موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

دراسة وتحقيق الشيخ عبد اللّه البهنساوى

فصل وبعد انقضاء هذه الدول، يخرج الأعور متى نزل

 

 


وبعد انقضاء هذه الدول، يخرج الأعور متى نزل، فيميت بإذن اللّه فتنة ويحيى ما أمات،

"" أضاف المحقق عن المعني :  
المقصود المسيخ الدجال عليه اللعنة وقد استعاذ منه النبي صلى اللّه عليه وسلم فقال «اللهم إني أعوذ بك من فتنة المحيا والممات ومن فتنة القبر ومن فتنة المسيخ الدجال».""

وينزل اللّه الغيث ويخرج النبات، وتأتى إليه الأموال، وينعقد عليه الآمال، إلا من تحصن وتصبر، وأكل من الحشيش الحرث، حتى يأتي الأمر الآكد، فيقتله عيسى عند باب لد ويظهر دمه في الحرية، ويسرع إلى الحصار بالأوبه ويخرج من وراء السد بأكثر عدد وأقوى هدد، فيدعوا عيسى بن مريم عليه السلام على أولئك الأمم،

بعد ما لم يتركوا بالأرض ديار أو أرسلوا السهام في الجو ليقتلوا من في السماء فيردها سبحانه عليهم مخضوبة بالدماء فيسلط اللّه في ليله ذا النغف في أعناقهم فيموتون في ليلة إلى آخرهم.

ثم تخضر الأرض ويكثر الزرع وتعظم الثمرة، وتظل الرهط الكثير الشجرة وتحيى الشريعة المحمدية، وتظهر الحقيقة الأحدية إلى أمد معلوم وقدر محتوم،

وتنفخ دابة وتطلع شمس ولا يقبل عند ذلك إيمان نفس واللّه يعصمنا من غوائل الفتن ويصرف عنا وجود المحن آمين.

نكتة تمام الأنبياء في تعيين ختم الأولياء

وهو النسب الأعلى الذي تقدم ذكره في نكتة الشرف، جهل من جهل وعرف من عرف، ولما أشار من إشارته علم وطاعته غنم، وهو الذي يلقى الأمور ويشرح الصدور، كان علىّ أن أنبه على تعيين هذه النكنتة وأن تأتى بها كالساعة بغتة،

وذلك لتوفير داعيه من إذن واعيه، فلا بد من بسطها وحل ما قوى من ربطها وما ذكره اللّه تعالى في كتابه في هذا الختم من الأسرار وما ورد عن النبي صلى اللّه عليه وسلم فيه من الأخبار وورد الأمر بأن أذكر من الكتاب العزيز مقاماته وآياته ونلغز أيضا أسمائه وصفاته.

فاعلم أيدك اللّه بكلمه، ووهبك معالم حكمه، وأوضح لك سر قدسه أن الختم الذي يحمل لواء الولاية، ويكون المنتهى للمقام والغاية.

أنه قد كان ختما لا يعرف وكان له الأمر لا يرد ولا يصرف في روحانية متجسده وفردانية متعددة،

ختم أمرا جسميا فاستتر وختم أمرا مقاميا فظهر، وإن ظهر بعد ولى فليس له المقام العلى،

فإن من جملة أعدائه أتباعه وصحابته وأشياعه ألا ترى الأمر الإلهي قد حكم، ونفذ تقديره وحتم

فصير من كان نبيا عندما بعث صلى اللّه عليه وسلم وليا بحسن الاستماع حكم الاتباع والتحق بالطاعة.

وكان من بعض أطوار القيامة لذلك جرى الحكم في هذا الولي الآتي بعد الختم العلى، فليس الختم بالزمان وإما هو باستيفاء مقام العيان،

وإن كان لا بد أن يقارن حركة فلك هي زمانه، ووقته وأوانه فيسب إلى الزمان من هذا الجانب، وهكذا أمره في سائر المذاهب.

 



إفصاح الكتاب العزيز بمقاماته والإعلام بأحواله وآياته

واعلم أن اللّه تعالى ذكر الختم المكرم، والإمام المتبوع المعظم.

حامل لواء الولاية وخاتمها، وإمام الجماعة وحاكمها وأنبأ به سبحانه في مواضع كثيرة من كتابه العزيز تنبيها عليه وعلى مرتبته ليقع التمييز فإن الإمام المهدى، المنسوب إلى بيت النبي صلى اللّه عليه وسلم.

