعات ودونها وأن ذلك كله لا وجود له في عينه وأنه نِسبٌ وإضافات وأن الموجود إنما هو عين الفلك والكوكب لا عين الوقت والزّمان، والأوقات مقدّرات فيه. وتبيّن لك أن الزّمان عبارة عن الأمر المتوهم الذي فرضت فيه هذه الأوقات؛ فالوقت فرضٌ متوهمٌ في عينٍ موجودةٍ وهو الفلك، والكوكب يقطع حركة ذلك الفلك، والكوكب بالفُرُض المفروض فيه في أمرٍ متوهم لا وجود له يسمى الزّمان.[209]

ومن هنا نجد أن اليوم حسب هذا التعريف بالنسبة لابن العربي هو نفسه اليوم المعروف لدينا وكذلك في علم الفلك العام وهو دورة الأرض حول نفسها أو دورة الشمس الظاهرية حول الأرض، ولكنّ ابن العربي يستخدم هذا التعريف المبسّط فقط للتطبيقات العامة مثل معرفة أوقات الصلاة. ولكنّ التعريف الأكثر دقة لليوم هو أنّه دورة كاملة للأرض حول نفسها ولكن ليس بالنسبة إلى الشمس وإنّما بالنسبة إلى النجوم البعيدة وهو فلك البروج، أو أيضاً فلك منازل القمر؛ من النطح إلى النطح أو من البطين إلى البطين أو من الثريّا إلى الثريّا،[210] ويستخدم الشيخ الأكبر هذا التعريف الدقيق لليوم عندما يتكلّم عن أصل الأيّام وعلاقتها ببعضها البعض كما سنتحدّث عن ذلك في الفصل الرابع عندما سنشرح أيّام التكوير وأيّام السلخ والأيّام المتوالجة.

وفي علم الفلك يسمى اليوم الأرضي بالنسبة للشمس باليوم المداري (Rotational Day) وهو اليوم المعتاد وهو أربع وعشرون ساعة (أو 24×60×60=86400 ثانية) وأما اليوم الذي يقاس بالنسبة للنجوم فيسمى باليوم النجمي (Sidereal Day) وطوله 86164 ثانية, وينشأ الفرق بسبب دوران الأرض حول الشمس في نفس الوقت الذي تدور فيه حول نفسها، فالزّمن الذي تستغرقه الأرض حتى تدور 360 درجة حول نفسها بالنسبة إلى لنجوم البعيدة يساوي في الحسابات الحديثة ثلاثة وعشرون ساعة وست وخمسون دقيقة وأربعة ثوان وتسعة أعشار الثانية، بينما يستغرق دورانها حول نفسها بالنسبة إلى الشمس أربعاً وعشرون ساعة تماماً.

في الحقيقة إنّ المعنى الحقيقي لليوم عند ابن العربي أنّه هو دورة كاملة للفلك الأطلس حول نفسه، ونحن لا ندرك هذه الحركة إلاّ من خلال دوران الأرض حول نفسها. ولذلك فإنّ ابن العربي يؤكّد أن اليوم وُجد في الحقيقة قبل خلق السموات والأرض (أي المجموعة الشمسية) ولكن الليل والنهار تميّزا فقط بعد وجود الشمس. ففي الفتوحات المكية يؤكّد الشيخ الأكبر أنّ الله تعالى لمّا خلق هذه الأفلاك العلوية وأوجد الأيّام بالفلك الأوّل (أي الفلك الأطلس) وعيّنها بالفلك الثاني (أي فلك البروج) الذي فيه الكواكب الثابتة للأبصار (ولكنّها غير ثابتة في الحقيقة، كما ذكرنا في الفصل الأوّل)، ثم أوجد اللهُ الأركان تراباً وماءً وهواءً وناراً ثم سوّى السموات سبعاً طباقاً وفتقها أي فصل كلّ سماءٍ على حدة بعدما كانت رتقاً إذ كانت دخاناً، وفتق الأرض إلى سبع أراضين سماءً أولى لأرضٍ أولى وثانيةً لثانيةٍ إلى سبعٍ، وخلق الجواري الخنّس خمسةً في كل سماء كوكباً، وخلق القمر وخلق أيضاً الشمس فحدث الليل والنهار بخلق الشمس في اليوم، وقد كان اليوم موجوداً؛ فجعل النصف من هذا اليوم لأهل الأرض نهاراً وهو من طلوع الشمس إلى غروبها وجعل النصف الآخر منه ليلاً وهو من غروب الشمس إلى طلوعها، واليوم عبارة عن المجموع، ولهذا خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيّام فإن الأيّام كانت موجودة بوجود حركة فلك البروج وهي الأيّام المعروفة عندنا لا غير؛ فما قال الله خلق العرش والكرسي وإنما قال خلق السموات والأرض في ستة أيّام، فإذا دار فلك البروج دورة واحدة فذلك هو اليوم الذي خلق الله فيه السموات والأرض، ثم أحدث الله الليل والنهار عند وجود الشمس لا الأيّام. وأمّا ما يطرأ فيها من الزيادة والنقصان أعني في الليل والنهار في الساعات فإنها أربع وعشرون ساعة فإنّ ذلك لحلول الشمس في منطقة البروج وهي حمائلية بالنسبة إلينا فيها ميل؛ فيطول النهار إذا كانت الشمس في المنازل العالية حيث كانت وإذا حلت الشمس في المنازل النازلة قصر النهار حيث كانت، وإنما قلنا "حيث كانت" لأنه إذا طال الليل عندنا طال النهار عند غيرنا فتكون الشمس في المنازل العالية بالنسبة إليهم وفي المنازل النازلة بالنسبة إلينا، فإذا قصر النهار عندنا طال الليل عندهم لما ذكرناه واليوم هو اليوم بعينه أربع وعشرون ساعة لا يزيد ولا ينقص، ولا يطول ولا يقصر في موضع الاعتدال فهذا هو حقيقة اليوم، ثم قد نسمي النهار وحده يوماً بحكم الاصطلاح فافهم.[211]

