موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

نظرية الجوهر الفرد:

مفهوم الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي للزمن والخلق في ستة أيّام

دراسة وتأليف: د. محمد علي حاج يوسف

هذا الموقع باللغة الإنكليزية مخصص للدراسات حول نظرية الجوهر الفرد وازدواجية الزمان


الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية

نسبية الزّمان وتحدّبه


عندما نقرأ في كتب التصوّف والتراث الإسلامي عن كرامات الأوّلياء والصالحين نسمع الكثير من القصص الغريبة التي تنطوي على نوع من خرق العادة كطيّ الأرض واختراق الحواجز الطبيعية، وهي أمور عادة لا تحصل إلا في الرؤيا والخيال. ومن ضمنذلك أيضاً حادثة الإسراء والمعراج الشهيرة،[162] ولو أنها تعتبر معجزة ولكن المعجزة لا تزال تخضع لقوانين الطبيعة وإنما فقط تخترق قوانين المألوف أو العادة والإمكانيات المتوفرة في وقتها. أما بخصوص نسبية الزّمن في الرؤيا فالأمر سهل التصديق لأنه مألوف ويحدث كثيراً، مع أنه لم يخضع للتفسير حتى الآن، ولكنّ ابن العربي يصرّح كمرأينا أن الدقائق تصبح مثل السنين أثناء النوم،[163] مع أن عالم الرؤيا في الحقيقة لا يختلف عن العالَم الحقيقي كثيراً، وكلاهما يخضعان لنفس القوانين الكونية الطبيعية (بالمعنى العام للطبيعة)، وكذلك فإنّ الرؤيا لا تكون فقط أثناء النوم الطبيعي، والنوم أيضاً ليس فقط النوم الاعتيادي بل هناك أنواع من النوم يغيب فيها المرء عن نفسه وعن العالَم وهو لا يزال يقوم بأعماله المعتادة ويكلّم الناس وهم لا يشعرون به. ففي كلّ هذه الأحوال يدخل المرء في عالَم آخر لا يسير فيه الزّمن بنفس الطريقة المعتادة. فعلى سبيل المثال يذكر الشيخ محي الدين في الباب الثالث والسبعين عن أحوال فئة من رجال الأنفاس وهُم رجال العدد وعددهم هنا ثلاثمائة رجل لا يزيدون ولا ينقصون في كلّ وقت ويكونون على قلب آدم عليه السلام؛ فيقول الشيخ محي الدين إنّه إذا أُخذ أحد هؤلاء الرجال الثلاثمائة عن نفسه ودخل في مشهد من مشاهدِ الربوبية وحصره يوم من أيّام الرب، الذي يعادل ألف سنة مما تعدّون، كما قال الله تعالى في سورة الحج: ﴿وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ (47)﴾ يتلقّى في تلك اللحظة من العلوم والمعارف ما يتلقاه غيره في ألف سنة مع الاستعداد والقبول. ثم يقول إنّه لا يعرف قدر هذا الكلام إلا من ذاقه وانطوى الزّمان في حقه في تلك اللحظة كما تنطوي المسافة والمقادير في حقّ البصر.[164]

أما بخصوص تحدّب الزّمان الذي تنبّأت به النظريّة النسبيّة العامّة وأُثبت بشكل تجريبي سنة 1918 من قِبل العالَم الإنكليزي أدينغتون أثناء الكسوف الكلي للشمس في جنوب أفريقيا كما ذكرنا في الفصل الأوّل، فإنّ ابن العربي يقول شعراً في الباب الحادي والثلاثين في معرفة أصول الركبان وهم الذين يقطعون المسافات البعيدة في الزّمان القليل:

حَدَبَ الدّهر علينا وانحنى
وعشقناه فغنّينا عسى
نحن حكّمناك في أنفسنا

ومضى في حكمه وما ونى
يَطرب الدّهر بإيقاع الغنا
فاحكمِ إِن شئت علينا أو لنا[165]

ومن المُهمّ مُلاحَظَة أنّه استعملَ كلمةَ الدّهر هنا عوضاً مِن الزّمن، وذلك يتوافق بشكلٍ كبيرٍ مع نتائج نظريّات الفيزياء وعلم الكون لأن تحدّب الزّمن لا يبدو جليّاً على المستوى المحلّي بل يحتاج إلى ظروف قاسية من الجاذبية الشديدة أو إلى فترات زمنية كبيرة جدّاً وهو ما يتناسب مع كلمة الدّهر التي سنشرح معناها بالتفصيل بعد قليل في هذا الفصل إن شاء الله تعالى، ولكن نقول هنا مقدّماً أن ابن العربي يعدّ الدّهر ليس مجرّد زمن طويل بل هو في الحقيقة كلَّ الزّمان والمكان معاً، فتحدّب الدّهر يعني في الحقيقة تحدّب الزمكان.