لما كان إماما متبوعا وأمرا مسموعا ربما اشتبهت على الدخيل صفاتهم واختلطت عليه آياتهما وأما عيسى عليه السلام فل يقع في آياته إشتراك، فإنه نبي بلا ريب ولا ارتباك.

ولما كان الختم والمهدى كل واحد منهما ولى ربما وقع اللبس وحصل التعب لدواعي النفس،

فلهذا الأمر الكبار ما نبه عليه لأهل البصائر والأبصار وأما العوام فليس لنا معهم كلام، ولا له بساحتهم إلمام، فإنهم تابعون، أسمائم مقتدرون بأمرائهم، والأمراء والعلماء يعرفونه، ويقتفون أثره ويتبعونه حتى أن عيسى عليه السلام ليذكره فيشهد له بين الأنام، وأنه الإمام الأعظم والختام.

لمقام الأولياء الكرام، وكفى بعيسى عليه السلام شهيدا، وإن وراءكم له عقبة كؤدا.

لا يقطعها إلا من ضمر بطنه وسهل حزنه، فموضع نبه عليه سبحانه أنه سيظهر على أوليائه وينصر على أعدائه، وذلك فاعلم.

وهذا فصل يحتوى على مولده ونسبه ومسكنه وقبيلته وما يكون من أمره إلى حين موته واسمه وأسماء أبويه مما تضمنه نص القرآن الصحيح والخبر الواضح الصريح فأم القرآن فتضمن ذكره وذكر أخيه،

وأما الخبر فيعم ذكره دون أخيه إلا في موضع واحد فذكر مع متبعيه، وتتبعت مواضع التنبيهات عليه والتنصيص في القرآن فوجدته كثيرا لكن على تقاسيم البرهان فمنها :

في البقرة موضعان: فيها علاماته، ومكانته وآياته

في آل عمران أربع مواضع الاعتناء به قبل وجود عينه، وتقوم شرفه قبل كونه وآثاره الحميدة، وأفعاله المشهودة وإلحاقه بالنقص والحط والنقص، والحل بعد الشد والربط، ومسكنه الذي لا تغيره الذاريات، ولا تجهله التاليات، أوجب التصديق به خالقه، وأودعه في الشرع واثقة.

وفي النساء أربعة مواضع، التحق بعضها بصاحب النور وتنزه في ذاته عن قول الزور، ومناجاته مع إخوانه، وجولاته في ميدانه أفرده بالصدق في نطقه، مناسبة بينه وبين خلقه، جاء حرف تنبيه، لا تبعيض فأبانه وأظهر للعقول السليمة منزلته ومكانه، ثم ذكره بما دل عليه أبو يزيد  في مناجاته بسماء التوحيد وشاركه في أوضح الأسماء، صاحب سورة الإسراء.

وفي المائدة في ثمانية مواضع علمه الراسخ ومنصبه الشامخ، ونوره الأوضح، وسره الأفصح ونصحه وتحريضه وتخصيصه وتحضيضه لا طه  بالأنقص بتصريح النص، لتكميل علمه وتنقيح فهمه، خاطب الحق عباده على مقولة، كما فعل بأنبيائه ورسله، وذكره بالأفعال الغيبية في العين، ورده من عالم البقاء إلى عالم لبس الكون.

طولب بخطه الأعلى من المقامات العلى، فألحق بالسفلى وبالعدول عن الطريقة المثلى.

اتحد سره بربه، تعشقا لانسلاخ زمان قربه، فأراد الرجوع عن مدركه، والسلوك على منهجه، فنودي في الاعنان في عرصات الكيان بلسانك الشرك.

والبراءة من الإفك، فوحد واستشهد وسجد للواحد الأحد.

وفي الأنعام موضع رتقه . "" الرتق هو الالتصاق والتماسك ""

رتقا لا يفتق، وجعله خلقا لا يخلق وفي براءة موضع لما وقف على حقيقة شرف نفسه.

فلطه يسر من جنسه،

وفي مريم موضعان، توج فساد وأخمد نار العنان.

وفي الأنبياء موضع زكى فتزكى، ونودي فلم يتلكا.

وفي المؤمنين تشام فريع وأخصب ورتع

وفي الصافات عرض بأخيه مع جملة بنيه، وفي الشورى موضع مهد له السبيل وعرف أسباب التنزيل.

