موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

كتاب الإسفار عن نتائج الأسفار

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

الخطبة والمقدمة

 

 


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

وصلى اللّه على سيدنا محمد وآله وسلم

الحمد للّه الكائن في العماء الموصوف بالاستواء ، جلال ذاته بعد فراغه ، من خلق ارضه إلى خلق سماواته ، وانزل القرآن في ليلة القدر وهي الليلة المباركة إلى السماء الدنيا جملة بسوره وآياته ،

ورحل السيارة في منازل المزج والتخليص وجعل ذلك مما تمدح به من تقديراته ، واسرى بسيدنا محمد عبده صلى اللّه عليه وسلم ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى إلى قاب قوسين أو أدنى ليريه من آياته ،

واهبط آدم إلى ارض ابتلائه ، واخرجه من جنته دار نعميه ولذاته ، ورفع إدريس عليه السلام من عالم الأكوان إلى أن انزله المكان العلى في أواسط درجاته ،

وحمل نبيه نوحا عليه السلام بين تلاطم أمواج بحر طوفانه في سفينة نجاته ، .

وذهب بإبراهيم خليله عليه السلام ليمنحه ما شاء من هدايته وكراماته ، واخرج يوسف عليه السلام عن أبيه عليه السلام ثم اتبعه أباه ليصدقه فيما رآه في منامه من أحسن بشاراته .

واسرى بلوط وأهله لينجيه من نقماته ، واعجل موسى عليه السلام عن قومه لم جاء ربه لميقاته ، وألاح له نورا في صورة نار ليتفرغ اليه فناداه من حاجاته ، فسعى اليه فحاباه بمناجاته ، واخرجه نارا من قومه ليرسله بتكرمته برسالاته ، واسرى بقومه ليغرق من نازع ربه في ربوبيته من طغاته ، واتعبه حين فارق الأدب في علمه في طلب من علمه من لدنه علما وآتاه رحمة من رحماته .

ثم اتبعه في سفره ليعلمه بما خصه اللّه من قضاياه وحكوماته ، وحمل نبيه موسى عليه السلام في تابوته ، وهو لا يعقل في يم هلكاته .

ورفع عيسى عليه السلام اليه لما كان كلمة من كلماته ، واذهب نبيه يونس عليه السلام مغاضبا فضيق عليه في بطن حوت في ظلماته ، .

وأفضل طالوت بالجنود وفيهم داود عليه السلام ليبتليهم بنهر البلوى ليتمكن من صاحب غرفاته ، واخرق الآفاق بذى القرنين ليقيم سدا بين الطائعين من عباد اللّه وبين عصاته .

وانزل الروح الأمين على قلوب أهل نبواته ، واصعد الكلم الطيب اليه على براق العمل الصالح ليكرمه بمشاهدة ذاته ، والصلاة على سيدنا محمد صلى اللّه عليه وسلم خير من تخلق بأسمائه وصفاته ، والسلام عليه وعلى آله من أصحابه وقراباته ، وأزواجه وبنيه وبناته .

اما بعد فان الاسفار ثلاثة لا رابع لها أثبتها الحق عز وجل وهي سفر من عنده ، وسفر اليه ، وسفر فيه ، وهذا السفر فيه هو سفر التيه والحيرة فمن سافر من عنده فربحه ما وجد وذلك هو ربحه ، ومن سفر فيه لم يربح سوى نفسه ،

والسفران الأولان لهما غاية يصلون إليها ويحطون عن رحالهم ، وسفر التيه ل غاية له ، والطريق التي يمشنى فيها المسافرون طريقان طريق في البر وطريق في البحر قال اللّه عز وجل ( هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ).

وهنا نكتة - وهي انه تعالى ما قدم البر على البحر وتهمم بتقديمه الا ليعلم انه من قدر على البر لا يسافر في البحر الا من ضرورة وكان عمر بن الخطاب رضى اللّه عنه يقول لولا هذه الآية ثم يتلو ( هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ )

لضربت بالدرة من سافر في البحر ولو لم يكن في الإشارة إلى ترك السفر ال قوله في ذلك ( إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ )*

لكانت هذه الآية كافية ثم نقول وما منها سفر من هذه الثلاثة الاسفار ال وصاحبه فيه على خطر الا ان يكون محمولا كالاسراء فكل من سوفر به نجى وكل من سافر من غير أن يسافر به فهو على خطر

ثم إنه لما كان الوجود مبدأه على الحركة لم يتمكن ان يكون فيه سكون لأنه لو سكن لعاد إلى أصله وهو العدم فلا يزال السفر ابدا في العالم العلوي والسفلى والحقائق الإلهية كذلك لا تزال في سفر غادية ورائحة وقد جاء النزول الرباني إلى السماء الدنيا وقد جاء الاستواء إلى السماء على ما يعطيه التنزيل ونفى المماثلة والتشبيه .