وكذلك بخصوص السفر عبر الزّمن الذي أصبح موضوعاً شائعاً في الخيال العلمي وهو شيءٌ لا يزال حبيس المعادلات النظريّة ولم يستطع العلماء تحقيق أيّ شيءٍ من هذا القبيل نظراً للتناقض الذي يؤدي إليه كما ناقشناه في الفصل الأوّل، بالإضافة إلى صعوبة أو استحالة الوصول إلى السرعات الكبيرة التي يتطلّبها ذلك. ولكنّ السفر عبر الزّمن عند ابن العربي جائزٌ سواء على مستوى الزّمن النفساني (وهو شائع وبسيط، وهو ما يحدث في الرؤيا أثناء النوم وغير النوم) أو حتى على مستوى الزّمن الطبيعي حيث يروي الشيخ محي الدين قصة الجهوري أنه ذكر عن نفسه أنه خرج بالعجين من بيته إلى الفرن وكانت عليه جنابة فجاء إلى شط النيل ليغتسل فرأى وهو في الماء مثل ما يرى النائم كأنه في بغداد وقد تزوّج وأقام مع المرأة ست سنين وأولدها أولاداً ثم رُدّ إلى نفسه وهو في الماء، ففرغ من غسله وخرج ولبس ثيابه وجاء إلى الفرن وأخذ الخبز وجاء إلى بيته وأخبر أهله بما أبصره في واقعته. فلما كان بعد أشهرٍ جاءت تلك المرأة التي رأى أنه تزوّجها في الواقعة تسأل عن داره فلما اجتمعت به عرفها وعرف الأولاد وما أنكرهم، وقيل لها متى تزوّج بك فقالت منذ ست سنين وهؤلاء أولاده مِنّي. فخرج في الحس ما وقع في الخيال. فيقول ابن العربي إن هذه من مسائل ذي النون المصري الستة التي تحيلها العقول.[166]

فيبدو حسب هذه القصة أن الجهوري وقع في الزّمن المجهول كما يحصل لمن يقع في مجال ثقبٍ أسود[167] فعاش فترة من العمر في مكانٍ آخر من العالَم ثم عاد إلى عالمه الأوّل وهو لم يمضِ عليه فيه زمن يُذكر. ومهما بدت هذه القصة غريبة وصعبة التصديق للعقل العلمي المنطقي، ولكن هذا يشبه ما حصل مثلاً للنبي محمد صلى الله عليه وسلّم في قصة الإسراء والمعراج الشهيرة،[168] ونعود فنذكّر هنا أنّ المعجزات لا تخرق قوانين الطبيعة ولكنها تخرق المعتاد فقط، لأن الله تعالى هو الذي خلق الطبيعة وقوانينها فكل ما يُحدثه فيها يُحدثه وِفق قانونٍ ما ويمكن من حيث المبدأ أن يتكرّر ذلك بشكل أو بآخر. ونجد أيضاً أنّ ابن العربي يتكلّم عن معراج خاصّ به ولو أنّه يقول إنه كان معراجاً روحياً فقط في حين إنّ معراج النبي المعروف كان بالروح والجسم وكذلك عُرج به صلّى الله عليه وسلّم مرّات كثيرة أخرى بالروح فقط.[169]

كما تتوقع النظريّة النسبية فإنّ الشخص الذي يسافر عبر الزّمن سَيُصادفُ المزيد مِن الأحداثِ أكثر بكثير مِن أولئك الذين يَبقون في مكانِهم وفي الزّمن الاعتيادي. لكن التناقضات تنشأ من افتراض أنّ هذا الزّمن هو أيضاً زمن بيولوجي بمعنى أنّ الشخص المسافر سوف يعاني من الكبر والشيخوخة.[170] ولكن يبدو أنّ السفر عبر الزّمن عند ابن العربي له تأثير فقط على الزّمن النفساني حتى وإن حصل في الواقع، حيث إنّ التغيّر يحصل في المعرفة ولا يشعر الناس الآخرون بها كما هو حال الرجال الثلاثمائة الذين ذكرناهم أعلاه، وكذلك حال الجهوري.