وفي الزخرف موضع نبه على مقامه تنبيها لا يرد ببرهان لا يصد.

وفي الحديد موضع الحق باليا، ولم يصح أن يكون متلو فكان صديقا وليا فإن النبي هو المتلو لا التالي والولي هو المولى عليه ليس الوالي، وفي الصف موضعان قيل عنه فقال وردد ذنبه فزال المطال.

وفي التحريم حرم، وأقر له بالمقام وسلم، وأما الخبر الصحيح في مثل البخاري ومسلم.

فانظروا ما أشار إليه ابن بطال وصاحب كتاب المعلم إلى غير ذلك من الآيات البينات، وأما النبي محمد صلى اللّه عليه وسلم فإنه اجتمع به في الأرض، التي خلق منها آدم عليه السلام،

"" أضاف المحقق عن المعني :  

هي أرض السمسمة التي خلقها اللّه من بقية طينة آدم عليه السلام وإن كونن هذا يساوى بها ريشة في الفضاء. ""

وفي هذه الأرض من العجائب ما يعظم سماعه، ويكبر استشاعه، وقد ذكرت هذه الأرض وما فيها من العجائب وما تحويه من الغرائب، في كتاب أفردته لهما سميته.

«بكتاب الإعلام بما خلق اللّه من العجائب في الأرض التي خلقت من بقية طينة آدم عليه السلام»

واعلموا أن زمانه أربع من صورة العقود الأول على حسب ما خط له في الأزل فكان العام الأول كشهر والعام الثاني كجمعة، والعام الثالث كيوم، والعالم الرابع كساعة، وما بقي من الأعوام كخطرات الأماني والأوهام، وإنه زائل عن مرتبته بختمه، وظاهر بعلم غيره لا بعلمه وجار في ملكه على خلاف حكمه،

ولولا ظهر بهذا العلم، وحكمه بهذا الحكم.

ما صح له مقام الختم ولا ختمت به ولاية، ولا كملت به هداية،

وإن له حشرين، ولصحبه فجرين، ولوجهه نورين، وفي حفظه علمين وله عالمين يشركهما في حكم، ويخص أحدهما بحكم، فهو صاحب حكمين «وهو من العرب لا من العجم» آدم اللون أصهب أقرب إلى الطول.

منه إلى القصر كأنه البدر الأزهر اسمه عبد اللّه وهو اسم كل عبد اللّه،

وأما اسمه الذي يختص به فلا يظهر فيه إعراب، وينصرف في صناعة الأعراب أوله عين اليقين، وآخره قيومية التمكين ونصف دائرة الفلك من جهة النصف الذي هلك لا يدع باسم سواه ولا يعرف أباه أن وقف قلت سرولة وإن مشى مشى بين السعي والهرولة مرضى القول مشكور الفعل وهذا هو فاعلمه.

فينا قد وضحت لك فيه الدليل، ومهدت لك السبيل، وأغلقت عليك بالنص باب التأويل، وعينته لك باسمه ونسبه.

وسره الشريف ومنصبه وإن الصديق الأكبر تحت لوائه، وأنه سيد الأولياء كم أن سيدنا سيد أنبيائه وإن شئت أوضحه لك في العدد،

وأقسم لك بهذا البلد، إنه للسيد الصمد فانظره في ثلاثين عددا، وكن لشيطان جهلك شهابا رصدا، فإن لم تقو على التفسير، فعن قريب يأتيك بقميصه البشير فيكشف كروبك ويرتد بصيرا يعقوبك، هو شق في خلقه، وسطر من جهة خلقه وحقه، فانظر هناك تجده أباك،

وأما الختم في حق الإنسان فهو عبارة عن المقام الذي لا ينتهى بك إليه، ويقف عليه وكل سالك حيث وصل ومقامه حيث نزل، فلا يتعين فيوقف عنده، «ول تظهر المعارف» لنا حده ولكن ختم المقامات التوحيد وأسرار الوجود في مزيد.