واما العالم العلوي فلا تزال الأفلاك دائرة بمن فيها لا تسكن ولو سكنت بطل الكون وتم نظام العالم وانتهى .

وسياحة الكواكب في الأفلاك سفر لها والقمر قدرناه منازل وحركات الأركان الأربعة وحركات المولدات في كل دقيقة بالتغيير والاستحالات

في كل نفس وسفر الافكار في محمود ومذموم وسفر الأنفاس من المتنفس وسفر الابصار في المبصرات يقظة ونوما وعبورها من عالم إلى عالم بالاعتبار وهذا كله سفر بلا شك عند كل عاقل

وقد ذهب بعضهم إلى أن عالم الأجسام من وقت خلقه اللّه لم يزل بجملته نازل ولا يزال في الخلأ الذي لا نهاية له وعلى الحقيقة فلا نزال في سفر ابدا من وقت نشأتنا ونشأة أصولنا إلى ما لا نهاية له

وإذا لاح لك منزل نقول فيه هذا هو الغاية انفتح عليك منه طرائق اخر تزودت منه وانصرفت فما من منزل تشرف عليه الا ويمكن ان تقول هو غايتى

ثم انك إذا وصلت اليه لم تلبث ان تخرج عنه راحلا وكم سافرت في أطوار المخلوقات إلى أن تكونت دما في أبيك وأمك ثم اجتمعا من اجلك عن قصد لظهورك أو غير قصد فانتقلت منيا ثم انتقلت من تلك الصورة علقة إلى مضغة إلى عظم ثم كسى العظم لحم ثم أنشأت نشأة أخرى ثم أخرجت إلى الدنيا فانتقلت إلى الطفولة ومن الطفولة إلى الصب ومن الصبا إلى الشباب ومن الشباب إلى الفتوة

ومن الفتوة إلى الكهولة ومن الكهولة إلى الشيخوخة ومن الشيخوخة إلى الهرم وهو أرذل العمر ومنه إلى البرزخ فسافرت في البرزخ إلى الحشر ثم من الحشر أحدثت سفر إلى الصراط اما إلى جنة واما إلى نار ان كنت من أهله

وان لم تكن من أهلها سافرت من النار إلى الجنة ومن الجنة إلى كثيب الروية فلا تزال تردد بين الجنة والكثيب دائما ابدا وفي النار لا يزالون مسافرين من صعود إلى هبوط ومن هبوط إلى صعود

مثل قطع اللحم في القدر على النار ( كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها لِيَذُوقُوا الْعَذابَ )

فما ثم سكون أصلا بل الحركة دائمة في الدنيا ليلا ونهارا ويتعاقبان فيتعاقب الافكار والحالات والهيئات بتعاقبهما وتعاقب الحقائق الإلهية عليهما فتارة تنزل على الاسم الإلهي الرحيم وتارة على الاسم التواب

وتارة على الغفار وتارة على الرزاق وعلى الوهاب وعلى المنتقم وكل اسم للحضرة الإلهية وهي أيضا تنزل عليك بما عندها من الوهب والرزق والانتقام والتوبة والمغفرة والرحمة وفنزول منك عليها بالطلب

ونزول منها عليك بالعطاء فإذا كان الامر على هذا فيرجع العبد تفكره ينظر في الفرقان بين السفر الذي كلف ان يستعد له وفيه سعادته اعني في الاستعداد وهو السفر اليه والسفر فيه والسفر من عنده وهذه الاسفار كلها مشروعة له وبين السفر الذي ما كلف ان يستعد له كالمشي في الأرض في المباح والسفر في تجارة الدنيا لتثمير المال وأمثال ذلك وكسفر نفسه بالدخول والخروج فإنه من وجه غير مكلف به ولا مشروع وانم نقتضيه النشأة نسأل اللّه جميل العاقبة والعافية .

ثم إن المسافرين من عنده على ثلاثة أقسام مسافر مطرود كإبليس وكل مشرك ، ومسافر غير مطرود لكنه سفر خجل كسفر العصاة لأنهم لا يقدرون على الإقامة في الحضرة مع المخالفة للحياء الذي غلب عليهم ، وسفر اجتباء واصطفاء كسفر المرسلين من عنده إلى خلقه ورجوع الوارثين العارفين من المشاهدة إلى عالم النفوس بالملك والتدبير والناموس والسياسة .