في الحقيقة إنّنا دائماً في سفر عبر الزّمن النفساني الذي نشعر به بشكل مختلف من حين لآخر حسب الحالة والوعي بين النوم واليقظة والغفلة.[171] فالتلميذ المنتبه مثلاً يعيش حقيقةً زمناً مختلفاً عن التلميذ الشارد وبالتالي يحصل التلميذ المنتبه على درجة أعلى من الوعي وكمّيّة أكبر من المعلومات لأنّ حالته الروحانية كانت في تغيّر مستمرّ مع سيل المعلومات التي يتلقّاها من أستاذه.[172] وبنفس الطريقة فإنّ الصوفيّ يجب أن يكون سيّد وقته بمعنى أنّه يجب أن ينتبه بشكلٍ دائمٍ لما يرد عليه من الحقّ ويتصرّف وفقاً لذلك.[173] فيمكن مع الرياضة والتوفيق أن يحصل على درجة عالية من التركيز والوعي فيجري مع الأنفاس في المراقبة والحضور، فعندما يحكم هذا المقام يصبح حقيقة صاحب الوقت، أي يكون حاكماً على الوقت وليس الوقت هو الذي يحكم عليه، وهذا مقام عزيز بين أهل الله لا يناله إلا القليل منهم، ولا يكون ذلك إلا بالتطبيق التامّ للشريعة في أدقّ تفاصيلها؛ فيقول ابن العربي إن الوقت المعلوم من جانب الحق هو عين ما خاطبك به الشرع في الحال فكُن بحسب قول الشارع في كلّ حال تكن صاحب وقت، وهو علامة على أنك من السعداء عند الله، وهذا عزيز الوجود في أهل الله فهو لآحاد منهم من أهل المراقبة الذين لا يغفلون عن حكم الله في الأشياء.[174]

في الحقيقة نحن دائماً نعيش في زمن نسبي، لكن بالرغم من أنّنا نُصادفُ عدداً نسبياً مِن الأحداثِ لا نزال نتشارك في نفس الزّمن وذلك لأننا لا نَقِيسُ الزّمن بالمقياس النفساني وإنما نقيسه بالأحداثِ القياسيّةِ الأخرى مثل دقّاتِ الساعة أَو حركة الشمس، ولذلك لا نُحسُّ بنسبيّة الزّمن بينما لو قسناه اعتماداً على نشاطنا النفساني الداخلي الخاص فسَنَكونُ دائماً في سفر عبر زمنٍ نسبيٍّ يختلف من شخصٍ لآخر.

أما بالنسبة إلى السفر الحقيقي إلى الماضي الذي تتنبّأ به النظريّة النسبية أيضاً فإنّه، بالنسبة لابن العربي، لَيسَ ممكناً على الإطلاق، لأنه وبكلّ بساطة ليس هناك تكرار في الوجود،[175] فما مضى لا يمكن أن يعود، ولكن يعود مثله فنحسبه هو وليس هو هو بل هو مثله.[176] ولكن من الممكن التفاعل مع أرواح الموتى (الذين مضى عالمهم الجسماني وهم لا يزالون موجودين في عالم البرزخ) الذين قد يتجسّدون،[177] أو يتروحن الشخص فيدخل معهم في عالمهم ويتفاعل معهم كما يحدث مع الكثير من الناس سواء في النوم أو في اليقظة. وكما ذكرنا مثل ذلك في كتاب شمس المغرب فعلى سبيل المثال يذكر ابن العربي قصة لقائه مع أحمد ابن هارون الرشيد (توفي سنة 184/800): "لقيته بالطواف يوم الجمعة بعد الصلاة سنة تسع وتسعين وخمسمائة وهو يطوف بالكعبة وسألته وأجابني ونحن بالطواف وكان روحه تجسَّد لي في الطواف حساًتجسُّد جبريل في صورة أعرابي"[178] وذلك أن الشيخ محي الدين لما رآه في الطواف استغرب حاله فقال إنه ما رآه يزاحِم ولا يزاحَم ويخترق الرجلين ولا يفصل بينهما، فقال هذا روح تجسد بلا شك فمسكه وسلّم عليه فردّ السلام ومشى معه ووقع بينهما كلام ومفاوضة.[179]

وكذلك فإنّ السفر إلى المستقبلِ والالتقاء بالناسِ الذين لَم يولدوا بعدُ أمرٌ مستحيلرغم أنه مسموح به حسب النظريّة النسبيّة. ومع ذلك نجد أنّ الشيخ محي الدين يتحدّث عن رؤيته لبعض الأشخاص من الذين لم يولدوا بعد ولكنّ ذلك نوع من التمثيل أو الاستشرافوليس انتقالاً فعلياً إلى المستقبل. فيقول الشيخ محي الدين مثلاً في الفتوحات المكية: "ورأيت جميع الرسل والأنبياء كلَّهم مشاهدة عين وكلّمت منهم هوداً أخا عادٍ دون الجماعة، ورأيت المؤمنين كلَّهم مشاهدة عينٍ أيضاً من كان منهم ومن يكون إلى يوم القيامة أظهرهم الحقُّ لي في صعيدٍ واحدٍ في زمانين مختلفين. وصاحبت من الرسل وانتفعت به سوى محمد جماعة منهم إبراهيم الخليل قرأت عليه القرآن وعيسى تبت على يديه وموسى أعطاني علم الكشف والإيضاح وعلم تقليب الليلوالنهار فلما حصل عندي زال الليل وبقي النهار في اليوم كله فلم تغرب لي شمس ولا طلعت، فكان لي هذا الكشف إعلاماً من الله أنه لا حظّ لي في الشقاء في الآخرة...".[180]


[162] انظر في "موسوعة الإسراء والمعراج"، إعداد محي الدين الطعيمي (بيروت: دار الهلال، 1994)، وهو يحوي على ستّ أطروحات مهمّة كتبت من قبل بعض العلماء المسلمين الأوائل البارزين مثل ابن عبّاس والقشيري والسيوطي.