اللؤلؤة اللاحقة بالياقوتة السابعة

ولما كانت القطوف دانية في إنعطاف القرون الثلاثة المتوالية وكان قطف فوق قطف، وعطف فوق عطف، وانتهى الأمر،

وقيل ما بقي خير ولأمير واستمسكوا بحديث النبي صلى اللّه عليه وسلم حين بلغهم عنه «أنه ما ينقضى زمان إلا ويأتي شر منه»، وغفلوا عن القرن الرابع الآتي بعد الثلاثة الذي هو زمن المهدى، والختم الولي، ونزول عيسى النبي، وذلك إنه لما انتهت القرون الثلاثة ودخل صفر، ظهر الفساد في البشير، وتوالت أدوار النحوس في الأكر، إلى أن دخل رجب الفرد الملحق بأول الثلاثة السرد فالتحق بأصحابه وتميز في أبوابه.

والتحمت القرون، بظهور السر المصون، ولما كان ذو الحجة وسط الثلاثة المحرمة وكان من أعظم الشهور المعظمة.

إذا كان شهر رمضان التبعات، والمغفرة لأهل عرفات، فهو الأول بالفضلية، وهو الوسط بالدورة الربانية، والحكمة الإصلاحية فخذ روحانيته في التقديم، وذلك من باب الحكمة لا التحكيم فهو الأول، وإن كان وسطا ولم أقل في ذلك شططا ثم لما كان الترحيب والتعظيم التحق الآخر بصاحب التقديم، وهو الأصب والأصم، الملحق بالثلاثة الحرم.

لكن أقوى ما تقوم عليه الحجة الحاقة في التعظيم بذى الحجة، وقد يكون الآخر بالجسم، يتقدم على الأول في الحكم، ألا ترى أن النبي صلى اللّه عليه وسلم مؤخر في النشأة الدنياوية، مقدما في النشأة الأخراوية،

وإذا صح التقديم فالتساوى أحرى وبهذا أشار من جرى هذا المجرى، ألا ترى نص النبي صلى اللّه عليه وسلم لأصحابه «عنكم للعامل منهم، أجر سبعين منكم فقالوا بل منهم فقال: بل منكم»

"" أضاف الجامع :

الحديث : " انه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تفسير قوله تعالى لا يضركم من ضل إذا اهتديتم فقال يا أب ثعلبة مر بالمعروف وانه عن المنكر فاذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأى برأيه فعليك بنفسك ودع العوام ان من ورائكم ٍفتنا كقطع الليل المظلم للمتمسك فيها بمثل الذى انتم عليه أجر خمسين منكم قيل بل منهم يا رسول الله قال بل منكم لإنكم تجدون على الخير أعوانا ولا يجدون عليه أعوانا ".

قال العراقى رواه ابو داود والترمذى وحسنه وابن ماجه. أهـ
قلت ورواه أيضا ابن جرير الطبري  والبغوى فى معجمه وابن المنذر وابن أبى حاتم والطبراني وأبو الشيخ والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الشعب. أهـ  

وروى مثله ابن حبان وأبو نعيم في الحلية. "" من كتاب إتحاف السادة المتقين لمرتضى الزبيدي.

فأكد بالعطف التفاضل في النطف فانظر إلى عظيم هذا البذل وعميم هذ الفضل فإن احتج عليك الخصم الضعيف بمفاضلة المد والنصيف فاعلم أن للفاضلة أبوابا وأن لها عند المفضل أسبابا إذ هي راجعة إلى الزيادة والنقص بالحكم الإصطلاحى والنص، فقد فضل الواحد صاحبه بتكليم اللّه له فضله الآخر بإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص وإذ وقد صح القول وتبين التساوي فقد فضلونا من غير الجهة التي بها فضلناهم وعرفونا بغير الدليل الذي عرفناهم وقد يقع الاشتراك بيننا في الصفة، ويجتمع في بعضهم راتب المعرفة،

فإذا تحققت هذا التفضيل فقد فتح لك في التفضيل وساغ لك التأويل.

ولما كان ذو الحجة أو ان الفضل والتعيين حملنا ما بعده من الشهور على المتين من السنين فكان طلوع بعد إنفضاء الخاء من حروف الهجاء وكان ميلاده انقضاء الضاد والباء بعد ميلاد الإنشاء، وانتظام الأجزاء،

ولعل الناقد يدخل البايع في العلم فقل له ذلك أو أن الحكم في دولة العز، بظهوره عند انقضائه، وجود ختم أوليائه، عند فناء العدد الوتر، المذكور في الشعر.

(تم بحمد اللّه وعونه)


F662lj3GWrk

 

 

البحث في نص الكتاب


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!