في الحقيقة إنّ المعنى الحقيقي لليوم يأتي من كونه المدّة الزّمنية التي يستغرقها الجوهر الفرد في خلق العالَم وهي كما قلنا تعادل لحظة واحدة بالنسبة لكلّ جزء من العالَم. وهذا الكلام لا يتعارض مع ما يذكره الله تعالى مراراً في القرآن الكريم والكتب السماوية الأخرى من أنّه سبحانه خلق السموات والأرض في ستة أيّام ثم استوى على العرش، وذلك لأن الأيّام الستة هي في الحقيقة للمكان ذي الجهات الستة والزّمان هو اليوم السابع هو حالة استواء الله تعالى على العرش وذلك في يوم السبت كما سنرى في الفصل الثالث بمزيد من التفصيل حيث سنجد سهولة تفسير معنى الأيّام في هذه الآيات وعدم الحاجة لفرض فرضيات غريبة كما فعل الكثير من المفسرين من أنّ هذه الأيّام ليست هي نفسها الأيّام المعروفة عندنا والتي لم تكن موجودة آنذاك عند زعمهم.

ومن جهة أخرى يوضح ابن العربي أن اليوم بالنسبة للعرب هو من الغروب إلى الغروب أي أنّه هو مجموع الليل والنهار، والليلة تسبق النهار في حين أن العجم تعتبر اليوم من الشروق إلى الشروق فهو مجموع النهار والليل والنهار يسبق الليل؛ وهذا الاختلاف في التعريف لا يؤثر على طول اليوم ولكن على بدايته ونهايته فقط وبالتالي على معانيه الروحانية كما سنرى بمزيد من التفصيل في الفصل الرابع. ويُرجع الشيخ محي الدين هذا الاختلاف إلى قوله تعالى في سورة يس: ﴿وَآيَةٌ لَّهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ (37)﴾ فيقول إنّ ذلك يعني أن الليل يسبق النهار في التكوين لأنّ الله تعالى جعله كالأصل والنهار مخفيّ فيه، وذلك مثال جلد الشاة الذي يخفيها داخله ويظهر هو فإذا سُلخ عنها ظهرت؛ فالعالَم كان في ليل الغيب ثم سلخ إلى الوجود في ستة أيّام وظهر في اليوم السابع. ولكن ابن العربي يقول أيضاً إنّ الحساب العجمي أنّ النهار يسبق الليل فيه بعض الحق من كونهم نظروا إلى الظاهر في حين أن الحساب العربي ينظر إلى الباطن.[212]


[209] الفتوحات المكية: ج1ص487س30-ص488.

[210] كتاب أيّام الشأن: ص6.

[211] الفتوحات المكية: ج1ص140س30.

[212] الفتوحات المكية: ج1ص716س9، أيضا في كتاب أيّام الشأن: ص8.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!