[163] الفتوحات المكية: ج4ص377.

[164] الفتوحات المكية: ج2ص9.</span>

[165] الفتوحات المكية: ج1ص202.

[166] الفتوحات المكية: ج2ص82.

[167] ذكرنا من قبل أنّ الثقب الأسود هو عبارة نجم كبير منكمش بسبب الجاذبيّة الكبيرة إلى حجم صغير جدّاً ولكنّ كتلته وجاذبيّتة لا تزال هائلة مثل بقيّة النجوم ولكنّها مركّزة في هذا الحجم الصغير الذي انهار إليه.

[168] انظر مثلا في الفتوحات المكية: ج3ص342.

[169] للمزيد من التفاصيل حول معراج ابن العربي الروحي يمكن مراجعة الباب 367 من الفتوحات المكّيّة، وكذلك فقد قام وليام جيتيك مع جيمس موريس بدراسة تفصيليّة لهذا الموضوع:

'Ibn ‘Arabî's Spiritual Ascension' by James W. Morris, inThe Meccan Revelations, Volume I, M. Chodkiewicz (ed.), W. Chittick (trans.), W. Morris (trans.) (New York: Pir Press, 2002), pp. 201-30.

بالإضافة إلى ذلك فقد كتب ابن العربي كتاباً خاصّاً عن الإسراء والمعراج سمّاه "الإسرا إلى المقام الأسرى" وقد قامت الدكتورة سعاد الحكيم بتحقيقه وطبع في بيروت (دار دندرة) سنة 1988.

[170] فلو افترضنا أنّ لدينا توأمان أحدهما يجلس في البيت على الأرض بينما يسافر الآخر في سفينة فضائية بسرعة قريبة من سرعة الضوء لفترة قصيرة ثم يعود إلى الأرض. فحسب نظرية النسبية فإنّ الزمن سيتباطأ كثيراً بالنسبة للشخص المسافر بحيث تمرّ عليه ساعات فقط مقابل عدّة سنوات مرّت على الشخص الساكن على الأرض في نفس هذه الفترة القصيرة، فيعود ليجد أخاه قد شاخ وربّما مات. وللمزيد حول هذا الموضوع انظر في:

Ray D'Inverno,Introducing Einstein's Relativity(Clarendon: Oxford, 1992), p. 38 [The Twin Paradox] .

[171] إنّ ابن العربي يؤكّد أنّ النبي محمّد صلّى الله عليه وسلّم قال إنّ الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا، مع أنّ هذا الحديث لا يوجد في كتب الحديث المعروفة كحديث مرفوع إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم وإنّما يروى من قول الإمام عليّ كرّم الله وجهه، ولكنّ الصوفيّة يروونه ويعتمدون عليه بكثرة وخصوصاً ابن العربي (الفتوحات المكّيّة: ج1ص313س11، ج2ص379س33، ج4ص404س16). لذلك فإنّ العالم يبدو لنا مثل شيء يحدث في المنام وأولئك المستيقظين هم الذي ماتوا إمّا بشكلٍ اضطراري بالموت الطبيعي أن بشكل اختياري عن طريق جهاد النفس والتخلّص من الشهوات. وسوف نعود إلى ذلك لاحقاً في الفصل السابع إن شاء الله تعالى.

[172] انظر في الأبواب القصيرة 244 و245 (الفتوحات المكّيّة: ج2ص543-544)، حيث يوضّح ابن العربي معنى مفهوم الغيبة والحضور.

[173] انظر في الباب 336 (الفتوحات المكيّة: ج3ص135)، وأيضاً في المعجم الصوفي لسعاد الحكيم: ص678-683.

[174] الفتوحات المكية: ج2ص539.

[175] سوف نعود إلى هذه الفكرة بمزيد من التفصيل في الفصل الخامس.

[176] الفتوحات المكية: ج2ص187.

[177] الفتوحات المكية: ج1ص755.

[178] الفتوحات المكية: ج2ص15.

[179] الفتوحات المكية: ج1ص638. انظر تعليقنا على ذلك في "شمس المغرب": ص000.

[180] الفتوحات المكية: ج4ص77.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!