ثم المسافرون اليه أيضا ثلاثة مسافر اشرك به وجسمه وشبهه ومثله ونسب اليه ما يستحيل عليه إذ قال عن نفسه ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ )

فهذا المسافر يصل إلى الحجاب لا يراه ابدا طريدا عن الرحمة ،

ومسافر نزهه عن كل ما لا يليق به بل يستحيل عليه مما جاء في المتشابه في كتابه ثم يقول في آخر تنزيهه

واللّه اعلم بما قاله في كتابه ثم لم يزل فيما عدا الشرك والتشبيه خالص في المخالفات فهذا إذا وصل وصل إلى العتاب لا إلى الحجاب ولا إلى عذاب مؤبدا فهذ يتلقاه الشافعون ينتظرونه على الباب فينزلونه عليه خير منزل لكنه يعتب في عدم الاحترام ومسافر معصوم ومحفوظ قد بسطهما الانس والدلال يخاف الناس ولا يخافون ويحزن الناس ولا يحزنون لأنهم من الخوف والحزن انتقلوا ومن انتقل من شئ من المحال ان يحط فيه

 ( لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ )

وهي البشرى التي لهم في الآخرة فهؤلاء هم المسافرون اليه .

واما المسافرون فيه فطائفتان طائفة سافرت فيه بافكارها وعقولها فضلت عن الطريق ولا بد فإنهم ما لهم دليل في زعمهم يدل بهم سوى فكرهم وهم الفلاسفة ومن نح نحوهم ، وطائفة سوفر بها فيه وهم الرسل والأنبياء ،

والمصطفون من الأولياء كالمحققين من رجال الصوفية مثل سهل بن عبد اللّه وأبى يزيد وفرقد السبخى والجنيد بن محمد والحسن البصري ومن شهر منهم ممن يعرفه الناس إلى زماننا هذا غير أن الزمان اليوم ليس هو كالزمان الماضي وسبب ذلك قربه من الدار الآخرة فكثر الكشف في أهله اليوم

وصارت لوائح الأرواح تبدو وتظهر فأهل زماننا اليوم اسرع كشفا وأكثر شهود واغزر معرفة وأتم في الحقائق وأقل عملا من الزمان المتقدم فإنهم كانوا أكثر عمل وأقل فتحا وكشفا منا اليوم

وذلك لأنهم ابعد الأزمان الصحابة لشهود النبي صلى اللّه عليه وسلم ونزول الأرواح عليه فيما بينهم مع الأنفاس كان المنورون منهم عندهم هذا وكانوا قليلين جد مثل أبى بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب رضى اللّه عنهم وأمثالهم فالعمل فيما مضى كان أغلب والعلم في وقتنا هذا أغلب والامر في مزيد إلى نزول عيسى عليه السلام فإنه يكثر والركعة اليوم منا كعبادة شخص ممن تقدم عمره كله

كما قال صلى اللّه عليه وسلم للعامل منهم اجر خمسين رجلا يعملون مثل عملكم وما أحسنها من عبارة والطفها من إشارة وهذا مما ذكرناه من الاقتراب اقتراب الزمان وظهور حكم البرزخ ألا ترى إلى

قوله صلى اللّه عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يكلم الرجل فخذه بما فعل أهله وعذبة سوطه وتقول الشجرة هذا يهودي خلفي اقتله

وهذا في الدنيا فهل هذا الا من ظهور امر الآخرة التي هي الدار الحيوان فالعلم واحد منتشر يستدعى حملة فمهما كثر حاملوه بما هم فيه من الصلاح لأنه علم الصالحين قسم عليهم

ولهذا قل فيمن تقدم ومن كان عنده منه شئ لم يظهر عليه لأنه غالب عليه ومهما قل حاملوه بما هم فيه العامة من الفساد حصل للصالح منهم موفورا لأن عنده نصيب كل مفسد فإنه وارثه فلهذا كثر العلم والفتح والكشف في المتأخرين ومن كان عنده منه شئ ظهر عليه لان علمه غالب عليه لكثرته فسبحان واهب الكل ،

ولكن مع هذا كله فالآخر في ميزان الأول ولابد إذا كان تابعا له مقتديا به ولكن من حيث الوزن وهو العمل لامن حيث العلم باللّه فان العلم باللّه لابد فيه من الميزان و ( ذلِكَ )

 ( فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ).

ونحن ان شاء اللّه نذكر في هذه العجالة من الاسفار التي وقفنا عليها علم وعينا وهي التي وقعت للأنبياء عليهم السلام

والاسفار الإلهية وسفر المعاني في معرض التنبيه على ما يبقى من الاسفار فان اللّه قد ذكر في القرآن العزيز أسفارا كثيرة عن أصناف من المخلوقات فاقتصرن على هذا القدر.

فمن ذلك:


mdtxDk12MpU

 

 

البحث في نص الكتاب


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!